-----منقول.
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وبارك لكم في كل ما آتاكم
اليهود الذين علِموا أن محمدا عليه السلام هو آخر الرسل كفروا بذلك. بل وأصبحوا أشد الناس عداوة للإسلام وأهله
في زمن سيدنا محمد عليه السلام قاموا بمؤامرة لا تخطر على بال إنسان قويم الفطرة. طلبوا من كفار العرب ومن بعض اليهود أن يسلموا مع سيدنا محمد عليه السلام في الصباح. ثم عند المساء يعودوا فيكفروا بدين الله. وهذا أمر يضع الريبة والشك في نفس كل ضعيف أو غير واع
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
وهذا الأسلوب جربته الأنظمة اليوم ولكن بأسلوب محسن
يأتوا بحركة غير واعية أو بشيخ درويش ويعطوه منصبا أو مراكز في الدولة. وحيث أنه سيحكم بالقانون الوضعي, فلن يتغير شيء سوى قد تقل السرقات في دائرته أو وزارته أو بلديته
ولكن يبقى وضع المسلمين في هذا البلد أو ذاك هو هو. فأعداء الإسلام يرجوا من ذلك أمرين
إن تحسنت رواتب الموظفين في عصر الشيخ أو الحركة انصرف ذهن الناس عن الإسلام مطبق أو غير مطبق وترسخت فكرة العلمانية وربطوا التحسن بسمت الشيخ أو أفراد الحركة تماما كما حصل في تركيا
وإن لم يتغير الوضع فالعامة من الناس (طبعا وبمساندة الإعلام وأبواق العلمانيين) ترى أنه لا يجوز إقحام الدين في الحياة العامة من اقتصاد وسياسة وغير ذلك, وبالتالي تترسخ فكرة فصل الدين عن الدولة كما حصل في أكثر من مكان في بلاد المسلمين
نسأله تعالى أن يلطف بأمتنا
كما ونسأله أن يعجل بنصره للمسلمين في سوريا
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وبارك لكم في كل ما آتاكم
اليهود الذين علِموا أن محمدا عليه السلام هو آخر الرسل كفروا بذلك. بل وأصبحوا أشد الناس عداوة للإسلام وأهله
في زمن سيدنا محمد عليه السلام قاموا بمؤامرة لا تخطر على بال إنسان قويم الفطرة. طلبوا من كفار العرب ومن بعض اليهود أن يسلموا مع سيدنا محمد عليه السلام في الصباح. ثم عند المساء يعودوا فيكفروا بدين الله. وهذا أمر يضع الريبة والشك في نفس كل ضعيف أو غير واع
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
وهذا الأسلوب جربته الأنظمة اليوم ولكن بأسلوب محسن
يأتوا بحركة غير واعية أو بشيخ درويش ويعطوه منصبا أو مراكز في الدولة. وحيث أنه سيحكم بالقانون الوضعي, فلن يتغير شيء سوى قد تقل السرقات في دائرته أو وزارته أو بلديته
ولكن يبقى وضع المسلمين في هذا البلد أو ذاك هو هو. فأعداء الإسلام يرجوا من ذلك أمرين
إن تحسنت رواتب الموظفين في عصر الشيخ أو الحركة انصرف ذهن الناس عن الإسلام مطبق أو غير مطبق وترسخت فكرة العلمانية وربطوا التحسن بسمت الشيخ أو أفراد الحركة تماما كما حصل في تركيا
وإن لم يتغير الوضع فالعامة من الناس (طبعا وبمساندة الإعلام وأبواق العلمانيين) ترى أنه لا يجوز إقحام الدين في الحياة العامة من اقتصاد وسياسة وغير ذلك, وبالتالي تترسخ فكرة فصل الدين عن الدولة كما حصل في أكثر من مكان في بلاد المسلمين
نسأله تعالى أن يلطف بأمتنا
كما ونسأله أن يعجل بنصره للمسلمين في سوريا