السلام عليكم...
كلام منقول للفائدة إن شاء الله.....
أجعل الآلهة إلها واحدا؟؟؟
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وجعله يوما هنيئا في عيشكم
ألِفَتْ الأقوام السابقة تعدد الآلهة لدرجة بلوغها مرتبة العقيدة والتقديس
فلما جاءت رسل الله كل إلى قومه ورسولنا للبشرية جمعاء ودعوا الناس أن يتركوا ما اعتادوا عليه من تعدد الآلهة وأن الخالق واحد والإله واحد كانت ردة الفعل فوق التصور
"أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ"
من ينشأ وهو معتاد أن الواقع الذي نشأ فيه هو الطبيعي وهو الصحيح فإنه سيرى الخروج على مألوفه خروج ومروق من الدين
"قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ"
"قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"
أي عقول هذه التي لا ترى "أي إله هذا الذي لا يستطيع أن يحمي نفسه"
وهذا الأمر كان في العقائد الفاسدة الكافرة ككل العقائد قبل رسولنا عليه السلام
ثم جاء عصر الهبوط في أمتنا وانتشر التنويم المغناطيسي فصار أن تعارض أو تستفسر أو تسأل حول صحة رأي الشيخ الفلاني أو الحركة الفلانية يعتبر خروجا وخيانة لدين الله
يجب أن ندرك أن كل إنسان مسلم يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب الرسالة عليه السلام
إن أخطر الأمور هي أن نخترع فقها شرعيا غير مضبوط بالنص الشرعي
وهذا ما حاول ويحاول أعداء أمتنا أن يشيعوه ويجدوا له أجواء:
" الظروف اختلفت. الزمن غير مناسب. العدو أقوى منا. نتقدم خطوتين ونتأخر خطوة. خذ وطالب"
وكل هذه الكلاشيهات الواقعية والتي نشرها الغرب وأذنابه في بلادنا
نسأله تعالى أن يردنا إلى الجادة. وأن لا يجعل في قلوبنا غلا لبعضنا
وأن يفرج عن المسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
كلام منقول للفائدة إن شاء الله.....
أجعل الآلهة إلها واحدا؟؟؟
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وجعله يوما هنيئا في عيشكم
ألِفَتْ الأقوام السابقة تعدد الآلهة لدرجة بلوغها مرتبة العقيدة والتقديس
فلما جاءت رسل الله كل إلى قومه ورسولنا للبشرية جمعاء ودعوا الناس أن يتركوا ما اعتادوا عليه من تعدد الآلهة وأن الخالق واحد والإله واحد كانت ردة الفعل فوق التصور
"أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ"
من ينشأ وهو معتاد أن الواقع الذي نشأ فيه هو الطبيعي وهو الصحيح فإنه سيرى الخروج على مألوفه خروج ومروق من الدين
"قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ"
"قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"
أي عقول هذه التي لا ترى "أي إله هذا الذي لا يستطيع أن يحمي نفسه"
وهذا الأمر كان في العقائد الفاسدة الكافرة ككل العقائد قبل رسولنا عليه السلام
ثم جاء عصر الهبوط في أمتنا وانتشر التنويم المغناطيسي فصار أن تعارض أو تستفسر أو تسأل حول صحة رأي الشيخ الفلاني أو الحركة الفلانية يعتبر خروجا وخيانة لدين الله
يجب أن ندرك أن كل إنسان مسلم يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب الرسالة عليه السلام
إن أخطر الأمور هي أن نخترع فقها شرعيا غير مضبوط بالنص الشرعي
وهذا ما حاول ويحاول أعداء أمتنا أن يشيعوه ويجدوا له أجواء:
" الظروف اختلفت. الزمن غير مناسب. العدو أقوى منا. نتقدم خطوتين ونتأخر خطوة. خذ وطالب"
وكل هذه الكلاشيهات الواقعية والتي نشرها الغرب وأذنابه في بلادنا
نسأله تعالى أن يردنا إلى الجادة. وأن لا يجعل في قلوبنا غلا لبعضنا
وأن يفرج عن المسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
تعليق