تويت
.:♥:. لابد للإسلام أن يعود (بمناسبة بطلان قانون العزل و مسرحية الانتخابات) .:♥:.
لابد للإسلام أن يعود
.:♥:.(بمناسبة انتخابات مصر) .:♥:.
.:♥:.(بمناسبة انتخابات مصر) .:♥:.
جاءني أحد أصدقائي فبدأت الحوار معه وفجأة لاحظت الدموع تنهمر من عينيه وقال لي: إني أشعر بمرارة وحزن دفين لم أشعر بهما من قبل، فسألته عن السبب فرد قائلا: يتعرض الإسلام والإسلاميون في هذه الآونة إلى هجوم ضار وإشاعات مغرضة ومنظمة وممنهجة تهدف إلى النيل من الإٍسلام والإسلاميين والأعجب من ذلك أن من يقوم بهذه الحملة هم من ظنناهم رموزا للثورة وزعماءها الذين نادوا بإسقاط النظام والنيل من قتلة الثوار... ثم استطرد في بكائه.
فقلت له: ولم تبكي؟ قال: لأنني كنت أتمني أن أعيش إلى أن يمكن الله لدينه في الأرض وأن أحيا في ظل دولة الإسلام، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فكل الشواهد والإرهاصات تؤكد أن الطريق مازال طويلا.
فقلت له: وهذا يتطلب منا عملا أكثر وتوعية وتصحيح للمفاهيم.
وفي النهاية يجب أن تؤمن أنه لا بد لشرع الله أن يطبق إن عاجلا أم آجلا فإن لم ينجح الإسلاميون في الانتخابات –لاقدر الله- فسوف يمهد الله الأرض والسماء والعباد لنصرة دينه فكما قال سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) (ولينصرن الله من ينصره) فما علينا إلا الأخذ بالأسباب، فعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح فلا تحزن أخي فإن مع العسر يسرا.
أدعو لنا يا إخوان فالمسرحية اقتربت على النهاية...
اللهم انصرنا وارفع راية الإسلام ومكن لدينك في الأرض
موضوعات ذات صلة:
أوهام الدولة الإٍسلامية السلفو-إخوانية
وفقكم الله
تعليق