الحمد لله رب العالمين وأصلي واسلم على خير خلق الله أجمعين
أخي عبقري عظم الله اجركم وأحسن الله عزائنا وعزائكم لقد فقدنا أخاً عزيز
علينا جميعا ولكن كما قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) فهذا مصيرنا جميعاً وإن تعددت الأسباب..... فغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
وأقول لكم يا إخواني استعدوا لهادم اللذات ومفرق الجماعات
فالموت لا يفرق بين الصغير والكبير والغني والفقير
فكم من مؤمل آمالا كبيرة لم يدركها
وكم من أشغلته دنياه عن العمل لربه
فالله يقول_(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وهو يتسلى في هذه الدنيا
إن الشهيد لا يحس بالموت إلا مثل لدغة البعوضة
وله اثنتان وسبعين من الحور العين
ويرى مكانه في الجنة
فهناك الكثير من الصور لشهدا ابتسموا عند موتهم
وبعضهم فاح منهم المسك
والأمة بحاج للجهاد ولا تتعذروا بأن باب الجهاد مغلق
فمن أراد الجهاد وجده فاحرص على أن لا تموت في فرشاك إلا وأنت قد عزمت على الجهاد
أحببت أن أستغل الفرصة لأذكركم بملك الملوك الله ربي وربكم
وأنت يا أخي "عبقري" استفد من هذا الحادث
لعل الله عز وجل أراد أن يذكرك وطبعا أخونا قد جاء أجله
لذلك يا أخي فلنرجع إلا الله ونلزم الصالحين فحياتهم والله الذي لا إله إلا هو أنها أجمل حياة في الدنيا هم أسعد من المسرفين العصاة وفي الآخرة بشرهم الله بالأمن والجنة والرضوان
اللهم ارحم ميتنا وموتى المسلمين
الله اغفر له وأبلد أهلا خيرا من أهله و حياة خيرا من حياته
اللهم صبر أهله وطمئنهم بذكرك واللجوء إليك
أنار الله قبره وقبور المسلمين وقبري يوم يكون لي قبر
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
مع السلامه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كفارة المجلس
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
يعلم الله كم احزننى هذا الخبر .
نحسبه عند الله مؤمناً صادقاً بإذنه تعالى
وإنا لله وان اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
أخى عبقرى
مَثُوبةُ الفاقدِ عن فقدِهِ * بصَبْرهِ أنفعُ من وجدهِ
ما حيلةُ الناسِ؟ هل من يدٍ * لهم بدفعِ الموتِ أو صدِّه
يبكيه من حزنٍ عليه فهل * يطمعُ في التخليدِ من بَعْدِه
===================
- رَأيْتُ الدهرَ مختلفاً يدورُ * فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
- وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً * فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
- إِن اللياليَ للأنامِ مناهلٌ * تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
- فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ * وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
تعليق