Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى من لا يهمه الأمر - آشياء قد لا تعجب أحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ماشاء الله اللهم بارك
    فنان وشاعر واديب ومؤلف
    وفي انتظار المزيد من الابداعات
    لا عزة إلا بالكتاب و السنة
    :: والله ماغشيت إمرآة في اليقظة او المنام إلا أم عبدالله زوجتي
    وأني لأرى المرآة في المنام مما لاتحل لي فأصرف بصري عنها ::ابن سيرين::
    :: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ::علي ابن ابي طالب
    ::

    ::موقعي::
    لا انسى فضل الله ثم المنابر من مشرفين و اعضاء في التعلم

    تعليق


    • #47
      شكرا إخواني : خالد ، محمد ، باسم .. عندي موضوع في رأسي كلما اختمر وأراد الخروج واجهته حواجز تفتيش من بعض الشبيحة ..
      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

      لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

      FACEBOOK

      تعليق


      • #48
        من قس بن ساعدة إلى كاشغري الكذّاب
        .
        .


        .
        .
        بسم الله الرّحمن الرحيم

        من قس بن ساعدة إلى كاشغري الكذّاب لا سلام ولا كلام أما بعد :

        أرجُو أنْ لا تَعتَبرَ نفسَكَ مُهماً إذ أكتبُ إليكَ ، فأنتَ حينَ ترتفعُ أسعارُ الرِّجالِ لا تُساوي عندي ثمنَ ورقةٍ بيضاءَ ونقطةِ حبر !

        كل ما في الأمرِ أنّ المرءَ يضطرُّ أحياناً لقتلِ ذُبابة لأنَّ طنينها مزعجٌ ، وهذا الأمرُ لا يجعلها نَداً ! ولا يجوزُ لها أن تدَّعيَ أنّها خاضَتْ حرباً ، فالذُّباب يُقتل ولكنه لا يستحقُّ شرفَ أن يُدعى عدواً ! وهذا شأنكَ في هذه الرِّسالة .

        هذا من الإعتذار لمعشرِ الذُّباب ، فالذُّباب يطيرُ وأنتَ تزحف ! وأحدُ جناحيه دواءٌ وأنتَ داءٌ في هيئة إنسان !

        أمّا شأني فسأغتسلُ فورَ الإنتهاءِ من هذه الرّسالة ، فقد أخبرنا الفُقهاءُ أنّ الأشياءَ تنجسُ بالمجاورةِ ، وأخافُ أن يصيبني شيءٌ منك ! وسأغسلُ دفتري سبعاً إحداهنّ بالترابِ لمجيء اسمك عليه !

        أعرفُ يا حمزة أن لا جدوى من الكتابةِ إليكَ ، فأنتَ لن تقرأ ، فأمثالكَ عبيدٌ لما يُحْشَونَ به وأنا لستُ مُتنفذاً عند إبليسَ لأطلبَ منه أن يستخدمَ أحد أسيادكَ ليحشُوكَ بهذه الرّسالة !

        ولكن إن وصلكَ كتابي هذا فلا بأس أن تقرأه ، رسالةٌ واحدة خارج المنهاجِ لن تقتلكَ ، هذا بالطبع لا يعني أنّ حياتكَ مهمّة عندي ولكن على مثلكَ أن يعيشَ ليذوقَ ذُلّ الدنيا قبل ذُلِّ الآخرة !

        أنا يا حمزة إذ أكتبُ إليكَ فلا لأُدافع عن سيّد الناس ، فحاشاه بأبي هو وأمي أن يكونَ في معرض التهمةِ ، ولكن كلانا يعرفُ _ على افتراض أنك تعرف _ أنّ العرب قالت :
        " لا بدَّ لكلِّ قافلة تسيرُ من كلاب تنبح خلفها "
        وقافلته عليه الصلاة والسّلام تسير منذ أربعة عشر قرناً كما أراد ربُّ القافلة أن تسير وحدهم الكلابُ يتبادلون الأدوار !
        فانبح ما شئتَ فلن تعدوَ قدّركَ ولن تعلوَه ولو جئتَ بالمحافظين الجدد والليبراليين قبيلاً !

        ولا يغرّنكَ يا حمزةَ أنّكَ صرتَ مشهوراً ، فالذين يعرفون الطاعون والسِّلَ عددهم أكبر من الذين سمعوا يوماً باسمكِ ! وغوغل يملك في محرّك بحثه معلوماتٍ عن السيدا أكثر مما يملكُ عنك !
        يا لتعاستكَ ، حتى شهرة وباءٍ لم تنلْ !

        ولا يغرّنك يا حمزة أن يهبَّ شياطين هيومن رايتس وتش للدفاع عنك ، فهذه المنظمة تركت اهتمامها بالبشرِ منذ فترة ، واهتمامها منصبُّ هذه الأيام على حماية الحيوانات المهددة بالإنقراض !
        ألا ترى معي أنه استفزها مقتل القذافي ولم تحرّك فيها مذابح حمص شعرة !

        هيومن رايتس وتش يا حمزة لا تتدخل بقضايا الرّجال فقد قُتل أحمد ياسين على كرسيّه ولم تستنكر ، وقُتل بن لادن أمام أطفاله ولم تشجب ، واعتقل ................. من اعتقل ولم تتدخل !

        لم ينفذ الحبرُ يا حمزة بعد ولكن قدرتي على احتمال قذارتك نفذت ، فهذا فراقُ بيني وبينك وموعدنا ليس الدنيا ، موعدنا الآخرة حيث لا لجوء سياسي ولا أرض تقل الملاحدة ولا سماء تظلّهم ويومها يسقينا محمدٌ بيده إن شاء ربنا ويسقيكَ " ديك تشيني " واقلب وجهك !


        قس بن ساعدة
        منتديات الساخر
        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

        لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

        FACEBOOK

        تعليق


        • #49
          الله يحميك استاذنا من الشبيحة
          اعجبتني فكرة كيف ان قس بن ساعدة على اطلاع بغوغل هههه
          ((وقل رب زدني علما))

          التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
          (نابليون بونابرت)

          إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
          (مارلن كلافر)
          chidory سابقا

          تعليق


          • #50
            انا بعرف واحد بيعرف واحد بيعرف اتنين من الواحد بيعرفو امراة ابن اخوها بيعرف واحد
            مع اتصال مع واحد بيعرف ثلاثة بيعرفوا ختيار بيعرف شب من الجيش الحر
            اناديلك أياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة mohoalzoubi مشاهدة المشاركة
              انا بعرف واحد بيعرف واحد بيعرف اتنين من الواحد بيعرفو امراة ابن اخوها بيعرف واحد
              مع اتصال مع واحد بيعرف ثلاثة بيعرفوا ختيار بيعرف شب من الجيش الحر
              اناديلك أياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              ههههههههههههههههه
              ((وقل رب زدني علما))

              التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
              (نابليون بونابرت)

              إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
              (مارلن كلافر)
              chidory سابقا

              تعليق


              • #52
                شكرا إخواني محمد و شيدوري

                نعود للموضوع في هذه الخواطر :

                الهيئة

                في حساب مزور على تويتر لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظهر بعد المباراة المشؤومة التي راح ضحيتها أكثر من شهداء معركة بدر وفي تغريدة لها - بالتأكيد مزورة - قالت فيما معناه : إن ما حصل بعد المباراة هو عقاب من الله لأن اللاعبين لا يرتدون لباسا يستر عوراتهم .. الآن لكم أن تتخيلوا ردود المتربصين وخاصة أنها جاءت بعد أحداث دامية تثير غضب البعيد قبل القريب .. تساؤلاتي : ألا يمكن للشخص الذي يريد أن يعلق أن يتحقق قبل أن يشرع في كيل السباب ، لجهة أقل ما تفعله هو الحفاظ على الفضيلة ، خاصة أن محركات البحث على الشبكة تعمل بأجزاء من الثانية ؟!

                ثم .. من يقرأ الجملة مدار الخلاف يدرك أنها لا تصدر إلا من أشخاص يصطادون في الماء العكر .. وإذا ما نجحوا في اصطياد خشبة - بدل السمكة - يسارعون في وضعها في دواليب الهيئة لإعاقة مسيرتها .

                للعلم : أعلنت الهيئة وعبر موقها الرسمي أنها لا تمتلك أي حساب على شبكات التواصل الاجتماعي .. فقطعت جهيزة قول كل خطيب .


                مسح جوخ

                عزيزي الزميل الذي صنع من ظهره عتبة سلم ليرتقي عليه المسؤول .. بإمكانك أن تصنع من جسدك ما شئت من العتبات أو الدرجات .. لكن تأكد تماما أني لن أعطيك حتى فردة حذائي لتكون درجة في سلمك .. إصنع سلمك بعيدا عن حذائي .
                سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                FACEBOOK

                تعليق


                • #53
                  كنت أتابع ما تدرجه منذ أن ركزت هذا العمود كي نتشبث به و نحن نسبر غور الحقيقة في أوج عواصفها .. لكن بِصمت كما هي عاداتي دائما .. جل كلامي أمضي وقتا ألوكه لكي أبتلعه في آخر المطاف .. رغم أن هذا يسبب لي مغصا شديدا .. قد يكون ترددي الدائم هذا ناشئا عن إيماني القوي أن قلمي لا يزال رضيعا في قماطه على أن يطرز كتابات مطولة أو أن يقحم رأسه في محبرة مواضيع شائكة .. اللهم إن تححقت فيه معجزة الكلام في المهد التي سرعان ما تخبوا فجأة كما تظهر فجأة ..

                  بالنسبة للزميل السلم و ما أكثر الأشخاص _ أشخاص مع وقف التنفيذ_ أمثاله .. يحولون ذاتهم البشرية إلى جمادات متحركة .. فهناك السلالم وهناك الأحذية و هناك الصناديق المسمرة و هناك الأسواط و هناك الإكسسوارات النسائية .. كراسي هزازة .. مكبرات صوت .. هواتف مُشوِشة للصوت .. ألغام .. قنابل ... قد أحلت المكان هنا إلى مخزن منسي .. آسفة
                  آه .. السلالم صعبة في حملها و شحنها .. خصوصا إن كانت كثيرة الأدراج و ثقيلة الوزن .. فقد يتركها مستخدموها بعد أن يقضوا حاجاتهم متكئة على الجدران كالمعتوهين البلهاء .. كما يمكن أن يسقط السلم بمن يحمل ..

                  وفي الأخير أستسمحك أستاذ أكرم لما هلوست به في هذا المكان ...
                  وإن كان لا بُدّ من حلم، فليكنْ
                  صافياً حافياً أزرق اللون، يولد من نفسه ..



                  تعليق


                  • #54
                    سأبدأ من الأسفل إلى الأعلى

                    وفي الأخير أستسمحك أستاذ أكرم لما هلوست به في هذا المكان ...
                    إن كنت تطلقين على الجمال أعلاه هلوسة .. فسأقتطف بعضا من هذه الهلوسات لأصلبها في أعمدة مذكراتي :

                    1
                    يمكن أن يسقط السلم بمن يحمل ..
                    2
                    السلالم صعبة في حملها و شحنها .. خصوصا إن كانت كثيرة الأدراج و ثقيلة الوزن .. فقد يتركها مستخدموها بعد أن يقضوا حاجاتهم متكئة على الجدران كالمعتوهين البلهاء
                    3
                    أشخاص مع وقف التنفيذ_ أمثاله .. يحولون ذاتهم البشرية إلى جمادات متحركة ..
                    4
                    قد يكون ترددي الدائم هذا ناشئا عن إيماني القوي أن قلمي لا يزال رضيعا في قماطه على أن يطرز كتابات مطولة أو أن يقحم رأسه في محبرة مواضيع شائكة
                    5
                    تححقت فيه معجزة الكلام في المهد التي سرعان ما تخبوا فجأة كما تظهر فجأة ..
                    6
                    نحن نسبر غور الحقيقة في أوج عواصفها
                    أما بعد : ماذا تقترحين أن أضع عنوانا لهذا ؟
                    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                    FACEBOOK

                    تعليق


                    • #55
                      ماذا تقترحين أن أضع عنوانا لهذا ؟
                      أستاذ أكرم .. صار صعبا علي عنونته الآن .. فقد أصبحت هلوساتي هذه تتجاوز طولي بعد أن صلَبتَها على أعمدة مذكراتك العالية .. و لم يعد بمقدوري الوصول إليها كي أضع فوق نواصيها أكاليل الختام ...
                      وإن كان لا بُدّ من حلم، فليكنْ
                      صافياً حافياً أزرق اللون، يولد من نفسه ..



                      تعليق


                      • #56
                        جدران

                        إهداء للفاضلة ومض

                        " ما دامت الحريات مكبوتة ، فستبقى الحيطان متنفسا للشكوى "

                        كثيرا ما آمنت بالتعبير على الجدران ، فسأعترف لكم أن كثيرا من عباراتي التي أدندن بها ، مسلوبة من الحيطان ، فمنذ أن كنت طفلا وفي قريتي الجميلة على أحد تلال فلسطين ، كنت أقرأ عبارات يكتبها الثائرون على حيطان القرية ، ويوقعونها بالأحرف الثلاث " م ت ف " وكم كنت مفتونا بهذه الحروف ، لدرجة أني أطرحها على زملائي في المدرسة كشيفرة لا يعرف فك رموزها إلا أنا ، وشيئا فشيئا صارت تتسع الحيطان وتتلون العبارات ، ومع هذا الاتساع والتلون تتسع مداركي كي أستطيع قراءة ما وراء الجدران ، عله يعطيني تفسيرا لحالة من يكتبها ، وإلام ترمي ، وما دمت أقدم لكم اعترافات فسأتمادى أكثر وأقر بأني أقرأ حتى العبارات المخطوطة على أبواب دورات المياه العامة ، حيث اكتشفت ذات ظهيرة ، أن إبداعات البشر قد تتجلى حتى في هذه الأماكن الضيقة القذرة ، تنفيسا عن هموم وبعيدا عن أعين السلطات ، فكتب أحدهم على باب مرحاض سنة ١٩٩٠

                        " يسقط صدام حسين الذي ألقى بجيشه في محرقة الخليج "

                        التوقيع ضابط سابق في الجيش العراقي ..

                        لم يكن هذا ما أثار اهتمامي بالضبط .. إنما رد لأحد رواد تلك الدورة والذي جاء فيه

                        " تبا لضابط يعبّر عن آرائه في المراحيض "

                        فتشكلت لدي الفكرة .. فكرة أن يقام جدار ليكتب عليه العابرون شكواهم / آلامهم / نجواهم / ...

                        فالمساجين يملؤون جدران الزنازين بكتابات وإشارات تدل على ما انقضى من فترة الحكم .. والطلاب يكتبون على طاولات الفصل وجدرانه .. وصعاليك الليل يشوهون جدران المدينة بالأشواق لمحبوبة افتراضية .. أو شتيمة لحكومة ..

                        نعم لماذا لا يكون هناك جدارا لكل هؤلاء .. ؟

                        بعد فترة قصيرة دعاني أحد الأصدقاء لتناول القهوة في جاليري في العاصمة عمان .. ويا لدهشتي حين رأيت أن ما كنت أفكر فيه قد انتصب داخل بهو المقهى .. فتسمرت أمامه أقرأ ما كتبه هؤلاء العابرون .. وما رسمه بعض الفنانين .. كانت لوحة تشع بالجمال في تناسق عجيب بين الكلمة والصورة .. وحين عدت لصديقي أصبت بصدمة أخرى حيث كان يجلس مع الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي .. انضممت إليهم وكانت أمسية لا تنسى .. بعد أيام وجدت أحد العابرين قد جمع ما كتبه الصعاليك في مقالة بديعة نشرها في إحدى الصحف .. ما زلت أحتفظ بها ..



                        ::: هذه بعض من أسراري فأرجو أن تكون لديكم في بئر عميق ..

                        ::: نسيت أنساك - من العبارات التي كتبها أحد التلاميذ على جدار الفصل -

                        ::: نفذت إحدى المدارس حيث أعمل الآن هذه الفكرة في ساحة المدرسة .. فخرجت مواهب الطلاب الأدبية والفنية .

                        ولمن أراد أن يرى كم هي الجدران متنفسا للشكوى فليكتب في جوجل الصوري " جدار الفصل العنصري "
                        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                        لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                        FACEBOOK

                        تعليق


                        • #57
                          منذ أن استوت شمس البارحة في كبد السماء و أصابعي مرتمية على لوحة المفاتيح تحاول عبثا العزف على وتر الكلمات دون نشاز
                          حاولت أن أصنع من خشب شجيراتي الأجوف عربة تقل إهدائك الكبير أعلاه فكانت تتكسر حتى قبل أن أضعه فوقها
                          فبأي جذع شجر سأصنع هذه العربة؟ .. و على أي مقام سأعزف لحن شكري لك يا أستاذ أكرم؟

                          إهداءك جعلني أغوص في العمق الأليم أنا أيضا لكن ليس لجلب اللآلئ .. بل لإخراج كومة غبار شيباء من تحت بلاط الذاكرة المكسو بالأشن

                          أستاذي أكرم .. عندما كنت في السنين الأولى من عمري كنت أكره كرها فطريا الكتابة على الجدران أو على طاولات الفصول المدرسية .. ولست أذكرني خربشت على أي سطح أبدا .. لأن المسألة كانت معكوسة لدي ..فبدل أن أخربش على الجدران كما يفعل جل الأطفال كنت أخربش على يدي بدلا من ذلك .. كل ما كان يمر ببالي على شكل ومضات كنت أسجله على راحة و قفا يدي اليسرى .. كانت هذه العادة غريبة بالنسبة للمحيطين بي .. لكنني كنت أعتبرها وسيلة أحرر بها ما هو مسجون بين تلافيف دماغي ..
                          و كم كانت معاناة أمي شديدة و هي تنظف يدي و تدعكهما بكل قوة عند رأس كل ساعة .. و كأن ما في يدي وشم أسود دائم و ليس حبر قلم .. لكن في المقابل لم تكن أشد من معاناتي .. كنت أجهش بالبكاء و أحاول تملص يدي من بين يديها .. باثة إليها الحجج كجمال الرسومات في يدي أو أهمية الكلمات المكتوبة .. لكنها لم تكن لتعير ذلك أي اهتمام ..

                          كنت أعتقد أنني عندما أكتب جنوني في يدي فإني بذلك أستطيع إمساكه و تخبئته و حمله معي أينما حللت بدل أن يكون خربشة منسية على الجدران يستهزئ بها العابرون .. و كنت أشعر بلذة غريبة عندما أكتب عن حالات مزاجي .. مثلا : كنت أكتب أنا غاضبة وسط راحة يدي و أشد عليها بأصابعي ثم أذهب لحوض الماء و أغسل يدي _طواعية و ليس رغما عني_ و أرى سواد حبر الكلمة يتلاشى و يختفي و كأني أرى الغضب يمحي من قلبي بهدوء ..

                          و شيئا فشيئا بدأت حدة هذه العادة تخف .. و لم تعد تزورني إلا في ما ندر ..
                          و لست أذكر مما كتبت على جدار يدي سوى عبارة وحيدة .. لم أعد أذكر أكانت من قولي أم من منقولي أم كانت مزجا بينهما :
                          '' أبحث عن شيئ وسط لا شيئ '' و بجانبها رسمت سحنة تشبه هذه -------->

                          و لست أظنني أستطيع الكتابة على جدار ما حتى و إن خصص بكامله لجنوني ...
                          وإن كان لا بُدّ من حلم، فليكنْ
                          صافياً حافياً أزرق اللون، يولد من نفسه ..



                          تعليق


                          • #58
                            الفاضلة ومض

                            كتاباتك مُلهِمَة ..

                            هذا هو التعبير الذي وجدته معبرا عن هذا الجمال .. ولن أزيد .

                            وهذا جدار كنت قد لوثته ذات وحدة بالتفاهات

                            سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                            لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                            FACEBOOK

                            تعليق


                            • #59
                              ملخصها أن لا تضعوا الأطعمة بجانب فلذات أكبادكم النائمين ، لأن النمل اللعين سيدخل آذانهم وباستخدام الجي بي إس المتضمن في قرنيه الإستشعاريين سيعثر على أدمغتهم ويبدأ في التهامها .. يا ساتر ، يا لطيف ألطف ، مشكور ، يا ماما ، يا قلبي ،،، هذه طبعا تعليقات دلوعة وفتكات ومتلثمة بشماغ أمها .

                              هههههههههههههههه
                              MOSTAFA MAHMOUD
                              ................................


                              تعليق


                              • #60
                                اعجبني جدا جدا هذا البيت

                                ""ااه يا جرحي المكابر ...وطني ليس حقيبة وانا لست مسافر ""
                                ((وقل رب زدني علما))

                                التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
                                (نابليون بونابرت)

                                إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
                                (مارلن كلافر)
                                chidory سابقا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X