Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توكل كرمان.. من يشبهك من!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توكل كرمان.. من يشبهك من!

    المصدر- ويكبيديا



    أول عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام كاتبة صحافية وناشطة ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة.
    هي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن وهي ابنة القيادي الإخواني ووزير الشؤون القانونية الأسبق وعضو مجلس الشورى اليمني عبد السلام خالد كرمان.
    وفي 2011 فازت بجائزة نوبل للسلام. وهى عضوة مجلس شورى (اللجنة المركزية) لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

    اعتقلت مساء السبت الـ23 من يناير 2011 من قبل القوات الأمنية، بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام. أفرجت السلطات اليمنية عنها 24 من يناير2011 بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء.

    تنحدر كرمان من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز، وفدت أسرتها مبكرا إلى العاصمة صنعاء مهاجرة من محافظة تعز، تبعاً لعمل والدها القانوني والسياسي المعروف عبد السلام كرمان. تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالوريوس تجارة عام 1999 ، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولايات المتحدة الأمريكية.


    توكل كرمان مع زوجها وأولادها،،،

    تهانينا الحارة بهذا الإنجاز..

  • #2
    من صحيفة "الأخبار" اللبنانية



    ألفرد نوبل تعمّد بالثورة العربية

    توكل كرمان أيقونة «السلام»... والثورة

    لم يفاجأ كثيرون بتقاسم الناشطة اليمنية جائزة «نوبل للسلام» مع رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف والناشطة ليما جبووي. بل إن الصحافية المشاغبة رفعت منذ سنوات لواء الحرية والعدالة

    جمال جبران صنعاء| لم تكن حياة توكل كرمان يوماً تقليدية. الناشطة والصحافية اليمنية التي فازت أمس بـ«جائزة نوبل للسلام» (مع رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف والناشطة ليما جبووي) لم يتجاوز عمرها بعد الثانية والثلاثين، ورغم ذلك نجحت في التحوّل إلى أيقونة للمرأة المناضلة في بلادها (راجع مقالات أخرى في الصفحة 20). هكذا سعت إلى نيل النساء اليمنيات مكانة أفضل في الحياة العامة، كما رفعت راية حرية التعبير عالياً، رافضةً فرض القيود على إصدار الصحف وإنشاء القنوات التلفزيونية الخاصة.

    إلا أنّ كرمان، عكس كثيرين، لم تكتف بالتنظير في القضايا الحقوقية والسياسية والصحافية، بل عملت مباشرة على الأرض، فأسست منظمة «صحافيات بلا قيود»، وتعرّضت للضرب والاعتداء الجسدي والنفسي أثناء مشاركاتها الكثيرة في مسيرات الاحتجاج التي كانت تنظّمها مع شباب الثورة اليمنية. كذلك اختطفت هذه «المشاغبة» عندما كانت عائدة إلى منزلها برفقة زوجها بعد أيام قليلة من اندلاع الشرارة الأولى للاحتجاجات الشعبية. يومها اختطفها عناصر أمنيون تابعون لنظام علي عبد الله صالح واحتجزوها في السجن المركزي لمدة ثلاثين ساعة قبل أن يفرج عنها بعد ضغط دولي وشعبي غير مسبوق. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قال الرئيس علي عبد الله صالح في اتصال هاتفي مع شقيقها الأكبر «إن السلطة غير مسؤولة عن أي أذى قد تتعرّض له توكل في المرحلة المقبلة»، في تهديد مبطن بالقتل. وهو ما صرّحت به الصحافية اليمنية لوسائل الإعلام دون أي رد رسمي من النظام.
    تقول توكل التي تربّت في كنف أحد أكبر الأحزاب الدينية في اليمن وهو «حزب التجمع اليمني للإصلاح»، إنها كانت تعلم أن طريقها لن تكون سهلة أبداً، إذ إنها تواجه نظاماً عسكرياً وأمنياً هو نظام صالح. وأعلنت أنها تتوقع دائماً أسوأ الاحتمالات. لكنها أكدت أن كل التهديد والترهيب لم يثنِها عن السير في الطريق التي رسمتها لنفسها.

    وكانت الشابة اليمنية تكرر في كل تصريحاتها عبارتها المفضلة «من أجل أن ينال الإنسان حقه المشروع عليه أن يطالب به». وانطلاقاً من هذا الشعار رفعت صوتها عالياً، احتجاجاً على القمع والظلم الذي يتعرض له شعبها. هكذا أسّست «ساحة الحرية» أمام المقر الرئيسي لمجلس الوزراء اليمني. ودأبت على إقامة وقفات احتجاجية كل يوم ثلاثاء تضامناً مع كل يمني تعرّض للظلم. لكن بعد ثلاث سنوات على هذه الساحة، ولدت ساحة أخرى... إنها ساحة التغيير التي يعتصم فيها الشباب اليمني منذ أكثر من سبعة أشهر مطالبين بإسقاط نظام صالح.

    «الأخبار» اتصلت بتوكل كرمان ما إن أعلن خبر فوزها، فقالت إنها تهدي هذه الجائزة إلى «تلك المجموعة الرائعة الفذة التي كانت معي منذ العام 2007... ومنذ تلك الفترة ونحن نمارس حقنا في الدفاع عن حرية التعبير واحتجاجاً على القمع والسجن من دون أي سند قانوني». وقالت إنها لم تكن تتوقع إطلاقاً أن تفوز بهذه الجائزة «لم أكن أعلم في الأساس أنني مرشحة، لكن مع ذلك لا أخفي فرحتي وسعادتي الكبيرة بفوزي بها». وأكدت أن «نوبل للسلام» هي تأكيد على أن النضال السلمي هو أفضل الطرق «من أجل الحصول على حقوقنا من قبضة الأنظمة الديكتاتورية». ورأت أن جائزتها هي بمثابة «تقدير وتكريم لشهداء ثورة الشباب اليمنية وجرحاها، وهي اعتراف دولي بعدالة هذه الثورة وبضرورة انتصارها». وتضيف بثقة وبفرحة لا تخفيها «الجائزة تأكيد على قدرة تحركنا على إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعوق منذ ثلاثة وثلاثين عاماً بناء يمن حديث».
    ورغم حرص توكل على إهداء فوزها إلى شهداء الثورة وجرحاها إضافة إلى «شباب الربيع العربي»، لم تنس شكر الأشخاص القريبين منها «لا يمكنني أن أنسى والدي، وزوجي، وأسرتي، فلولاهم لما نجحت في مسيرتي».

    تعليق


    • #3
      صحيفة "اليوم السابع" المصرية



      فوز اليمنية توكل كرمان والليبيريتين سيرليف وجبواى بنوبل للسلام

      أوسلو (أ.ف.ب)

      أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة، فوز الناشطة اليمنية فى حركة الربيع العربى توكل كرمان ورئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف و"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية ليما جبويى بجائزة نوبل للسلام للعام 2011.

      وقال رئيس لجنة الجائزة فى أوسلو إن النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمى من أجل ضمان الأمن للنساء وحقوقهن".

      توكل كرمان تهدى نوبل للسلام إلى نشطاء الربيع العربى

      أكدت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الفائزة بجائزة نوبل للسلام الجمعة، مع رئيسة ليبيريا الين سيرليف والناشطة الليبيرية ليما جبويي، أن الجائزة تشكل انتصارًا للثورة اليمنية.

      وقالت توكل كرمان، متحدثة من ساحة التغيير حيث يعتصم المتظاهرون، إن "هذه الجائزة انتصار للثورة اليمنية ولسلمية هذه الثورة واعتراف من المجتمع الدولى بهذه الثورة وحتمية انتصارها التى انطلقت فى مطلع 2011 للمطالبة بالإصلاحات وبتنحى الرئيس على عبد الله صالح".

      وكانت توكل قالت أنا سعيدة جدًا، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء، مضيفة أنها تهدى الجائزة إلى كل نشطاء الربيع العربى، مؤكدة أن الجائزة يفترض أن تمنح إلى الشعب اليمنى المرابط فى الساحات.

      من جانبه، قال رئيس لجنة نوبل ثوربورن ياجلاند إن توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف والمناضلة من أجل السلام الليبيرية ليما جبويى كوفئن على نضالهن السلمى من أجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة فى عملية بناء السلام.

      تعليق


      • #4
        صحيفة "الرياض" السعودية



        أول عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام

        توكل كرمان.. صحافية.. خجولة.. وأم لثلاثة أبناء

        قبل أربعة أسابيع فقط لو سئل كثير من معارضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الناشطة اليمنية توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام كانوا سيقولون إنها زعيمة احتجاجات فقدت الصلة وبدأ نجمها يخبو.

        ولكن اليوم نسي الجميع أي انتقاد للأسلوب الجازم والجريء للناشطة اليمنية البالغة من العمر 32 عاما وهي أم لثلاثة أبناء وسط صيحات الفرح بأول يمني يفوز بجائزة نوبل للسلام.

        ويتطلع كثير من المحتجين اليمنيين الى أن تشعل توكل نقطة تحول جديدة لحركتهم الحاشدة.

        قالت أطياف الوزير وهي نشطة شابة «إنها شخصية مثيرة للجدل بين المحتجين لكن على أي حال الكل سعيد اليوم.. هذه علامة على أن العالم يؤيد تحركنا الاحتجاجي السلمي.. الناس تشعر بأن العالم يقف معنا.»

        وجرى تهميش كرمان في الأشهر القليلة الماضية بسبب ما يقول زعماء آخرون للاحتجاجات إنه أسلوب «دكتاتوري» أدى إلى نفور حتى كثير من المتظاهرين الشبان الذين كانت مصدر إلهام لهم.

        قالت الوزير «اليمن عادة مصدر للأنباء السيئة وكانت الشهور التسعة الماضية شهور طويلة بالنسبة للمحتجين. اليوم الكل سعيد.»

        ووصف المحلل اليمني علي سيف حسن فوز كرمان بجائزة نوبل بأنها لحظة تغيير بالنسبة للمجتمع والثورة.. حيث أصبحت امرأة يمنية ابرز شخصية.

        وكانت كرمان وهي صحفية متحمسة وعضو في حزب الإصلاح الإسلامي نشطة منذ زمن بعيد قبل الانتفاضات العربية التي أطاحت بحكام تونس ومصر وليبيا هذا العام.

        وعلا نجمها بسرعة عندما بدأت الحركة الاحتجاجية في اليمن في يناير كانون الثاني. وأدى احتجاز السلطات اليمنية لها لفترة قصيرة في فبراير شباط إلى تظاهر الآلاف من أجلها وسلط عليها أضواء وسائل الإعلام.

        وكانت من بين أوائل من نظموا الاحتجاجات عندما كان هناك عدد قليل من الخيام المتناثرة عند مداخل جامعة صنعاء ، وكانت كرمان قبل أن تصبح صحفية تعتبر خجولة وعضو محافظ في حزب الإصلاح الإسلامي وترتدي النقاب مثل كثير من اليمنيات.

        ولكنها بدأت بعد العمل في قضايا المرأة تدخل في مواجهات مع حزب الإصلاح حول دور المرأة مما أدى إلى انتقادات في الحزب، وقال المحلل علي سيف حسن إنه كرمان تقود الآن جناحا معتدلا في حزب الإصلاح الذي يضم الكثير من العناصر المتطرفة.

        وظلت كرمان لسنوات تنظم احتجاجات في صنعاء وأماكن أخرى للمطالبة بإطلاق سراح محتجزين سياسيين وصحفيين وأسست منظمة «صحفيات بلا قيود» في اليمن في عام 2006 .

        ولكن أسلوبها الحاد والذي يميل للفردية تصادم مع منظمين آخرين للاحتجاجات وتوقف كثيرون عن التعامل معها.

        وقال بشير عثمان وهو منظم للاحتجاجات ينتمي لليسار مازحا «نخشى أن يكون الغرب يريدها ان تصبح الرئيس القادم.. لديها أسلوب استبدادي.»

        ووقفت كرمان في تحد لاتفاق بين منظمي الاحتجاجات على منصة في ساحة التغيير في مايو أيار وحثت المحتجين على التحرك في مسيرة إلى قصر الرئاسة وهي خطوة انتهت بإراقة للدماء.

        قال منظم للاحتجاجات رفض الكشف عن اسمه «دعت إلى تلك المسيرة وهاجمتها الشرطة بوحشية وقتل 13 شخصا. لم تعتذر عن ذلك وأثارت حقا غضب كثير من الناس.» ومضى يقول «ولكن اليوم فهذه لحظة احتفال. سنستغلها للتضامن وننسى ذلك.» وأهدت كرمان الجائزة للانتفاضات العربية وللذين قتلوا في الانتفاضات.

        وقالت «أهدي هذه الجائزة للشهداء وللجرحى ولكل شباب الثورات العربية وكل شباب الربيع العربي.»

        تعليق


        • #5
          صحيفة "الوسط" البحرينية



          توكُّل كرمان

          اليمنية توكُّل كرمان، التي أُعلن أمس الجمعة (7 أكتوبر 2011) فوزها بجائزة نوبل للسلام مع امرأتين من القارة الإفريقية، هي أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام، ناشطة سياسية قامت بدور كبير في تحفيز الانتفاضة الشعبية التي تهز اليمن منذ يناير 2011، مع بداية تحرك «الربيع العربي».

          ومنذ مارس الماضي نصبت هذه الصحافية الشابة التي تبلغ الثانية والثلاثين من العمر خيمة في ساحة التغيير، مركز حركة الاحتجاج في صنعاء، حيث تقيم مع زوجها هرباً من ضغوط رجال نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذين جاءوا أكثر من مرة إلى منزلها لإخافتها ومحاولة ردعها.

          فهذه الساحة التي يعتصم فيها آلاف الشباب تخضع منذ مارس الماضي لحماية العسكريين المنشقين عن الجيش اليمني.

          - وُلدت توكُّل في العام 1979 في قرية مخلاف في محافظة تعز (جنوب شرق صنعاء) التي أعطت اليمن الكثير من المثقفين والناشطين السياسيين.

          - حاصلة على ليسانس العلوم السياسية من جامعة صنعاء وتعد حالياً لرسالة الماجستير.

          - كان والدها عبدالسلام كرمان، المعارض لنشاطها السياسي، يعتبرها المتمردة الوحيدة من بين كل أبنائه الكثيرين لكنها استطاعت في النهاية أن تقنعه بقضيتها وبالانضمام إلى الثورة.

          - في البداية كانت توكُّل ترتدي النقاب شأنها شأن معظم نساء بلدها لكنها خلعته بعد ذلك واكتفت بارتداء الحجاب.

          - هذه المرأة الشابة الضعيفة البنية والأم لثلاثة أبناء عضو في مجلس شورى حزب الإصلاح الإسلامي المعارض حيث تعرف بتصديها للتيار السلفي داخل هذا الحزب.

          - كاتبة صحافية وناشطة في مجال حقوق الإنسان في اليمن.

          - إحدى أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة في اليمن.

          - أسست توكُّل كرمان في العام 2005 منظمة «صحافيات بلا قيود».

          - قامت توكُّل المدافعة منذ سنوات عن حرية التعبير وعن حقوق النساء بدور أساسي في اندلاع حركة الاحتجاج الشعبي في نهاية يناير الماضي في اليمن، هذا البلد العربي المحافظ الذي تندر فيه مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

          - دعت توكُّل عبر الرسائل النصية الهاتفية الطلاب إلى التظاهر تضامناً مع انتفاضتي تونس ومصر وتصدرت مسيرات التضامن التي قمعتها قوات النظام بعنف.

          - لكن هذه التظاهرات سرعان ما امتدت إلى باقي مدن البلاد لتتحول إلى انتفاضة شعبية بعد أن انضمت إليها أحزاب سياسية وقبائل وجزء من الجيش.

          - في 6 أكتوبر 2011، حصلت كرمان على جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غبويي. لتصبح أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام منذ إنشائها في العام 1901.

          - إثر إعلان فوزها بالجائزة أمس (الجمعة) قال والد توكُّل لوكالة «فرانس برس»: «لقد أحسنت عملاً وأتمنى أن تكون هذه الجائزة فاتحة مرحلة جديدة في نضالها».

          - في تصريح من خيمتها في ساحة التغيير قالت توكُّل كرمان إن «هذه الجائزة انتصار للثورة اليمنية ولسلمية هذه الثورة» التي انطلقت في مطلع 2011. وأضافت «إنها اعتراف من المجتمع الدولي بهذه الثورة وحتمية انتصارها».

          - وقالت: «أنا سعيدة جداً، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء». وأضافت أنها تهدي الجائزة إلى «كل نشطاء الربيع العربي»، مؤكدة أن الجائزة يفترض أن تمنح «إلى الشعب اليمني المرابط في الساحات». وأضافت «لم أكن أتوقع ولم أكن أعلم بترشيحي» .

          تعليق


          • #6
            صحيفة "الغد" الأردنية



            اليمنية توكل كرمان أول سيدة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام

            عمان- الغد- أصبحت الناشطة والأديبة والشاعرة اليمنية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، توكل كرمان، أول سيدة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام بعد أن منحها معهد نوبل النرويجي اليوم الجمعة الجائزة برفقة رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الأهلية.

            وقال رئيس لجنة الجائزة في أوسلو إن النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمي من أجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام".
            وأضاف "لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا إذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتأثير على التطورات على جميع مستويات المجتمع".

            وفور إعلان فوزها بالجائزة أهدت كرمان، المولدة بمحافظة تعز في 7 شباط (فبراير) عام 1977، الجائزة لشباب الثورات العربية ولـ"جميع الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الربيع العربي"، وتعهدت بمواصلة التظاهر في ساحات التغيير حتى "سقوط الرئيس صالح".

            واختارتها مجلة التايم الأميركية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ، كما حصلت على المرتبة الثالثة عشر في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم حسب اختيار قراء مجلة التايم، كما تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم، وحصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأميركية، وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود.

            وكانت كرمان في طليعة المطالبين بإسقاط نظام علي صالح، وقادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي تنظمها أسبوعياً في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم "ساحة الحرية"، وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه عديد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين وكثير ممن لديهم مطالب وقضايا حقوقية بشكل أسبوعي

            واعتقلت مطلع العام الحالي من قبل قوات الأمن اليمنبة بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام، لكن السلطات أفرجت عنها بعد يوم واحد على اعتقالها، بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء.

            وتُعد الفائزة الثانية إلين جونسون، وهي من مواليد عام 1938 في العاصمة الليبيرية منروفيا، أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة دولة أفريقية، وتولت في السابق منصب وزير المالية خلال عام 1979، ولكنها اضطرت إلى مغادرة البلاد في أعقاب انقلاب عسكري في العام التالي.

            وبعد عودتها إلى ليبيريا، خاضت جونسون انتخابات عام 1997، ولكنها حصلت على المركز الثاني بفارق بسيط، ثم أصبحت أول رئيسة لليبريا بعد فوزها في انتخابات 2005، ونظراً لخوضها العديد من المعارك على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يلقبها الليبريون بـ"المرأة الحديدية."

            وتستعد جونسون حالياً لحملة إعادة انتخابها لفترة رئاسية جديدة، وقال رئيس حملتها الانتخابية، مادينا ويساه، إنها تستحق الجائزة بجدارة، "نظراً للعمل والنشاط الذي قامت به طوال حياتها، من أجل النساء في القارة الأفريقية، ومن أجل الشعب الليبيري، ومن أجل العالم ككل."

            أما الفائزة الليبيرية الأخرى، ليما غبوي، فهي مؤسسة والمدير التنفيذي لمنظمة أفريقية تُعرف باسم "المرأة من أجل السلام والأمن"، وسبق أن فازت بجائزة "الشجاعة"، التي تمنحها مؤسسة الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، في عام 2009.

            تعليق


            • #7
              اهنئ الشعب العربي كافه بهذا الانجاز وايضاً ارجو ان تكون هذه الجائزه دافعاً لنشر السلام في البلاد العربيه فكفايتنا احتجاجات ومعارضة للحكم

              الذي في نظري لو طلبتم منه للبى النداء
              صبرت على الأيام لمــــــــا تــولَّت ... وألزمت نفسي صبرها فاستمرت


              فيا عجباً للقلب كيف اصطبـاره ... وللنفس بعد العز كيف استـــــــذلت



              وكانت على الأيام نفسي عـــزيزة ... فلما رأت صبري على الذل ذلت


              وقلت لها يا نفس موتي كريمــــةً ... فقد كانت الدنيا لنا ثم ولــــــــت



              تعليق


              • #8
                شكرا اخي على هذه المقالات عن هذه المرأة التي يحق لاهلها والمدافعين عن حقوق الانسان الفخر بها
                المنابر على twitter@ / facebook

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة i ♥ c4d مشاهدة المشاركة
                  اهنئ الشعب العربي كافه بهذا الانجاز وايضاً ارجو ان تكون هذه الجائزه دافعاً لنشر السلام في البلاد العربيه فكفايتنا احتجاجات ومعارضة للحكم

                  الذي في نظري لو طلبتم منه للبى النداء
                  مرحبا عزيزي، i ♥ c4d
                  هنيئا لكل عربي ومسلم،،،
                  تزدان بالحجاب لتفرض السلام وتغير ما علق من صورة الإرهاب على الإسلام،،،
                  أما المعارضات والاحتجاجات فهي لا تعدو عن كونها وسيلة للتغير للأحسن، ولو كان حكامنا يلبون النداء لاستجابوا له من أول يوم،،،
                  لكن طال عليهم الأمد حتى ظنوا أنهم في الحياة مخلدون وأنهم فوق الحساب،،
                  والشعب قال الكلمة،،

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبدر مشاهدة المشاركة
                    شكرا اخي على هذه المقالات عن هذه المرأة التي يحق لاهلها والمدافعين عن حقوق الانسان الفخر بها
                    الكريم أبو بدر،،،
                    شرف لي مرورك،،،
                    هذه المرأة منذ 9 أشهر مرابطة في خيمتها بساحة التغيير التي تتعرض للقصف كل ليلة وهي مع أخواتها وإخوانها يرون الموت كل ساعة،،
                    ولم يكن في بالها هذه الجائزة بل جائزتها تنتظرها من رب العالمين فهي الصوامة القوامة،،،
                    نسأل الله أن يوفقها لكل خير،،،
                    تحياتي،،،

                    تعليق


                    • #11
                      ماقدمته هاته المراة الحديدية للثورة باليمن
                      نعجز على عده
                      اللهم تقبل عملها وأغفر لها ولنا

                      مبروك لاهلنا في اليمن
                      ومبروك للعرب..
                      لا اله الا الله محمد رسول الله
                      ...قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يَصعد بها .

                      مشروع قرآنى شامل بمميزات فريدة

                      تعليق


                      • #12
                        نحن كليبيين نبارك للاخت توكل هذا الفوز ونتقدم اليها والى الشعب اليمني بأحر التهاني والمباركات
                        والله انها رفعت رؤوسنا

                        تعليق

                        يعمل...
                        X