Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العودة الى نقطة الصفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Concept123 مشاهدة المشاركة
    بهاذي العقلية ما راح يتغير شي أبداً ..
    أنا ضد حكم العسكر لكني ضد الإخوان وضد أبو صلاح وضد دولة الخلافة ..
    لو صارت عندنا خلافة إسلامية راح يصير في خلافة مسيحية وخلافة بوذية وخلافة هندوسية وخلافة يهودية وهوبا الأرض
    تخش في حرب دينية كارثية , والشكر للأغبياء اللي فهموا القرىن بطريقة غلط .. بم بعدين يطلعون لنا في التلفزيون
    ويقولا إسفين إحنا ما قدرنا الوضع صح !!!!

    ليه إنتوا مصرين تدخلوا الدين في كل صغيرة وكبيرة ؟ الدين موجود حتى نتواصل مع رب العالمين مش عشان نذبح الناس بإسمه .

    و
    وانا اثني على كلامك .. بهاذي العقلية ما راح يتغير شيء ابدا ابدا ابدا

    يا رجل .. انت مشتت .. انت لازم تختار طريق واحد من اثنين : يا عسكر يا خراب ؟؟ لانك انت تريد خراب الدولة والناس ... يعني لا تريد العسكر ولا تريد الحكم الاسلامي الصحيح والعادل ...

    ههههههههههه ... خلافة مسيحية لمين ؟ وبوذية وهندوسية ويهودية ؟؟؟ ممممم

    اخي انت تقرأ التاريخ والاحداث والا كذا توقعت ... اصلا المسيحين لهم خلافة والان واتحداك لو تجيب غير كذا .. وخلافة دينية

    واليهود لهم خلافة ... والبوذية لهم خلافة ... كلهم لهم خلافة الا نحن .. مقطعين ولا حول ولا قوة الا بالله

    واتحداك لو تجيب غير الكلام ده

    حرب دينية ؟؟؟؟ ممممممممم ... ليش احنا رح ننافسهم على مقعد او العرش .. يا رجل التاريخ يتكلم عن عدل المسلمين والخلفاء المسلمين مع اليهود والنصارى ... والا ليش النصارى موجودين لليوم ؟؟؟ والا ليش الكنائس لم تمس ؟؟؟ والا ليش اليهود كانوا يعيشون في فلسطين وفي سالونيك والاندلس ... وتعرضوا لمذابح فيها .. من ساعدهم ؟؟؟ النصارى ... ابدا لا ..... بالطبع المسلمين

    اخي لا تضع شخصية ارادت ان تحكم بالاسلام الوزن الحقيقي للاسلام نفسه .... يعني نحن بشر وكل شخصية لها ظروف وتقاليدها .. اما الاسلام فهو من رب البشر ولا نقصان فيه ولا بدل

    اخي احنا مش مصرين انا ندخل الدين في كل صغيرة وكبيرة .. القصة ان الدين هو الهوية الحقيقية لكل فرد في الدولة .. يعني كل شخص هو وايدولجياته .... لكن احنا من الواقع رأينا ان الدين هو الامثل .. لاننا جربنا كل النظم وكل الاحكام البشرية فلم تنفع ابدا ..

    البلاد دي يا اخي بلاد انخلقت ليكبر المسلمين فيها ويحكم فيه الاسلام .. مش تصدر الدين والقوانين مثل القمح من امريكا وفرنسا وايطاليا وروسيا .....

    اخي افهم واتفهم رأيك ... لكن لو اتينا للحقيقة وانت تعرفها تمام المعرفة .. ولا نريد ان نضحك على بعض .. الكلام واضح وواقعي ... الحل فقط " ما صلح به اول الامة يصلح اخرها " فقط

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة keycoo مشاهدة المشاركة
      وانا اثني على كلامك .. بهاذي العقلية ما راح يتغير شيء ابدا ابدا ابدا

      يا رجل .. انت مشتت .. انت لازم تختار طريق واحد من اثنين : يا عسكر يا خراب ؟؟ لانك انت تريد خراب الدولة والناس ... يعني لا تريد العسكر ولا تريد الحكم الاسلامي الصحيح والعادل ...

      ههههههههههه ... خلافة مسيحية لمين ؟ وبوذية وهندوسية ويهودية ؟؟؟ ممممم

      اخي انت تقرأ التاريخ والاحداث والا كذا توقعت ... اصلا المسيحين لهم خلافة والان واتحداك لو تجيب غير كذا .. وخلافة دينية

      واليهود لهم خلافة ... والبوذية لهم خلافة ... كلهم لهم خلافة الا نحن .. مقطعين ولا حول ولا قوة الا بالله

      واتحداك لو تجيب غير الكلام ده

      حرب دينية ؟؟؟؟ ممممممممم ... ليش احنا رح ننافسهم على مقعد او العرش .. يا رجل التاريخ يتكلم عن عدل المسلمين والخلفاء المسلمين مع اليهود والنصارى ... والا ليش النصارى موجودين لليوم ؟؟؟ والا ليش الكنائس لم تمس ؟؟؟ والا ليش اليهود كانوا يعيشون في فلسطين وفي سالونيك والاندلس ... وتعرضوا لمذابح فيها .. من ساعدهم ؟؟؟ النصارى ... ابدا لا ..... بالطبع المسلمين

      اخي لا تضع شخصية ارادت ان تحكم بالاسلام الوزن الحقيقي للاسلام نفسه .... يعني نحن بشر وكل شخصية لها ظروف وتقاليدها .. اما الاسلام فهو من رب البشر ولا نقصان فيه ولا بدل

      اخي احنا مش مصرين انا ندخل الدين في كل صغيرة وكبيرة .. القصة ان الدين هو الهوية الحقيقية لكل فرد في الدولة .. يعني كل شخص هو وايدولجياته .... لكن احنا من الواقع رأينا ان الدين هو الامثل .. لاننا جربنا كل النظم وكل الاحكام البشرية فلم تنفع ابدا ..

      البلاد دي يا اخي بلاد انخلقت ليكبر المسلمين فيها ويحكم فيه الاسلام .. مش تصدر الدين والقوانين مثل القمح من امريكا وفرنسا وايطاليا وروسيا .....

      اخي افهم واتفهم رأيك ... لكن لو اتينا للحقيقة وانت تعرفها تمام المعرفة .. ولا نريد ان نضحك على بعض .. الكلام واضح وواقعي ... الحل فقط " ما صلح به اول الامة يصلح اخرها " فقط
      بروح أنام الحين .. بعلق عردك بكرا أستاذي الكريم ^^
      Zero Point Means every Thing In your life
      ... but it`s Hard to find that Point

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة Concept123 مشاهدة المشاركة
        حياك أخي الكريم ..

        مصر فيها 10 مليون مسيحي , تقريباً 12% ونسبة المسلمين هي 88% .

        المسلمين بينهم قرآنين وأشاعرة وأهل الحديث والصوفية والعلمانيين والليبراليين .... إلخ
        لكن الحق يقال أن الأكثر هم أهل الحديث .

        الملحد أقصد به الشخص اللي يحب الشهوات بس وما يهتم بشي ثاني .



        لا غير صحيح , التاريخ يشهد عكس ذلك تماماً , الإنقلاب المتوكلي شوه صورة الإسلام لمن جا المتوكل بالله بعد إنقلاب أحمد بن
        حنبل على المعتزلة وعامل النصارى بأبشع الصور ( منعهم يدعون لدينهم , خلاهم يلبسون ملابس تفرق بين أهل الإسلام وأهل
        الشرك , منعهم من الدراسة في الكتاتيب , منع أطفالهم من الدراسة مع أطفال المسلمين , وعلق عكل باب واحد منهم علامة
        يعرف فيها أهل الحق من الباطل , وفرض عليهم جزية لأنهم مسيحيين )

        أما الملحدين وأهل الكلام ذبحوهم وسجنوهم وعذبوهم عشانهم بس بينقاشوا في الدين !

        أوكي القرآن لو فهمنا أياتو بشكل كويس يبقى فعلياً هو كتاب يدل على الإنسانية والرحمة .
        أما السنة فلا مع إحترامي الشديد جداً .


        أنا لأول مرة في حياتي أقرأ إن نبي مرسل من السماء يقول :

        ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله , فإن هم فعلوا عصموا من دمائهم وأموالهم )

        نبي يقول كلام مثل هذا ؟ مستحيل نبينا الكريم يكون قاله .. لو نبينا قال كلام مشابه كان بيقول :

        ( أمرت أن أدعو الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله , فإن هم فعلوا فخير وإلم يفعلوا بأمرهم لله )

        لأن الله باذاته يقول ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) و ( لكم دينكم ولي دين )
        مش أمرت أن أقاتلهم , الإسلام مش مسيحية ولا وثنية تفرض بالقوة ..
        مع إحترامي لكن السنة ليست من الإسلام , ولو أخذت لفة في صحيح البخاري حتعرف عن أيش أنا أتكلم .

        القرآن وضع أسس التعامل في حالات مختلفة وإحنا علينا نقدر الوضع .
        انت كلامك هنا كثير ويحتاج لرد فخذ مني هذه الهدايا المجانية من اجلك :

        اولا : انت تقول التاريخ يشهد الكثير وعكس هذا .. واتيت لنا بشخصية ... جعلت شخصية وحيدة في كفة والاسلام وتعاليمه في كفة اخرى وانت قد تفضلت : ان الاسلام انسانية ورحمة وكلامك صادق فيه ... ولكن نقيض المثل التي اتيت به ...

        لا ادري انت تتبع الاشخاص ام تتبع التعاليم والدين السماوي الذي هو انساني ورحمة ... ؟؟؟

        والنصارى فعلوا افظع من هذا في الحروب الصليبية ... فقتلوا ونهبوا وفتكوا وهتكوا .. لم يفرقوا بين صغير وكبير ، بين مقاتل ومدني ، بين شاب وامرأة ... تقول لي وتاريخ النصارى والصليبين عكس ما تقول ؟؟؟ اين الادعاء بالرحمة والانسانية ........ ولو تقول لي : دي حادثة وحصلت وخطأ .. وايضا حصل معنا خطأ وحادثة وحصلت .. ولا نقسيها على جوهر الاسلام ....

        وثانيا : لو كان الكلام التي اتيت به صحيحا لكنت جاريتك ... ولكن هذا كلام مزعوم ولا اصل له .. ومن كتب الاقباط اتيت بهذا : انظر هداك الله اخي :

        تستطرد لجنة التاريخ القبطي في حديثها عن أحداث القرن التاسع فتقول : ( نبغ في هذا القرن – القرن التاسع – مهندس قبطي اسمه سعيد بن كاتب الفرغاني . من قرية تدعى فرغونيس اندثرت معالمها . كانت قريبة من تيده بمركز كفر الشيخ . وهو الذي تولى في عهد أحمد بن طولون بناء مقياس النيل والصهريج المعروف بصهريج ابن طولون . وبعد أن أتم بناء المقياس أُلقي في السجن ونُسي أمره . ( لاحظ أنهم لم يذكروا السبب ) .


        ثم اتفق بعد مدة أن ابن طولون عزم على بناء جامعه الكبير على مثال يحفظه من الغرق والحريق وأراد أن يجعله أعظم وأجمل ما بني من نوعه . فاستدعى المهندسين والخبراء وشاورهم في بنائه فرأوا أن الجامع يحتاج ثلاثمائة عمود , وهذه الأعمدة لا يسهل الحصول عليها إلا إذا هُدم عدد عظيم من الكنائس والمعابد القديمة - !!! - .
        وسمع ابن كاتب الفرغاني بالخبر وهو في السجن , فكتب إلى أحمد بن طولون يعرض عليه استطاعته بناء الجامع بغير حاجة إلا إلى عمودين اثنين لا غير واستبدال دعائم من الآجر ببقية الأعمدة لما للآجر من خاصة مقاومة الحريق . فلما قرأ طولون عريضته استدعاه إليه وقبل العمل بمشورته وطلب منه أن يضع نموذجًا مجسمًا لذلك البناء الضخم فصنعه ابن كاتب من الجلد , ولعله أول من فكر في عمل نماذج مجسمة للأبنية من هذا النوع قبل البدء فيها . فسُر ابن طولون وعهد إليه ببناء الجامع وعدل عن الرأي القائل بهدم الكنائس وأخذ الأعمدة منها - !!! – فنجت الكنائس بفضل ذلك المهندس الماهر وجعل تحت تصرفه مائة ألف دينار على أن تزاد عند الحاجة , فتعهد المهندس العمل إلى أن أتمه في رمضان سنة 265هجرية ( سنة 879 م ) . وعند الإحتفال بإفتتاحه وزعت الصدقات على الفقراء وأرسلت الهدايا إلى مستحقيها فنال المهندس عشرة آلاف دينار , وعدا ذلك أمر أحمد بن طولون بأن يجري عليه الرزق مدة حياته ) ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 117 – 118 ) .


        ونسأل : أين الإضطهاد ؟!


        نقول مع التحفظ على صحة ما ذكرته لجنة التاريخ القبطي : إن قصة ذلك المهندس النصراني أكبر دليل على رحمة الإسلام وسماحته واهتمامه بأهل الذمة في أقطاره , كما فيه إشارة إلى تكريم الإسلام للمبدعين حتى ولو كانوا لا يدينون بدين الإسلام .


        وهذه القصة ذكرها العلامة المقريزي في تاريخه , هذا نصها : ( وقال جامع السيرة الطولونية : وأما رغبته في أبواب الخير فكانت ظاهرة بينة واضحة ، فمن ذلك بناء الجامع والبيمارستان ( المستشفى ) ، ثم العين التي بناها بالمغافر ... والذي تولى لأحمد بن طولون بناء هذه العين رجل نصراني حسن الهندسة حاذق بها ، وإنه دخل إلى أحمد بن طولون في عشية من العشايا فقال له : إذا فرغت مما تحتاج إليه فأعلمني لنركب إليها فنراها ، فقال: يركب الأمير إليها في غد ، فقد فرغت ، وتقدم النصراني فرأى موضعًا بها يحتاج إلى قصرية جير وأربع طوبات ، فبادر إلى عمل ذلك ، وأقبل أحمد بن طولون يتأمل العين فاستحسن جميع ما شاهده فيها ، ثم أقبل إلى الموضع الذي فيه قصرية الجير فوقف بالإتفاق عليها ، فلرطوبة الجير غاصت يد الفرس فيه فكبا بأحمد ، ولسوء ظنه قدر أن ذلك لمكروه أراده به النصراني ، فأمر به فشق عنه ما عليه من الثياب وضربه خمسمائة سوط ، وأمر به إلى المطبق ( السجن ) ، وكان المسكين يتوقع من الجائزة مثل ذلك دنانير ، فاتفق له اتفاق سوء .


        وانصرف أحمد بن طولون وأقام النصراني إلى أن أراد أحمد بن طولون بناء الجامع ، فقدر له ثلاثمائة عمود فقيل له ما تجدها ، أو تنفذ إلى الكنائس في الأرياف والضياع الخراب ، فتحمل ذلك . فأنكره ولم يختره ، وتعذب قلبه بالفكر في أمره ، وبلغ النصراني وهو في المطبق الخبر ، فكتب إليه : أنا أبنيه لك كما تحب وتختار بلا عمد إلا عمودي القبلة ، فأحضره وقد طال شعره حتى تدلى على وجهه ، فبناه ) ( المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار 2/226 ) .


        لقد أخفت لجنة التاريخ القبطي سبب سجن هذا المهندس , لإيهام القاريء أنه شهيد الإضطهاد , في حين أن العلامة المقريزي ذكر سبب سجن هذا المهندس , وهو أن ابن طولون ظن أنه أراد به السوء , كما أن العلامة المقريزي ذكر أن السلطان أحمد بن طولون كره الرأي القائل بحمل الأعمدة من الكنائس , ولم يختره , بل استبعده وأنكره فور اقتراحه , فلم يعد لذكر لجنة التاريخ القبطي أن المهندس اختار بناء الجامع إنقاذًا للكنائس أي أهمية , بل هو تضليل عن الحق , فالمهندس إختار الإشراف على التنفيذ بمحض إرادته وليس لإنقاذ الكنائس .


        وعلى كل حال , فرواية لجنة التاريخ القبطي تظهر حقيقة دعوى الإضطهاد المزعوم !!


        وقد ذكر المؤرخون مواقف مشرفة لأحمد بن طولون في تعامله مع النصارى , أذكر منها أنه قد شكا أحد رهبان النصارى في مصر إلى الوالي " أحمد بن طولون " أحد قواده , لأنه ظلمه وأخذ منه مبلغًا من المال بغير حق , فما كان من "ابن طولون" إلا أن أحضر هذا القائد وأنَّبه وعزره وأخذ منه المال ورده إلى النصراني , وقال له : لو ادعيت عليه أضعاف هذا المبلغ لألزمته به , وفتح بابه لكل متظلم من أهل الذمة , ولو كان المشكو من كبار القواد وموظفي الدولة . ( انظر فتوح البلدان للبلاذري ص 166-167 ) .


        وقال الحافظ ابن كثير : ( واتفق أنه وقع بها - أي دمشق - حريق عند كنيسة مريم , فنهض بنفسه إليه - أي ابن طولون - ومعه أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والحافظ الدمشقي وكاتبه أبو عبد الله أحمد بن محمد الواسطي , فأمر كاتبه أن يخرج من ماله سبعين ألف دينار تصرف إلى أهل الدور والأموال التي أحرقت , فصرف إليهم جميع قيمة ما ذكره , وبقي أربعة عشر ألف دينار فاضلة عن ذلك فأمر بها أن توزع عليهم على قدر حصصهم , ثم أمر بمال عظيم يفرق على فقراء دمشق وغوطتها فأقل ما حصل للفقير دينار رحمه الله ) ( البداية والنهاية 11/40 ) .

        .....

        هل يكفي ام اجلب لك اشياء اخرى تدحض كلامك المزعوم .. اظن الامر كما قرأته .. ولكن انظر للامر بالحقيقة والايجاب .. نحن نريد اخلاقا وعدلا

        وبالنسبة لل 10 مليون نصراني في مصر .. فهذا اكبر دليل على رحمة الاسلام والمسلمين التي تفوق نسبتهم كما تقول 88 % ... اي اضعاف عدد النصارى .. فهذا دليل اخر على الانسانية والرحمة من كلامك ..

        الملحد لا يؤمن بوجود اله لهذا الكون .. فهو علماني يرى انه صانع هذا الكون وصاحبه ... لا يدري الحقيقة او يتعامى تجاهها


        ايضا .. هل لديك مشكلة في ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله , فإن هم فعلوا عصموا من دمائهم وأموالهم )

        فالصراع واضح امام الصغير والكبير والغبي والعبقري ... بين الحق والباطل الى يوم الدين ...

        فهنا النبي صلى الله عليه وسلم .. لاقى المقاطعة والحرب والاستهزاء .. والدين لن ينتشر الا بقتال ائمة الظلم والظلام .. الذين لا يريدون لهذه الرحمة والنعمة الربانية ان تنتشر بين الناس ...

        ويا سيد عاطفي ... يعني انت لا تشهد بانه لا اله الا الله ؟؟؟ الكلام موجه لاهل الظلم والكفر .. اهل الكتاب لا اظن انهم لا يؤمنون بالله ...

        فلو كان لديك مشكلة .. فالحروب واضحة بين الكاثوليك والارثوذكس وبين غيرهم .. الحروب العالمية والمائة عام ... ملايين البشر قُتلت من النصارى والابرياء والمسلمين ... ماذا كان ذنبهم ؟؟ اذا اتينا للحقيقة ... كانت حكومات نصرانية ومدنية .. هل انصفت ؟؟؟

        ارادوا ان يكرهوا الناس كرها وقوة على التحول للمسيحية .... الحروب الصلبيبة اكبر دليل والتاريخ يشهد ولدي الادلة

        ولو كنت شيعيا .. فانت اكبر منافق .. لان تاريخكم يدل على الظلم والذبح للابرياء وللعائلات .... ولدينا االادلة والصور

        يا رجل .. قل خيرا او فاصمت .. فان لديك كلاما صادقا وحقيقيا وفيه دليل ومنطق .. فائتنا به .. والا فتصدق علينا بالسكوت ..

        واحترمك اخي لرأيك .. ولكن يظل الحق احق ان يقال

        تعليق


        • #49
          حسبنا الله ونعم الوكيل

          Concept123 تعرف انني اخذت ساعة بعيدا عن الكمبيوتر بعد ان قرأت ردودك كي اهدأ قليلا ليس لاي شيء ولكن لجملة واحدة
          و أخذت لفة في صحيح البخاري حتعرف عن أيش أنا أتكلم .
          تعرف انت صحيح البخاري رواية لشكسبير حتى تاخذ فيه لفة وتشفط عالكوع
          لا املك الوقت الكافي لارد على كل كلامك لكن موضوع اخر هو موضوع الجزية وكلامك فيها يدل على قصور في المعرفة التاريخية والدينية
          فلعلمك هناك فريضة اسمها زكاااااة والبلاد الاسلامية كبيرة فلولا الجزية لاصبح في ضعاف القلوب نزعات لترك الاسلام ليزدادوا ثراء هذه احد الاشياء وهناك اشياء اخرى كثيرة ارجو منك اخي قبل ان تبدا بطرح الاسئلة ان تبحث عن الاجوبة بدون تكبر فستجد جواب سؤالك اما ان كان لديك حكم مسبق على الجواب الذي ستسمعه فبحياتك لن تجد اجوبة

          وارحو من الله لي ولك ولنا الصلاح والهداية
          ((وقل رب زدني علما))

          التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
          (نابليون بونابرت)

          إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
          (مارلن كلافر)
          chidory سابقا

          تعليق


          • #50
            لو صارت عندنا خلافة إسلامية راح يصير في خلافة مسيحية وخلافة بوذية وخلافة هندوسية وخلافة يهودية وهوبا الأرض
            تخش في حرب دينية كارثية , والشكر للأغبياء اللي فهموا القرآن بطريقة غلط .. و بعدين يطلعون لنا في التلفزيون
            ويقولا آسفين إحنا ما قدرنا الوضع صح !!!!
            للأسف يبدو أنك لا تعي ما تقول ولا تعرف ما هي الخلافة الإسلامية سوى أنها شيخ أبو لحية كما تصورها أمريكا.

            الله المستعان!!!
            في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
            وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

            موقعي الشخصي

            تعليق


            • #51
              وحتى ترى العدل الاسلامي والحضارة الاسلامية مع النصارى في شتى البلدان التي حل بها الاسلام واخلاق المسلمين :

              شارك النصارى في العصر العباسي في نواحي الحياة المختلفة؛ الاقتصادية والاجتماعية والأدبية والعلمية، وفي المهن بصفة عامَّة ودونما تمييز، ودخلوا وظائف الدولة، وقد برزت كفايات أدبية في سلك الكُتَّاب وعُمَّال الخَرَاجِ، واستُقبِلُوا بالاحترام في بلاط الخلفاء، كما اعتُرِفَ لهم بقانونهم الديني، ورؤسائهم الروحيين. بل إن المجوس كانت لهم مكانة محترمة، وكان لهم كاليهود والنصارى، رئيسٌ يمثلهم في قصر الخلافة، وعند الحكومة.

              وقد صدر منشور في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري كُتِبَ للصابئين عن أمير المؤمنين، أمر فيه إلى جانب صيانتهم، وحراستهم، والذَّبِّ عن حريمهم، ورفع الظلم عنهم، ونحو ذلك، بالتخلية بينهم وبين مواريثهم، وترك مُداخَلَتهم، ومشاركَتهم فيها.

              وكان للنصارى النوبيين مركز خاص ممتاز في الدولة الإسلامية، فكانوا يدفعون الضرائب لملكهم، وكان للضرائب عامل مِن قِبَلِه في بلاد الإسلام.

              وقد أصدر الخليفة المقتدر في سنة (311هـ/ 923م) كتابًا في المواريث أمر فيه بأن "تُرَدَّ تَرِكَة مَنْ مات من أهل الذمة ولم يُخَلِّف وارثًا على أهل مِلَّتِه". على حين أن تركة المسلم الذي لم يترك وارثًا كانت تُرَدُّ إلى بيت المال. " اين الاضطهاد الذي يدعونه ؟؟ "

              ولم يكن في التشريع الإسلامي ما يُغلق دون النصارى أي باب من أبواب الأعمال، وكانت قدمهم راسخةً في الصنائع التي تُدِرُّ الأرباح الوافرة؛ فكانوا صيارفة وتجارًا، وأصحاب ضِيَاعٍ وأطباء، بل إِنَّ النصارى نظَّموا أنفسهم بحيث كان أكثر الأطباء والكَتَبَة نصارى، وكان رئيس النصارى ببغداد هو طبيب الخليفة.

              وفي سنة (200هـ) أراد الخليفة المأمون أن يُصدر كتابًا لأهل الذمة؛ يضمن لهم حرية الاعتقاد، وحرية تدبير كنائسهم؛ بحيث يكون لكل فريق منهم -مهما كانت عقيدتهم، ولو كانوا عشرة أنفس- أن يختاروا بطْرِيقهم، ويعترف له بذلك، ولكن رؤساء الكنائس هاجوا وأحدثوا شغبًا، فعدل المأمون عن إصدار الكتاب.

              وبقيام الدول شبه المستقلة في مصر لم يتغير الوضع كثيرًا؛ فلم تتغير السياسة في مصر تجاه النصارى، ونستطيع أن نَلمَس حرص أمراء الدولة الطولونية (254-292هـ) على معاملة النصارى معاملة طيبة، بل ظلُّوا يعملون في الدواوين، وبأعمال الخراج، بل وشاركوا في أعمال الشرطة؛ للمحافظة على الأمن والنظام في البلاد.

              وكان لابن طولون كاتبان نصرانيان؛ هما يوحنا وإبراهيم بن موسى، كما كان لوزير ابن طولون أحمد بن الماذراني كاتب نصراني يُسمَّى يوحنا، كذلك استعان الأمير ابن طولون بكثير من المهندسين النصارى في مشاريعه المعمارية؛ ومن هؤلاء سعيد بن كاتب الفرغاني، الذي بَنَى لابن طولون عين ماءٍ، كما شارك في بناء مسجد ابن طولون نفسه.

              وقد سار الأمير خمارويه على نهج أبيه أحمد بن طولون في استخدام النصارى، فكان له كاتب نصراني يُدعى إسحاق بن نصر العبادي، فضلاً عن اعتماد خمارويه على أسقف (طما)، ويُدعى أنبا بخوم، الذي كان يمتلك عددًا كبيرًا من الغلمان؛ ومن ثَمَّ اعتمد عليه خمارويه هو وغلمانه في حراسة الحدود الغربية للبلاد.

              وعلى خطوات الدولة الطولونية نفسها سارت الدولة الإخشيدية (323-358هـ) في معاملة النصارى؛ فكان أمراؤها يحرصون على معاملتهم معاملة طيبة، وقد استعانوا بهم في كافة الوظائف، وبخاصة الشئون المالية، وقد كان عامل الخراج الذي تولَّى خراج مصر للأمراء الإخشيديين في هذه الفترة ابن عيسى بقطر بن شفا.

              ويلاحظ في هذا العصر استخدام الإخشيديين لليهود بجوار النصارى في شئون الإدارة وأعمال الحكومة، وكان من الشخصيات اليهودية البارزة في هذا المجال يعقوب بن كلّس اليهودي، من مستشاري كافور، ومن أقرب الناس إليه، ومن شدَّة إعجاب كافور الإخشيدي بابن كلّس أنه أمر جميع رؤساء الدواوين بألاّ يُصرَف درهمٌ أو دينارٌ إلا بتوقيع ابن كلّس، وذلك في سنة 356هـ.

              ولم يكن يوجد في المدن الإسلامية أحياء مختصَّة باليهود والنصارى بحيث لا يتعدونها، وإنْ آَثَر أهل كل دين أن يعيشوا متقاربين، وكانت الأديرة المسيحية منتشرة في كل أجزاء بغداد، حتى كادت لا تخلو منها ناحية.

              ويُذكَر أنه كان للخليفة الطائع (363-381هـ) كاتب نصراني، وفي النصف الثاني من القرن الرابع اتخذ كلٌّ من عَضُدِ الدولة المتوفى عام (372هـ) في بغداد، والخليفة العزيز في القاهرة - وزيرًا نصرانيًّا، وقد استأذن نصر بن هارون وزير عضد الدولة سيده في عمارة البِيَعِ والأديرة، وفي إطلاق المال لفقراء النصارى، فأَذِن له

              هل الكلام يكفي ؟؟؟ ام اجلب المزيد ؟؟؟

              تعليق


              • #52
                واذا ادعيت ان النبي صلوات الله عليه وسلامه .. اتى ليقاتل الناس دون سبب ... فانت في جهل ووهم وعلم ضعيف ...

                انظر هداك الله ...

                في آخر سنتين في حياة رسول الله صلوات الله عليه وسلامه عقد عدَّة معاهدات مع النصارى؛ منها معاهدة رسول الله صلوات الله عليه وسلامه مع نصارى نجران, وقد أرسلوا وفدًا إلى رسول الله صلوات الله عليه وسلامه, مُكَوَّنًا من أربعة عشر رجلاً . وكان أمير الوفد رجلاً يُدْعَى العاقب, وكان هناك رجل آخر يتولَّى إدارة الرحلة، كانوا يلقِّبونه بالسيد, بينما كان هناك رجل ثالث مسئول عن الأمور الدينية، وهو أسقف الرحلة وحبرها، واسمه أبو الحارث، فكان هؤلاء الثلاثة على رأس الوفد, وهم الذين يتولَّوْن التفاوض.

                وقد جاء وفد نصارى نجران في هيئة منظَّمة، وفي صورة منمَّقة لدرجة المبالغة؛ حيث لبسوا الثياب الحريرية, وتحلَّوْا بالخواتم الذهبية, وكان من الواضح أن الوفد لم يكن في نيته أن يُسْلِمَ, وإنما أتى ليناظر رسول الله صلوات الله عليه وسلامه من ناحية, وليبهره والمسلمين من ناحية أخرى؛ فعرض رسول الله صلوات الله عليه وسلامه عليهم الإسلام؛ ولكنهم رفضوا، وقالوا: كنا مسلمين قبلكم!. فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه لهم: "يَمْنَعُكُمْ مِنَ الإِسْلاَمِ ثَلاَثٌ: عِبَادَتُكُمُ الصَّلِيبَ، وَأَكْلِكُمْ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ, وَزَعْمُكُمْ أَنَّ لِلِّهِ وَلَدًا".

                فهذه أمور ثلاثة حرفتموها في الإنجيل، ولم تُسْلِموا فيها لله رب العالمين, ولا يستقيم أن تُطْلِقوا على أنفسكم: "مسلمين". قبل أن تتركوا هذا الاعتقاد الفاسد.

                وكثر الجدال بينهم وبين رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ، وكثر إلقاء الشبهات والردّ عليها, وكان مما قالوه: ما لك تشتم صاحبنا -يقصدون عيسى صلوات الله عليه وسلامه وتقول: إنه عبد الله؟! فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه: "أَجَلْ، إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءَ الْبَتُولِ".

                ولم يكن هذا انتقاصًا أبدًا من عيسى صلوات الله عليه وسلامه , بل العبودية لله تشريف، وهو رسول من أُولي العزم من الرسل, وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم عليها السلام, والتي نُكَرِّمُهَا أيضًا ونُجِلُّهَا, وننفى عنها أي شبهة سوء, فنقول: إنها مريم العذراء البتول.

                لكن وفد نجران لم يتنازلوا عن هذا الاعتقاد؛ فغضبوا من وصف عيسى صلوات الله عليه وسلامه بالبشرية والعبودية, وقالوا: هل رأيت إنسانًا قَطُّ من غير أب؟! فإن كنتَ صادقًا فأَرِنا مثله. فقال لهم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه : "ما عندي شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يُقال في عيسى".

                فأصبح الغد، وقد أنزل الله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ *فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 59-61].

                ولكن هذا الكلام المقنع لم يُعجب النصارى، ووصلت المحاورة إلى طريق مسدود؛ ومن ثَمَّ دعاهم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه إلى المباهلة، ولكنهم رفضوا لعلمهم أنه نبي مرسل -كما أشرنا من قبل- فصالحَهم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه على الجزية، بعدما تحمَّل كِبْرَهم وإعراضهم؛ رغم أنهم الذين جاءوا للصلح، وأنهم ليسوا أهل قوةٍ، ولو شاء الرسول صلوات الله عليه وسلامه أن يحاربهم لأرسل إليهم جيشًا كبيرًا؛ ولكن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه يريد إرساء قواعد السلام بين المسلمين وسائر الأمم، القريب منها والبعيد.

                فكتب رسول الله صلوات الله عليه وسلامه كتابًا لأهل نجران: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِلأسْقُف أَبِي الْحَارِثِ، وَأَسَاقِفَةِ نَجْرَانَ، وَكَهَنَتِهِمْ، وَرُهْبَانِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ، لا يُغَيَّرُ أُسقفٌ مِنْ أسقفَتِهِ، وَلا رَاهِبٌ مِنْ رَهْبَانِيَّتِهِ، وَلا كَاهِنٌ مِنْ كَهَانَتِهِ، وَلا يُغَيَّرُ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِهِمْ، وَلا سُلْطَانهُمْ، وَلا مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ أَبَدًا مَا أَصْلَحُوا وَنَصَحُوا عَلَيْهِمْ غَيْر مُبْتَلَيْنَ بِظُلْمٍ وَلا ظَالِمِينَ"

                وفي هذا العهد من التسامح والإنصاف ما فيه، كما طلب وفد نجران من رسول الله صلوات الله عليه وسلامه أن يبعث معهم رجلاً أمينًا ليأخذ منهم الجزية, فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه: "لأبْعَثَنَّ معكم رجلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٌ". فاستشرف لهذه المكانة أصحاب الرسول صلوات الله عليه وسلامه ، فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه : "قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ". فلما قام, قال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه : "هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ". وفي ذلك دلالة على أن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه قد وضع المعاهدة موضع التنفيذ، وأنه لا يكتب المعاهدات لينقضها على عكس الكثيرين من الأمم القوية غير المسلمة، ولقد ظلَّ ذلك العهد قائمًا، لم ينقضه أحد، وظلَّت العلاقات طيبة بين أهل نجران والمدينة المنورة حتى وفاة الرسول صلوات الله عليه وسلامه .

                معاهدة رسول الله نصارى جرباء وأذرح

                كما عاهد رسول الله صلوات الله عليه وسلامه نصارى جرباء وأَذْرُح؛ فقد جاء في كتاب رسول الله صلوات الله عليه وسلامه لهم: "هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ أَذْرُح؛ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَمُحَمَّدٍ، وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِائَةُ دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً، وَاللهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْحِ وَالإِحْسَانِ لِلْمُسْلِمِينَ".

                إن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه يتحمَّل هنا مسئوليات ضخمة في توفير الأمان لقبائل ضعيفة، قليلة العَدَد، هزيلة الغَنَاء عن المسلمين مقابل مبلغ زهيد لا يساوي شيئًا؛ وذلك من أَجْلِ ضمان السلام مع كل من يحيط بالمسلمين.

                معاهدة رسول الله نصارى أيلة

                أمَّا معاهدته مع نصارى أيْلة فجاءت بعد عفو رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ومعاملته الكريمة لنصارى دومة الجندل؛ حيث قدم (يُحَنَّة بن رؤبة) ملك أَيْلة وما حولها -وكان نصرانيًّا- على رسول الله صلوات الله عليه وسلامه وهو في تبوك، وهو ما رواه جابر رضي الله عنه : رأيت يُحَنَّة بن رؤبة يوم أتى النبيَّ صلوات الله عليه وسلامه وعليه صليب من ذهب وهو معقود الناصية، فلمَّا رأى النبيَّ صلوات الله عليه وسلامه كفَّر، وأومأ برأسه (أي: طأطأ رأسه خضوعًا ووضع يده على صدره)، فأومأ إليه النبي صلوات الله عليه وسلامه : "ارْفَعْ رَأْسَكَ". وصالحه يومئذٍ، وكساه بُردًا يمانيًّا.

                ولعلَّ حسن استقبال النبي صلوات الله عليه وسلامه ليُحَنَّة ليؤكِّد على رغبته صلوات الله عليه وسلامه في إبرام الصلح بالشكل الذي يحفظ كرامة الآخر؛ فقد جاء الرجل مرتديًا صليبًا، فلم يعنفه رسول الله صلوات الله عليه وسلامه، وليعلم -أيضًا- أن الصلح مع المسلمين الأقوياء المنتصرين على الروم ليس مذلَّةً، بل هو عهد صادق مع قوم أوفياء يحترمون الآخر.

                وقد كان نصُّ الصلح: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذِهِ أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ، ومُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ، سُفُنُهُمْ وَسَيَّارَتُهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لَهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ الْيَمَنِ، وَأَهْلِ الْبَحْرِ، فَمَنْ أَحْدَثَ مِنْهُمْ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ.. وَإِنَّهُ طَيِّبٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ.. وَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ...".

                والملاحظ هنا أن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه أعطى الأمان لسفنهم وسيارتهم في البر والبحر، والرسول صلوات الله عليه وسلامه والمسلمون هم خير من يوفي بعهده، والمعروف أن أيلة على ساحل البحر الأحمر، ولا بُدَّ أن أهلها أو جزءًا منهم على الأقل يعملون بالصيد، والمسلمون حتى هذا الوقت لم يستخدموا البحر إلاَّ في الهجرة إلى الحبشة؛ فالبحر لديهم مجهول، وهم ليسوا بارعين في الإبحار فيه، ومعنى هذا أن الرسول صلوات الله عليه وسلامه يُحَمِّل نفسه والمسلمين عبئًا خطيرًا ثقيلاً وهو حماية أهل أيلة في البحر، وهذا يقتضي استعداد الرسول صلوات الله عليه وسلامه لبناء أسطول بحري وتجهيزه متى حصل اعتداء على أهل أيلة، وفي ذلك من الجهد والإنفاق الضخم، والمخاطرة ما فيه. لقد تحمَّل رسول الله صلوات الله عليه وسلامه كل هذا العبء من أجل أن يعيش المسلمون مع من حولهم في أمان وسلام.

                كما نلاحظ أن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه تكفَّل بالسماح لهم بوُرُودِ كل ماءٍ تَعَوَّدُوا على وروده، وهذا يقتضي ليس فقط عدم منع المسلمين لهم بل محاربة أي عدو آخر يحاول منعهم عن مصادر المياه، وهذا جهد ضخم، وحِمْل جسيم يتحمَّله رسول الله صلوات الله عليه وسلامه والمسلمون من أجل إقرار السلام في هذه المنطقة مع قومٍ لا يؤمنون بالإسلام وبنبيه صلوات الله عليه وسلامه .

                هكذا سادت روح المحبة والتقدير والتكريم من رسول الله صلوات الله عليه وسلامه للآخر، وهذه أبرز سمة اتَّسمت بها معاهداته مع النصارى.


                هل عرفت من هو نبي الرحمة والانسانية ؟؟؟؟ اتريد المزيد ام يكفيك هدايا مجانية ...

                الاسلام لا يحتاج لمثلي ليدافع عن نفسه ... ولكن الحقيقة احق ان تقال

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة Jassar مشاهدة المشاركة
                  للأسف يبدو أنك لا تعي ما تقول ولا تعرف ما هي الخلافة الإسلامية سوى أنها شيخ أبو لحية كما تصورها أمريكا.

                  الله المستعان!!!
                  برايك اذا كانت هذه عينة عشوائية من الشعب ما هو احتمال ان ينصلح حالنا علما ان الشعب بقرف
                  ((وقل رب زدني علما))

                  التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
                  (نابليون بونابرت)

                  إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
                  (مارلن كلافر)
                  chidory سابقا

                  تعليق


                  • #54
                    هل اعجبتك الهدايا التي هي واضحة كالشمس ... ولا اريد الا الحق والتوفيق من الله

                    انك تريد ان تظهر ان الاسلام والمسلمين هم اسوء من حكم ... ولكن الادلة والبراهين هي ضد كلامك المزعوم والموهوم .. والتي تحاول فيه تشويه صورته ... ولكن لقد ظهرت وكانت ظاهرة للعيان بان الاسلام وان المسلمين الذين حكموا تحت رايته .. لهم خير امة وحضارة حكمت على الارض .. العدل والحق والسماحة والانصاف وايفاء العهود ومساعدة المظلوم ورفع الظلم ... نحن طلاب دنيا ودين .. لسنا ملحدين ولا رجال دين .. بل نحن علماء وعاملين ولكن نتقي الله في اقوالنا واعمالنا ...

                    الدكتور نبيل لوقا بباوي , أستاذ القانون والإقتصاد بكلية الشرطة والحقوق , وعضو جمعية الإخاء الديني , شهد شهادة عظيمة على سماحة الإسلام , فرغم أنه مسيحي أرثوذكسي يعتز بمسيحيته إلا أنه صدع بالحقيقة ولم يخش عش الدبابير من المتعصبين المسيحيين !

                    وسنستعرض هذه الشهادة – فيما له علاقة ببحثنا – من خلال مؤلفه " انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والإفتراء " الناشر : دار البباوي للنشر , الطبعة الثانية .

                    يقول الدكتور نبيل لوقا بباوي : ( كان الشعب المصري القبطي الأرثوذكسي يعاني من شدة الفقر والإضطهاد الديني في ظل سيطرة الإمبراطورية البيزنطية , فقد فرضت عليه الضرائب الباهظة , والحاصلات الزراعية في مصر تذهب إلى بيزنطة , وكان البيزنطيون يكرهون أهالي مصر لأنهم عنيدون في الدخول إلى المسيحية الكاثوليكية ورغبتهم في البقاء على مسيحيتهم الأرثوذكسية وقد سار عمرو بن العاص إلى مصر في جيش من أربعة آلاف مقاتل ) ( انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والإفتراء ص 147 ) .


                    ويصف لنا الدكتور نبيل لوقا إضطهاد الكاثوليك للأرثوذكس فيقول : ( في عام 631م حاول هرقل إمبراطور الدولة البيزنطية أن يوحد العقيدة المسيحية مرة أخرى في جميع الولايات التابعة لإمبراطوريتة حسب المذهب الأريوسي ذي الطبيعتين للسيد المسيح , وأرسل حاكم جديد هو المقوقس الذي قام بإحراقهم أحياء - أي الأرثوذكس - وانتزاع أسنانهم , لدرجة أن شقيق الأنبا بنيامين بطريرك الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية قام الجنود الرومان بحرق أخيه متياس وأشعلوا فيه النار حيًا لرفضه الإعتراف بقرارات الإمبراطور هرقل الجديد , ويجمع جميع المؤرخين أن هذه الحماقات من جانب المقوقس جعلت الأقباط في مصر يكرهون حكم الدولة البيزنطية وكانوا يصلون أن ينجوا من شرور الجنود الرومان , ولشدة الإضطهاد من جنود الرومان هرب البطريرك الأنبا بنيامين وترك مدينة الإسكندرية وهرب للصعيد بعد أن رأى ما حدث لأخيه وللأقباط الأرثوذكس , وفي هذا الجو المأساوي الدموي حيث تذكر كتب التاريخ القبطي أن دماء الأقباط الأرثوذكس كانت تصل إلى ركب الخيول للجنود الرومان , وفي عام 639م أتى عمرو بن العاص بجيشه إلى مصر ومعه أربعة آلاف مقاتل , وفتح مصر في هذا الجو المأساوي الذي يعيش فيه الأقباط الأرثوذكس من ويلات القتل والعذاب على الجنود الرومان , وقد عقد الأمان مع المقوقس في نوفمبر 642م بدفع الجزية أو ضريبة الدفاع على أن تقوم القوات الإسلامية بحماية المسيحيين ويسمح لهم بمباشرة عقائدهم الدينية , وأصدر عمرو بن العاص بكتاب أمان للأنبا بنيامين بطريرك الأقباط الثامن والثلاثين الذي كان هاربًا في الصعيد بالعودة , وهذا نص عهد الأمان : " أينما كان بطريرك الأقباط بنيامين نعهده بالحماية والأمان وعهد الله على الأقليات .. البطرك هى هنا في أمان واطمئنان لتولي أمر ديانته ويرعى أهل ملته " . ودخل بنيامين الإسكندرية في إحتفال شعبي بعد أن ظل مختفيًا في الصحراء في الصعيد لمدة ثلاثة عشر عامًا ) ( المصدر السابق ص 157-158 ) .


                    ويتحفنا الدكتور نبيل لوقا قائلاً : ( لقد وصل تسامح عمرو بن العاص مع الجنود الرومان البيزنطيين وأعدائه أنه نص في عقد الأمان المبرم مع قيرس أو المقوقس كما يطلق عليه أهل مصر الذي أبرم في عام 642م أنه سمح للجيش البيزنطي بالإنسحاب من مصر وأن يحمل جنوده أمتعتهم وأموالهم وأن يتعهد المسلمون ألا يتعرضوا للكنائس الخاصة بهم , هل يوجد تسامح أكثر من ذلك ! أن تترك أعداءك يخرجون أمام عينيك بأمتعهتهم وأسلحتهم وأنت تعلم أنهم سوف ينظمون أنفسهم مرة أخرى لمقاتلتك وقتل الجيوش الإسلامية ! ولكنها تعاليم الإسلام عندما تبرم , عقد الإمان يجب الإلتزام به , وأن القتال ليس هدفًا لذاته بل هو خطوة للدفاع عن النفس ولتأمين الدولة الإسلامية الحديثة ) ( المصدر السابق ص 158- 159) .


                    لا عجب يا دكتور لوقا , فمن كان نهجه القرآن وسنة العدنان – صلى الله عليه وسلم – لا يُستغرب أن يصدر منه مثل ذلك !


                    ولا يزال الدكتور نبيل لوقا مستمرًا في تعجبه فيقول : ( إن أهم شيء في مباديء الشريعة الإسلامية التي تطبق على غير المسلمين بعد دخول عمرو بن العاص هو حرية العقيدة لغير المسلمين في مصر , تطبيقًا لمبدأ " لا إكراه في الدين " الوارد في القرآن الكريم , دستور المسلمين , وفوق ذلك غير المسلمين وفي مصر شرائع ملتهم في نطاق الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق لأنها مسائل مرتبطة بالعقائد وشرائع الملة , خاصة أن الشريعة الإسلامية يحكمها مبدأ " واتركوهم لما يدينون " ) ( المصدر السابق ص 159 بنصه ) .


                    وماذا عن الجزية ؟! يقول الدكتور لوقا : ( بموجب عقد الأمان بين عمرو بن العاص والمقوقس , فرض على كل قبطي ديناران , ويعفى منها أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس , حيث يعفى منها القصر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب المرض والرهبان , وهذا مبلغ ضئيل جدًا إذا قارناه بالضرائب التي كان يحصل عليها الحاكم الروماني , وناهيك عن المجازر الجماعية التي كان ينصبها الجنود الرومان للأقباط الأرثوذكس ) ( المصدر السابق ص 60 ) .


                    وقبل اتهام النصارى للدكتور نبيل لوقا بباوي بالخيانة العظمى , والتحزب للإسلام والمسلمين من أجل أغراض دنيوية , نسألهم : لماذا لا تنظرون إلى التاريخ بعين الإنصاف والتجرد من الحزبية ؟!


                    لدي هدايا مليونية لك لن تستطيع ان تواجهها ... إن اردت المزيد .. فلدي الدليل والحق .. ولا احتاج لهذا الكلام .. فالحق يدافع عن نفسه

                    تعليق


                    • #55
                      لانك ذهبت للنوم .. فسوف اتركك .. نوما هنيئا مفعما بالصحة والهناء ... اهنأ في نومك وعش في سعادة .. وننتظركم غدا بإذن الله

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة Nour.Ah مشاهدة المشاركة
                        برايك اذا كانت هذه عينة عشوائية من الشعب ما هو احتمال ان ينصلح حالنا علما ان الشعب بقرف
                        هذه عينة تجلس مع حثالات في دواوين حشاشين .. وتنقل ما تسمع .. وأنى لها أن تعرف الحق .
                        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                        لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                        FACEBOOK

                        تعليق


                        • #57
                          هذه عينة تجلس مع حثالات في دواوين حشاشين .. وتنقل ما تسمع .. وأنى لها أن تعرف الحق
                          أرجيلة بنكهة التفاح.... لكن بما أنني لا أدخن, سأقبل بعصير الليمون مع نعنع
                          في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                          وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                          موقعي الشخصي

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة Jassar مشاهدة المشاركة
                            أرجيلة بنكهة التفاح.... لكن بما أنني لا أدخن, سأقبل بعصير الليمون مع نعنع
                            عندنا بنكهة التفاحتين تقبل
                            ((وقل رب زدني علما))

                            التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
                            (نابليون بونابرت)

                            إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
                            (مارلن كلافر)
                            chidory سابقا

                            تعليق


                            • #59
                              شباب كطلب بسيط بس , لمن شخص يرد يكتب من عندو وما يروح ينقل من المنتديات أو المواقع الثانية .
                              إذا بتصير تنقل كلام غيرك معناته أنت ترد لمجرد الرد , لأنك لو كنت فاهم القضية كان كتبت من عندك واختصرت ولخصت .

                              للأسف يبدو أنك لا تعي ما تقول ولا تعرف ما هي الخلافة الإسلامية سوى أنها شيخ أبو لحية كما تصورها أمريكا.

                              الله المستعان!!!
                              من أبغض الناس عندي اللي يجي يرمي تهمة سلام سلام ولا يطرح ولا جملة مفيدة وحدة ..
                              ثم في النهاية يحط ختم الجودة المؤامراتي ( أمريكا + إسرائيل ) .

                              الخلافة الإسلامية لها هدفان :

                              - تطبيق مبدأ الحاكمية اللاهوتي النصي .
                              - نشر الدين والتوسع وتطبيق النصوص المعادية للآخر وإعتبارها ناسخة لنصوص الرحمة .

                              على مر مراحل تاريخ الإسلام بعد الفترة المحمدية التي وحد فيها النبي الكريم الجزيرة العربية اختلفت وتباينت مراحل التاريخ
                              وكل فترة إسلامية كان لها كيانها الخاص تماماً المنفصل عن أي فترة أخرى . نلحظ أنه بعد موت الرسول توسعت ( دولة الخلافة )
                              لتشمل شمال إفريقيا وفارس في 150 عام , وسميت هذه الفترة بعهد الفتوحات الذهبية . فيها استولى المسلمون على مصر
                              وفارس وشمال جزيرة العرب .

                              في فترة الثلامئة سنة الأولى التي كان فيها القرآن حاكماً وانعدم تواجد السنة كانت السياسة تتمع بمرونة كبيرة وبرغاماتية عالية .
                              وتم تأسيس خلافة ودولة المسلمين بناءً على تطبيق القرآن والحاكمية اللاهوتية جزئياً مع إعمال تغيير الحكم في القرآن بحسب الحاجة .
                              بعدها بقرنين من الزمان ( أي بعد ثلاثة قرون ونصف من عهد الرسول) وبعد إختلاط المسلمين العرب
                              مع غيرهم من الناس تأسست السنة متمثلة في صحيح البخاري ومسلم وكتب الحديث الخمسة
                              ( مصنف ابن داود والنسائي ومسند ابن حنبل وسنن الترمذي والبيهقي ) .

                              بإختصار لا وجود على مر التاريخ كله خلافة ليست توسعية إمبريالية تنسب لدول المسلمين .. حتى في الخلافة الإسلامية العثمانية
                              وصل الأتراك لمشارف فينا !

                              تكوين خلافة إسلامية سيزعزع إستقرار العالم بأسره لأن كل الديانات في العالم لن ترضى حتى تقام لها هي دول خلافة أيضاً
                              لتكون قادرة على صد خلافة المسلمين , فالوقائع التاريخة تؤكد فكرة الإمبريالية .

                              عدا نصوص مثل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ) ومثيلها في الحديث التي تحرض على التوسع .
                              وبالتالي الإحتقان الديني قد يولد إنفجار وإعصار دموي يأكل معه الأخضر والياباس ويدمر العلم والحضارة والشكر للخلافة الإسلامية .

                              بالنسبة للأخ كيكو .

                              تاريخ الإسلام فيه من العدل مع الآخرين ما فيه , وما فيه من الحضارة مافيه .. لم ينكر أحد هذا الأمر ولم يقل أحد لا وجود له .
                              لكن يجب عليك كذلك أن تقر أن تاريخ الإسلام فيه من الظلم مافيه ( المتوكل وابن حنبل ) وفيه من التخلف والرجعية ما فيه .
                              كل أمم الأرض تاريخها فيه الملطخ بالدم وفيه المشرق المشرف .

                              إن أمة أنكرت ذلك فهي أمة كاذبة لأنها تدعي العصمة .

                              خلاصة القول من الآخر , الإسلام دين ليجعل الإنسان يصبح عابد لله وتكون علاقته معه علاقة حب وخير ..
                              الإسلام موجود لإبعادك عن النار وإدخالك الجنة , لتدعو الناس لدينك بالتي هي أحسن .. إن قبلوه كان بها وإلم
                              يقتنعوا به فلك دينك ولهم دينهم .. لم يأتي الإسلام لينشئ دولة خلافة وسياسة وقتل وسيف .... إلخ
                              ولم يأتي ليكون قانوناً تشريعياً لا مناص منه , فأحوال الدنيا للناس والعبادة لله سبحانه وتعالى .

                              من قبيل دعم قولي حول عدم عمومية الإسلام زمانياً ومكانياً هو ما حدث في تفسير قوله ( ولما بلغ مغرب الشمس وجدها
                              تغرب في عين حمئة ) إذ كان تفسيرها عند المفسرين القدامى مث الزمخشري والطبري هي أن الشمس تغرب غروب فعلي حقيقي
                              في عين حامية , بينما المفسرين المستجدين والقريبين من عهد إكتشاف كروية الأرض وعلوم الفلك ( ابن كثير مثلاً ) غيروا معنى الآية
                              ليصبح الأمر نظرياً فقط , الأمر ذاته مع آيات ( قلوب لا يعقلون بها ) و ( قلوب لا يفقهون بها ) كان معناها أن القلب مركز التفكير ولاحقاً
                              تغير الأمر ليصبح مجازاً , معاني القرآن متغيرة وكلام الله ليس محكوراً على أحدهم .

                              فهم الإسلام يختلف يا سيد جسار , ما يسميه الشيعة بالخلافة الإسلامية المتمثلة في ولاية الفقيه يسميه السنة خلافة شركية بدعية .
                              لا أصل لها ولا سند , وكذا الشيعة يقولون عن السنة , ما تطالب به من خلافة قد يكون بدعة وتقول على الله تدخل بسببه لجهنم لأنه لا
                              يوجد ولا نص واحد في القرآن كله لأمر مثل هذا وما ورد كلها نصوص خاصة بوقت نزولها .

                              كلام بعض الناس عن الخلافة وإنها رحمة مثل كلام نجاد لمن يقول حن نسوي نووي عشان الكهرباء
                              مش عشان الرؤوس النووية وضرب العرب فيها .
                              Zero Point Means every Thing In your life
                              ... but it`s Hard to find that Point

                              تعليق


                              • #60
                                الخلافة الإسلامية لها هدفان :
                                ردك طويل وقرأته للأخير... للأسف إثبات مرة أخرى أنك تتكلم كلام المسيحيين (لأني سمعت كلامك أكثر من مرة من بعض المسيحيين)

                                لا يوجد مسلم يقول هذا الكلام

                                وكونك تأخذ كلمة من السنة هنا, واية من هناك ثم تتلاعب بالكلام لا يعني أنك تفهم التاريخ

                                نصيحتي هي أن تهدأ ولا تحاول معنا. فكلامك لن يمشي علينا
                                في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                                وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                                موقعي الشخصي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X