تويت
كلام مثير للتفكير.....النظرية والحسابات؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله.... كلام جميل أنقله للفائدة, مع أني قررت ألا أنقل شيئا هنا بسبب بعض الناس 
أرجوا أن يثير التفكير عند الناس
النظرية والحسابات؟؟
في الرياضيات هناك ما يطلق عليه اسم نظرية. ولكل نظرية حواشي من الحسابات المترتبة على النظرية. وعادة في امتحانات الرياضيات لا ينظر المصلح للحسابات إن كانت مبنية على نص نظرية خاطيء
والطالب الفاشل عادة يمضي وقته يتلهى بالحسابات وتمر الساعات وهو يجمع ويقسم ويضرب ويكامل ويفاضل, دون أن يتنبّه أن حساباته لا قيمة لها لأنه اعتمد على نظرية خاطئة سواء لسوء حفظه لنصوص النظريات أو سواء لإنشائه هو نظريات من عنده ويظنها فتحا جديدا
الغرب يريد من الأمة أن تتلهي في حسابات مبنية على نظرية خاطئة
الغرب يريدنا أن نتلهى بشتى أنواع الحسابات التي لا علاقة لها بالإسلام كنظام وراية
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل يقسم مرسي أمام المحكمة الدستورية أم مجلس الشعب أم ميدان التحرير؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل تبقى مادة دين الدولة هو الإسلام أم نحذفها من الدستور؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل نذكر جملة الشعب الكردي في بيان المعارضة السورية أم لا نذكر؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" أيها أفضل النظام الجمهوري الرئاسي أم البرلماني؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
"هل مصافحة اليهود والعودة للغو الحديث معهم تكون قبل المصالحة أم بعدها؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
"أيها أفضل المسلمة السافرة أم شبه السافرة؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل من حق العسكر وضع المادة المكملة للدستور ومن له الحق القانوني في نقضها؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" أيها أنفع للأمة الجامعة العربية أم منظمة المؤتمر الإسلامي؟"
ويدور الجدل في الحسابات. ويذهب جيل ويأتي جيل بعده ليخوض إما في الحسابات نفسها أو بحسابات جديدة رماها الغرب وأذنابهم على كرُّاس الجيل ليشغل به تنابلة الجيل ليقوموا بحسبة عسيرة الإجابة والهضم معا
وبالتالي يبعد أعداء الأمة الفكرة الواضحة أن الإسلام نظام وراية ولا يقبل بأنصاف الحلول ولا بالحسابات الجانبية الهزيلة المبنية على نظريات وضعها الغرب وأذنابه وطنطن لها المدسوسون والتنابلة.
"وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ"
"فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ"
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
نسأله تعالى أن يرد أمتنا إلى الجادة
ويأخذ بيد كل مخلص إلى مساحة الوعي فلا يُستغفَل
كما ونسأله أن يعجل بنصره للمسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
أرجوا أن يثير التفكير عند الناس
النظرية والحسابات؟؟
في الرياضيات هناك ما يطلق عليه اسم نظرية. ولكل نظرية حواشي من الحسابات المترتبة على النظرية. وعادة في امتحانات الرياضيات لا ينظر المصلح للحسابات إن كانت مبنية على نص نظرية خاطيء
والطالب الفاشل عادة يمضي وقته يتلهى بالحسابات وتمر الساعات وهو يجمع ويقسم ويضرب ويكامل ويفاضل, دون أن يتنبّه أن حساباته لا قيمة لها لأنه اعتمد على نظرية خاطئة سواء لسوء حفظه لنصوص النظريات أو سواء لإنشائه هو نظريات من عنده ويظنها فتحا جديدا
الغرب يريد من الأمة أن تتلهي في حسابات مبنية على نظرية خاطئة
الغرب يريدنا أن نتلهى بشتى أنواع الحسابات التي لا علاقة لها بالإسلام كنظام وراية
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل يقسم مرسي أمام المحكمة الدستورية أم مجلس الشعب أم ميدان التحرير؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل تبقى مادة دين الدولة هو الإسلام أم نحذفها من الدستور؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل نذكر جملة الشعب الكردي في بيان المعارضة السورية أم لا نذكر؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" أيها أفضل النظام الجمهوري الرئاسي أم البرلماني؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
"هل مصافحة اليهود والعودة للغو الحديث معهم تكون قبل المصالحة أم بعدها؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
"أيها أفضل المسلمة السافرة أم شبه السافرة؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" هل من حق العسكر وضع المادة المكملة للدستور ومن له الحق القانوني في نقضها؟"
يريد منا عدو الأمة أن نتلهى:
" أيها أنفع للأمة الجامعة العربية أم منظمة المؤتمر الإسلامي؟"
ويدور الجدل في الحسابات. ويذهب جيل ويأتي جيل بعده ليخوض إما في الحسابات نفسها أو بحسابات جديدة رماها الغرب وأذنابهم على كرُّاس الجيل ليشغل به تنابلة الجيل ليقوموا بحسبة عسيرة الإجابة والهضم معا
وبالتالي يبعد أعداء الأمة الفكرة الواضحة أن الإسلام نظام وراية ولا يقبل بأنصاف الحلول ولا بالحسابات الجانبية الهزيلة المبنية على نظريات وضعها الغرب وأذنابه وطنطن لها المدسوسون والتنابلة.
"وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ"
"فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ"
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
نسأله تعالى أن يرد أمتنا إلى الجادة
ويأخذ بيد كل مخلص إلى مساحة الوعي فلا يُستغفَل
كما ونسأله أن يعجل بنصره للمسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل