منقول 
طُلَّابي
هُمْ زُمرَةٌ
بالجَمْعِ أو بالضَّربِ
أو بالنَّظيرِ لِعُنْصُرٍ وَضاءِ
ما كانَ فيهمْ عُنْصُرٌ ومُحايِدٌ
إنَّ الْحِيادَ
شَريعةُ الْبُلَهاءِ
قدْ شَّمروا للدَّرسِ ساعِدَ جِدِّهِمْ
همْ ساهرونَ بِغَفوَةِ الدَّهْماءِ
سألوا المُدرسَ عنْ غُموضِ شروحِنا
والآخَرونَ يُتَمتِمونَ في اسْتِحياءِ
حلّوا المسائِلَ دونَ تَحْديدٍ لَهمْ
والآخرونَ كَصفْحةٍ بيضاءِ
ما عَوَّلوا علْ مُنحنى لعلامةٍ
تِلكَ الخُرافةُ قلعَةُ الْبُلَهاءِ
ما أجملَ التَّحليلَ في رَيْعانِهِ
والجبرُ والحسبانُ في إصغاءِ
قد ذابَ جبرُ الْوُدِّ في تَحْليلِهِ
وتَبَخْتَرَ الحسبانُ في خُيَلاءِ
هَمساتُ سِلْسِلَةٍ تأؤولُ لِغايَةٍ
جَعَلَ الفؤادَ يميلُ للإصغاءِ
بَرْهِنْ مُواصَلَةَ التوابِعِ كيْ تَرى
عِلْمَ الفُحولِ مُعَطِّرَ الأجواءِ
واخْتَرْ على العشواءِ أنَّى أَبسِلُنْ
وابحَثْ عنِ الدَّلْتا بِقَصْرِ التاءِ
أمضَيْتُ عمري في وِهادِ شِعابِها
يا أبسلُنْ
ما زِلتُ في الأحياءِ
يا أبسلُنْ
ليتَ الرِّياحَ تُقِلُّ منْ
هَجَرَ الحسابَ لِعُجمةِ الأسماءِ
يا أبسلُنْ
جَفَّ الْمِدادُ وربَّما
تَعِبَ البنانُ وجيءَ بالإعياءِ
ودِّعْ يراعَكَ يا بنانُ فرُبَّما
يأتِ الوَداعُ بصُحْبةٍ ولِقاءِ
-الدكتور رشدي خليل

طُلَّابي
هُمْ زُمرَةٌ
بالجَمْعِ أو بالضَّربِ
أو بالنَّظيرِ لِعُنْصُرٍ وَضاءِ
ما كانَ فيهمْ عُنْصُرٌ ومُحايِدٌ
إنَّ الْحِيادَ
شَريعةُ الْبُلَهاءِ
قدْ شَّمروا للدَّرسِ ساعِدَ جِدِّهِمْ
همْ ساهرونَ بِغَفوَةِ الدَّهْماءِ
سألوا المُدرسَ عنْ غُموضِ شروحِنا
والآخَرونَ يُتَمتِمونَ في اسْتِحياءِ
حلّوا المسائِلَ دونَ تَحْديدٍ لَهمْ
والآخرونَ كَصفْحةٍ بيضاءِ
ما عَوَّلوا علْ مُنحنى لعلامةٍ
تِلكَ الخُرافةُ قلعَةُ الْبُلَهاءِ
ما أجملَ التَّحليلَ في رَيْعانِهِ
والجبرُ والحسبانُ في إصغاءِ
قد ذابَ جبرُ الْوُدِّ في تَحْليلِهِ
وتَبَخْتَرَ الحسبانُ في خُيَلاءِ
هَمساتُ سِلْسِلَةٍ تأؤولُ لِغايَةٍ
جَعَلَ الفؤادَ يميلُ للإصغاءِ
بَرْهِنْ مُواصَلَةَ التوابِعِ كيْ تَرى
عِلْمَ الفُحولِ مُعَطِّرَ الأجواءِ
واخْتَرْ على العشواءِ أنَّى أَبسِلُنْ
وابحَثْ عنِ الدَّلْتا بِقَصْرِ التاءِ
أمضَيْتُ عمري في وِهادِ شِعابِها
يا أبسلُنْ
ما زِلتُ في الأحياءِ
يا أبسلُنْ
ليتَ الرِّياحَ تُقِلُّ منْ
هَجَرَ الحسابَ لِعُجمةِ الأسماءِ
يا أبسلُنْ
جَفَّ الْمِدادُ وربَّما
تَعِبَ البنانُ وجيءَ بالإعياءِ
ودِّعْ يراعَكَ يا بنانُ فرُبَّما
يأتِ الوَداعُ بصُحْبةٍ ولِقاءِ
-الدكتور رشدي خليل
تعليق