Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العشر الأواخر من رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العشر الأواخر من رمضان

    العشر الأواخر من رمضان ،،!
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب ، ها هي خلاصة رمضان ،
    و زبدة رمضان ، و تاج رمضان قد قدمت .


    فيا ترى كيف نستقبلها ؟

    لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال .

    ففي الصحيحين من حديث عائشة : ( كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله )
    و لفظ لمسلم : ( أحيا ليله و أيقظ أهله )


    و لها عند مسلم : ( كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها )

    و لها في الصحيحين : ( أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ).

    و في الصحيحين من حديث أبي هريرة :
    ( نهى رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين :
    إنك تواصل يا رسول الله ؟

    قال : و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني ).



    فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية :

    1- أيقاظ أهله : و ما ذاك إلا شفقة و رحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر .

    2- إحياء الليل أحيا الليل كله أو جله .

    2- شد المئزر : و المراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري و غيره .

    2- الاعتكاف : و هو لزوم المسجد للعبادة و تفريغ القلب للتفكر و الاعتبار .

    2- الوصال : وهو أنه صلى الله عليه و سلم كان لا يأكل شيئا أبدا لمدة أيام وهذا من خصائصه .


    ترى أيها الأحبة : لماذا يفعل رسول الله كل هذا ؟

    إنه يطلب تلك الليلة الزاهية ، ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .

    نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

    (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).


    إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .

    إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .

    وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر .

    و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة ،من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عاما ،

    إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود .

    عند ابن ماجة ( قال في صحيح الترغيب و الترهيب : حسن )

    ( إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر ،

    من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم )


    يا أيها الراقد كم ترقد قم يا حبيبا قد دنا الموعد
    و خذ من الليل و ساعاته حظا إذا هجع الرقد
    من نام حتى ينقي ليله لم يبلغ المنزل أو يجهد
    قل لذوي الألباب أهل التقى قنطرة العرض لكم موعد
    dhia-eldeen

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي الحبيب

    تعليق

    يعمل...
    X