سلمت يمينك اخي ... متابع ..

عذرا لم انتبه لجمال العبارات الموجودة في الاعلى كم اصبح هذا الموضوع جميلا -وانا خجلا- ان اضع ردا فيه بعد ان تحول لاحدى الصالونات الادبية الي نقرا عنها في الكتب والقصص ونحاول تخيلها صورا تتكلم دون وجوه فانى لنا بالوجوه ونحن لم نرها ابدا وكذلك الحال في الردود اعلاه اناس دون وجوه من اماكن مختلفة اجتمعت لتنظم كلمات خجولة وتلصقها على جدران استاذنا اكرم بعيدا عن اعين الواقع والناس التي عرفنا وجوهها فبغضتنا وبغضناها .


ولكن اذا كنتم انتم من يلوكون كلامهم ويتركونه ليتخمر فهذا بعني انه علينا دفع الزكاة اربع مرات على كل كلمة سنتفوه بها....

ما أروع هذا الجدار .. بكل تفاصيله .. رائع بلونه الأصفر الذي يغطي النقوش بأريج نرجس عتيق .. بغصينات الزيتون المقدسة .. بتينك العينين التائهتين في الأفق ..
هو فوضى من نوع آخر .. فوضى مغرقة في الجمال ..
أما جمال الخط .. فسحر آخر آسر ...

khaliiiiid : بارك الله بك أخي .

chidory : أن تأتي متأخرا .. خير من أن لا تأتي أبدا .. فمرحبا بإتيانك في الصباح وفي المساء وفي عز الظهيرة .

ومض : وإن زدتم زدنا .. لا أدري إلى أين سيصل هذا المنحنى مجنون الصعود أرعن التسارع .. لنربط الأحزمة ونأخذ جرعة كافية من الهواء ونمضي .

ماذا لو .. ؟

ماذا لو امتلكت 10 ملايين دولار ؟

بالنسبة لي سأستثمرها بشكل جيد .

في العقار ؟ لا .. في التجارة ؟ لا .. في الأسهم ؟ أيضا لا ...

سأستثمرها في الكلام بأنواعه: المكتوب والمحكي والمقلي والمسلوق .. وحتى المنزوع الدسم .
مثال أول : سألقي محاضرة عن مضار التدخين ، أكلف أحد الباحثين في البحث عن الآيات القرآنية المتعلقة بالخبيث والطيب وقتل النفس .. والآخر يجمع الأحاديث .. وثالث يجمع أبيات الشعر .. ورابع يبحث عن القصص التي مات أبطالها جراء هذه العادة السيئة .. وهكذا .. ثم أكلف الأخير بتجميع وتنسيق هذه المعلومات وحشوها في عرض بور بوينت – بالطبع هؤلاء الباحثون مأجورون - ما ألبث أن أثبته على جهازي المحمول وألقي المحاضرة في مكان ما على مجموعة ما .. حينها ستنهال علي الفضائيات والمؤسسات والجمعيات بعروضها الدسمة لإلقاء المحاضرات على شريحة واسعة من البشر .. ولن أقبل بأقل من 10 آلاف دولار في المحاضرة الواحدة – هذا مع الاحتساب ، يعني بعد الخصم - حيث سيصار إلى أن يشار إلى بالبنان والإبهام وحتى بإصبع القدم الكبرى .

فاصل قصير سأدخن فيه سيجارة وأعود إليكم .............
..... عدنا

مثال ثان : سأقوم بتأليف كتاب عن الموت – بعيد الشر عنكم – سألجأ إلى صديقي جوجل ، وأبحث عن مقال لا يتجاوز 3 صفحات A4 عن الموضوع لكاتب مغمور .. صدقوني لن يحتاج الأمر أكثر من ثلاث صفحات لتؤلف كتابا من مائتي صفحة .. ثم أكلف أحد العاطلين عن العمل مقابل 10 أو 20 دولار أن يجمع لي صورا مرعبة عن الموت ، وأكلف مصورا من الدرجة العاشرة ليلتقط لي صورا تتعلق بالموت ، فتارة يذهب للمقابر ويصور الحفرة وإنزال الميت ، وتارة لمكان التغسيل ، ويقوم برشوة المغسل حتى يسمح له بالتقاط صور لمتوفى ليس حوله أحد ، ويحضر جلسات العزاء وهكذا .. عندها أقوم بفرط المقال على مئتي صفحة باستخدام الصور والزخارف والأيقونات .. ولا أنسى أن أكرر الكثير من العبارات المهمة بل والصور الأكثر رعبا ، صدقوني ربما يتجاوز الكتاب هذا العدد من الصفحات . نسلم المادة لمصمم مسكين في منتدى المنابر ، ليقوم بتصميم الكتاب ببهرجة باذخة مقابل إعطائه اشتراك لمدة سنة في الرابيد شير .. بقي الآن أن نبحث عن دار نشر محترمة أو غير محترمة – ليس موضوعنا – لتقوم بطباعة الكتاب على ورق فاخر وبغلاف أفخر .. وسأضمن بيع نسخ لا تقل عن المليونين لهذا الألبوم .. أقصد الكتاب ، بسعر لا يقل عن 50 دولار للنسخة .. أيضا مع الاحتساب ..
أعلم أن بعضكم سيسخر مني ويقول كتابك هذا كلام فارغ .. ولهؤلاء أقول هناك سببين أساسيين لضمان بيع المليوني نسخة - إذا لم يطلب القراء طبعة ثانية وثالثة -

الأول : أني أصبحت مشهورا بفضل الله ثم محاضراتي في المثال الأول ، وبالتالي لن يهتم القارئ لفحوى الكتاب قدر اهتمامه لاسم صاحب الكتاب والذي من شأنه أن يعطيه دفعة ثقافية خارقة / حارقة / مارقة بمجرد اقتناء الكتاب .

الثاني : لن يكون كتابي أكثر فراغا من كتاب البروفيسور شريدان سيمووف

" What every Man thinks about apart from sex "

والذي مبيعاته فاقت مبيعات رواية هاري بوتر .. أي ملايين النسخ ، بالرغم من أن الكتاب لا يحتوي سوى على صفحات بيضاء .. قاصدا أن الرجل لا يفكر بشيء عدا - ملعون الوالدين - " الجنس " ، وليس هذا يحدث في بلاد الواق الواق فقط ، بل حدث في بلادنا حيث حذا الإعلامي تركي الدخيل حذو البروفيسور ، وألف كتابا بعنوان ” كيف تكسب المال بأقل مجهود " وترك 200 صفحة بيضاء .. فارغة .. ويقصد أنني هكذا أكسب المال بأقل مجهود .. تأليف كتاب بخمس دقائق ، بيع الكتاب لكثير من المغفلين ..

فما رأيكم الآن ؟

هل ستحضرون محاضراتي ؟
هل ستشترون كتابي ؟

ودمتم غير مغفلين ..

رائع جدا اخي اكتوم
ههههههههههه

>>>>>>>>>>>>>> حياك الله

و هناك ما هو على شكل حبوب هلوسة تجعل الشخص يرقص على مختلف الإيقاعات الشاذة دفعة واحدة ..

و يا خسارة الخشب في مئتي صفحة فارغة .. لكنها مطب جميل لمن يريد أن يكسب المال بأقل مجهود .. يعني هل سيشرح الكاتب معادلة أسطورية تضاعف كمية الذهب؟! أم هل تراه سيضع رسائل توصيات بين صفحات الكتاب لمن يبحثون عن وظائف شاغرة؟!

لا يا أستاذ أكرم لن أشتري كتابك و لن أحضر محاضراتك و لا أحب أن أكون مغفلة .. : )

ما شاء الله ... انا لم اتابع الموضوع الا اول مقال وانال اعجابي ولكني لم اعلم بانها سيناريو محبوك ممتع وشيق...

كم هي جميلة تلك الكلمات التي تنقش على الماء ولكن الماء سرعان ما يملها ليمسح اثر تلك الكلمات ويحولها الى امواج

ما ارى في هذا الموضوع ... هي كتابات نقشت بالصخر لكي تعاند غرور المياه فتقول له ازلني ان استطعت

كم هي قوية هذه الجمله بتركيبها وانسجامها واتساقها مع بعضها البعض ... اسمح لي بان القبك بالاديب المبدع ... ان كانت كلمة فهي كلمة حق استاذي اكتوم

استمر فما تكتبه له جمال من نوع قد عجز عقلي عن تصوره ... تقبل مروري بود


لكن ماذا لو امتلكت العشرة ملايين ... لكنت قد حولتها لسنتات تكفي عشرات الملايين من الفقراء في هذا العالم

ومض : سأقوم بعمل تخفيض لأعضاء المنابر

i ♥ c4d : الله يجبر بخاطرك .. لا أستحق كل هذا .. ملخص الموضوع أنني سأبني ناطحة سحاب من الكلمات .. لا تستهين في الأمر فالكلمات لها ثمن .. أنظر إلى شركات الاتصالات كم تجني من بيع وشراء الكلام

في انتظار نسختي من الكتاب ...
سلمت يمينك.

الآن سأكتفي بإهدائك دفتر فارغ .. تستطيع الحصول عليه من أقرب مكتبة ..

تصبيرة لحين صدور الكتاب

على شفير جزمة

تتكدس في دماغي آلاف الرموز .. تشبه كتابات هيروجليفية لا أقوى على تفسيرها .. الشكل فقط في بعضها يذكرني بكلمات ..

هر / شباط / ٢٩ / كبيسة / كبسة / فيسبوك / جزمة ..

وثمة أمواج من الخطوط الملتوية تحوم حول تلك الجزمة .. ناشرة حبالها في الهواء مرة .. ومخرجة لسانها كلسان ثور هائج مرة أخرى .. وتطير في فضاء لا متناهي ؛ كل هذا داخل دماغي .. أفيق على بوق سيارة يتبعه صراخ “ إمشي يا أخي “ الإشارة خضراء .. أفيق من غفلتي فتتبعثر رموزي كطرطشة الماء حين تقذف صفحته بحجر ..

مذيع من إحدى القنوات التي تشكلت فجأة .. مثلها تماما - تشكل فجأة - ولم يمر بمراحل التطور الإنساني .. يسأل طفلا خرج للتو من المدرسة : ما أهم الطيور التي تشاهدها في بلادنا ؟ فيجيب الطفل : كيس البلاستيك ..

صعق المذيع وانصهر في الأفق كما تنصهر بزّاقة لحظة رش الملح عليها ..

أين تكمن المشكلة ؟

في السؤال ، في المذيع ، في القناة ، في الطفل ، في المنظومة التعليمية أم في جميع ما ذكر ؟

أترك الإجابة للمشاهد كتمرين بسيط ، بشرط ألا يستعين بالرموز الهيروجليفية التي أوصلتنا لشفير الجزمة .

لغتنا العربية ؛ الفصيحة منها والعامية ما فتئت تتحفنا بالمترادفات لنفس الكلمة .. وبما أننا نتحدث عن الجزمة فإليكم بعض ما أعرف عن مترادفاتها ..

الكندرة / الكندراية / الصرماية / الصرمة / الإسكربيني / الماخوذة / الحذاء / الشختورة / السفينة / الجوتي / ....

وعلى سيرة الإسكربيني ؛ سئلت إحدى السيدات التي دخلت فجأة للمجتمع الراقي : من وين شاريه هالإسكربيني ؟ فأجابت : من عند MC Donald ..

أنا لا أجد فرقا بين ثقافة هذه السيدة وثقافة ذاك الطفل البرئ الذي ذوب المذيع مثل البزاقة .

على كل الأحوال من ينظر خلفه يتعثر بحفر الطريق .. ومن ينظر أمامه يشاهد الكثير من الطيور البلاستيكية والأحذية وسيدات المجتمع الراقي ..

وقال أحدهم في جلسة قات : “ إذا أتتك الضربات من الخلف فاعلم أنك ملطشة “ إبحث عن أحدهم هذا في ويكيبيديا الموسوعة واسعة الذمة ..

أما أحدهم في جلسة حشيش فقال : “ إذا أتتك الضربات من اليمين ومن الشمال فاعلم أنك ستين ملطشة “ بحثت عن أحدهم هذا الثاني فلم يسعفني جوقل إلا بنتيجة واحدة كانت في مكان ما أمتنع عن ذكره لأسباب تتعلق بأمن الدولة ..

ألم أقل لكم أن في دماغي آلاف الرموز .. فكما أنتم لم تفهموا شيء مما ذكر أعلاه .. فأنا حقيقة لا أعلم ماذا يجري بالضبط ..

استدراك : الحذاء أيقونة مهمة في حياتنا وهو ليس شيئا قبيحا .. فبه نعبر الطرقات ، وندوس به في الطين ، ويجنب أقدامنا أشواك الدروب ، ولا ننسى أنه كشخة وخاصة إذا كان من عند ماكدونالد .. أما السمعة السيئة التي اكتسبها هذا المركوب - اسم تذكرته الآن - فناتجة عن استخدامات غير شرعية ، مثل ضربه في وجه بوش الابن ، أو حتى لعقه من قبل بعض الأوغاد بقصد التملق .

قرأت كل سطر ثلاث مرات لاستنتج في الناهية ان الطريقة الوحيدة لاجد الرابط العجيب بين الفيسبوك والجزمة والطير وmc donald هي ان اسحب سحبتين حشيش واقرا كل سطر اربع مرات - لان غير العاقل هو الوحيد الذي يفهم كلمات بمنتهى العقلانية ولكنها ليست عقلانية بنظر من يدعي العقلانية -


ملاحظة هناك استخدامات اخرى للجزمة تتعلق بالضرب واللعق ولكن ليس لبوش واكبد ليست بارادة الشخص

chidory : إذن وصلت الفكرة .