السلام عليكم. كلمات تدمع لها العين. الله يفرجها على أخوتنا في سوريا وكل مكان ..... (منقول)
ما أوجعِ الكلمات في غسقِ الدُّجى
فالنفسُ ثَكْلى والفؤادُ تكلَّمَا
عُقِدَ اللسان فكان ضَيَّعَ حرفَهُ
فلربَّما تعب الكلامُ لرُبَّما
أطفالُ شامٍ بالخناجرِ مُزِّقَتْ
وذوو العمائمِ للبيانِ تَكَتَّما
هذي شآمٌ تمَّ غصْبُ نسائها
ومشايخُ الوُعّاظ قالوا شتائما
لا تنفع الكلماتُ وقتَ فجيعةٍ
أو حين يأتيكَ العدوُّ مُلثَّما
لا تنفع الكلماتُ إنْ غدرَ الذي
إخلاصُه عند العَوامِ مُسَلَّما
لا تنفع الكلمات عند وقيعةٍ
أقفل شفاهكَ فالسيوف تَكلَّما
ما أوجع الكلمات إن كان الذي
تنصحْ لهُ
رفضَ الكلامَ وشهدَهُ
وأتى بكأسٍ فاحتسى
طعماً فكان العلقما
فإذا المصائبُ للشعوبِ تَكلْكَلَتْ
وعدوُّها
نصبَ الشِّباكَ
فصاد جُلَّ فراشها وشبابِها
ملءَ الأزقَّةَ من دماء صغارها
ونسائُها
قد أسمعت جيرانها
قرعاً بِلطمِ صدورها
سأل الذي رفض الخنوعَ لشيعةٍ
ماذا جنينا كي نعيش المأتما؟
يأتي الربيعُ و في الفؤادِ مواجعٌ
شتى ويمضي بعد ذاك مُسَلِّما
أتُراهُ يفهمُ - وهو يأتي مرةً
في العام في عذبِ الزمانِ-تألُّما؟
أتُراهُ يُدركُ أيُّ صيفٍ حارقٍ
في إثرهِ يعدو لتَشتعلَ السَّما
لله في الأقدار لُطْفٌ بَيِّنٌ
وخَفِيُّ لطفِ الله يَغمرُنا وما
بين الحنايا لا يُطَمْئِنُهُ سوى
ذكْرُ الإلهِ وإنْ بِغُرْبَتِهِ دَما
والطَّيْرُ لو ما كان من تسبيحهِ
شدْوُ الصباح لَما شَدا وتَرَنَّما
أيُحركُ الأمواجَ في القلبِ الذي
إن هاجَ حَرَّكَ في البواخرِ ما احْتَمى
لله بثُّ السالكينَ وما شَكَتْ
خلجاتُهمْ.. ودموعهمْ غيثاً هَما
يا سيدي
إن آثر الحرفُ الكريمُ لحافَهُ
أو نامَ فوق سريره واستسلما
ورمى فؤاداً في الفلاةِ متيَّما
فرآه طيرٌ واحتوى.. لَمَّا رمى
وغدا يدقُّ القلبُ بين ضلوعه
أتُراهُ يعرفُ بعد ذاك تَرَنُّما
يحيا فؤادُ الحرِّ حرًّا عمرَهُ
بين الضلوع_ضلوعِه_أو في السَّما
كمْ فَرَّقَتْ هذي الحياةُ أحبةً
والخيرُ في ما شاءَ ربٌّ في السَّما
ما أوجعِ الكلمات في غسقِ الدُّجى
فالنفسُ ثَكْلى والفؤادُ تكلَّمَا
عُقِدَ اللسان فكان ضَيَّعَ حرفَهُ
فلربَّما تعب الكلامُ لرُبَّما
أطفالُ شامٍ بالخناجرِ مُزِّقَتْ
وذوو العمائمِ للبيانِ تَكَتَّما
هذي شآمٌ تمَّ غصْبُ نسائها
ومشايخُ الوُعّاظ قالوا شتائما
لا تنفع الكلماتُ وقتَ فجيعةٍ
أو حين يأتيكَ العدوُّ مُلثَّما
لا تنفع الكلماتُ إنْ غدرَ الذي
إخلاصُه عند العَوامِ مُسَلَّما
لا تنفع الكلمات عند وقيعةٍ
أقفل شفاهكَ فالسيوف تَكلَّما
ما أوجع الكلمات إن كان الذي
تنصحْ لهُ
رفضَ الكلامَ وشهدَهُ
وأتى بكأسٍ فاحتسى
طعماً فكان العلقما
فإذا المصائبُ للشعوبِ تَكلْكَلَتْ
وعدوُّها
نصبَ الشِّباكَ
فصاد جُلَّ فراشها وشبابِها
ملءَ الأزقَّةَ من دماء صغارها
ونسائُها
قد أسمعت جيرانها
قرعاً بِلطمِ صدورها
سأل الذي رفض الخنوعَ لشيعةٍ
ماذا جنينا كي نعيش المأتما؟
يأتي الربيعُ و في الفؤادِ مواجعٌ
شتى ويمضي بعد ذاك مُسَلِّما
أتُراهُ يفهمُ - وهو يأتي مرةً
في العام في عذبِ الزمانِ-تألُّما؟
أتُراهُ يُدركُ أيُّ صيفٍ حارقٍ
في إثرهِ يعدو لتَشتعلَ السَّما
لله في الأقدار لُطْفٌ بَيِّنٌ
وخَفِيُّ لطفِ الله يَغمرُنا وما
بين الحنايا لا يُطَمْئِنُهُ سوى
ذكْرُ الإلهِ وإنْ بِغُرْبَتِهِ دَما
والطَّيْرُ لو ما كان من تسبيحهِ
شدْوُ الصباح لَما شَدا وتَرَنَّما
أيُحركُ الأمواجَ في القلبِ الذي
إن هاجَ حَرَّكَ في البواخرِ ما احْتَمى
لله بثُّ السالكينَ وما شَكَتْ
خلجاتُهمْ.. ودموعهمْ غيثاً هَما
يا سيدي
إن آثر الحرفُ الكريمُ لحافَهُ
أو نامَ فوق سريره واستسلما
ورمى فؤاداً في الفلاةِ متيَّما
فرآه طيرٌ واحتوى.. لَمَّا رمى
وغدا يدقُّ القلبُ بين ضلوعه
أتُراهُ يعرفُ بعد ذاك تَرَنُّما
يحيا فؤادُ الحرِّ حرًّا عمرَهُ
بين الضلوع_ضلوعِه_أو في السَّما
كمْ فَرَّقَتْ هذي الحياةُ أحبةً
والخيرُ في ما شاءَ ربٌّ في السَّما
تعليق