بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة للموضوع السابق (منقول) :
كيف تبيع الدول أفرادا مُعَيَّنين للعامة؟؟
التاجر عندما يريد أن يلفت النظر مثلا لتفاح يريد بيعه يقوم بمسحه بالزيت كي يلمع. أو يغلف كل حبة بكيس اسفنجي باهر ترغبه النفس أكثر من رغبتها في ما داخل الكيس
أما بيع الأشخاص للعامة فهو أكثر تعقيدا
هناك طريقتان مشهورتان لبيع شخص للعامة من قِبَلِ دولة العامة
الطريقة الأولى
هو أن تسمح الدولة للشخص (الذي تريد أن تبيعه للعامة) أن يعتلي منابرها في كل حين. من خطب جمعة ومواعظ دينية ومهرجانات شعبية ومنابر برلمانية وصفحات جرائد إعلامية ومحطات تلفازية. حتى لا يبقى حجر أو مذر إلا ورأى ذلك الشخص وسمع منه. ومسموح له أن يتكلم بما لا يُنَفِّرُ العامة
لكن مادة حديثه يجب أن تكون كالماء الزلال لا لون ولا طعم ولا رائحة
مادة لا تضر الحاكم ولا تنفع الأمة(في تغيير واقعها)
الطريقة الثانية
هي أن توعز الدولة للشخص المعني بمهاجمة الدولة في شكل ملابسها ونوع عطورها. فتقوم بسجنه فتصنع منه بطلا
أما الدول الغربية فقد باعت أشخاصا لشعوب كثيرة وبالأخص لأمتنا بطرق أقل ما يقال فيها" بل مكر الليل والنهار"
مثال 1
عندما أوشكت الدولة العثمانية على السقوط, بحثت بريطانيا عن رجل يكون قائدا لمشروعها. فوجدت اليهودي كمال مصطفى
فأعطته انتصارات وهمية إذ كان الجيش الإنجليزي ينسحب من أمام قوات كمال ويعترف الجيش الإنجليزي بهزيمته حتى ذاع صيت كمال. وكتب أحمد شوقي فيه قصيدة منها
يا خالد الترك جدد خالد العرب
وحانت ساعة الصفر كي يهدم الدولة العثمانية فنشب قتال بين قواته وبين قوات السلطان في استانبول. وكانت قوات السلطان على وشك أن توقع الهزيمة بكمال وقواته. أدركت بريطانيا أن كل تعبها سيذهب سدى. فأعلنت بريطانيا العظمى
" إن بريطانيا العظمى تقف مع جيش السلطان"
العدو يقف مع السلطان؟؟؟ إذن كمال على حق. فانقلب جيش السلطان على السلطان وحصل الذي نعرف بعد ذلك
مثال2
عندما أرادت أمريكا تغيير شاه إيران والإتيان بالخميني ليستخدم ورقة الدين الشيعي(وحكماء الغرب يعرفوا التركيبة الهرمية لرجال الدين في الديانة الشيعية) كان لا بد من بيع الخميني للناس في إيران
فكان كارتر الرئيس الأمريكي آنذاك يخرج شبه يومي ليطعن في الخميني
فإن طعنت أمريكا في الخميني فهذا دلالة على أنه عدو لأمريكا من وجهة نظر الرعاع. وكانت أمريكا تعلن يوميا أنها تقف بحزم مع الشاه وأنه صديق حميم لها.
لكأنها تقول للناس في إيران هذا عميل لنا فاخلعوه. وانطلت اللعبة وجاء الخميني
وأصبحت إيران تدور في فلك أمريكا. وأمريكا هي التي تريد من إيران أن تصبح دولة نووية. وهي تمنع ضرب إيران بطرقها التي أصبحت واضحة. أما الدول التي شعوبها مسلمة كأرض الكنانة وتركيا أفرغتها من أي صناعة إلا من صناعة الملابس الداخلية, ولبنة بينار
مثال 3
أمريكا أخذت سوريا بانقلاب حافظ أسد فجاءت بالشيعة للحكم(وهم يعلموا تاريخ تعاون الشيعة مع النصارى ضد الإسلام). ثم جاء من بعده ابنه بشار.
وعندما خرج المسلمون على الشيعة في سوريا بدأت أمريكا تخاف على حكمها في سوريا. فاستخدمت روسيا والصين لمنع التدخل الدولي في الأزمة. واستخدمت الجامعة العربية بقيادة العسكر في أرض الكنانة للتسويف والتخدير والتضليل. واستخدمت أردوغان من الشمال للتضليل والتسويف.
ثم صرحت كلنتون أنها تنصح المعارضة السورية أن لا تضع أسلحتها ضد النظام السوري. فكأنها تقول للعالم أن المعارضة مسلحة. لكنها حاولت بيع الأمر ولم تنجح ولم ينطلي الأمر على المسلمين هذه المرة. مما جعل أوباما يخرج ليقول قبل يومين: إن حل الأزمة السورية لن يكون بالتدخل الخارجي وإنما عبر المفاوضات.
وستبعث أمريكا بمساعدات من خبز وملابس لمن بقي حيّاً من مذابح الشيعة في سوريا
مثال 4
هتلر كان له جريدتان يوميتان. جريدة تهاجمه وتعارضه وجريدة تؤيده وتمدح فيه
الجريدة التي نجحت في إشهار هتلر كانت الجريدة المعارضة له
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا ويلطف بالمسلمين في كل مكان وينتقم من كل ظالم سفك دماء المسلمين. وما ذلك على الله بعزيز
-الدكتور رشدي خليل
تكملة للموضوع السابق (منقول) :
كيف تبيع الدول أفرادا مُعَيَّنين للعامة؟؟
التاجر عندما يريد أن يلفت النظر مثلا لتفاح يريد بيعه يقوم بمسحه بالزيت كي يلمع. أو يغلف كل حبة بكيس اسفنجي باهر ترغبه النفس أكثر من رغبتها في ما داخل الكيس
أما بيع الأشخاص للعامة فهو أكثر تعقيدا
هناك طريقتان مشهورتان لبيع شخص للعامة من قِبَلِ دولة العامة
الطريقة الأولى
هو أن تسمح الدولة للشخص (الذي تريد أن تبيعه للعامة) أن يعتلي منابرها في كل حين. من خطب جمعة ومواعظ دينية ومهرجانات شعبية ومنابر برلمانية وصفحات جرائد إعلامية ومحطات تلفازية. حتى لا يبقى حجر أو مذر إلا ورأى ذلك الشخص وسمع منه. ومسموح له أن يتكلم بما لا يُنَفِّرُ العامة
لكن مادة حديثه يجب أن تكون كالماء الزلال لا لون ولا طعم ولا رائحة
مادة لا تضر الحاكم ولا تنفع الأمة(في تغيير واقعها)
الطريقة الثانية
هي أن توعز الدولة للشخص المعني بمهاجمة الدولة في شكل ملابسها ونوع عطورها. فتقوم بسجنه فتصنع منه بطلا
أما الدول الغربية فقد باعت أشخاصا لشعوب كثيرة وبالأخص لأمتنا بطرق أقل ما يقال فيها" بل مكر الليل والنهار"
مثال 1
عندما أوشكت الدولة العثمانية على السقوط, بحثت بريطانيا عن رجل يكون قائدا لمشروعها. فوجدت اليهودي كمال مصطفى
فأعطته انتصارات وهمية إذ كان الجيش الإنجليزي ينسحب من أمام قوات كمال ويعترف الجيش الإنجليزي بهزيمته حتى ذاع صيت كمال. وكتب أحمد شوقي فيه قصيدة منها
يا خالد الترك جدد خالد العرب
وحانت ساعة الصفر كي يهدم الدولة العثمانية فنشب قتال بين قواته وبين قوات السلطان في استانبول. وكانت قوات السلطان على وشك أن توقع الهزيمة بكمال وقواته. أدركت بريطانيا أن كل تعبها سيذهب سدى. فأعلنت بريطانيا العظمى
" إن بريطانيا العظمى تقف مع جيش السلطان"
العدو يقف مع السلطان؟؟؟ إذن كمال على حق. فانقلب جيش السلطان على السلطان وحصل الذي نعرف بعد ذلك
مثال2
عندما أرادت أمريكا تغيير شاه إيران والإتيان بالخميني ليستخدم ورقة الدين الشيعي(وحكماء الغرب يعرفوا التركيبة الهرمية لرجال الدين في الديانة الشيعية) كان لا بد من بيع الخميني للناس في إيران
فكان كارتر الرئيس الأمريكي آنذاك يخرج شبه يومي ليطعن في الخميني
فإن طعنت أمريكا في الخميني فهذا دلالة على أنه عدو لأمريكا من وجهة نظر الرعاع. وكانت أمريكا تعلن يوميا أنها تقف بحزم مع الشاه وأنه صديق حميم لها.
لكأنها تقول للناس في إيران هذا عميل لنا فاخلعوه. وانطلت اللعبة وجاء الخميني
وأصبحت إيران تدور في فلك أمريكا. وأمريكا هي التي تريد من إيران أن تصبح دولة نووية. وهي تمنع ضرب إيران بطرقها التي أصبحت واضحة. أما الدول التي شعوبها مسلمة كأرض الكنانة وتركيا أفرغتها من أي صناعة إلا من صناعة الملابس الداخلية, ولبنة بينار
مثال 3
أمريكا أخذت سوريا بانقلاب حافظ أسد فجاءت بالشيعة للحكم(وهم يعلموا تاريخ تعاون الشيعة مع النصارى ضد الإسلام). ثم جاء من بعده ابنه بشار.
وعندما خرج المسلمون على الشيعة في سوريا بدأت أمريكا تخاف على حكمها في سوريا. فاستخدمت روسيا والصين لمنع التدخل الدولي في الأزمة. واستخدمت الجامعة العربية بقيادة العسكر في أرض الكنانة للتسويف والتخدير والتضليل. واستخدمت أردوغان من الشمال للتضليل والتسويف.
ثم صرحت كلنتون أنها تنصح المعارضة السورية أن لا تضع أسلحتها ضد النظام السوري. فكأنها تقول للعالم أن المعارضة مسلحة. لكنها حاولت بيع الأمر ولم تنجح ولم ينطلي الأمر على المسلمين هذه المرة. مما جعل أوباما يخرج ليقول قبل يومين: إن حل الأزمة السورية لن يكون بالتدخل الخارجي وإنما عبر المفاوضات.
وستبعث أمريكا بمساعدات من خبز وملابس لمن بقي حيّاً من مذابح الشيعة في سوريا
مثال 4
هتلر كان له جريدتان يوميتان. جريدة تهاجمه وتعارضه وجريدة تؤيده وتمدح فيه
الجريدة التي نجحت في إشهار هتلر كانت الجريدة المعارضة له
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا ويلطف بالمسلمين في كل مكان وينتقم من كل ظالم سفك دماء المسلمين. وما ذلك على الله بعزيز
-الدكتور رشدي خليل
تعليق