تويت
كلام جميل...الورد البلاستيكي والوردة الفيحاء؟؟
السلام عليكم...
اخر كتابات اليوم (منقول) :
الورد البلاستيكي والوردة الفيحاء؟؟
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم وجعله يوما مباركا, وفرج الله عن أمتنا
بناء الثقة والحصول عليها تأتي بطريقين
طريقة الناحية الكهنوتية كما يحصل بين العامة ورجال الدين سواء في الديانة الشيعية أو النصرانية أو اليهودية, أو كما يحصل مع شريحة من العامة من المسلمين وبعض المشايخ.
وبعد أن يحصل رجال الدين على هذه الثقة فإنه لا يزعزعها شيء حتى ولو قال صاحب الثقة أن الله خلق عليا قبل آدم أو أن عليا سيحاسب الناس يوم القيامة أو أن الله تعارك مع سيدنا يعقوب فتغلب يعقوب على الله, أو غير ذلك
الطريقة الثانية(ولا تحصل إلا في أمتنا) هي إعطاء العامة مقاييس الصح والخطأ الشرعيبن بحيث أن العامة لا تستغفل. عندها, تنزع هذه الشريحة من العامة (التي صار لديها المقياس الشرعي) ثقتها من كل من وما يتعارض مع الأحكام الشرعية, أو مع كل من سكت على أمرٍ الأصل فيه أن لا يُسْكتَ عليه.
الثقة الأولى كالوردة البلاستيكية هي وردة محنطة لا رائحة فيها ولا تتغير أو تموت حتى لو سكبت عليها كل لوثة البالوعات ومواد الغسيل والجلي الكيماوية
الثقة الثانية كالوردة الفيحاء تعطي عطرها لكل من يقترب منها. وتموت إن أسقيتها بغير الماء الفرات
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا ويعجل بنصره للمسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
اخر كتابات اليوم (منقول) :
الورد البلاستيكي والوردة الفيحاء؟؟
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم وجعله يوما مباركا, وفرج الله عن أمتنا
بناء الثقة والحصول عليها تأتي بطريقين
طريقة الناحية الكهنوتية كما يحصل بين العامة ورجال الدين سواء في الديانة الشيعية أو النصرانية أو اليهودية, أو كما يحصل مع شريحة من العامة من المسلمين وبعض المشايخ.
وبعد أن يحصل رجال الدين على هذه الثقة فإنه لا يزعزعها شيء حتى ولو قال صاحب الثقة أن الله خلق عليا قبل آدم أو أن عليا سيحاسب الناس يوم القيامة أو أن الله تعارك مع سيدنا يعقوب فتغلب يعقوب على الله, أو غير ذلك
الطريقة الثانية(ولا تحصل إلا في أمتنا) هي إعطاء العامة مقاييس الصح والخطأ الشرعيبن بحيث أن العامة لا تستغفل. عندها, تنزع هذه الشريحة من العامة (التي صار لديها المقياس الشرعي) ثقتها من كل من وما يتعارض مع الأحكام الشرعية, أو مع كل من سكت على أمرٍ الأصل فيه أن لا يُسْكتَ عليه.
الثقة الأولى كالوردة البلاستيكية هي وردة محنطة لا رائحة فيها ولا تتغير أو تموت حتى لو سكبت عليها كل لوثة البالوعات ومواد الغسيل والجلي الكيماوية
الثقة الثانية كالوردة الفيحاء تعطي عطرها لكل من يقترب منها. وتموت إن أسقيتها بغير الماء الفرات
نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا ويعجل بنصره للمسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل