أجمل رد

وجدى غنيم داعية تربى فى جماعة الاخوان المسلمين له ما له وعليه ما عليه

تمام وانظر الى ما حدث للاخوان جراء تلك التنازلات ؟؟

كم اكره هذه التجمعات وهذه التسميات ( الاخوان المسلمين ، السلفيين ) وغيرهم وغيرهممنهم من قدم تنازلات على حساب الدين ، ومنهم من يحذر من الخروج على ( ولاة الامر ) الكفر امثال القذافي ومبارك وغيرهم ثمنجده الان يهرول بإتجاه الانتخابات وصناديق الاقتراع ولم يكن يحلم قبلها - قبل تغيير انظمة الكفر امثال بن علي ومبارك والقذافي - بالوصول الى السياسة والمشاركة فيهاإقتباس " الثوابت في الدين ليست محلاً للعب وتجارة سياسيةاعتقد ان اي حزب إسلامي يريد ان يقدم تنازلات من اجل الحكم والسياسة فالابتعاد عن السياسة والانتخابات افضل له "وهذا الكلام ينطبق على كل من نطق بالشهادتين لأنه الاسلام بيعة مع الله وكما ذكر ربّ العزّة يا ايها الذين آمنوا ادخلو في السلم كافة )

وهل تتوقعون ان تطبيق الشرع ممكن الان حتى ولو فاز الاسلاميون

اتمنى ان تفهمون قصدي اولا قبل ان تحكمو

بالحقيقه نجاح الاسلامين في الحكم لا يكفي وحده كي تطبق الشرع ويجب قبل ان تطبق الشرع كدوله اقصد ان تقوم بالكثير من الخطوات ومن بعدها تطبيق الحكم بالشريعه والا ستكون مرحله وتكون عابره ولربما ترفض بشكل قاطع
ولا تنسو اننا بزمن ابتعدنا عن الشريعه الاسلاميه لعقود
وارى وهذا رايي الشخصي ان تجربه تركيا وحماس بالحكم هي طريقه ناجحه واسميها تمهيد طبعا ليست كافيه انا هي تمهيد

بما معناه الاخوان بمصر والسلفين او حتى بالوطن العربي كله على اساس الربيع العربي والتوجه الاسلامي لدى الشعوب
بان يقدمو الاصلاح فهذه منزله ويمنعو الفساد وان يشعرو المواطن بان الاسلام ثقه واخلاق ومحبه وتكاتف وبناء فبعدها مع خطوات اخرى سيطلب الشعب الحكم بالشريعه لانه سيجدها مرضيه له

فزماننا اشبه بانتشار الدعوة للاسلام في ايام الجاهليه امام كل المتغيرات وامام كل الشوائب وامام كل ما هو هدام
وبصراحه مع النتائج التي تشير لتقدم الاسلامين الا ان التخوف ايضا مازال موجود فنحن لا نريد اشكال واقوال انما نريد افعال
وهي فرصه الاسلامين الان حيث اصبح لهم مركز قانوني بعد اقصاء دام لعقود وبما ان الاخوان والسلفين هم صورة عن الاسلام ولو اختلفو فيما بينهم فانها فرصتهم لنيل الثقه والتمهيد لشرع الله وحكمه في تطبيق الشريعه بعد ان نرى افعال
فالحكم بالشرع يحتاج قوة قوة متعددة المهام قوة عسكريه واقتصاديه وقوة دعم وهو الشعب ودون توفر احداهما فلن تدوم كثيرا
واخاف كثيرا ان الاختلاف يؤدي بنهايه المطاف لاجل المصالح ونزع ثقه المواطن ويغير فكرته

إن شاء الله خير ... مع أني أختلف معك في أن الإصلاح الذي يريده العباد لا يأتي إلا بالإسلام أصلا, لذا أخشى أن يفشلوا في ذلك قبل أن يبدأوا.

أعجبتني هذه المقولة:
"أنا أقول وأجري على الله أنه رغم المكاسب الجزئية التي تتحقق بإشتراك الجماعات المسلمة في الحكم فإن الإثم أو الضرر الذي يتحقق أكبر، وأول ضرر هو أننا نقول ونعلن أن الحكم بغير ما أنزل الله حرام وباطل ثم نعود من صبيحة اليوم ونشارك فيه فكيف يتناسق هذا وذاك؟ ما حجتنا إذا كنا نميّع القضية بفعلنا؟
فكيف نطمع في أن تستقيم الجماهير على القضية التي ندعو إليها إذا كنا بفعلنا نميّع الموقف اليوم، ونقول إنه حرام وباطل وغداً صباحاً نشارك فيه. مهما كانت المكاسب الجزئية التي تتحقق فالضرر أكيد وهو تمييع قضية الحكم بغير ما أنزل الله. إذا كان باطلاً وحراماً كما نقول ونصر فكيف لنا أن نشارك فيه؟"

الأستاذ محمد قطب
عن صحيفة "اللواء" الأردنية الصادرة بتاريخ 05/10/1983م.

وفي الختام أقول الله يرحمنا برحمته وأن يفرج همنا ومصيبتنا قبل الممات....

بمناسبه الموضوع ده يا رجاله....ممكن حد يديني مثال دوله دينيه (مسلمه , مسيحيه , مجوسيه , حلزونيه ) ناجحه ؟!!......

لا يوجد شيء (على الأقل عندنا في الإسلام) اسمه "دولة دينية"

وجود دولة خلافة لا يعني أن يكون الخليفة بثوب أبيض طويل وبلحية طويلة ... حتى لا يهم أن يكون عالما بالدين (لأنه يوجد علماء دين يعطوه النصيحة) ...

لهذا ستجد أن غير المسلمين يروجون لفكرة أن الدولة الإسلامية هي دولة مثل الفاتيكان مع أن الدولة الإسلامية هي دولة سياسية (السياسة التي أمرنا الله تعالى أن نتبعها, وليس سياسة الغرب أو العلمانية الفاشلة والحرام أصلا أن نتخذها)

قمة الجهل أن نصدق هذا الهراء.

وبالمختصر أقول, إن اللبيب من الإشارة يفهم

نحن لن نطبق شرع الله هذا فيديو مجتزء كنت اتمنى منك اخ جسار ان تكمل معروفك وتضع موقعهم ووجهة نظرهم ككل

اما نظام الفيديوهات المجتزء ليس له معنى

كلامك صحيح.. فقط الساذج من يسير مع تيار الفيديوهات والإعلام الذي لا معنى له, لهذا السبب ترى شعوبا بأكملها تمشي وراء فكرة خاطئة فقط لأنها في زمن انحطاط ..
أنا لم أضع الأفكار في ردودي بناءا على الفيديوهات ...

لكن من أجل الاخرين, هل يمكنك وضع رابط موقعهم هنا حتى نزوره ونقرأ بأنفسنا؟ يجب أن نشجع الناس على أن يبحثوا بأنفسهم لا أن يتلقوا المعلومة (صحيحة كانت أم خاطئة) على طبق من فضة....

سأكون مشكورا لك..

تحياتي

لم توجد دولة دينية بمفهومها اتلثيوقراطى الا فى اوربا فى العصور المظلمة
كانت تقابلها الدولة الاسلامية بمفهوم الحكم بتعاليم الاسلام التى تنافى الدولة الدينية اصلا من المفهوم الثيوقراطى
اما عن نجاحها فالغرب يشهد بذلك قبلنا والتى شاعت وانتشرت فى الارض شرقا وغربا

لبناء اي نضام جديد مهما كان شكله فلا يمكنك هدم الماضي يكبسه زر
فتحتاج لوقت حتى تبين ان التغير هو الافضل

فالاخوان يصلو الحكم ويطبقو الاصلاحات هذا الاهم حتى يقنعو الناس بضرورة التغير نحو الاسلام واننا دونه لا شيئ
وبعد ما يدعمهم الشعب فبامكانهم ان يطبقو شرع الله
اي انا شخصيا لست ضد تطبيق الشرع ومن امس قبل اليوم لكن اتطلع ان ليس كل الناس سواسيه ومن الغباء ان تخرج من صراع لصراع قبل ان يكون لك مضمون ولو 80 بالمئه بالنجاح

ولا يسعنا الحكم على الاخوان والسلفين ( الاسلامين ) قبل ان نجربهم