أشكرك اخي على المرور
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قصة ...خلال ثلاثة أيام
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة (Rose) مشاهدة المشاركةأشكرك اخي على المرور
و متى الجزء القادم؟
تعليق
-
التنسيق سئ
ضعها فى ملف ورد و أرفعها أفضل
و نسقها بشكل قصة فعلا
و هل قرأت العبرات للمنفلوطى ؟؟
http://www.4shared.com/file/47163781.../__online.html
أقرأها إن لم تكن قرأتها ستعطيك فوائد كثيرة فى عملية الكتابة القصصية ...
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة إبن يس مشاهدة المشاركةالتنسيق سئ
ضعها فى ملف ورد و أرفعها أفضل
و نسقها بشكل قصة فعلا
و هل قرأت العبرات للمنفلوطى ؟؟
http://www.4shared.com/file/47163781.../__online.html
أقرأها إن لم تكن قرأتها ستعطيك فوائد كثيرة فى عملية الكتابة القصصية ...
لسا القصة ما خلصت عشان تنسقها، بس تخلص كل القصة بتزبطها و بطحتها بورد فايل و بتعمللها غلاف و pdf...
في اكثر من نوع من القصص و اكثر من اسلوب للكتابة، يعني بجوز انت ما بتحب هذا النوع، مش معناتو انو طريقتها بالكتابة مش جيدة.
انا ما بدافع عنها، بس في اسلوب حلو عشان تشرح الها وين مشاكلها بالقصة
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة eyadness مشاهدة المشاركةاختي كم جزء باقي للقصة؟
و متى الجزء القادم؟
القصة الآن في لحظاتها الأخيرة مر اليوم الأول واليوم الثاني وببداية هذا اليوم يكون بداية اليوم الثالث وهو اليوم الأخير
كم جزء باقي؟ الله اعلم ...حسب الأفكار التي تخطر لي ....
المشاركة الأصلية بواسطة إبن يس مشاهدة المشاركةالتنسيق سئ
ضعها فى ملف ورد و أرفعها أفضل
و نسقها بشكل قصة فعلا
و هل قرأت العبرات للمنفلوطى ؟؟
http://www.4shared.com/file/47163781.../__online.html
أقرأها إن لم تكن قرأتها ستعطيك فوائد كثيرة فى عملية الكتابة القصصية ...
أريد منك أن تقرأ القصة وتفهم العبرة ...أسلوبك يدل على انك لم تقرأها حتى
المشاركة الأصلية بواسطة eyadness مشاهدة المشاركةعلى مهلك على السيدة
لسا القصة ما خلصت عشان تنسقها، بس تخلص كل القصة بتزبطها و بطحتها بورد فايل و بتعمللها غلاف و pdf...
في اكثر من نوع من القصص و اكثر من اسلوب للكتابة، يعني بجوز انت ما بتحب هذا النوع، مش معناتو انو طريقتها بالكتابة مش جيدة.
انا ما بدافع عنها، بس في اسلوب حلو عشان تشرح الها وين مشاكلها بالقصة
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة (Rose) مشاهدة المشاركةالأسبوع القادم ان شاء الله ...
القصة الآن في لحظاتها الأخيرة مر اليوم الأول واليوم الثاني وببداية هذا اليوم يكون بداية اليوم الثالث وهو اليوم الأخير
كم جزء باقي؟ الله اعلم ...حسب الأفكار التي تخطر لي ....
شكرا لك اخي على النصيحة حملت الملف وسأقرأه ان شاء الله
أريد منك أن تقرأ القصة وتفهم العبرة ...أسلوبك يدل على انك لم تقرأها حتى
شكرا لك اخي ....حين عرضت القصة كان القصد الإستفادة من خبرة غيري ولكن لا مكان لي هنا ...ومع ذلك لم أيأس ولن ايأس ...
عادي، انسي التعليقات الي ما الها داعي، لو الواحد بدو ياخد بحكي الناس بعمرو ما بعمل شي...
تعليق
-
اختي الكريمة اذا موجودة عندك القصة ملف تكست ترفعيها بكون شاكرا حتى اطبعها..
لاسباب صحية ممنوع انا من النظر للكمبيوتر اكثر من نص ساعة..
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة إبن يس مشاهدة المشاركةفعلا لم أقرأها .. حاولت قرائتها من على صفحات المنتدى لكنى لم أستطع ..
فأنا أنتظر تنسيقها بشكل أفضل لقرائتها
و أعذرينى لم أنتبه إنكى فتاة إلا الآن ..
ان شاء الله ما ان أنتهي من كتابتها سأرفعها هنا ...
شكرا لمرورك
المشاركة الأصلية بواسطة HX6 مشاهدة المشاركةاختي الكريمة اذا موجودة عندك القصة ملف تكست ترفعيها بكون شاكرا حتى اطبعها..
لاسباب صحية ممنوع انا من النظر للكمبيوتر اكثر من نص ساعة..
تعليق
-
بعد الإنتهاء من المحاضرة الأولى تتجه سمر الى القاعة التي تجلس فيها سمية وتدخل قبل بدء المحاضرة الثانية، مما يثير الريبة عند سمية فتقف وتسير نحو سمر ،متسائلة :خير في شي ؟
تبتسم سمر قائلة:ما لك مرعوبة ! اطمني جيت لأحكي معك ،ممكن؟
سمية :تفضلي.
تجلسان وتتابع سمر الحديث: بصراحة انا حبيتك وحبيت الحكي معك.
سمية :قصدك لقيت حد تكتبي عن حياته.
سمر:شو مناسبة هاد الحكي؟
سمية :دايما حاملة دفترك والقلم وبتكتبي كل شاردة واردة.
سمر:هاد روتين تعودت عليه حتى كون سريعة بنئل المعلومات بتعرفي اذا ما تمرنت بضيع مستئبلي كصحفية .
سمية :الله يوفقك.
سمر:عندي سؤال .
سمية تفضلي اسألي...
سمر:هلأ الحجاب لازم نلبسه، يعني ملابسي فضفاضه وما الي بوي فرند ،أنا انسانة منيحة .
سمية:ربنا أمرنا نلبس الحجاب ،وأوامر ربنا لا تناقش الأدلة والبراهين موجودة في القرآن والسنة .
سمر:طيب هديل بتلبس الحجاب ودايما مع صاحبها معن ،كيف لابسة حجاب وبتعمل هيك ؟ .
سمية :العيب مش بالحجاب العيب بعقل اللي لابسته ،لما البنت تلبس الحجاب بدها تحافظ على المعنى الأسمى وهو الإلتزام بتعاليم دينا ،يعني وحده متل هديل بتسيء لنفسها مش للإسلام ...الله يهديها .
سمر:اذا لبست الحجاب ربي رح يسامحني؟
سمية :ما بدها سؤال ،ربنا هو الغفور الرحيم بس تكون توبة من القلب وما ترجعي تخلعيه لحجابك مهما صار.
سمر:انت مختلفة .
سمية بشو مختلفة وعن مين؟
سمر:أنا عرفت بنات ملتزمين بس ما كانوا يحكوا معي لأني مو لابسه الحجاب ،كانوا متعصبين كتير.
سمية:سبق وحكينا انه دينا متسامح ولا تنسي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يستقبل الناس ويعلمهم مباديء الإسلام ،وكتير ناس من مشارق الأرض ومغاربها آمنوا وتمسكوا بالدين الإسلامي بسبب أخلاق رسولنا الكريم وبذكرك بقوله تعالى :"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، يعني لو كان الرسول متعصب متل الناس الي بتحكي عنهم ما كان دخل الإسلام قلب حد من العالمين.
سمر:الحكي معك ممتع ومؤنع .
سمية :شكرا هاد من زوقك.
تنظر سمر لساعة اليد وتقول:يييييييي تأخرت ع المحاضرة ،يلا سلام.
تركض سمر حين تصل للباب تلتفت لسمية وتقول :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تخرج سمر مسرعة بينما عادت سمية لمقعدها وجلست فيه ،اخذت تفكر بهذه الفتاة المليئة بالحيوية والنشاط كيف يمكنها مساعدتها لتكون بأفضل حال وتستفيد من العلوم التي تكتسبها في عمل صالح ويعود عليها بالخير وليس العكس ،ولم تنسى مسألة حجابها فلو تسرعت في ارتداءه ربما تتسرع في خلعه أيضا لأن المجتمع الذي حولها لا يرحم وقد يحرضونها ضد دينها وما لذلك من تبعات .
أما في الخارج كان عمر يسير مع صديقه معن حين نظر الى ساعة يده وقال :رح تتاخر على محاضرتك يلا روح.
يمسك معن بيد عمر ممازحا ويقول :لأ ما بقدر....
يبعد عمر معن عنه قائلا :روح بلاش أخمعك كف يعميك ....
يبتعد معن وهو يضحك ...بينما سار عمر لا يدري الى أين يتوجه ،ليس لديه محاضره الآن وكل أصدقاءه المقربين توجهوا لمحاضراتهم ،قادته قدماه أمام مصلى الجامعة ،نظر في الساعة فاذا بها التاسعة وعشر دقائق كان هناك أصوات في المصلى ،ليس موعد صلاة مفروضه ماذا يفعل هؤلاء خلع حذاءه ودخل قائلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد الجميع التحيه وكانهم يرحبون به ما عدا بعض الأشخاص الذين تجهموا لرؤيته في المصلى ، جلس مع البقية يستمع الى الدرس الذي كان قد بدأ لتوه ....تحدث الشاب عن المجهود الذي بذله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة والصعوبات التي مر بها وذكر بعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي توضح مدى صبره على الشدائد والمحن وكم عانى ليوصل الرسالة الى كل العالم فهو خاتم المرسلين ورسالته هي الرسالة الخالدة على وجه الأرض حتى قيام الساعة .....شيء ما في كلمات هذا الشاب أيقظت قلب عمر ربما أسلوبه اللطيف في سرد الحكاية لم يكن مملاً لم يكن متجهماً كلماته كانت تصل لقلب عمر -الذي لطالما عُرف بقسوته -وكأنها ماء مسكوب ...التفت حوله ورأى انتباه الجميع وكلما ذكر اسم محمد صلى عليه الجميع في صوت واحد ...ما أجمل هذه الجلسة ..-هذا ما تبادر لذهنه-...يااااااااه ليش دايما كنت أتهرب من هذه الدروس ليش دايما كنت أروح اصلي الجمعة وما كنت أصلي غيرها في المسجد و كنت اوصل الجامع بعد ما يخلص الشيخ الخطبة ...انتبه لكلام الشاب حين وصف موقف الرسول بعد ذهابه للطائف وكيف رجموه بالحجاره حتى سالت الدماء من قدميه وبعد ذلك ينزل الملك جبريل مع ملك الجبال
يسلم عليه جبريل ويقول له : (يا محمد ،هذا ملك الجبال ، لو شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ).وهما جبلين عظيمين في مكة.
وما كان من الرسول الكريم نبي الرحمة الا ان قال: (بل أرجو ان يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً)....
كانت هذه الكلمات كالصاعقة بالنسبة لعمر يا الله ....كل هذه الرحمة في قلبه بالرغم من معاناته، لطالما كان الرد على الإساءة عند عمر هو الضرب حتى يبرح من آذاه هكذا كان يشفي غليله ...أما الرسول الكريم ملء قلبه رحمة وعطفا حتى مع من آذاه ...ودون ان يشعر نطق كلمات مسموعة :حبيبي يا رسول الله ،جعلت كل من في المصلى يلتفت اليه كانت عيناه مغرورقتان في الدموع ولكنه لم يخجل ولم يعر نظراتهم أي اهتمام بل تابع الإستماع للدرس....
تعليق
-
أشكر متابعتك اخي الكريم وتواصلك مع القصة
وما ان انتهى الدرس ...همّ الشاب بالوقوف وقال :صلاة الضحى ....
التفت عمر حوله ورأى الشباب قد اصطفوا للصلاة ...نظر للباب خلفه ،وفجأة أحس بيد على كتفه وصوت هاديء يقول :صل معنا الضحى جماعة....لسه في وقت للمحاضرة التانية ...
ابتسم عمر وشعر براحة تغمر قلبه ،هذا الأسلوب الذي اراد ان يحدثه به الآخرين ،نعم هذا ما كان ينقص عمر ،انها المعاملة الحسنة تشفي ما في الصدور وتبعد الحزن والحقد والغل على الاخرين ،وقف مع بقية الشباب وأدوا الصلاة ....وبعد الإنتهاء خرج عمر من ذاك المصلى الصغير بحلة جديدة وكأنه ملك خرج من مملكته كان يبتسم ابتسامة لم يعهد رؤيتها احد على وجهه، توجه نحو أصدقائه ..
يستقبله معن وقد فتح ذراعاه له قائلا: يا اهلا وسهلا ...شو يا عمر وين كنت؟
يقول باسل وكانه فيلسوف زمانه :أنا بعرف هذه الإبتسامة ،كنت مع مين يا ولد.....
يرمقه عمر بنظرة ويجلس متنهداً....
ايميل: عن جد شوءتنا شو سر هذه الإبتسامة.؟..شو مخبي علينا ...؟
يبتسم عمر ابتسامة عريضة ويقول :محد رح يفهم هاد الشعور الا لما يجرب بنفسه ....يا الله قديش الدنيا حلوة ....
باسل :ئلتلكم انا الي فاهم ....
عمر :كل الناس تحكي الا أنت عمرك بحياتك ما رح تفهم ....شو حضرة المحامي ايميل بدك تشتغل أسئلة انت برضو، ما رح تفهم عليّ...
يتفاجأ ايميل من كلمات عمر ويسارع في الرد عليه : ليش بتحكي اني مارح أفهم يعني؟؟؟
عمر: انا كنت في مصلى الجامعة تعرفوا اني من ثلاث سنين اول مرة ادخله ، وكانه عالم ثاني ،صليت الضحى.... في حد فيكم في حياته كلها صلى الضحى؟؟؟
يتبادل الأصدقاء النظرات مستغربين من عمر....
باسل : الله يشفيك ...هلأ كل هالحكي والإبتسامة ومحد رح يفهم.... لأنك دخلت المصلى ،كله شئفة غرفة صغيرة يمكن من لما فتحوها مُصلى محد نظفها....
يقول عمر بحزم :انت ما دخلته أصلا لتحكي اذا كان شقفة غرفة او اذا كان نظيف ولا لأ ،ما شاء الله عليهم الشباب مهتمين كثير بنظافته وترتيبه ....
ايميل: طيب يا عمر أصدك سر ابتسامتك هو لأنك صليت ... حتى لو اختلفت معكم في الديانة مش معناته ما رح أفهم ....
يتدارك معن الموضوع ويقول: لا يا ايميل عمر مش قصده ،بس هذه شغلات يمكن ما بتعرفها ....
ايميل: بس انا بعرف عن دين الإسلام يمكن اكتر منكم ....من ايام المدرسة كنا بحصة التربية الإسلامية نطلع من الصف وابئى في الساحة لحتى تخلص الحصة ، كنت اشعر وكاني منبوذ...جربت مرة وسألت بابا حكالي لا تحضر هذه الحصة ما النا علائة فيها ...يمكن اسلوب المنع زاد عندي الرغبة بالمعرفة ،وبصراحة كنت متوتر كتير ...بس الي شجعني اني ابئى، اني بكون متواجد مع أصدقائي في كل الحصص اشمعنا هذه الحصة بالذات ...وبئيت في الصف ،هاد الشي لفت انتباه استاذ المادة وسألني اذا كنت بشكي من شيء معين يعني كان مفكر اني تعبان ،ئلتله اني بمل لوحدي في الساحة ،أسلوبه معي خلاني اشعر انه كأستاذ مسلم مش مخيف ...وبدأت الحصة ...بالصدفة كانت عن وثيئة محمد مع اليهود هاد الموضوع تكلمت فيه مع بابا من أبل وكان حكالي انه المسلمين همه الي نأضوا العهد مش اليهود،زادت رغبتي في المعرفة اكتر...كنت مستمع للدرس اكتر من بعض الطلاب المسلمين ،كان يشرح وكل ما لئيت فرصة أسأل عن شيء من المعلومات الي عندي كان يجاوبني بكل بساطة وثقة، مثلا من بنود المعاهدة كل طرف من المسلمين او اليهود يبئى على دينه ....ليش محمد أخذ يدعو اليهود للإسلام ... كان جواب الأستاذ بالنسبة لسني في هداك الوئت أنه مهمة محمد صلى الله عليه وسلم هي تبليغ الرسالة ....الا وهي الدين الإسلامي....أخذت افكر شخص ولد في هذا الكون وكبر لوصل عمره 40 سنة نزل عليه الوحي وبدأت المهمة الصعبة هو وحده بده يدعو كل الناس في العالم كيف بده يقدر وشو هالمهمة الصعبة ....راودني سؤال تاني طيب ليش قاتل محمد اليهود ، قال لي افتح كتاب زميلك على الصفحة الفلانية واقرأ القصة، واي سؤال انا مستعد للإجابة...ونصحني نصيحة لازمتني حتى اليوم اقرا وتعلم لا توقف عن حد معين ...قرأت الئصة وكانت متل ما حكى بابا مشان امراة قاتل اليهود ....
تعرفوا شو رد عليّ الأستاذ .....
عمر: شو...؟؟؟
ايميل: قال :يا ابني اليهود استهانوا بامرأة مسلمة مستورة وكشفوا عن ساقها بحيلة عملها يهودي ،لو سكت محمد صلى الله عليه وسلم عن هاد التصرف كان كل المسلمات رح يتعرضوا لمثل هاد الأذى ولكن حرص الرسول وغيرته على امته ونساء المسلمين وضع حد لكل يهودي في ذاك الزمان ...والا كانوا تجبروا عليه وتطاولوا كمان ... شوف حالنا وين صارت لأنّا خضعنا لليهود وتجبرهم ...سفور وضلال في كل ارجاء العالم بلاد كفار او مسلمين ....الحياة الها نظام معين لكن استهتار الناس خرب هاد النظام وعمت الفوضى العالم ....كلامه كان مئنع وفعلا اخذت اقرأ اكتر واكتر في اشياء بكون سعيد جدا لما بعرفها لأنه كان عندي كتير أسئلة والقراءة ملأت كل الفارغات ....لحتى أجا اليوم الي شاف فيه بابا القرآن على مكتبي ....وطبعا انا كنت انتئلت من المدرسة الأديمة لأنه وضعنا المادي تحسن وصرت ادرس في مدرسة خاصة ...
هاني:شو عمل لما شاف القرآن؟
ايميل:أخذه ما بعرف وين خباه او شو عمل فيه ، بس بالفترة الي كنت اقرأ فيه لئيت اجوبة لأسئلة كنت فعلا مو لائي حل الها ....بستغرب صراحة من كتير شباب منكم وبكره تصرفاتهم لكن لما تعرفت عليكم لئيت انكم اشخاص عاديين وما في فرء كبير بينا ...تعرفوا اني مبسوط كتير هلأ، يمكن تستغربوا السبب بس فعلا اول مرة اشوف عمر بهذه الصورة مبتسم وسعيد وصلى كمان لكن يا عمر هي نزوة ورح تعدي ولا رح تستمر على مشوار انت في خطواتك الأولى فيه..؟
باسل :جاوب ياسيدي....
عمر:ليش ما بدي اجاوب انا واثق من نفسي ، وبعرف انه هاد الطريق الي بدي أمشي فيه، ربي هداني ودلني للطريق الصح ،ورح أعمل جهدي اني ما أنغر بالحياة متل ما كنت بتمنى منكم تراجعوا انفسكم وتلاقوا حل للهباب الي انتوا فيه ...اما انت يا ايميل بتقول انك لقيت اجوبة لأسئلتك ليش باقي على على دين بتشك فيه ....وصار عندك علم انه الإسلام خاتم الرسالات ...
تعليق
-
قصة جميلة و هادفة و أحداثها عفوية و جميلة و تفاصيلها واقعية ، بالتوفيق لك و في انتظار بقيتها ان شا الله
HP 8560w - i7 2620M - 8Go - Quadro 2000M 2Go
تعليق
-
شكرا لك اخي خالد لمرورك الطيب...نعم أخي فهي مختلفة عما عهدنا قراءته من القصص
أطلب من القراء قراءة الأسطر الأخيرة من الجزء السابق
يحتد النقاش بينهما ويبدو ذلك واضحا من نظرات ايميل المصوبة تجاه عمر،ويرد عليه :الموضوع صعب مش متل ما أنت مفكر ،من وانا صغير وانا بتعلم انه هاد هو الدين الصح ما بئدر بيوم وليلة غيره ومع كل المعلومات الي بعرفها وقرأتها عن الإسلام ...طيب اهلي وعائلتي اصدقائي المسيحين شو رح تكون ردة فعلهم ،مركزي في المجتمع انا وحيد أهلي من عيله معروفة واسمها على كل لسان (يصمت لحظة ويتابع بنظرات أقل حدة )ايلين حب حياتي...ما بئدر اتخلى عنهم بلحظة....
يصمت الجميع تقديرا لمشاعر ايميل فهو صديقهم بالرغم من هذا الإختلاف الذي يناقشونه ومصلحته تهم عمر الذي بادر بالكلام :ايميل ،في وقت قدامك تفكر وتختار لكن اسمع مني هذه الكلمات اسمعتها في الدرس الي احضرته ،الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بدء الدعوة سر ولما قريش شافوا انه في ناس اعتنقوا الإسلام واغلبهم الفقراء والعبيد اخذوا يعذبوهم لترك الدين ،لكن ما تركوا الدين وقاطعوهم ثلاث سنوات بدون ماوى ولا اكل ولا شرب تخيل معي ثلاث سنوات وما تركوا دين الإسلام ....ومش بس هيك ولما هاجروا للمدينة تركوا اموالهم وبيوتهم وتجارتهم ما معهم غير الإيمان في قلوبهم ....وكل هاد ليش؟؟؟؟لأنه محمد هو الصادق الأمين الي عرفوه من صغره وتربى بينهم يا اخي حتى انه ذكر في الكتب السماوية التوراة والإنجيل طبعا مش كتب اليوم المحرفة وهاد سبب ثاني لإسلام أشخاص من خارج مكة ومن ديانات ثانية
يهز ايميل راسه قائلا: الكلام سهل ...لما بشوف مسلمين الكشرة على وجوهم او المسلم الي سرء مسجل سيارتي السنة الي فاتت ...في أشياء بتخليني أتردد اني أفكر بالموضوع حتى....
عمر:لا تحكم على الدين بالأشخاص مثلا خذلك باسل...لو بدك تحكم على كل المسلمين من خلاله بتكون غلطان.. لو شافه مسلم ملتزم لا يمكن يفكر انه باسل مسلم اصلا....وخذلك معن وهاني ،وانا كلنا مسلمين لكن مختلفين في الطباع والتصرفات وهاد ما بيعني انه دينا خطأ ...وبعدين انت بتدرس محاماة وبتروح للمحكمة وبتشوف قضايا كثير ونصابين وابرياء تخيل يوصل بريء لحبل المشنقة بسببك وين مسؤوليتك في معرفة الحقائق...؟
وقبل ان يجيب اشرقت ايلين عليه بطلتها المعتادة والإبتسامة الجميلة ....فنهض مرحبا بها وودع اصدقاءه ، وتوجه الى الكافيتيريا لشراء العصير ....وبعد أن جلسا ، تسأله ايلين عن حاله حيث بدا مختلفا عن الصباح: خير في شي مدايأك ؟
يهز رأسه مجيبا : لا أبدا ...،بس كنت في نئاش مع الشباب ...
ايلين: طيب لما تكون معي انسى كل الناس ، احكيلي كتبت شي جديد ؟
يبتسم ويخرج دفتره الصغير من جيب جاكيته الداخلي ويتصفح الأوراق بهدوء ويقرأ:عند باب المعبد هناك كنت ألتقيها سراً حيث ترجف يدي ما إن تمس يدها وأصافحها وكأنه اللقاء الأخير ...(يصمت وتدمع عيناه مما أربك ايلين واخرجت منديلا من حقيبتها وناولته اياه ).
تسأله بقلق: ايميل أرعبتني شو في.. ؟
يمسح دموعه بالمنديل ويقول : آسف ايلين ، ما رح كمل دوامي اليوم بدي روح عالبيت ....
تعليق
تعليق