السلام عليكم
في عطلة عيد الأضحى المبارك تركت العاصمة اتجاه الشرق، في استراحة لأربعة أيام مع العائلة.. وابتعدت قليلا عن آلات التصوير وبرامج تحرير الفيديو والتصميم.. عساي أجدد أفكاري وأكسر الروتين اليومي.
شاء الله أن أصطحب معي كتاب “ضريبة هوليود¹ – ماذا يدفع العرب والمسلمون للظهور في الشاشات العالمية؟” لمؤلفه الباحث والمخرج السوري احمد دعدوش، كان كتابا دسما دسم وجبات هدا الأسبوع.. أبهرني بعمقه في تحليل وتركيب القضية التي تبناها، فكان على شكل تحقيق، منطلقا من نشأة هوليود (Hollywood) ثم كيفية تقديمها للعرب والمسلمين مرورا بعرض الكثير من تجارب العرب والمسلمين في هوليود، من أبرزها تجربة عمر الشريف في التمثيل، إذ كان أول من يطرق باب النجومية.. لكن على حساب عدة مبادئ حيث دفع الضريبة غاليا لينال تلك المكانة في السينما العالمية.
وفي الإنتاج والإخراج: تجربة مصطفى العقاد التي وصفها الكاتب بالمحاولة اليتيمة! استوقفتني حقا تجربته بما تحمل من جهاد وتضحية في سبيل حمل الرسالة وإثبات الوجود، فرغم الضرائب الباهظة التي دفعها مضاعفة، جراء ضغط هوليود من جهة والعرب والمسلمين من جهة أخرى، ظل العقاد على مبادئه وأفكاره إلى أن عاجله الموت في الحادثة المعروفة بأحد فنادق الأردن سنة 2005 حاملا كمّا من المشاريع السنيمائية التي كان يحضّرها، منها: فلم “صلاح الدين الأيوبى” و “صبيحة الأندلسية” و “محمد شامل”….
كما استعرض أفلاما تعرضت للعرب والمسلمين، وحلل بعض التفاصيل بعمق وأبرزها:
في عطلة عيد الأضحى المبارك تركت العاصمة اتجاه الشرق، في استراحة لأربعة أيام مع العائلة.. وابتعدت قليلا عن آلات التصوير وبرامج تحرير الفيديو والتصميم.. عساي أجدد أفكاري وأكسر الروتين اليومي.
شاء الله أن أصطحب معي كتاب “ضريبة هوليود¹ – ماذا يدفع العرب والمسلمون للظهور في الشاشات العالمية؟” لمؤلفه الباحث والمخرج السوري احمد دعدوش، كان كتابا دسما دسم وجبات هدا الأسبوع.. أبهرني بعمقه في تحليل وتركيب القضية التي تبناها، فكان على شكل تحقيق، منطلقا من نشأة هوليود (Hollywood) ثم كيفية تقديمها للعرب والمسلمين مرورا بعرض الكثير من تجارب العرب والمسلمين في هوليود، من أبرزها تجربة عمر الشريف في التمثيل، إذ كان أول من يطرق باب النجومية.. لكن على حساب عدة مبادئ حيث دفع الضريبة غاليا لينال تلك المكانة في السينما العالمية.
وفي الإنتاج والإخراج: تجربة مصطفى العقاد التي وصفها الكاتب بالمحاولة اليتيمة! استوقفتني حقا تجربته بما تحمل من جهاد وتضحية في سبيل حمل الرسالة وإثبات الوجود، فرغم الضرائب الباهظة التي دفعها مضاعفة، جراء ضغط هوليود من جهة والعرب والمسلمين من جهة أخرى، ظل العقاد على مبادئه وأفكاره إلى أن عاجله الموت في الحادثة المعروفة بأحد فنادق الأردن سنة 2005 حاملا كمّا من المشاريع السنيمائية التي كان يحضّرها، منها: فلم “صلاح الدين الأيوبى” و “صبيحة الأندلسية” و “محمد شامل”….
مصطفى العقاد.. محاولة يتيمة!
في ظل التكتل الصهيوني الذي يحكم قبضته على هوليود، وأمام التخاذل العربي والأسلامي اللاهث وراء المكاسب الشخصية، لمع اسم عربي وحيد في سماء هوليود منذ مطلع الستينيات، وظل يكافح وحيدا من أجل رسالته خمسة وأربعين عاما حتى وافاه القدر. - ضريبة هوليود / ص54
في ظل التكتل الصهيوني الذي يحكم قبضته على هوليود، وأمام التخاذل العربي والأسلامي اللاهث وراء المكاسب الشخصية، لمع اسم عربي وحيد في سماء هوليود منذ مطلع الستينيات، وظل يكافح وحيدا من أجل رسالته خمسة وأربعين عاما حتى وافاه القدر. - ضريبة هوليود / ص54
ومن التجارب المثيرة التي تناولها الكتاب تجربة الشاب الباكستاني شيراز حسن(Sheeraz Hasan) الذي جدد الأمل من خلال برنامجه الشهير (Tinseltown TV) والذي كانت فكرته الربط بين بوليود الهندية وهوليود، كان الشاب ذكيا في التغلغل إلى هوليود دون أن ينسلخ من مبادئه الإسلامية، حيث مرر رسائله السامية من خلال لقاءات مع المشاهير الذين استضافهم في برنامجه التلفزيوني بأسلوب جذاب وممتع.
وتطرق الكتاب أيضا وبالتفصيل إلى دأب هوليود على تكريس الصورة النمطية السلبية للعرب والمسلمين، من خلال أعمال حاز بعضها على جوائز الأوسكار، كما كشف بعض الأسرار التي لم تعد خفية، تتعلق بالدور الصهيوني في توجيه الإنتاج.كما استعرض أفلاما تعرضت للعرب والمسلمين، وحلل بعض التفاصيل بعمق وأبرزها:
♦ وادي الذئاب – المقاومة على طريقة الدراويش!
♦ الجنة الآن – عندما تدفع المقاومة الإسلامية الضريبة!
♦ سيريانا – تعاطف معنا أم ترسيخ لعجزنا ؟!
♦ الكوميديون المسلمون في أمريكا.. سخرية منا أم لأجلنا؟!
♦ بابل – أين حظ العرب والمسلمين من العولمة؟
♦ مملكة السماء – عندما تكرمت هوليود بإنصافنا!
♦ المملكة – من لم يكن معنا فهو ضدنا!
♦ الجنة الآن – عندما تدفع المقاومة الإسلامية الضريبة!
♦ سيريانا – تعاطف معنا أم ترسيخ لعجزنا ؟!
♦ الكوميديون المسلمون في أمريكا.. سخرية منا أم لأجلنا؟!
♦ بابل – أين حظ العرب والمسلمين من العولمة؟
♦ مملكة السماء – عندما تكرمت هوليود بإنصافنا!
♦ المملكة – من لم يكن معنا فهو ضدنا!
واختتم الكتاب بتساؤلات ممهدة لتحقيق أمل الأمة في الإنتاج الرسالي الهادف، وكي لا تدفع ضرائب أكثر، جراء عدم اكتراث العرب والمسلمين عما تنتجه الأستوديوهات العالمية. ولعل هذا الكتاب وأكثر مما مضى يحمّلنا مسؤولية كبيرة كانت فقط حملا على بعض الرجال أمثال: مصطفى العقاد وجاك شاهين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) وأحمد دعدوش…
تعليق