رسالة من أحمد مطر إلى ....
طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم .. غسلناكم جميعًا
وعصرناكم..وجففنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القدس..يهوديًا دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبرًا من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عناالسبيلا
أنتم الأعداء يا من قد نزعتم
صفة الإنسان..من أعماقنا جيلاً ..فجيلا
واغتصبتم أرضنا منا وكنتم
نصف قرن..لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أتعدون لنا مؤتمراً؟
كلا ...كفى ...شكرًا جزيلاً ...
لاالبيانات ستبني بيننا جسرًا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن نرجو كلمن فيه بقايا خجل..أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا...
أمتحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ..أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا؟
أي إنجاز لديكم؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع..أن يقتل فيلا؟
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب..ليغتال القتيلا؟
احملوا أسلحة الذل وولوا..لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا..ونذلُّ المستحيلا!
إرحلوا ... إرحلوا ...
سوف لن ننسى لكم ذاك الجميلا
تعليق