هذه الكلمات منقولة من أحداث حقيقية ( أي أن الأستاذ فعلا قال هذا الكلام وكذلك التلميذ, أعرفهم شخصيا لكن لن أذكر أية أسماء ).. والقصة بكل بساطة أن الأستاذ سافر إلى الولايات المتحدة في زيارة, وأرسل رسالة ايميل إلى تلميذه
وأنصحكم بالأخذ بكلامه المهم....
قال الاستاذ:
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
لا أجمل من وجود المسلم في بلاد المسلمين
رغم غبار صحرائها وضيق حالها ومقصات التأديب على شفاه أبنائها
في الغرب ترى الأسرة المزيفة فاقدة علاقة المودة بين أفرادها
في الغرب ترى العنت في وجه الرجل والمرأ وترى تضاريس العيش الضنك على الوجنتين
وفي شواطيء العينين
في الغرب ترى خواء الحياة من معناها. فالكل هناك يلهث وراء شهواته
في الغرب ترى الضياع في متاهات العيش بدون عقيدة الإسلام
في الغرب ترى نعم الله في أرضه من أنهار وخضرة وبحار وأنهار
لكن ذهاب عامل الدهشة عند أهلها جعلهم ينسوا جمالها وذلك عنما نسوا خالقها الذي
لم يعرفوه حق معرفته فأنساهم أنفسهم
في الغرب ترى دولا تسوس رعاياها وفق نظام واضح لا محسوبية فيه ولا قرابة. كل يعرف
حقه وواجبه. رغم اعتقادنا بأن هذا النظام من صنع المخلوق
ووجود نظام يسوس الناس يجعل العيش فيه مريح من حيث سهولة تعامل الناس في
رسميات العيش في ما بينهم وفي ما بينهم وبين الدولة
في الغرب وفي ظل نظام واضح يذوب المسلم المغترب هناك في بوتقة الحضارة الغربية فلا
يبقى للرجل إلا إسمه وحضور صلاة الجمعة. ولا يبقى للمرأة إلا إسمها وحجاب مجتزأ في
كثير من الأحيان. أما العيش والتفكير والغايات والهموم فهي غربية خالصة بالرغم من
محاولة القليل إضافة بعض النكهة الإسلامية لعيش وقضية وتفكير غير إسلامي
نحمده على منته وفضله أن جعلنا من المسلمين في بلاد المسلمين
فالمسلم إن ذهب للغرب فهو يذهب ليأخذ فرصته هناك من تجارة أو درجة علمية ثم يعود
باكرا قبل أن تنمو لديه جذور البقاء هناك ثم يندم متأخرا بعد أن لا فائدة من الندم. لذلك
نقرأ حديث رسولنا عليه السلام" أنا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني الكفار ما لم
تترأى نارهم"
الحمد لله على كل نعمة أنعمها علينا كمسلمين
ومتاع الدنيا يهبه الله لمن يشاء من مسلم وكافر
لكن في المجموع, فرسولنا يقول للفاروق يا عمر: نحن أمة أجل الله نعيمها للآخرة
وفي حديث آخر عليه السلام
والله مالفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح الدنيا أبوابها فتنافسوها كما تنافسوها
(أي تتنافسوا )
كم محروم هذا الغرب من نعم العيش وفق عقيدة الإسلام
محروم من مفهوم علاقة الرحم
محروم من نعمة مفهوم المودة والرحمة بين الزوجين
محروم من نعمة طاعة الإبن لأبيه" يا أبتي افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
كم محروم كم محروم كم محروم ذلك الغرب. نشفق عليهم. فليس هناك شقاء كشقاء
العيش بدون رؤية مبنية على بوصلة الإسلام
وهذا الشقاء بدأ يصل لعيش المسلمين بعد تراكم الأتربة على ولائهم وتفكيرهم في مسألة الإسلام والمسلمين
نسأله الفرج للمسلمين ونسأله الهداية للعالمين
فرد عليه التلميذ:
أوافقك من حيث خيرات البلاد وجمالها أن الله وهبهم جمال بلاد منقطع النظير من تضاريس وأنهار وبحار وبحيرات. لكن لماذا وصلوا إلى القمر وصنعوا السيارات والطائرات والقطارات بل وصنعوا دشاديش نلبسها وعقار على رؤوسنا نضعه وعبائات نلف بها عوراتنا؟ إنها تسائلات فقط
فرد الأستاذ:
لقد اعتدت على أسئلتك . التقدم العلمي مرتبط بوجود دولة تتبنى مبدأ يضم نظامامتكاملا بغض النظر عن صحة وخطأ النظام. لذلك الدول التي تبنت المبدأ الشيوعي تقدمت علميا. والدول التي تبنت النظام الرأسمالي تقدمت علميا. أما نحن فلا هذا ولا ذاك ولم نتبنى الإسلام كنظام
وأنصحكم بالأخذ بكلامه المهم....
قال الاستاذ:
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
لا أجمل من وجود المسلم في بلاد المسلمين
رغم غبار صحرائها وضيق حالها ومقصات التأديب على شفاه أبنائها
في الغرب ترى الأسرة المزيفة فاقدة علاقة المودة بين أفرادها
في الغرب ترى العنت في وجه الرجل والمرأ وترى تضاريس العيش الضنك على الوجنتين
وفي شواطيء العينين
في الغرب ترى خواء الحياة من معناها. فالكل هناك يلهث وراء شهواته
في الغرب ترى الضياع في متاهات العيش بدون عقيدة الإسلام
في الغرب ترى نعم الله في أرضه من أنهار وخضرة وبحار وأنهار
لكن ذهاب عامل الدهشة عند أهلها جعلهم ينسوا جمالها وذلك عنما نسوا خالقها الذي
لم يعرفوه حق معرفته فأنساهم أنفسهم
في الغرب ترى دولا تسوس رعاياها وفق نظام واضح لا محسوبية فيه ولا قرابة. كل يعرف
حقه وواجبه. رغم اعتقادنا بأن هذا النظام من صنع المخلوق
ووجود نظام يسوس الناس يجعل العيش فيه مريح من حيث سهولة تعامل الناس في
رسميات العيش في ما بينهم وفي ما بينهم وبين الدولة
في الغرب وفي ظل نظام واضح يذوب المسلم المغترب هناك في بوتقة الحضارة الغربية فلا
يبقى للرجل إلا إسمه وحضور صلاة الجمعة. ولا يبقى للمرأة إلا إسمها وحجاب مجتزأ في
كثير من الأحيان. أما العيش والتفكير والغايات والهموم فهي غربية خالصة بالرغم من
محاولة القليل إضافة بعض النكهة الإسلامية لعيش وقضية وتفكير غير إسلامي
نحمده على منته وفضله أن جعلنا من المسلمين في بلاد المسلمين
فالمسلم إن ذهب للغرب فهو يذهب ليأخذ فرصته هناك من تجارة أو درجة علمية ثم يعود
باكرا قبل أن تنمو لديه جذور البقاء هناك ثم يندم متأخرا بعد أن لا فائدة من الندم. لذلك
نقرأ حديث رسولنا عليه السلام" أنا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني الكفار ما لم
تترأى نارهم"
الحمد لله على كل نعمة أنعمها علينا كمسلمين
ومتاع الدنيا يهبه الله لمن يشاء من مسلم وكافر
لكن في المجموع, فرسولنا يقول للفاروق يا عمر: نحن أمة أجل الله نعيمها للآخرة
وفي حديث آخر عليه السلام
والله مالفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح الدنيا أبوابها فتنافسوها كما تنافسوها
(أي تتنافسوا )
كم محروم هذا الغرب من نعم العيش وفق عقيدة الإسلام
محروم من مفهوم علاقة الرحم
محروم من نعمة مفهوم المودة والرحمة بين الزوجين
محروم من نعمة طاعة الإبن لأبيه" يا أبتي افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
كم محروم كم محروم كم محروم ذلك الغرب. نشفق عليهم. فليس هناك شقاء كشقاء
العيش بدون رؤية مبنية على بوصلة الإسلام
وهذا الشقاء بدأ يصل لعيش المسلمين بعد تراكم الأتربة على ولائهم وتفكيرهم في مسألة الإسلام والمسلمين
نسأله الفرج للمسلمين ونسأله الهداية للعالمين
فرد عليه التلميذ:
أوافقك من حيث خيرات البلاد وجمالها أن الله وهبهم جمال بلاد منقطع النظير من تضاريس وأنهار وبحار وبحيرات. لكن لماذا وصلوا إلى القمر وصنعوا السيارات والطائرات والقطارات بل وصنعوا دشاديش نلبسها وعقار على رؤوسنا نضعه وعبائات نلف بها عوراتنا؟ إنها تسائلات فقط
فرد الأستاذ:
لقد اعتدت على أسئلتك . التقدم العلمي مرتبط بوجود دولة تتبنى مبدأ يضم نظامامتكاملا بغض النظر عن صحة وخطأ النظام. لذلك الدول التي تبنت المبدأ الشيوعي تقدمت علميا. والدول التي تبنت النظام الرأسمالي تقدمت علميا. أما نحن فلا هذا ولا ذاك ولم نتبنى الإسلام كنظام
تعليق