تويت
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله 3
مشاهدة المشاركة
أخي arch.khader 
معنى أننا نحاول التفكر (فقط) في الآيات فهذا معناه أننا على علم بأصول اللغة وأصول الفقه وعلوم الحديث وبالتالي لدينا القدرة على التفكر و "الإجتهاد" بمصطلح أهل العلم .. فإن كان الأمر كذلك فلا إشكال.
أما إن كنا نفتقد إلى شيء من هذه الأمور فاعلم أن عقولنا بها نقص على نقص , النقص الأول هو النقص البشري الذي ذكرته أنت والذي يصيب أي إنسان , والنقص الثاني هو نقص العلم والذي يصيب فقط من لديه العلم القليل أو عديم العلم, ولا يصاب به العلماء, لذا فالعلماء أقرب إلى فهم المعاني الأحاديث لنجاتهم من النقص الثاني
وهم قد تعلموا عن من قبلهم الذين تعلموا عن من قبلهم إلى ان تصل إلى الصحابة الكرام الذين هم أعلم الناس بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكلام الذي قاله, لذا عندما يجتهد أحد هؤلاء الصحابة الكرام , ثم يأتي احد بعدهم بقرون ليجتهد في نفس الحديث ويفسر كل واحد منهم الحديث بمعنى مختلف , فأيهما تظن أقرب لفهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بخصوص كلمة (ذوات الأرواح) فالعرب كانوا يطلقونها على الإنسان والحيوانات , بينما يطلقون على النباتات اسم (الناميات) لا (ذوات الأرواح) .. هذه كانت العادة عندهم :
من كتاب الأم للشافعي:
وَإِذَا رَهَنَهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً فَغَابَ الرَّاهِنُ أَوْ مَرِضَ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِمَا فَهُوَ مُتَطَوِّعٌ، وَلَا تَكُونُ لَهُ النَّفَقَةُ حَتَّى يَقْضِيَ بِهَا الْحَاكِمُ عَلَى الْغَائِبِ وَيَجْعَلَهَا دَيْنًا عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ أَنْ تُمَاتَ ذَوَاتُ الْأَرْوَاحِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَلَا حَرَجَ فِي إمَاتَةِ مَا لَا رُوحَ فِيهِ مِنْ أَرْضٍ وَنَبَاتٍ
ولو أردت لأتيتك بالعديد من الإقتباسات من الكتب التي توضح هذا الأمر.
أما بخصوص حكم التصوير أو الرسم لذوات الأرواح ففيه كلام كثير .. ما بين محرم كلية , وما بين محرم لبعض انواعه ومجيز للبعض الآخر .. ولا أدري من أدلته أقوى لأني لم أتعلم أدلتهم التي استدلوا بها .. ولكني أتجنب المحاكاة من الرسم ابتعاداً عن الشبهات حتى اعلم الأمر.
يسّر الله لك ولنا جميعاً العلم
معنى أننا نحاول التفكر (فقط) في الآيات فهذا معناه أننا على علم بأصول اللغة وأصول الفقه وعلوم الحديث وبالتالي لدينا القدرة على التفكر و "الإجتهاد" بمصطلح أهل العلم .. فإن كان الأمر كذلك فلا إشكال.
أما إن كنا نفتقد إلى شيء من هذه الأمور فاعلم أن عقولنا بها نقص على نقص , النقص الأول هو النقص البشري الذي ذكرته أنت والذي يصيب أي إنسان , والنقص الثاني هو نقص العلم والذي يصيب فقط من لديه العلم القليل أو عديم العلم, ولا يصاب به العلماء, لذا فالعلماء أقرب إلى فهم المعاني الأحاديث لنجاتهم من النقص الثاني
وهم قد تعلموا عن من قبلهم الذين تعلموا عن من قبلهم إلى ان تصل إلى الصحابة الكرام الذين هم أعلم الناس بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكلام الذي قاله, لذا عندما يجتهد أحد هؤلاء الصحابة الكرام , ثم يأتي احد بعدهم بقرون ليجتهد في نفس الحديث ويفسر كل واحد منهم الحديث بمعنى مختلف , فأيهما تظن أقرب لفهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بخصوص كلمة (ذوات الأرواح) فالعرب كانوا يطلقونها على الإنسان والحيوانات , بينما يطلقون على النباتات اسم (الناميات) لا (ذوات الأرواح) .. هذه كانت العادة عندهم :
من كتاب الأم للشافعي:
وَإِذَا رَهَنَهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً فَغَابَ الرَّاهِنُ أَوْ مَرِضَ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِمَا فَهُوَ مُتَطَوِّعٌ، وَلَا تَكُونُ لَهُ النَّفَقَةُ حَتَّى يَقْضِيَ بِهَا الْحَاكِمُ عَلَى الْغَائِبِ وَيَجْعَلَهَا دَيْنًا عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ أَنْ تُمَاتَ ذَوَاتُ الْأَرْوَاحِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَلَا حَرَجَ فِي إمَاتَةِ مَا لَا رُوحَ فِيهِ مِنْ أَرْضٍ وَنَبَاتٍ
ولو أردت لأتيتك بالعديد من الإقتباسات من الكتب التي توضح هذا الأمر.
أما بخصوص حكم التصوير أو الرسم لذوات الأرواح ففيه كلام كثير .. ما بين محرم كلية , وما بين محرم لبعض انواعه ومجيز للبعض الآخر .. ولا أدري من أدلته أقوى لأني لم أتعلم أدلتهم التي استدلوا بها .. ولكني أتجنب المحاكاة من الرسم ابتعاداً عن الشبهات حتى اعلم الأمر.
يسّر الله لك ولنا جميعاً العلم
خلصت الى التالي:
أن إجتهاد البشر وإن طاول السماء صحة قد لا يخلو من الاخطاء
ففي الكلام أعلاه ، إستدل بقول النبي ( أحيوا ما خلقتم) ، أوليس النبات كائنا حيا؟؟؟ لماذا إستثناه من الحكم وعلى ماذا استند في رأيه هذا
فلو أخذنا في الحديث من ظاهره لوجب تحريم رسم الناتات لأنه كائن حي!!!!! ، أولم يقل الحديث أحيو ما خلقتم؟؟؟؟
هذا والله أعلى وأعلم
أن إجتهاد البشر وإن طاول السماء صحة قد لا يخلو من الاخطاء
ففي الكلام أعلاه ، إستدل بقول النبي ( أحيوا ما خلقتم) ، أوليس النبات كائنا حيا؟؟؟ لماذا إستثناه من الحكم وعلى ماذا استند في رأيه هذا
فلو أخذنا في الحديث من ظاهره لوجب تحريم رسم الناتات لأنه كائن حي!!!!! ، أولم يقل الحديث أحيو ما خلقتم؟؟؟؟
هذا والله أعلى وأعلم
فالحديث واضح وهو كالتالي:
: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ ، يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ)وفي لفظ : (مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ) .وعن عَبْد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ) رواه البخاري (5950) ومسلم (2109) .
وبخصوص موضوع أن أشد الناس فهما للنبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة _ فأنا أوافقك فيه _ ولكن الصحابة لم يكونو يعلمو تفسير بعض الايات والاحاديث كالتالي
قال تعالى : (والأرض بعد ذلك دحاها )
فلم يكونو يعلمو ان الارض كروية
قال تعالى : (والسماء ذات الرجع)
نعم كانو يعلمون أن السماء ترجع الماء ، ولكنهم لم يعلمو قط أنها ترجع الموجات الكهرومغناطيسية لأنهم لم يكونو يعرفو المصطلح الاخير أصلا
قال تعالى : (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
فلم يعلم العرب انذاك أن هنالك نجما يصدر موجات صوتية تشبه الطرق على الباب
وهذا علي كرم الله وجهه يقول :
"لو كان دين الله بالرأي لكان باطن الخف أحق بالمسح من أعلاه"
وشكرا
I want be a
تعليق