كلام جميل ومهم أنقله لكم :-
الدعاية لأمر ما كيف تكون؟؟
كيف يمكن لدولة ما أن تبيع أمرا ما لشعبها؟
هذا الأمر يعتمد في ما إذا كانت الدولة مبدئية أو غير مبدئية
فإن كانت الدولة مبدئية لا تستطيع أن تبيع شعبها ما يناقض مبدأها.
فأمريكا لا يمكن أن تبيع الشعب الأمريكي ما يناقض مفهوم الديموقراطية والعلمانية
وكذلك دول أوروبا الغربية
أما إن كانت الدولة غير مبدئية( لا تقوم الدولة على أساس الحضارة والعقيدة التي يعتقدها الناس) ككل دول العالم الإسلامي, فإنها تستطيع أن تبيع للمسلمين مشاريع بطرق حتى إبليس لا يقوى عليها
فمثلا
عندما أراد الحكام العرب أن يجعلوا المسلمين في فلسطين هم المسؤلون عن أرض الإسراء والمعراج خرجوا بفكرة
" أهل مكة أدرى بشعابها"
"حقوق الشعب الفلسطيني"
"والشعب الفلسطيني لا يقبل التدخل في شؤونه وقضيته"
وما إلى ذلك. ومرت اللعبة وبيع الأمر للمسلمين كافة(إلا الواعي وقليل ما هم) في كل مكان في فلسطين وفي خارج فلسطين
ومثلا
عندما أراد السادات بدأ التفاوض مع اليهود, كان لا بد من بيع الأمر للمسلمين في أرض الكنانة
فبدأ بموجة الغناء على أن العرب في الخليج يأكلوا الدجاج واللحم وشعب مصر العظيم يأكل الفول. وكل ذلك بسبب تصدي مصر للإستعمار والحروب التي خاضتها. الأمر الذي أفقرها
فبث بذلك روح العداوة والبغضاء في نفوس المسلمين في مصر(إلا الواعين) تجاه المسلمين خارج مصر. فزار السادات أرض فلسطين تحت راية اليهود وعندما عاد من زيارته استقبله في المطار ملايين من العامة. وبيع الأمر لمعظم المسلمين في أرض الكنانة
ومثلا
عندما أرادت الأقليات التسلل لمراكز الدولة, بعد سقوط الدولة العثمانية, راحت الأقليات
تغني على قيثارة القومية العربية. وأن الأتراك يزدروا العرب. وأن خاتم الأنبياء عربي
واندس الحاقدون وعلى رأسهم الشيعة في مراكز القرار
وبيع الأمر للعرب(إلا الواعي) وها هي سوريا تقطف الثمار دما طاهرا زكيا من شباب المسلمين
ومثلا
وعندما قررت بريطانيا نقل مركز ثقل الحكم في الهند من المسلمين إلى الهندوس وهذا لا يتأتى إلا بفصل المناطق التي فيها أغلبية مسلمة عن المناطق التي غالبيتها هندوس
فجاءت برجل شيعي(اسماعيلي) هو محمد على جناح والذي بدأ باللعلعة" المسلمون لن يرضوا بحكم الهندوس. المسلمون لهم الحق في إقامة دولة لهم. المسلمون المسلمون المسلمون. ودغدغ ذلك مشاعر العامة من المسلمين هناك. وتم الفصل بمقتل عشرة ملايين مسلم وأنشئت دولة الباكستان وبعدها فصلوا هذا الجزء إلى جزئين وكونوا دولة بنغلادش. ثم سمح الغرب للهندوس أن يكونوا دولة مبدئية هي من الدول الصناعية العملاقة, أما المسلمون فالكل يعلم حال باكستان وحال بنغلادش
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا, وأن يعيد حضارتها ورايتها وأن يخلع الحقد من نفوس أبنائها تجاه بعضهم البعض
-الدكتور رشدي خليل
الدعاية لأمر ما كيف تكون؟؟
كيف يمكن لدولة ما أن تبيع أمرا ما لشعبها؟
هذا الأمر يعتمد في ما إذا كانت الدولة مبدئية أو غير مبدئية
فإن كانت الدولة مبدئية لا تستطيع أن تبيع شعبها ما يناقض مبدأها.
فأمريكا لا يمكن أن تبيع الشعب الأمريكي ما يناقض مفهوم الديموقراطية والعلمانية
وكذلك دول أوروبا الغربية
أما إن كانت الدولة غير مبدئية( لا تقوم الدولة على أساس الحضارة والعقيدة التي يعتقدها الناس) ككل دول العالم الإسلامي, فإنها تستطيع أن تبيع للمسلمين مشاريع بطرق حتى إبليس لا يقوى عليها
فمثلا
عندما أراد الحكام العرب أن يجعلوا المسلمين في فلسطين هم المسؤلون عن أرض الإسراء والمعراج خرجوا بفكرة
" أهل مكة أدرى بشعابها"
"حقوق الشعب الفلسطيني"
"والشعب الفلسطيني لا يقبل التدخل في شؤونه وقضيته"
وما إلى ذلك. ومرت اللعبة وبيع الأمر للمسلمين كافة(إلا الواعي وقليل ما هم) في كل مكان في فلسطين وفي خارج فلسطين
ومثلا
عندما أراد السادات بدأ التفاوض مع اليهود, كان لا بد من بيع الأمر للمسلمين في أرض الكنانة
فبدأ بموجة الغناء على أن العرب في الخليج يأكلوا الدجاج واللحم وشعب مصر العظيم يأكل الفول. وكل ذلك بسبب تصدي مصر للإستعمار والحروب التي خاضتها. الأمر الذي أفقرها
فبث بذلك روح العداوة والبغضاء في نفوس المسلمين في مصر(إلا الواعين) تجاه المسلمين خارج مصر. فزار السادات أرض فلسطين تحت راية اليهود وعندما عاد من زيارته استقبله في المطار ملايين من العامة. وبيع الأمر لمعظم المسلمين في أرض الكنانة
ومثلا
عندما أرادت الأقليات التسلل لمراكز الدولة, بعد سقوط الدولة العثمانية, راحت الأقليات
تغني على قيثارة القومية العربية. وأن الأتراك يزدروا العرب. وأن خاتم الأنبياء عربي
واندس الحاقدون وعلى رأسهم الشيعة في مراكز القرار
وبيع الأمر للعرب(إلا الواعي) وها هي سوريا تقطف الثمار دما طاهرا زكيا من شباب المسلمين
ومثلا
وعندما قررت بريطانيا نقل مركز ثقل الحكم في الهند من المسلمين إلى الهندوس وهذا لا يتأتى إلا بفصل المناطق التي فيها أغلبية مسلمة عن المناطق التي غالبيتها هندوس
فجاءت برجل شيعي(اسماعيلي) هو محمد على جناح والذي بدأ باللعلعة" المسلمون لن يرضوا بحكم الهندوس. المسلمون لهم الحق في إقامة دولة لهم. المسلمون المسلمون المسلمون. ودغدغ ذلك مشاعر العامة من المسلمين هناك. وتم الفصل بمقتل عشرة ملايين مسلم وأنشئت دولة الباكستان وبعدها فصلوا هذا الجزء إلى جزئين وكونوا دولة بنغلادش. ثم سمح الغرب للهندوس أن يكونوا دولة مبدئية هي من الدول الصناعية العملاقة, أما المسلمون فالكل يعلم حال باكستان وحال بنغلادش
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا, وأن يعيد حضارتها ورايتها وأن يخلع الحقد من نفوس أبنائها تجاه بعضهم البعض
-الدكتور رشدي خليل
تعليق