نظر أحد الخلفاء الى رجل ضئيل في مجلسه عليه عباءة رديئة رثه فاذدراه وابى مجاذبته
أطراف الحديث فاستشعر الرجل ذلك فقال للخليفة : يا أمير المؤمنين ان العباءة لا تكلمك
انما يكلمك من فيها وأنشد قائلا :
اني وان كــــــــانت أثوابي ملفقة *** ليست بخز ولامن نسج كتان
فإن في المجد هماتي وفي لغتي *** فصاحة ولساني غير لحــــان
قال الشافعي رحمه الله:
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
قال الشافعي رحمه الله:
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
جزاك الله خير أخي أحمد وهو القائل :
إن لله عبــادا فـــطنا ...طلقوا الدنيا وخافـوا الفتنا.
نظــروا فيهـا فلما علموا أنها ليـست للـحي وطنا.
جــعلوها لجــة واتخذوا صالح الأعمـال فيها سفنا .
قال أبو بكر الوراق : للقلب ست حالات , حياة وموت وصحة, وسقم , ويقظة . ونوم
فحياته الهدى , وموته الضلالة , وصحته الصفاء , وعلته العلاقة , ويقظته الذكر
ونومه الغفلة .
تعليق