الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به بعضا من عباده ..

تعافيت من متابعة الأخبار .. وأنا الآن والحمد لله في صحة جيدة ..

أمتع لحظة أصبحت تمر على في اليوم .. هي تلك التي أضغط بها على زر الريموت لإطفاء التلفاز ..

بالمثل خففت من متابعه الاخبار لكن تضل بحاجه لمعرفه ما يجري من حولك ولو بشكل خفيف

لكن السؤال هل ما اشعر به صحيح ؟
ان الاعلام موجه ضد الاسلامين ليس بمصر انما ايضا على المستوى العريي ككل والعالمي معروف ضمننا موقفه من الاسلام بالاخص الاسلام الحر وليس اسلام صنع امريكا المعتدلين

مو بس الاعلام اخي
حتى الناس في منهم خايفين انو الاسلاميين يستلموا الحكم
ويطبقوا الشريعة والله وعشنا اليوم الي شفنا فيه ناس تخاف تطبيق شريعة الله
العادلة @@ شي يفطر القلب

+1 >>>>>>>>>>>>

لا اعتقد ان احد يخاف من شريعة الله
لكن الخوف كل الخوف ان تستغل هذه الشريعة السمحة ممن لا تعنيهم الشريعة ويستخدمونها فقط لخدمة مصالحهم
على سبيل المثال احد بواعث الخوف لدى بعض الناس هو ان تستغل السلطة التي ستدعي انها تحكم بشرع الله لتلك الشريعة ذات القداسة بغية اسكات خصومها وتصفيتهم والقضاء عليهم بحجة ارتكابهم لما يخالف شريعة الله
فكل من سيعترض على قرار او اجراء تتخذه هذه السلطة الحاكمة بأمر الله وفق زعمها سيعتبر معارضاً لله مارقاً من الدين

سبب اخر هو التفسير المنغلق والتطبيق السطحي لاحكام الشريعة التي لا ترى فيها بعض القوى التي تدعي انها تحكم بها سوى احكام العقوبات التي تتعلق بعقوبة الرجم للزاني والقطع للسارق فتقوم مثلاً بعض القوى في الصومال بتعقب البسطاء المعدمين من الناس وتنفيذ ما ترى انها احكام شرعية واجبة التنفيذ بحقهم فتقوم برجم النساء في الاسواق بهدف ترويع الناس خدمة للشريعة من وجهة نظرهم بينما لم يستطع هولاء تقديم الحد الادنى من الكرامة والمعيشة الانسانية لهولاء الفقراء الذين انهكهم الجوع وفتك بهم الجهل وقتلهم المرض .

ما عدا ذلك لو وجد من سيقوم بتطبيق الشريعة على منهاج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فأنا واثق تمام الثقة ان الشعوب الكافرة ناهيك عن المسلمين ستتوسل ليقام فيهم هذا الحكم الرشيد الذي سيرفع عنهم البلاء والظلم ويعيد اليهم كرامتهم وحريتهم وحقهم في الحياة و العيش الكريم ..

وجهة نظر ..

حياك الله أ/يوسف
وحياكم الله جميعًا.... ونفع الله بكم

أشارك حضرتك نفس الشعور

والأسباب معروفة

وهذه الأمور متوقعة وطبيعة المرحلة تقتضى وتحتم عليهم ذلك..... خاصة إن كان الإعلام سياسته معروفة والكل يعرفها....

الحقيقة ما يهم القنوات الاخبارية خاصة والقنوات التلفزيونية عامة .... هو (( الربــــح ))

وكل قناة تحاول تلفت انتباه الناس ...

مثلاً في قنوات تلفزيونية اردنية اجد هناك جدال بين شخصين مسؤولين والمذيه يحاول يهدئ اعصابهم ... والجمهور نازله اتصالات والخط فصل ومين معي ... الخ

في الاخر تلقى اللي سووا جدل يسلموا على بعض وتنتهي الحلقه ...

كا ما يتم بثه هو من جراء تخطيط الهدف منه الربح وحتى لا اقول ان القنوات الاخبارية فقط ... هناك قنوات تظهر باسم الدين وهي تستغل مثل قنوات الاناشيد للاطفال

حياكم الله جميعا

لم اجد الجواب عند الجميع ان كان شعوري نحو الاعلام صحيح ؟ هذه النقطه الاهم
لكن ابو بدر طرح راي او وجهة نضر اقف عندها وهي الخوف من التقدس وعدم الاعتراض
تاريخيا مررنا بنفس الموقف وبازمنه مختلفه تقريبا غالبيه دولنا مرت بنفس الحاله هذه

لكن ايضا بالمقابل ليس كل الاسلامين سواء
فاستطاع الاسلامين انشاء الخلافه العثمانيه وفتح القسطنطينيه هذا بتاريخنا الحديث

ثم قالو عن حماس على انها ستطبق الشريعه بالقوة ولكن لم تطبق الشريعه ولم تفرضها على احد لكنها عملت على ان الناس يدخلون بالشريعه الاسلاميه من خلال برامج اسميها تطهير النفس كتحفيظ القران الكريم وكبرامج متنوعه اخرى بحيث حتى التبرج ليس ممنوع لكن بات من قبل العامه غير مقبول

كذلك بتركيا نفس الشيئ
من وجهة نضري ارى ان الاولى قبل تطبيق الشريعه هو تحبيب الناس للشريعه وليس اجبار الناس على الشريعه

باختصار .. عندما جاءت رسالة الإسلام على يدي محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) عارضها وقاومها كل من خاف على مصالحه الدنيوية المكتسبة من كفار قريش .. فخافوا على مناصبهم وأموالهم وعربدتهم في الخمر والزنا واستعباد البشر ... أما الناس الذين ليس لهم مصالح دنيوية فقد دخلوا في الإسلام ..

واليوم يحدث مثل ما حدث ،، فالناس ذات المصالح الدنيوية المكتسبة على مر السنين يخافون من الإسلام .. لأنهم يخافون على مكتسباتهم .. من مناصب وسرقات وفساد ،،،،،

وكما ذكر أخي أبو بدر .. الناس عامة تريد الشريعة ولكن تخاف من سوء استخدامها كما هي بعض النماذج المعاصرة .

واضن ان الاعلام واصحاب الدنيا يستغلون التاريخ الذي استغل به الدين لتخويف الناس من الاسلاميون

يعني كثيرا ما يطرح بالاعلام سوء استخدام الدين خصوصا عند مواقف محدده ولاجل غايه كالانتخابات
ولا يضهرون تاريخ الاسلام تاريخ الفاتحين تاريخ الاسلام الذي كان افضل من ديمقراطيات اوروبا والذي كان به يحاكم الحاكم مثل محمد الفاتح وكالمعتصم بالله وغيرهم وهم كثر

اي كانما الاسلام هو الصورة المسئه للبشريه في حال وصوله للسلطه

مثلا بالامس قال احدهم ان الاخوان لم يعودو اخوان بل اصحاب مصالح طبعا القصد انهم دخلو بالسياسه وكان السياسه مقبوله فقط على الا متدينين المفهوم العلمانين اما لو شيخ او حتى عالم تقدم للسلطه فهذا اصبح صاحب مصلحه

لهذا سالت ان كان اعتقادي عن الاعلام صحيح ام في غير مكانه

نعم اليوم نجد نوع من الديمقراطيه لكنها الديمقراطيه المبطنه والتي تعطيك حق او مساحه للتحدث لكنها بالنفس الوقت تجدها هجوميه اكثر


مثلا عن تطبيق الشريعه هذا احتل مساحه كبيرة بالاعلام وهو التخويف من تطبيق الشريعه الاسلاميه
لكن ان تبقى الكازينوهات مفتوحه عادي بقولون باب رزق نسده ليه
التبرج لا انا مش حسمح لحد يتدخل فيا انا حر او حره واعمل اللي انا عايزة هذا بالمصري مع العلم هذا الشيئ اي الاعلام وتخويف الناس من الاسلامين والشريعه بتنا نجده بكل مكان
اي كان الاسلام هو اداء فريضه ولا دخل له بالسياسه ولا من اي جانب فيها
علما ان الاسلام هو القانون وهو الدوله وهو القضاء وهو كل شيئ ومن دونه نضيع كما ضعنا لعقود

بنفس الوقت نعم انا ضد استخدام الدين لوسيله على شان اكسب ثقه الشعب الاسلام بنضري هو الفعل وليس الكلام

طبعا نتكلم عن مصر
كلام ان الناس عاوزه الشريعة وخايفه من اللى هيطبقها ده كلام غير سليم فى معظم الاحوال
الناس معظمها تريد الشريعه وتريد تطبيقها بالفهم العام والشامل للاسلام من اقتصاد وسياسة وعدل ومساواة وقوانين وتنظيمات وغيرها
ولكن المشكلة فى من يمثلون الناس وهم قله لكن بوق الاعلام فى ايديهم وعلى افواههم

نتصور الذى يحدث فى مصر وحدث منذ عقود كالتالى ان المجموعة المسماه بالنخبة والمثقفين هم فى الحقيقة ليسوا نخبة ولا مثقفين بالمرة
بدئا من محمد لطفى السيد وقاسم امين ومن هم على شاكلتهم لما سافروا قديما الى فرنسا لينهالوا من علومها فانبهروا بتبرج النساء هناك وجال فى خاطرهم ما يشعرون به من حرمان رهيب فى بلدانهم فكان شغلهم الشاغل هو ان تتحول بلادهم الى نسخه من فرنسا المنحلة حتى يستمتعوا بالنساء وبالشهوات والملذات وهذا هو ديدن كثير من الناس الى وقتنا هذا فتجد زميلا لك فى العمل يترك العمل فى بلاد الحرمين ويذهب للعمل فى سوريا او لبنان او غيرها رغم عدم الزيادة فى الراتب او زيادة طفيفة ولكن يقول لك للانفتاح والحرية وغيرها
فهم اناس يكرهون كل ما هو اسلامى يريدون اللهو والعبث ويعرفون ان الاسلام سيحرمهم من لهوهم وعبثهم وللاسف هؤلاء هم من بيدهم الامر نظرا لكثرة اموالهم فبالتالى لا يشركون معهم الا من هم على شاكلتهم فتجد الملياردير ساويرس مثلا يلمع شخصا لا تكاد تعرف اسمه او تسمع عنه من قبل حتى لما تسمعه تجد فظاظة الالفاظ تخرج منه ولا يكاد يستطيع تكوين جمله صحيحة ومن ثم يقولون عنه الاعلامى الفذ ورئيس تحرير جريدة كذا والصحفى اللامع وهكذا
رغم انهم كانوا بالامس القريب مع النظام البائد يدا بيد فهؤلاء لا يمثلون الشعب وانما هم يؤثرون سلبا لا شك على الشعب ولكن السواد الاعظم التف حول الشريعه واختارها اختارها فى الاستفتاءات والبرلمان والتف حول المرشح الذى رفعها راية له

فما ترونه من الاعلام ليس الا فزاعة تجر خلفها كثير من الناس وعلى الضد تجد العلماء يفهمون الناس ويدعونهم الى الهدى وتلك هى الحياة دفع الناس بعضهم ببعض نسال الله ان يمكن لدينه وشرعه

شوف الاعلام المصري واقول المصري تحديدا لانه بوقت انتخابات وتغير ( يعني مثل ما يقال حدث الساعه )
بقول مثلا انه ليه الاسلامين بيستخدمو الخطاب الديني بعمليه سياسيه وبعقب المفروض ان يمنع الخطاب الديني طبعا المقصد للانتخابات
اللي استغرب منه ليه مقبول على الشيوعي انه يستخدم خطاب لنين او الخطاب الماركس او حتى ليه مسموح للخطاب اللبيرالي ومش مسموح للخطاب الديني مهو كل واحد منهم طبيعي يكون عنده عقيده يرتكز عليه ممكن تكون دينيه او دنيويه
لا نقول ان الاخوان المسلمين او السلفين او اي حركه اسلاميه انهم مقدسون
لكن لماذا لا نقول ان عندهم نضريه تستمد من الاسلام وممكن يصيبو فيها وممكن يخطؤو مثل الشيوعين وعندهم نضريتهم واللبرالين وعندهم نضريتهم

اجد الاعلام انه مازال رجعي ليس له افق وموجه لسا الاعلام المصري رغم ما احدثته الثوره بحاجه لعلاج من المرض الذي هو فيه ينقصه الحريه
طبعا ايضا من بعد الثورة تحسن الاعلام لكن ليس للمستوى الذي نرتقي به مازال يحتاج لعلاج اللي يصبح فيه حر وان يكون سباق لكشف الاخطاء لاجل البناء وليس لاجل الهدم ولا ان يكون تبعي او تابع لمنضومه محدده حتى لو كانت اسلاميه