لم أزر صفحة الفيس بوك و لكن أعتقد أن هذا مشروع جميل جدا
الإسلام حث على الزواج و بأقل التكاليف و لكن للأسف فإن شعوبنا العربية جعلت الزواج تجارة و صارت المغالاة في النفقات و التباهي بالمظاهر سمة مشتركة بين كثير من الشعوب العربية.
الشهوة تحرق الشباب و سبل الفساد مشرعة الأبواب و تقدم المغريات لهؤلاء المساكين ، و التبرج و التعري و المثيرات تتقاطر عليهم من كل حدب و صوب و هم يعانون و يريدون الحلال و لكن عقبة ارتفاع التكاليف تقف حجر عثرة بينهم و بين ما يشتهون مما أدى لفساد كبير و رواج الفواحش.فيما يروى عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه و إلا تكن فتنة في الأرض و فسادً عريض ) .
أين نحن من الصحابي الذي تزوج بخاتم حديد و الذي تزوج بما معه من القرآن و كثير من القصص الموجودة في تراثنا الإسلامي.
أذكر قصة أحد الآباء رزق بستة بنات فرباهن على السنة و أحسن تربيتهن و كبر البنات، تقدم أحد الشباب لخطبة بنته الكبرى فما كان من هذا الأب إلا أن قال له لا نريد منك أي شيء و مهر هذه البنت ما يعادل نصف جنيه سوداني أو جنيه و نصف مصري أو قيمة ريال سعودي، فما النتيجة؟
بعد أن سمع الشباب بما فعله الأب تقاطروا لخطبة بناته فكان أن تزوجت الكبرى و بعدها بشهر تزوجت اثنتان من بناته و بعدهما بشهر آخر تزوجت اثنتنان أخرتان من بناته، و لم يتبقى إلا الصغرى و التي لم تبلغ سن الزواج بعد و قد قال الشباب لو كانت هذه البنت الصغرى في سن الزواج لما فرطنا فيها.
مقطع ذا علاقة للشيخ بن عثيمين رحمه الله:
انظروا لصنيع هذا الأب و قارنوه بمن يصد و يرد الخُطَّاب عن بناته إما لأنه يريد شخص غني أو لأنه لا يريد أن يحرم نفسه من راتب بنته التي تعمل.
لدي صديق سعودي ابنه يدرس في الصف الأول بالمدرسة أشار لابنه و قال لي ( صدق أنني لا زلت أسدد ديون زواجي من أم هذا الطفل!!!! ) يعني سبعة سنين و هو يسدد قي ديون زواجه.
نصيحة إلى كل أب و أم اتقوا الله في بناتكم و خففوا على الشباب و يسروا عليهم ييسر الله لكم و يبارك لبناتكم في زيجاتهن.
الإسلام حث على الزواج و بأقل التكاليف و لكن للأسف فإن شعوبنا العربية جعلت الزواج تجارة و صارت المغالاة في النفقات و التباهي بالمظاهر سمة مشتركة بين كثير من الشعوب العربية.
الشهوة تحرق الشباب و سبل الفساد مشرعة الأبواب و تقدم المغريات لهؤلاء المساكين ، و التبرج و التعري و المثيرات تتقاطر عليهم من كل حدب و صوب و هم يعانون و يريدون الحلال و لكن عقبة ارتفاع التكاليف تقف حجر عثرة بينهم و بين ما يشتهون مما أدى لفساد كبير و رواج الفواحش.فيما يروى عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه و إلا تكن فتنة في الأرض و فسادً عريض ) .
أين نحن من الصحابي الذي تزوج بخاتم حديد و الذي تزوج بما معه من القرآن و كثير من القصص الموجودة في تراثنا الإسلامي.
أذكر قصة أحد الآباء رزق بستة بنات فرباهن على السنة و أحسن تربيتهن و كبر البنات، تقدم أحد الشباب لخطبة بنته الكبرى فما كان من هذا الأب إلا أن قال له لا نريد منك أي شيء و مهر هذه البنت ما يعادل نصف جنيه سوداني أو جنيه و نصف مصري أو قيمة ريال سعودي، فما النتيجة؟
بعد أن سمع الشباب بما فعله الأب تقاطروا لخطبة بناته فكان أن تزوجت الكبرى و بعدها بشهر تزوجت اثنتان من بناته و بعدهما بشهر آخر تزوجت اثنتنان أخرتان من بناته، و لم يتبقى إلا الصغرى و التي لم تبلغ سن الزواج بعد و قد قال الشباب لو كانت هذه البنت الصغرى في سن الزواج لما فرطنا فيها.
مقطع ذا علاقة للشيخ بن عثيمين رحمه الله:
انظروا لصنيع هذا الأب و قارنوه بمن يصد و يرد الخُطَّاب عن بناته إما لأنه يريد شخص غني أو لأنه لا يريد أن يحرم نفسه من راتب بنته التي تعمل.
لدي صديق سعودي ابنه يدرس في الصف الأول بالمدرسة أشار لابنه و قال لي ( صدق أنني لا زلت أسدد ديون زواجي من أم هذا الطفل!!!! ) يعني سبعة سنين و هو يسدد قي ديون زواجه.
نصيحة إلى كل أب و أم اتقوا الله في بناتكم و خففوا على الشباب و يسروا عليهم ييسر الله لكم و يبارك لبناتكم في زيجاتهن.
نقطة أخرى و هي رفض الشاب لأن نسبه أدنى أو لأنه من العنصر الفلاني او العرق العلاني أو القبيلة الفلتكانية.
أحد الشباب من جنسية عربية درس معنا في الجامعةو أحب فتاة سودانية و أراد الزواج منها، أخبر أباه بهذا فرفض الأب بشدة و قال له تريد أن تدخل علينا واحدة سمراء في عائلتنا؟ و منعه من السفر للسودان، فكان أن أصيب الشاب بحالة نفسية و اكتئاب شديد من جراء حرمانه من الزواج بهذا المبرر.
الشيء الغريب من احتكاكي بكثير من الغربيين أن أغلبهم يحبون اللون الأسمر و كثير منهم يحاول أن يجعل بشرته برونزية أو سمراء لما يعتقدونه من جمال هذا اللون، و لهذا اخترعوا دهانات و كريمات للحماية من ضرر أشعة الشمس حين يقومون بعمل الTanning على الشواطيء ، و ابتدعوا ما يسمى بغرفة السولاريوم لإكساب البشرة لمسة داكنة للفتيات.
يرفض الشباب بسبب النسب و العرق و اللون و سمعنا كذلك بحالات طلاق في أسر بسبب عدم كفاءة النسب و أحياناً قد يكون بين الزوجين أطفال و تكون بينهم محبة شديدة، و لكن يلجأ اهل الزوجة لرفع قضية عدم كفاءة النسب.
قصة العنصرية و التفاخر بالأنساب أيضاً من العقبات التي ساعدت على قلة الزواج و العنوسة بالإضافة لغلاء المهور و تكاليف الزواج.كلمة لعايض القرني عن كفاءة النسب:
http://ar.islamway.net/article/2937
*كلمة فلتكاني كلمة سودانية صرفة على غرار علان و فلان و نفس معناهن ، فيقال في الدارجية السودانية علان و فلان و فلتكان.
أحد الشباب من جنسية عربية درس معنا في الجامعةو أحب فتاة سودانية و أراد الزواج منها، أخبر أباه بهذا فرفض الأب بشدة و قال له تريد أن تدخل علينا واحدة سمراء في عائلتنا؟ و منعه من السفر للسودان، فكان أن أصيب الشاب بحالة نفسية و اكتئاب شديد من جراء حرمانه من الزواج بهذا المبرر.
الشيء الغريب من احتكاكي بكثير من الغربيين أن أغلبهم يحبون اللون الأسمر و كثير منهم يحاول أن يجعل بشرته برونزية أو سمراء لما يعتقدونه من جمال هذا اللون، و لهذا اخترعوا دهانات و كريمات للحماية من ضرر أشعة الشمس حين يقومون بعمل الTanning على الشواطيء ، و ابتدعوا ما يسمى بغرفة السولاريوم لإكساب البشرة لمسة داكنة للفتيات.
يرفض الشباب بسبب النسب و العرق و اللون و سمعنا كذلك بحالات طلاق في أسر بسبب عدم كفاءة النسب و أحياناً قد يكون بين الزوجين أطفال و تكون بينهم محبة شديدة، و لكن يلجأ اهل الزوجة لرفع قضية عدم كفاءة النسب.
قصة العنصرية و التفاخر بالأنساب أيضاً من العقبات التي ساعدت على قلة الزواج و العنوسة بالإضافة لغلاء المهور و تكاليف الزواج.كلمة لعايض القرني عن كفاءة النسب:
http://ar.islamway.net/article/2937
*كلمة فلتكاني كلمة سودانية صرفة على غرار علان و فلان و نفس معناهن ، فيقال في الدارجية السودانية علان و فلان و فلتكان.
وكلها موجودة ,,والله يكثر الطيبين ويارب كل الناس يتخلصوا من حب المظاهر والطمع والأنانية
وتكون الأسر معينة لاستقرار أبنائها وأحترام أختيارهم
حقيقة السودانيين ينحبوا وما اعرف فين سمعت انه فيهم الناس الصفر مثل الذهب
يقولوا عنهم اصحاب الجمال الطبيعي ...الله يوفق الصالحين لصالحات ويجمع بينهم في خير
وينزع هذا التعالي الزائف من القلوب
وشكرا
تعليق