المفروض الفصل بين الرأي الشخصي و العمل التجاري

هو حر في رأيه و يحاسب عليه

لكن لا نعاقف ألاف الموظفين من أجل خطأ واحد لشخص سازج مثل ساويريس ..

و هو خرج و أعتذر

و سؤالي .. هل لو كان أعتذر لرسول الله صلي الله عليه وسلم هل كان سيقبل عذره ؟؟

خرجت ثورة 25 يناير للاطاحه بالنظام السابق من اجل عدم العدل والظلم الواقع منهم على الشعب
فلو كانت الدولة عادلة فى الفترة الحالية وحاكمت المدعو ساويرس على ازدرائه للدين و كونه سببا محتمل فى فتنه طائفيه
لما لجا الناس للمقاطعه
فلو حوكم بعدل لكان مثله مثل احمد عز مثلا
فهل شرد موظفوا شركاته ؟؟

ام ان خروج الناس واعتراضهم لاجل الدين اهون من ان يخرجوا مضحيين بما تخشاه الان ولكن من اجل العيش والعدل وغيره ؟؟

اما عن الرسول فسؤال عجيب الصراحه رغم انى اعرف غرض طرحه الا انى ساقول لك اذهب واسأل الرسول بنفسك

حاجه كمان
ساويرس يمتلك فى موبينيل 20 فى المائه فقط خاصه بشركة اوراسكوم تليكوم ونصيب ساويرس فى اوراسكوم 50 فى المائة يعنى كل ما يمتلكه شخصيا فى موبينيل 10 فى المائه فلو حدث هذا لن تضحى الشركه الفرنسية بشركتها فى مصر من اجل فرد

صراحة الكلام ده مش متاكد منه انا قراته على النت

هل تتذكر عبد الله إبن إبي سرح .. أم تتذكر عكرمة إبن إبي جهل ؟؟

أم هل تتذكر يوم دخول مكة ؟؟

" أخ كريم إبن أخ كريم "

الموضوع مش غرض .. الموضوع إن هي ديه أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم

إللى المفروض إنا أحنا بنسير عليها ..

من أعجب الاستدلالات بصراحه
ومن اعجب القياسات

الغريب ان كل من نسب الى العلم الشرعى بمختلف فئاته وفرقه على نفس المنهاج وهو ان ساويرس اخطأ ويجب ان يحاسب وواجب الشعب المقاطعه
حتى شيوخ الازهر والفتوى الذين تسير ورائهم قالوا كذلك
فمن اين تاتى بكلامك ؟؟
من هو عالمك الذى ترجع له فى تحديد قراراتك ؟؟

اي واحد يقول قول شاذ ويأتي برخصة جديدة ويفلسفها مثل المتكلمين : )

ده شكله كان زمان
دلوقتى اصبح كلامه من عقله هو : )

القرآن و السنة


أليس هذه هي اخلاق النبي صلى الله عليه و سلم من القرآن و السنة ؟؟؟

العفو عند المقدرة و قبول الأعتذار ؟؟؟

سألتك عن العالم فهل القرآن والسنه عالم ؟؟
فى القرآن والسنه ربنا يأمرنا بسؤال اهل الذكر والسير ورائهم فمن سالت ومن تسير خلفه ؟؟

عفوا القرآن و السنة بفهم مين؟؟؟؟ سلف الامة ولا المتكلمين و الروافض؟؟؟

وفي حالات لا يقبل فيها اعتذار بل حده القتل مثل سب الرسول صلى الله عليه وسلم وما الى ذلك
وتوجد حالات لم يتم قبول الاعتذار فيها وتم تطبيق الحد عليها....

سأرد على شبهتك رغم عدم حاجة المسلم للرد عليها اصلا فلا يكاد يقول بها قائل الله المستعان

الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بعدم العصبيه مع بعضنا البعض والعفو عند المقدرة
اما لما يكون التعرض لجناب النبى الكريم او جناب الله سبحانه وتعالى او جناب الدين العظيم فالأمر يختلف

فاما عن التعرض للنبى صلى الله عليه وسلم فله حالتان
إما ان يكون التعرض له حال حياته فله صلى الله عليه وسلم حق الاختيار فى العفو او الرد
فنراه عفا تارة وامر اصحابه بالرد عنه تارة
والدليل على ان الاصل هو الانتقام من المسىء له صلى الله عليه وسلم هو موقف الصحابة رضوان الله عليهم دائما حال الاساءه ولعل من اهمهم عمر بن الخطاب وقوله دعنى اضرب عنقه
فلم يزجره النبى ولم يجعله من الآثمين وانما عفا عن حقه هو صلى الله عليه وسلم

والحالة الثانيه ان تكون بعد وفاته
فليس لنا ان نعفوا نيابة عن الرسول فى حقه
وإنما شاننا أن ندافع عن جنابه بأرواحنا فاجتمع أهل العلم على ان من سب الرسول يكفر وذهب بعض منهم الى انه يكفر ولو استتاب ظاهرا

أما عن من يتعرض لجناب الله او جناب الدين وشعائرة فليس لأحد أن يعفو عنه الا الله سبحانه وتعالى لأننا مأمورون أن نتعبد لله بهذا الدين وأن نفدى الله ورسوله ودينه بأرواحنا وأنفسنا كما هو متبين فى الجهاد الذى علمنا ايه الرسول الكريم
فلماذا لم يعفو الرسول الكريم عن من جاهدهم ؟
لأنهم تعرضوا لله ولدينه اما الرسول فكان يعفو عن حقه هو

فكيف نصبت نفسك وزيرا عن الدين وعن الله وتريد ان تعفوا عن اهانة شعيرة من شعائر الله ؟؟
انت كل ما تملك العفو عنه هو نفسك فقط

حتى لو سب احد والدك او والدتك فليس لك العفو عنهم الا ان يامرك ابوك او امك بهذا

هدانا الله واياك