السلام عليكم ورحمة الله.... أولا كل عام والأمة بخير.
هذا المقال الصغير أعجبني فأحببت أن أشاركه معكم
تحياتي........
قرأتُ على صفحات كثيرة معانٍ كثيرة للعيد سطر كاتبوها تصوراتهم أو ما يتبنوه عن مفهوم العيد
وكان هناك خلط واضح بين العيد وبين مشاعر الناس في العيد
بالنسبة لأطفالنا كمسلمين
العيد هو يوم يروا فيه أقاربهم وأقارب والديهم وفي معظم الأحيان معهم هدايا نقدا أو عينا
للأطفال
العيد هو الذهاب إلى السوق لشراء ملابس العيد ولعبة العيد
العيد هو يوم مرح وسرور وعدم ذهاب للروضة والمدرسة
أما الكبار فأمر آخر
والكبار ينقسموا لقسمين
الواعي وغير الواعي
في ما يخص المشاعر فكلاهما سواء
فإن كانت الأمة بخير فالواعي وغير الواعي يغمره السرور والحبور. فلا ذلة تكدر عليهم يوم عيدهم.
ولا مذابح من قريب أو بعيد هنا وهناك في أمتهم ترمي بثقلها على ينابيع السرور فتغور وتجف
ولا فقر وعسر في معاش المسلمين يقتل البهجة في نفس المعسر والموسر, فالمسلم ولو كان موسرا لا يهنأ بعيش وأخوه المسلم في ضنك من العيش. فنحن المسلمون نختلف عن كل أمم الدنيا بأننا أمة واحدة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
نحن كمسلمين أمة واحدة كل منا يحب لأخيه ما يحب لنفسه(أو هكذا الأصل لولا بالوعات اللوثة التي ضخوها على أرض أفئدتنا ومساحات ولاآتنا وتفكيرنا)
نحن نعرف سنة نبينا والتي هي أحكام شرعية في أعناقنا
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن" من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم به"
أما إن كان حال الأمة كما نراه اليوم, فالواعي وغير الواعي يكون حزينا محطما كأنه جثة هامدة
الواعي وغير الواعي تذرف عينه لمصاب الأمة في العيد
تكبيرات العيد من على مآذن مساجد المسلمين في مدن ترزح تحت العذاب والقهر كفيل أن يهز النفس فتجود العين بما ادخرت من مائها
منظر المآذن التي أطيح بها حقدا على الإسلام والمسلمين كفيلة أن تهيج أمواج الحزن في بحر نفس نشأت ونمت وكبرت في عصر الهزائم والمذابح والمصائب
الصغار لا يعرفوا ذلك
فمشاعرهم لا تصغوها هموم الأمة ومحنها
مشاعرهم تصوغها تلبية حاجاتهم وطفولتهم اللعوبة
هذا في ما يخص المشاعر
أما ماذا يعني العيد لنا
فبالنسبة للواعي العيد حكم شرعي
فيه صلاة العيد حكم شرعي وفيه الأضحية حكم شرعي وفيه صلة الأرحام حكم شرعي وفيه ركن الحج حكم شرعي
العيد أحد يومين سنها الله أعيادا للمسلمين ولا غيرها
الذي يكبر ويصغر ويتغير حسب العمر والظروف هي المشاعر في العيد
أما ماذا يعني لنا العيد فالأصل أنه لا يتبدل ولا يتغير منذ أن يبلغ أحدنا سن الرشد إلى أن يحمل على أكتاف الرجال لملاقاة من قهر العباد بالموت
نسأله تعالى أن يأتي عيدنا القادم وأمتنا في أحسن حال
هذا المقال الصغير أعجبني فأحببت أن أشاركه معكم

تحياتي........
قرأتُ على صفحات كثيرة معانٍ كثيرة للعيد سطر كاتبوها تصوراتهم أو ما يتبنوه عن مفهوم العيد
وكان هناك خلط واضح بين العيد وبين مشاعر الناس في العيد
بالنسبة لأطفالنا كمسلمين
العيد هو يوم يروا فيه أقاربهم وأقارب والديهم وفي معظم الأحيان معهم هدايا نقدا أو عينا
للأطفال
العيد هو الذهاب إلى السوق لشراء ملابس العيد ولعبة العيد
العيد هو يوم مرح وسرور وعدم ذهاب للروضة والمدرسة
أما الكبار فأمر آخر
والكبار ينقسموا لقسمين
الواعي وغير الواعي
في ما يخص المشاعر فكلاهما سواء
فإن كانت الأمة بخير فالواعي وغير الواعي يغمره السرور والحبور. فلا ذلة تكدر عليهم يوم عيدهم.
ولا مذابح من قريب أو بعيد هنا وهناك في أمتهم ترمي بثقلها على ينابيع السرور فتغور وتجف
ولا فقر وعسر في معاش المسلمين يقتل البهجة في نفس المعسر والموسر, فالمسلم ولو كان موسرا لا يهنأ بعيش وأخوه المسلم في ضنك من العيش. فنحن المسلمون نختلف عن كل أمم الدنيا بأننا أمة واحدة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
نحن كمسلمين أمة واحدة كل منا يحب لأخيه ما يحب لنفسه(أو هكذا الأصل لولا بالوعات اللوثة التي ضخوها على أرض أفئدتنا ومساحات ولاآتنا وتفكيرنا)
نحن نعرف سنة نبينا والتي هي أحكام شرعية في أعناقنا
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن" من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم به"
أما إن كان حال الأمة كما نراه اليوم, فالواعي وغير الواعي يكون حزينا محطما كأنه جثة هامدة
الواعي وغير الواعي تذرف عينه لمصاب الأمة في العيد
تكبيرات العيد من على مآذن مساجد المسلمين في مدن ترزح تحت العذاب والقهر كفيل أن يهز النفس فتجود العين بما ادخرت من مائها
منظر المآذن التي أطيح بها حقدا على الإسلام والمسلمين كفيلة أن تهيج أمواج الحزن في بحر نفس نشأت ونمت وكبرت في عصر الهزائم والمذابح والمصائب
الصغار لا يعرفوا ذلك
فمشاعرهم لا تصغوها هموم الأمة ومحنها
مشاعرهم تصوغها تلبية حاجاتهم وطفولتهم اللعوبة
هذا في ما يخص المشاعر
أما ماذا يعني العيد لنا
فبالنسبة للواعي العيد حكم شرعي
فيه صلاة العيد حكم شرعي وفيه الأضحية حكم شرعي وفيه صلة الأرحام حكم شرعي وفيه ركن الحج حكم شرعي
العيد أحد يومين سنها الله أعيادا للمسلمين ولا غيرها
الذي يكبر ويصغر ويتغير حسب العمر والظروف هي المشاعر في العيد
أما ماذا يعني لنا العيد فالأصل أنه لا يتبدل ولا يتغير منذ أن يبلغ أحدنا سن الرشد إلى أن يحمل على أكتاف الرجال لملاقاة من قهر العباد بالموت
نسأله تعالى أن يأتي عيدنا القادم وأمتنا في أحسن حال
تعليق