كلام الأخ mood82 كلام معتبر وأحب أن أزيد عليه التالي ..

من يظن أن الحكم الديمقراطي الليبرالي سيولد مجتمعاً مثالياً ويكفل جميع الحريات فهو للأسف الشديد واهم .. لعدة أسباب منها ..

- الديمقراطية بمعناها المثالي (فرص متساوية للجميع + غلبة للأغلبية + تحقيق للمصلحة العامة) مستحيلة كما ذكرت في موضوع سابق .. وهذا الأمر مبرهن رياضياً فيما يعرف بمبرهنة الاستحالة لأرو (arrow's impossibility theorem) ..

- الحريات الفردية تتعارض مع المصلحة العامة وهذا الأمر ليس بديهياً فحسب بل هو مبرهن أيضاً رياضياً فيما يعرف بالمفارقة الليبرالية (liberal paradox) .. ليس هناك سبيل للتوفيق بين حريات الأفراد والمصلحة العامة إلا عندما يضحي بعض الأفراد بحرياتهم طوعاً وهذا الأمر لا يحدث عادة وإن حدث فهو ينفي الغرض من الليبرالية ..

- مبرهنة الناخب الوسيط (median voter theorem) تقضي بأنه في أية انتخابات ديمقراطية أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة في نظر المجتمع فرصتهم في الفوز شبه معدومة (سواء كان التطرف لجهة اليمين المحافظ أو اليسار المتحرر) .. كل ما يمكنك فعله هو تغيير نقطة الوسيط على طول الطيف الأيديولوجي .. بمعنى آخر في ظل الحكم الديمقراطي وفي مجتمع إسلامي الوسيط سيكون المسلم المعتدل وأية مبادئ مخالفة للإسلام تعتبر متطرفة ومعتنقوها لن يتمكنوا من ممارسة ما يعتبرونه حرياتهم الدنيا .. وفي مجتمع غير إسلامي المسلم المعتدل يعتبر متطرفاً ولن يتمكن من ممارسة ما يعتبره حرياته الدنيا .. بالتالي هناك تضارب مصالح غير قابل للحل بين المسلمين وغير المسلمين .. لذلك سأكون أنانياً وأقول أنني أريد دولة إسلامة تكفل لي ممارسة ديني بحرية

انا مش محتاج اسمع كلام طويل عريض
انا عاوز تعريف الديمقراطية فقط من وجهة نظرك حتى تقول انه لا يعارض الاسلام
فتعريف الديمقراطية معروف

انت عايزنى أقولك تعريفها زى ما الشيوخ علموه لينا " حكم الشعب بالشعب " .. إذا الديموقراطية كفر و خلصت الحكاية .. و ترد بآيات قرآنية تفحمنى و تجعلنى و كأنى عدو الدين ..


صح ؟؟

جزاك الله خيرا
انا غلطان انى اتناقشت مع حضرتك

مطالما الحديث عن دولة اسلامية على الطريقة الغربية فسيكون الكلام كله ضرب على الدف..
يا جماعة القاعدة السياسية واضحاااااااااااااااا

ما يصح هنا لا يصح هناااااااااك..

الدمقراطية التي نجحت في اميركا لا نريدها ان تنجح عندنا .. لسبب بسيط جدا..
الدمقراطية التي تكفل للمواطن الحرية و الخ الخ الخ.. ايضا هي نفسها تمنع الاب من تربية اولاده بعد عمر
16 سنة
و تسمح للمنحرفين بالزواج المثلي و تسمح لمنحرفين آخرين بممارسة طقوس انحرافهم ايضا,, يعني
بالنتيجة مجتمعهم و اخلاقياتهم تنفع معها دمقراطيتهم..
نحن بسب تخبطنا بين عاداتنا و عادات الغرب نشأ لدينا جيل ما شاء الله يرفع الراس جدا من الناحيه الاخلاقية
"جملة استهزاء و سخرية"
سيقول قائل نحن ناخد الكويس من دمقراطية الغرب بس..
برد عليه و بقول اولا الكويس في الدمقراطية رح يوصل للوحش لا مجال لأنه و ختصارا للكلام.. "ذلك الغيم هو من احضر هذا المطر"
و ثانيا نحن عندنا شي اكوس من الدمقراطية اسمه الشورى,, اعتقد ندرس في نظامنا للشورى و نجتهد فيه لملائمة ظرفنا الحالية احسن ما نجيب دمقراطية غربية و نجلس نعدل فيها حتى تصير "شبه اسلامية"