كلامك أخى مصطفى ذكرنى بايام الثورة .. وباحد المشاهد التى رأيتها بعينى ..
حيث كنا نقف فى احد الميادين امام المنصة الخاصة بالمظاهرة .. نهتف هتافات الثورة ومنها ( عيش – حرية –عدالة اجتماعية ) .. لا يعرف بعضنا بعضا .. لا تمييز .. كلنا مصرييون .. البعض ينظم المرور والآخر يحرس الكنائس .. كانت لحظات عظيمة .. ثم فجأة هبط علينا أحد أخواننا السلفيين مرفوع على كتف أحد الاشخاص .. ويمسك فى يده مصحفاا يرفعه الى أعلى ويهتف بحماس( اسلامية اسلامية) .. التفتنا جميعاا له مستنكرين .. وهم اليه الكثيريين لانزاله .. حرصاا على عدم التمييز أو اعطاء المظاهرات اى صفة او انتماء الا للشعب المصرى حتى نتقى الضربات السياسية التى قد تعصف بما نقوم به كله وحتى لا نعطى لمبارك الحجة امام العالم بتبرير استخدام العنف.. وهتفنا جميعاا فى نفس واحد رداا علي هذا الموقف (صفى فى صفك - كتفى فى كتفك – حركة وطنية واحدة ) ..
الى الآن اتذكر كل الوجوه والشباب الحر الذى كان يقود تظاهرات الثورة بوعى وذكاء سياسى كبير .. والذى يهاجم الآن ...
للاسف تبخرت هذة الشعارات .. وبدلا من الاجتماع على كلمة واحدة ( مصر) تفرفنا الى سلفيين واخوان ولبراليين ... الخ .. وضاعت مصر فى الوسط .. الكل يريد أن يصبح العريس ..حتى لو لم تقبل العروس ..
لك الله يا مصر الكنانة .. ياأم الدنيا .. ياأرض الانبياء ..
حيث كنا نقف فى احد الميادين امام المنصة الخاصة بالمظاهرة .. نهتف هتافات الثورة ومنها ( عيش – حرية –عدالة اجتماعية ) .. لا يعرف بعضنا بعضا .. لا تمييز .. كلنا مصرييون .. البعض ينظم المرور والآخر يحرس الكنائس .. كانت لحظات عظيمة .. ثم فجأة هبط علينا أحد أخواننا السلفيين مرفوع على كتف أحد الاشخاص .. ويمسك فى يده مصحفاا يرفعه الى أعلى ويهتف بحماس( اسلامية اسلامية) .. التفتنا جميعاا له مستنكرين .. وهم اليه الكثيريين لانزاله .. حرصاا على عدم التمييز أو اعطاء المظاهرات اى صفة او انتماء الا للشعب المصرى حتى نتقى الضربات السياسية التى قد تعصف بما نقوم به كله وحتى لا نعطى لمبارك الحجة امام العالم بتبرير استخدام العنف.. وهتفنا جميعاا فى نفس واحد رداا علي هذا الموقف (صفى فى صفك - كتفى فى كتفك – حركة وطنية واحدة ) ..
الى الآن اتذكر كل الوجوه والشباب الحر الذى كان يقود تظاهرات الثورة بوعى وذكاء سياسى كبير .. والذى يهاجم الآن ...
للاسف تبخرت هذة الشعارات .. وبدلا من الاجتماع على كلمة واحدة ( مصر) تفرفنا الى سلفيين واخوان ولبراليين ... الخ .. وضاعت مصر فى الوسط .. الكل يريد أن يصبح العريس ..حتى لو لم تقبل العروس ..
لك الله يا مصر الكنانة .. ياأم الدنيا .. ياأرض الانبياء ..
تعليق