يوم صاعق فى حياة ثورة 25 يناير !!
================================
كان يوم غير عادى بكل المقاييس !! ... يوم 28 يناير2011 !!
شعرت ان هذا اليوم سيكون غير عادى بعد ما شهدته على التلفاز و بعد ما رأيت ما حدث
بعد ذلك بأم عينى عند كوبرى قصر النيل ... كان يوم صاعق فى حياة ثورة 25 يناير !!!!1
ابتديت بالسير بدون مواصلات من شارع فيصل الذى يبعد
عن ميدان التحرير حوالى 20 دقيقة..
و كان الشارع يخلو من المرور .. سواء مشاة او مواصلات !!1
كان مشهد غير عادى و كان هدفى هو ميدان الجيزة بإعتباره
الأقرب لى و بعد ان تعثرت فى الوصول الى هدفى بسبب
عدم وجود مواصلات, فقررت ان أأخذ مترو فيصل و اذهب لميدان التحرير
حيث كان هدفى محطة الأوبرا لأنى شعرت ان المترو قد لا يتوقف عند محطة السادات
و ما ان صعدت من محطة الأوبرا حتى تفاجأت بما رأيت من مشهد لم اكن اتوقعه إطلاقا.
قررت السير مع الحشود لأهتف ضد الظلم و الفساد...
و شهدت ما لم اشاهده فى حياتى من روح قتالية لإقتحام
ميدان التحرير و روح فدائية لرد كرامة المصرى المهدورة
من نظام اهمل شعبه سواء بشكل متعمد ام غير متعمد.
فى موعد صلاة المغرب او بعدها بقليل فوجئت بسيل
من البشر متجهين الى كوبرى قصر النيل و هدفهم هو
ميدان التحرير و قررت ان اشاركهم التظاهر حتى وصلت
الى نهاية كوبرى قصر النيل حيث فوجئت بكمية كبيرة
من الغاز المسيل للدموع و كدت ان اختنق خاصة بعد
ان حاصر رجال الأمن المتظاهرين فى منطقة ضيقة
و كان الضرب من كل الإتجاهات و الغاز يملأ المكان بشكل كامل !!
هينها قررت بشكل فورى و عفوى ان اتراجع و ان أأخذ اى مواصلة لأعود الى منزلى.
================================
بقلم: اخوكم فى الله "أحمد عابد"
================================
كان يوم غير عادى بكل المقاييس !! ... يوم 28 يناير2011 !!
شعرت ان هذا اليوم سيكون غير عادى بعد ما شهدته على التلفاز و بعد ما رأيت ما حدث
بعد ذلك بأم عينى عند كوبرى قصر النيل ... كان يوم صاعق فى حياة ثورة 25 يناير !!!!1
ابتديت بالسير بدون مواصلات من شارع فيصل الذى يبعد
عن ميدان التحرير حوالى 20 دقيقة..
و كان الشارع يخلو من المرور .. سواء مشاة او مواصلات !!1
كان مشهد غير عادى و كان هدفى هو ميدان الجيزة بإعتباره
الأقرب لى و بعد ان تعثرت فى الوصول الى هدفى بسبب
عدم وجود مواصلات, فقررت ان أأخذ مترو فيصل و اذهب لميدان التحرير
حيث كان هدفى محطة الأوبرا لأنى شعرت ان المترو قد لا يتوقف عند محطة السادات
و ما ان صعدت من محطة الأوبرا حتى تفاجأت بما رأيت من مشهد لم اكن اتوقعه إطلاقا.
قررت السير مع الحشود لأهتف ضد الظلم و الفساد...
و شهدت ما لم اشاهده فى حياتى من روح قتالية لإقتحام
ميدان التحرير و روح فدائية لرد كرامة المصرى المهدورة
من نظام اهمل شعبه سواء بشكل متعمد ام غير متعمد.
فى موعد صلاة المغرب او بعدها بقليل فوجئت بسيل
من البشر متجهين الى كوبرى قصر النيل و هدفهم هو
ميدان التحرير و قررت ان اشاركهم التظاهر حتى وصلت
الى نهاية كوبرى قصر النيل حيث فوجئت بكمية كبيرة
من الغاز المسيل للدموع و كدت ان اختنق خاصة بعد
ان حاصر رجال الأمن المتظاهرين فى منطقة ضيقة
و كان الضرب من كل الإتجاهات و الغاز يملأ المكان بشكل كامل !!
هينها قررت بشكل فورى و عفوى ان اتراجع و ان أأخذ اى مواصلة لأعود الى منزلى.
================================
بقلم: اخوكم فى الله "أحمد عابد"