ما هو الديفيدي DVD ؟
كلمة DVD هي اختصار لعبارة ( Digital Video Disc ) وتعني قرص الفيديو الرقمي ، وببساطة ، فإن الديفيدي هو مثل الـCD العادي لكنه أسرع ويستطيع تخزين بيانات أكثر مما يجعله قادرا على تخزين الصوت والصورة وبجودة عالية للغاية تقارب مثيلتها في صالات السينما .
وتقنية الديفيدي DVD لا تخدم مجال الأفلام فقط ، بل إنها تخدم أيضا أجهزة الكمبيوتر وتقنية المعلومات ، وأصبحت تشكل بديلا عن أقراص الصوت المدمجة audio CD و أشرطة الفيديو VHS وأقراص الليزر والألعاب الالكترونية .
مما يجدر ذكره أن هناك عدة أنواع للديفيدي DVD ، أبرزها DVD-Video ( وهو الذي يهمنا في مجال الأفلام ) ، وهناك DVD-Audio وهو خاص بالصوت فقط ( لإصدار الألبومات الموسيقية ) وأيضا DVD-ROM وهو الذي يستعمل مع أجهزة الحاسوب لتخزين البيانات والبرامج . كما أن هناك نوعا آخر خاص بالألعاب الالكترونية .
البدايات
تقنية الديفيدي هي نتاج عمل عدة شركات وأشخاص ، في البداية ظهرت تقنيتان جديدتان قبل ، الأولى هي تقنية MMCD ، وكانت مدعومة من قبل شركات سوني ، فيليبس وغيرهما . وكانت التقنية الثانية تسمى SD وكانت مدعومة من قبل شركات توشيبا ، ماتسوشيتا ، تايم وارنر وغيرها .
كادت أن تنشب حرب تجارية بين هذين الجناحين ( كالتي نشبت بين اختراع أشرطة الفيديو VHS و أشرطة بيتاماكس في بداية ظهور أجهزة الفيديو ، أو المعركة التي نشبت بين الشركات التجارية حول أنظمة تسجيل الصوت في السبعينات ) لولا تدخل مجموعة من شركات الكمبيوتر تقودها شركة IBM واصرارها على أن يتم اختراع صيغة واحدة لهذه التقنية الجديدة والاتفاق على مواصفاتها القياسية ، وبالتالي أعلن عن ظهور تقنية الديفيدي في سيبتمر من عام 1995 .
ظهر أول مشغل ديفيدي في نوفمبر 1996 في اليابان ، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية في مارس 1997 ، وكان سعر الجهاز لا يقل عن 1000 دولار . في نهاية عام 2000 كانت الأجهزة متوفرة وبأسعار أرخص بكثير ( بعضها لا يتجاوز 100 دولار بعد التخفيض ) .
ما هي مميزات الديفيدي DVD ؟
يستطيع قرص الديفيدي العادي تخزين أكثر من ساعتين لصورة وصوت عالي الجودة أما لو كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وكان ثنائي الطبقة فإنه يستطيع تخزين 8 ساعات من الصورة والصوت عالي الجودة ، أو 30 ساعة من صورة وصوت بجودة أشرطة الفيديو VHS .
يدعم تقديم الأفلام في شكلها الأصلي الذي تعرض فيه في صالات السينما بشاشة عريضة Widescreen سواء كان التلفزيون لديك عاديا بنسبة 4:3 أو عريضا بنسبة 16:9 .
يستطيع تخزين 8 مسارات من الصوت . أي أنه يستطيع تقديم الفيلم مدبلجا بثمانية لغات مختلفة .
يستطيع تقديم الفيلم مترجما بـ 32 لغة مختلفة .
يستطيع تقديم المشهد في الفيلم بتسع زوايا مختلفة للكاميرا .
يحوي قوائم تفاعلية تسهل مشاهدة الفيلم .
يقدم برامج ومعلومات إضافية عن الفيلم وطاقمه ، ومقابلات معهم وكيفية صنع الفيلم وإضافات أخرى كثيرة .
مع الديفيدي ، لن تحتاج لتقديم الفيلم أو ترجيعه لمشاهدة مشهد معين ، فبإمكانك القفز مباشرة إليه .
على عكس شريط الفيديو VHS الذي تقل جودة الصورة والصوت فيه بعد استعماله أكثر من مرة . الديفيدي يضمن لك جودة صورة وصوت عاليتين ودائمتين إذا استعملته برفق وعناية . كما أن القرص يعيش لفترات طويلة للغاية ( من 50 إلى 300 سنة ، مقارنة بفترة تترواح بين 10 إلى 30 سنة لشريط الفيديو VHS ) .
لا يتأثر بالمجالات المغناطيسية ، أو الحرارة كما هو الحال مع شريط الفيديو VHS .
ملاحظة : معظم أقراص الديفيدي لا تحتوي كل هذه الخواص . وإنما يعتمد ذلك على رغبة الاستديو المنتج للفيلم .
عيوب الديفيدي
كثير من الأفلام وبرامج التلفزيون لم تطلق على الديفيدي حتى الآن .( خاصة القديمة منها ) .
بعض الميزات في بعض أقراص الديفيدي قد لا تشتغل مع بعض مشغلات الديفيدي . وبعض الأقراص لا تشتغل عل الاطلاق .
لا يمكن للمشغل أن يسجل على القرص كما هو الحال مع أشرطة الفيديو VHS.
كما لا يمكنك غالبا أن تنسخ قرص الديفيدي على شريط فيديو بدون مشاكل في الصورة .
وجود عدة مناطق للديفيدي .
الديفيدي يعتمد على الضغط الرقمي للمعلومات مما قد يسبب أحيانا مشاكل في الصورة المعروضة .
ما هي مناطق الديفيدي ولماذا وجدت ؟
معظم الأفلام التي تعرض في السينما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تعرض بعد ستة أشهر تقريبا في اليابان وأستراليا ، وبعد 12 شهرا في أوروبا . فلهذا قامت استديوهات هوليوود بتبني سياسة تقسيم العالم إلى ثمان مناطق حتى يمكنهم التحكم في عرض الأفلام . فلو عرض فيلم في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاسبوع مثلا فإنه لن يعرض في بلدان أخرى قبل 6 أشهر أو حتى 12 سنة ، في حين أن إصدار الفيلم على DVD قد يكون قبل عرضه في خارج الولايات المتحدة ، وبهذا فقد يستطيع مواطنوا أوروبا مشاهدة فيلم ما على DVD قبل عرضه في السينما مما قد يسبب خسائر للاستديو عندما يعرض لاحقا ( خاصة وأن جودة الفيلم على DVD تكون عالية ومقاربة لما يعرض في السينما ) في نفس البلد .
البعض يعتقد بأن سياسة التقييد هذه ليست قانونية ، لكن لا توجد دعاوى قضائية حتى الآن تخص هذه القضية .
المناطق الثمان هي :
منطقة رقم 1 : الولايات المتحدة الأمريكية ( والأقاليم التابعة لها ) وكندا.
منطقة رقم 2 : أوروبا ، اليابان ، الشرق الأوسط ، جنوب أفريقيا و غرين لاند .
منطقة رقم 3 : تايوان ، كوريا ، الفيلبين ، اندونيسيا وهونغ كونغ .
منطقة رقم 4 : المكسيك ، أمريكا الجنوبية ، أمريكا الوسطى ، استراليا ، نيوزلندا وجزر الكاريبي والمحيط الهادي.
منطقة رقم 5 : روسيا ، أوروبا الشرقية ، الهند ، معظم بلدان أفريقيا ، كوريا الشمالية و منغوليا .
منطقة رقم 6 : الصين.
منطقة رقم 7 : محجوزة .
منطقة رقم 8 : أماكن دولية خاصة مثل : الطائرات و السفن التي تنقل المسافرين أو المنتزهين .
بعض إصدارات الـ DVD تكون إصدارة حرة بمعنى أنها لجميع المناطق ويكون مكتوب على غلافها "Available worldwide" ، أو عيارة ALL أو عبارات أخرى مشابهة .
هناك مشغلات DVD تكون لجميع المناطق ، بحيث تشغل أي DVD من أي منطقة ، وتسمى مشغلات متعددة المناطق أو multi-region ، بعض المشغلات هنا في السعودية تأتي من الخارج كمشغل للمنطقة رقم 2 فقط ، لكن ورش الشركة هنا تقوم بتعديلها بحيث تكون متعددة المناطق .
والحديث عن المشغلات متعددة المناطق يجرنا للحديث عن تقنية RCE .
ما هي تقنية RCE ؟ وكيف تعمل ؟؟
RCE هي اختصار لعبارة (Regional Coding Enhancement) وتعني تعزيز التشفير الاقليمي . وهي تقنية بدأت منذ أكتوبر الماضي بعض الاستديوهات في أضافتها لاصداراتها على DVD لجعل مشغلات الـ DVD متعددة المناطق غير قادرة على تشغيلها . ولا يشغلها سوى مشغلات المنطقة التي أطلقت فيها .
هذه التقنية تسمح لقرص الـ DVD بالتحري عن المنطقة التي يتبع لها المشغل ، إذا كان هذا المشغل ليس مشغلا للمنطقة التي يتبع لها القرص ، فإن القرص لن يشتغل ولكنه سيعرض رسالة على الشاشة تفيد بأنه غير مسموح لهذا المشغل أن يشغل هذا القرص .
شركة وارنر برذر أعلنت مؤخرا أنها توقفت مؤقتا عن إضافة هذه التقنية إلى أفلامها . والآن ليس هناك سوى شركتي New Line و Columbia . أما شركة MGM فقد أضاف تقنية RCE لبعض إصدارتها في مصنعها في اليابان عن طريق خطأ إداري صححته مؤخرا ، وهي لا تنوي على الاطلاق إضافة هذه التقنية في المستقبل لأفلامها .
جودة الصورة والصوت
كما قلت سابقا فإن لدى الديفيدي القدرة على تقديم صورة بجودة عالية تماثل تلك المعروضة في السينما تقريبا ، كما أنه يستطيع تقديم الصوت بجودة تفوق مثيلتها في أقراص الصوت المدمجة CD Audio ، وبذلك يتفوق الديفيدي وبفارق شاسع عن شريط الفيديو VHS ، وأيضا عن أقراص الليزر Laserdisc .
لكن الجودة هنا تعتمد بشكل كبير على عوامل الانتاج ، فالجودة العالية تكلف الشركة بالطبع أكثر ، وهذا ما يجعل أفلام الديفيدي ذات الميزانيات المنخفضة تقدم جودة متوسطة وأحيانا لا تكون أفضل بكثير من شريط الفيديو VHS .
عادة تقوم الشركة بترميز الفيلم ونسخه على الديفيدي على هيئة MPEG-2 ( أحيانا تكون على هيئة MPEG-1 وهذا ما يجعل الصورة أقل جودة ) ، عملية الترميز هذه تستعمل تقنية لضغط المعلومات رقميا واستبعاد الأقل أهمية منها وحذفه . ( مثل تلك المساحات التي لا تتغير في المشهد ) ، أو تلك التي لا تدركها العين البشرية ( تماما كما يحدث في ملفات MP3 التي تحذف جميع الأصوات والترددات التي لا تسمعها الاذن البشرية لتقليل الحجم ) . الصورة الناتجة من هذه العملية قد تحصل فيها بعض الأحيان أخطاء بصرية خاصة عندما تكون الصورة معقدة ومتغيرة بسرعة . وهذه الأخطاء تعتمد اعتمادا كليا على طريقة الضغط ومقداره . لكن معظم هذه الأخطاء البصرية لا تلاحظ بالعين البشرية . معدل البيانات هنا يترواح بين 3.5 إلى 5 ميغا بايت لكل ثانية وكلما زاد هذا المعدل زادت جودة الصورة ( تستطيع معظم المشغلات أن تظهر لك هذا المعدل أثناء عرض الفيلم ) . لكن مع تقدم تقنية الضغط هذه فإن بالامكان الحصول على جودة عالية ولو بمعدلات منخفضة .
الديفيدي ثنائي الطبقة Dual-Layer DVD
معظم أقرص الديفيدي الآن تكون ثنائية الطبقة أي أنها تحتوي على طبقتين من البيانات ( بحيث تكون الطبقتين على جانب واحد من القرص ) ، إحدى هاتين الطبقتين تكون طبقة شبه شفافة بحيث تكون أشعة الليزر قادرة على اختراقها والوصول إلى الطبقة الثانية وقراءة البيانات التي عليها . وإذا كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وثنائي الطبقة فإن فهذا يعني وجود أربع طبقات من البيانات مما يعني مساحة تخزين أكبر .
هناك عدة طرق للتعرف على الأقراص ثنائية الطبقة ، مثل : 1- اللون الذهبي لسطح القرص . 2- وجود نسختين من الفيلم ( نسخة عريضة Widescreen ) و نسخة pan and scan على جانب واحد من القرص . 3- وجود رقمين تسلسليين على جانب واحد من القرص .
أحيانا عندما ينتقل المشغل من فصل chapter إلى آخر في الفيلم فستلاحظ توقفا قصيرا في الصورة لا يتعدى أجزاء من الثانية غالبا بين المشهدين ، هذا التوقف سببه انتقال المشغل من قراءة الطبقة الأولى إلى الطبقة الثانية ( الانتقال بين الطبقتين لا يكون بالضرورة بين فصلين بل قد يكون في أجزاء أخرى من الفيلم ) ، هذا التوقف القصير يعتمد على نوع المشغل وكيفية تصميم القرص نفسه .، فلا تعتقد أنه عيب مصنعي في جهازك أو في قرص الديفيدي .
التحكم الأبوي
بعض المشغلات تملك خاصية لمنع أفلام معينة من العرض بناء على تصنيفها ، وبذلك تمكن الوالدين مثلا من منع تشغيل أي فيلم تصنيفه R أو أكثر على هذا المشغل إلا بوجود كلمة مرور .
بعض الأقراص تكون مصممة بحيث تقوم بعرض الفيلم بالتصنيف الذي يناسب المشغل ، فلو قام الوالدين مثلا بضبط المشغل بحيث لا يشغل سوى أفلام PG-13 أو أقل ، وقام أحد الأطفال في غياب والديه بتشغيل فيلم تصنيفه R فإن القرص سيعرض الفيلم ولكن مع حذف بعض المشاهد التي جعلت الفيلم يصنف R أو أكثر ، أي أن المشغل في النهاية لن يعرض سوى نسخة تصنيفها PG-13 من الفيلم .
لكن للأسف فإن قليلا من الأفلام قد تم إصدارها بهذه الطريقة ، وذلك بسبب تكلفتها العالية وعدم اقتناع الشركات بأهميتها لدى المستهلكين .
منقول من أحد المنتديات
ابو حماد
كلمة DVD هي اختصار لعبارة ( Digital Video Disc ) وتعني قرص الفيديو الرقمي ، وببساطة ، فإن الديفيدي هو مثل الـCD العادي لكنه أسرع ويستطيع تخزين بيانات أكثر مما يجعله قادرا على تخزين الصوت والصورة وبجودة عالية للغاية تقارب مثيلتها في صالات السينما .
وتقنية الديفيدي DVD لا تخدم مجال الأفلام فقط ، بل إنها تخدم أيضا أجهزة الكمبيوتر وتقنية المعلومات ، وأصبحت تشكل بديلا عن أقراص الصوت المدمجة audio CD و أشرطة الفيديو VHS وأقراص الليزر والألعاب الالكترونية .
مما يجدر ذكره أن هناك عدة أنواع للديفيدي DVD ، أبرزها DVD-Video ( وهو الذي يهمنا في مجال الأفلام ) ، وهناك DVD-Audio وهو خاص بالصوت فقط ( لإصدار الألبومات الموسيقية ) وأيضا DVD-ROM وهو الذي يستعمل مع أجهزة الحاسوب لتخزين البيانات والبرامج . كما أن هناك نوعا آخر خاص بالألعاب الالكترونية .
البدايات
تقنية الديفيدي هي نتاج عمل عدة شركات وأشخاص ، في البداية ظهرت تقنيتان جديدتان قبل ، الأولى هي تقنية MMCD ، وكانت مدعومة من قبل شركات سوني ، فيليبس وغيرهما . وكانت التقنية الثانية تسمى SD وكانت مدعومة من قبل شركات توشيبا ، ماتسوشيتا ، تايم وارنر وغيرها .
كادت أن تنشب حرب تجارية بين هذين الجناحين ( كالتي نشبت بين اختراع أشرطة الفيديو VHS و أشرطة بيتاماكس في بداية ظهور أجهزة الفيديو ، أو المعركة التي نشبت بين الشركات التجارية حول أنظمة تسجيل الصوت في السبعينات ) لولا تدخل مجموعة من شركات الكمبيوتر تقودها شركة IBM واصرارها على أن يتم اختراع صيغة واحدة لهذه التقنية الجديدة والاتفاق على مواصفاتها القياسية ، وبالتالي أعلن عن ظهور تقنية الديفيدي في سيبتمر من عام 1995 .
ظهر أول مشغل ديفيدي في نوفمبر 1996 في اليابان ، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية في مارس 1997 ، وكان سعر الجهاز لا يقل عن 1000 دولار . في نهاية عام 2000 كانت الأجهزة متوفرة وبأسعار أرخص بكثير ( بعضها لا يتجاوز 100 دولار بعد التخفيض ) .
ما هي مميزات الديفيدي DVD ؟
يستطيع قرص الديفيدي العادي تخزين أكثر من ساعتين لصورة وصوت عالي الجودة أما لو كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وكان ثنائي الطبقة فإنه يستطيع تخزين 8 ساعات من الصورة والصوت عالي الجودة ، أو 30 ساعة من صورة وصوت بجودة أشرطة الفيديو VHS .
يدعم تقديم الأفلام في شكلها الأصلي الذي تعرض فيه في صالات السينما بشاشة عريضة Widescreen سواء كان التلفزيون لديك عاديا بنسبة 4:3 أو عريضا بنسبة 16:9 .
يستطيع تخزين 8 مسارات من الصوت . أي أنه يستطيع تقديم الفيلم مدبلجا بثمانية لغات مختلفة .
يستطيع تقديم الفيلم مترجما بـ 32 لغة مختلفة .
يستطيع تقديم المشهد في الفيلم بتسع زوايا مختلفة للكاميرا .
يحوي قوائم تفاعلية تسهل مشاهدة الفيلم .
يقدم برامج ومعلومات إضافية عن الفيلم وطاقمه ، ومقابلات معهم وكيفية صنع الفيلم وإضافات أخرى كثيرة .
مع الديفيدي ، لن تحتاج لتقديم الفيلم أو ترجيعه لمشاهدة مشهد معين ، فبإمكانك القفز مباشرة إليه .
على عكس شريط الفيديو VHS الذي تقل جودة الصورة والصوت فيه بعد استعماله أكثر من مرة . الديفيدي يضمن لك جودة صورة وصوت عاليتين ودائمتين إذا استعملته برفق وعناية . كما أن القرص يعيش لفترات طويلة للغاية ( من 50 إلى 300 سنة ، مقارنة بفترة تترواح بين 10 إلى 30 سنة لشريط الفيديو VHS ) .
لا يتأثر بالمجالات المغناطيسية ، أو الحرارة كما هو الحال مع شريط الفيديو VHS .
ملاحظة : معظم أقراص الديفيدي لا تحتوي كل هذه الخواص . وإنما يعتمد ذلك على رغبة الاستديو المنتج للفيلم .
عيوب الديفيدي
كثير من الأفلام وبرامج التلفزيون لم تطلق على الديفيدي حتى الآن .( خاصة القديمة منها ) .
بعض الميزات في بعض أقراص الديفيدي قد لا تشتغل مع بعض مشغلات الديفيدي . وبعض الأقراص لا تشتغل عل الاطلاق .
لا يمكن للمشغل أن يسجل على القرص كما هو الحال مع أشرطة الفيديو VHS.
كما لا يمكنك غالبا أن تنسخ قرص الديفيدي على شريط فيديو بدون مشاكل في الصورة .
وجود عدة مناطق للديفيدي .
الديفيدي يعتمد على الضغط الرقمي للمعلومات مما قد يسبب أحيانا مشاكل في الصورة المعروضة .
ما هي مناطق الديفيدي ولماذا وجدت ؟
معظم الأفلام التي تعرض في السينما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تعرض بعد ستة أشهر تقريبا في اليابان وأستراليا ، وبعد 12 شهرا في أوروبا . فلهذا قامت استديوهات هوليوود بتبني سياسة تقسيم العالم إلى ثمان مناطق حتى يمكنهم التحكم في عرض الأفلام . فلو عرض فيلم في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاسبوع مثلا فإنه لن يعرض في بلدان أخرى قبل 6 أشهر أو حتى 12 سنة ، في حين أن إصدار الفيلم على DVD قد يكون قبل عرضه في خارج الولايات المتحدة ، وبهذا فقد يستطيع مواطنوا أوروبا مشاهدة فيلم ما على DVD قبل عرضه في السينما مما قد يسبب خسائر للاستديو عندما يعرض لاحقا ( خاصة وأن جودة الفيلم على DVD تكون عالية ومقاربة لما يعرض في السينما ) في نفس البلد .
البعض يعتقد بأن سياسة التقييد هذه ليست قانونية ، لكن لا توجد دعاوى قضائية حتى الآن تخص هذه القضية .
المناطق الثمان هي :
منطقة رقم 1 : الولايات المتحدة الأمريكية ( والأقاليم التابعة لها ) وكندا.
منطقة رقم 2 : أوروبا ، اليابان ، الشرق الأوسط ، جنوب أفريقيا و غرين لاند .
منطقة رقم 3 : تايوان ، كوريا ، الفيلبين ، اندونيسيا وهونغ كونغ .
منطقة رقم 4 : المكسيك ، أمريكا الجنوبية ، أمريكا الوسطى ، استراليا ، نيوزلندا وجزر الكاريبي والمحيط الهادي.
منطقة رقم 5 : روسيا ، أوروبا الشرقية ، الهند ، معظم بلدان أفريقيا ، كوريا الشمالية و منغوليا .
منطقة رقم 6 : الصين.
منطقة رقم 7 : محجوزة .
منطقة رقم 8 : أماكن دولية خاصة مثل : الطائرات و السفن التي تنقل المسافرين أو المنتزهين .
بعض إصدارات الـ DVD تكون إصدارة حرة بمعنى أنها لجميع المناطق ويكون مكتوب على غلافها "Available worldwide" ، أو عيارة ALL أو عبارات أخرى مشابهة .
هناك مشغلات DVD تكون لجميع المناطق ، بحيث تشغل أي DVD من أي منطقة ، وتسمى مشغلات متعددة المناطق أو multi-region ، بعض المشغلات هنا في السعودية تأتي من الخارج كمشغل للمنطقة رقم 2 فقط ، لكن ورش الشركة هنا تقوم بتعديلها بحيث تكون متعددة المناطق .
والحديث عن المشغلات متعددة المناطق يجرنا للحديث عن تقنية RCE .
ما هي تقنية RCE ؟ وكيف تعمل ؟؟
RCE هي اختصار لعبارة (Regional Coding Enhancement) وتعني تعزيز التشفير الاقليمي . وهي تقنية بدأت منذ أكتوبر الماضي بعض الاستديوهات في أضافتها لاصداراتها على DVD لجعل مشغلات الـ DVD متعددة المناطق غير قادرة على تشغيلها . ولا يشغلها سوى مشغلات المنطقة التي أطلقت فيها .
هذه التقنية تسمح لقرص الـ DVD بالتحري عن المنطقة التي يتبع لها المشغل ، إذا كان هذا المشغل ليس مشغلا للمنطقة التي يتبع لها القرص ، فإن القرص لن يشتغل ولكنه سيعرض رسالة على الشاشة تفيد بأنه غير مسموح لهذا المشغل أن يشغل هذا القرص .
شركة وارنر برذر أعلنت مؤخرا أنها توقفت مؤقتا عن إضافة هذه التقنية إلى أفلامها . والآن ليس هناك سوى شركتي New Line و Columbia . أما شركة MGM فقد أضاف تقنية RCE لبعض إصدارتها في مصنعها في اليابان عن طريق خطأ إداري صححته مؤخرا ، وهي لا تنوي على الاطلاق إضافة هذه التقنية في المستقبل لأفلامها .
جودة الصورة والصوت
كما قلت سابقا فإن لدى الديفيدي القدرة على تقديم صورة بجودة عالية تماثل تلك المعروضة في السينما تقريبا ، كما أنه يستطيع تقديم الصوت بجودة تفوق مثيلتها في أقراص الصوت المدمجة CD Audio ، وبذلك يتفوق الديفيدي وبفارق شاسع عن شريط الفيديو VHS ، وأيضا عن أقراص الليزر Laserdisc .
لكن الجودة هنا تعتمد بشكل كبير على عوامل الانتاج ، فالجودة العالية تكلف الشركة بالطبع أكثر ، وهذا ما يجعل أفلام الديفيدي ذات الميزانيات المنخفضة تقدم جودة متوسطة وأحيانا لا تكون أفضل بكثير من شريط الفيديو VHS .
عادة تقوم الشركة بترميز الفيلم ونسخه على الديفيدي على هيئة MPEG-2 ( أحيانا تكون على هيئة MPEG-1 وهذا ما يجعل الصورة أقل جودة ) ، عملية الترميز هذه تستعمل تقنية لضغط المعلومات رقميا واستبعاد الأقل أهمية منها وحذفه . ( مثل تلك المساحات التي لا تتغير في المشهد ) ، أو تلك التي لا تدركها العين البشرية ( تماما كما يحدث في ملفات MP3 التي تحذف جميع الأصوات والترددات التي لا تسمعها الاذن البشرية لتقليل الحجم ) . الصورة الناتجة من هذه العملية قد تحصل فيها بعض الأحيان أخطاء بصرية خاصة عندما تكون الصورة معقدة ومتغيرة بسرعة . وهذه الأخطاء تعتمد اعتمادا كليا على طريقة الضغط ومقداره . لكن معظم هذه الأخطاء البصرية لا تلاحظ بالعين البشرية . معدل البيانات هنا يترواح بين 3.5 إلى 5 ميغا بايت لكل ثانية وكلما زاد هذا المعدل زادت جودة الصورة ( تستطيع معظم المشغلات أن تظهر لك هذا المعدل أثناء عرض الفيلم ) . لكن مع تقدم تقنية الضغط هذه فإن بالامكان الحصول على جودة عالية ولو بمعدلات منخفضة .
الديفيدي ثنائي الطبقة Dual-Layer DVD
معظم أقرص الديفيدي الآن تكون ثنائية الطبقة أي أنها تحتوي على طبقتين من البيانات ( بحيث تكون الطبقتين على جانب واحد من القرص ) ، إحدى هاتين الطبقتين تكون طبقة شبه شفافة بحيث تكون أشعة الليزر قادرة على اختراقها والوصول إلى الطبقة الثانية وقراءة البيانات التي عليها . وإذا كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وثنائي الطبقة فإن فهذا يعني وجود أربع طبقات من البيانات مما يعني مساحة تخزين أكبر .
هناك عدة طرق للتعرف على الأقراص ثنائية الطبقة ، مثل : 1- اللون الذهبي لسطح القرص . 2- وجود نسختين من الفيلم ( نسخة عريضة Widescreen ) و نسخة pan and scan على جانب واحد من القرص . 3- وجود رقمين تسلسليين على جانب واحد من القرص .
أحيانا عندما ينتقل المشغل من فصل chapter إلى آخر في الفيلم فستلاحظ توقفا قصيرا في الصورة لا يتعدى أجزاء من الثانية غالبا بين المشهدين ، هذا التوقف سببه انتقال المشغل من قراءة الطبقة الأولى إلى الطبقة الثانية ( الانتقال بين الطبقتين لا يكون بالضرورة بين فصلين بل قد يكون في أجزاء أخرى من الفيلم ) ، هذا التوقف القصير يعتمد على نوع المشغل وكيفية تصميم القرص نفسه .، فلا تعتقد أنه عيب مصنعي في جهازك أو في قرص الديفيدي .
التحكم الأبوي
بعض المشغلات تملك خاصية لمنع أفلام معينة من العرض بناء على تصنيفها ، وبذلك تمكن الوالدين مثلا من منع تشغيل أي فيلم تصنيفه R أو أكثر على هذا المشغل إلا بوجود كلمة مرور .
بعض الأقراص تكون مصممة بحيث تقوم بعرض الفيلم بالتصنيف الذي يناسب المشغل ، فلو قام الوالدين مثلا بضبط المشغل بحيث لا يشغل سوى أفلام PG-13 أو أقل ، وقام أحد الأطفال في غياب والديه بتشغيل فيلم تصنيفه R فإن القرص سيعرض الفيلم ولكن مع حذف بعض المشاهد التي جعلت الفيلم يصنف R أو أكثر ، أي أن المشغل في النهاية لن يعرض سوى نسخة تصنيفها PG-13 من الفيلم .
لكن للأسف فإن قليلا من الأفلام قد تم إصدارها بهذه الطريقة ، وذلك بسبب تكلفتها العالية وعدم اقتناع الشركات بأهميتها لدى المستهلكين .
منقول من أحد المنتديات
ابو حماد
تعليق