Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص

رثاء

‏خالص العزاء والمواساه في وفاة العضو القدير الأخ ياسر ياسين رحمه الله

https://www.maxforums.net/node/3676654
شاهد أكثر
شاهد أقل

الربا حلال؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    موضوع الربا فى القرض المصرى الذى تريده من البنك الدولى لا مشاحة فيه
    ولكن لتفصيل المسالة فهناك ما يسمى بالمصاريف الادارية
    يعنى انت مثلا اتيت لبنك حتى تقترض مبلغا ما فهناك من اعد لك التقارير وعمل الحسابات وهناك طوابع ودمغات واوراق زاشياء كثيرة تحتاج لمصاريف فهذا ما يسمى بالمصاريف الادارية والتى ليس من المعقول ان يتحملها البنك ايضا
    ولكن المشكلة فى تعريف قيمة محدده لتلك المصاريف وهلى هى تستحق ان تكون 1 % او 2 %
    وعلى من نعتمد فى تحديدها ؟ اذا كان اصلا من نقترض منهم ليسوا اهل ثقة ولا دين
    ولو عرض الامر على الشعب لرفض معظمه
    بالنسبه لمرسى نسال الله لنا وله الهداية والتوفيق فمنهج الاخوان فيه اعظم من ذلك بكثير كما هو معلوم فى تساهلاتهم المفرطه فى الخطابات فمن قبل قالها عالمهم القرضاوى حن تحليل قيمة الفائدة البسيطة وتحليل كمية الكحول البسيطة وغيرها من التحليلات البسيطة

    فلا تتعجب اخى جسار من منهجهم نسال الله العفو والعافية

    والغريب ان سيد عسكر شيخهم فى البرلمان كان من قبل رفض قرضا مماثلا بقيمة 400 مليون فقط وقال انه ربا
    اما حين ما اقترضه الاخوان قال انها مصاريف ادارية
    ولا ادرى من سار على شاكلتهم ايضا من من ينتسبون لشيوخ المنهج السلفى حيث انتقلت التنازلات اليهم رويدا رويدا ويبدو ان كل من يدخل مضمار السياسة القذرة عليه ان يقدم تنازلات
    نسال الله ان لا يفتننا فى ديننا وان يقبضنا اليه غير مفتونين

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
      موضوع الربا فى القرض المصرى الذى تريده من البنك الدولى لا مشاحة فيه
      ولكن لتفصيل المسالة فهناك ما يسمى بالمصاريف الادارية
      يعنى انت مثلا اتيت لبنك حتى تقترض مبلغا ما فهناك من اعد لك التقارير وعمل الحسابات وهناك طوابع ودمغات واوراق زاشياء كثيرة تحتاج لمصاريف فهذا ما يسمى بالمصاريف الادارية والتى ليس من المعقول ان يتحملها البنك ايضا
      ولكن المشكلة فى تعريف قيمة محدده لتلك المصاريف وهلى هى تستحق ان تكون 1 % او 2 %
      وعلى من نعتمد فى تحديدها ؟ اذا كان اصلا من نقترض منهم ليسوا اهل ثقة ولا دين
      ولو عرض الامر على الشعب لرفض معظمه
      بالنسبه لمرسى نسال الله لنا وله الهداية والتوفيق فمنهج الاخوان فيه اعظم من ذلك بكثير كما هو معلوم فى تساهلاتهم المفرطه فى الخطابات فمن قبل قالها عالمهم القرضاوى حن تحليل قيمة الفائدة البسيطة وتحليل كمية الكحول البسيطة وغيرها من التحليلات البسيطة

      فلا تتعجب اخى جسار من منهجهم نسال الله العفو والعافية

      والغريب ان سيد عسكر شيخهم فى البرلمان كان من قبل رفض قرضا مماثلا بقيمة 400 مليون فقط وقال انه ربا
      اما حين ما اقترضه الاخوان قال انها مصاريف ادارية
      ولا ادرى من سار على شاكلتهم ايضا من من ينتسبون لشيوخ المنهج السلفى حيث انتقلت التنازلات اليهم رويدا رويدا ويبدو ان كل من يدخل مضمار السياسة القذرة عليه ان يقدم تنازلات
      نسال الله ان لا يفتننا فى ديننا وان يقبضنا اليه غير مفتونين
      خلاصة الكلام
      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

      الرد على من قال بحل المعازف

      http://www.abumishari.com/

      تعليق


      • #48
        رويدا ويبدو ان كل من يدخل مضمار السياسة القذرة عليه ان يقدم تنازلات
        السياسة تقوم على المساومة
        و الاسلام دين لا يقبل المساومة إما حلال بين أو حرام بين او امر مختلف عليه بينهما في بعض الامور الفرعية ..
        متى سيفطن الناس بأن من لا يساوم في دينه لا يساوم في وطنه ...
        لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
        لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
        لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
        http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

        تعليق


        • #49
          انا لحد الآن لم افهم الافتتان بموضوع الربا, يعني قبل 1400 سنة شيء و الآن وضع آخر بالمرة.
          الشباب الطيبة يرغبون ببنك ان يستأجر مقر (ملايين سنوياً), و يستحصل مستثمرين في رأس المال, ليستخرج رخصة (ملايين سنوياً), ويفرش مقره (بالملايين), و يوظف موظفين كل واحد راتبه فيهم (ملايين سنوياً), ويقوم بعمل دراسة لقرضك ويعطيك 50 الف تردها بعد اربع سنوات ببلاش؟!! مجنون يحكي و عاقل يسمع, على راسي الدين بس هذا المبدأ مستحيل تطبيقه اقتصادياً من هنا لتقوم الساعة...
          ~sion
          هل انت عاطفي وتستهبل ولديك مشاكل نفسية و و تعتقد دائماَ انك على حق ومستعد لاستخدام منصبك كمشرف للكيل من الاعضاء كما تريد دون احترام او موضوعية؟ نحن في طاقم الاشراف في المنابر (منبر الرأي و الكيل الآخر بمكيالين) نرحب بك معنا.

          تعليق


          • #50
            انا لحد الآن لم افهم الافتتان بموضوع الربا, يعني قبل 1400 سنة شيء و الآن وضع آخر بالمرة.
            الشباب الطيبة يرغبون ببنك ان يستأجر مقر (ملايين سنوياً), و يستحصل مستثمرين في رأس المال, ليستخرج رخصة (ملايين سنوياً), ويفرش مقره (بالملايين), و يوظف موظفين كل واحد راتبه فيهم (ملايين سنوياً), ويقوم بعمل دراسة لقرضك ويعطيك 50 الف تردها بعد اربع سنوات ببلاش؟!! مجنون يحكي و عاقل يسمع, على راسي الدين بس هذا المبدأ مستحيل تطبيقه اقتصادياً من هنا لتقوم الساعة...
            ما هو البنوك عم تصرف ملاين حسنة لوجه الله مش عبدفعو ملاين لأنهم ضامنين المليارات سلفا ...
            + النظام الربوي الي عاجبك هو الي وصل الازمة المالية الحالية .. لعدة اسباب اولها
            هو فقدان الكثير من اوراق البنكنوت من قيمتها الحقيقة من الذهب .
            لأن رصيد الذهب لدى امريكا بالذات اقل بكثير مما طبعت من دولارات .
            طبعا لو كنت بتعرف بالحديث الشريف التالي
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الفضة بالفضة ، ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ، ولا التمر بالتمر ، ولا الملح بالملح إلا مثلا بمثل سواء بسواء عينا بعين .
            لفهمت حجم المصيبة التي وصلنا اليها بسبب نظامك الربوي العصري ..
            لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
            لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
            لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
            http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

            تعليق


            • #51
              بنك الراجحي في السعودية بنك اسلامي 100% و من أكبر و أنجح البنوك العربية فقطعا النظام الإسلامي مجرب و ناجح.

              نقلا عن موقع أخبار اليوم الجزائري:

              ألحقت الأزمة المالية العالمية الخراب بالعديد من البنوك الغربية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ورغم مرور عد سنوات على بداية الأزمة المدمرة فلازالت تداعياتها تلقي بظلالها على أوربا وأمريكا .
              وأخذت بعض الدول يتهددها شبح الإفلاس ولم تجد نفعا كل الحلول التي تستند إلى الاقتصاد الرأسمالي .
              وفي مقابلة مع الدكتور اشرف دوابه أستاذ الاقتصاد الإسلامي أوضح لشبكة الإعلام العربية "محيط " أن العديد من عقلاء الغرب فطنوا إلى قيمة النظام الاقتصادي الإسلامي وأهميته في علاج الأزمات المالية.
              واستشهد بما قالته الباحثة الاقتصادية الإيطالية (لووريتا نابليوني) إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.
              وأضافت لووريتا بأن: "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب" .
              ورأت "أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني". وذكرت أن: "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية".
              وأشار د. دوابه إلى أن صحيفة (آر بي ديلي) الروسية أوردت في تقرير صحفي بعنوان "نجاح البنوك الإسلامية في مواجهة الأزمة المالية العالمية" أن أعداد غير المسلمين الذين يرون أن البنوك الإسلامية وعاء آمن لأموالهم يحميها من خطر أزمة السيولة التي تضرب بنوك العالم الآن في تزايد.
              وأضاف التقرير أن أسباب نجاح تجربة البنوك الإسلامية في تحجيم الخسائر في ظل هذه الأزمة هو احتكامها إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا بالإضافة إلى اعتمادها على الودائع المصرفية بدلاً من القروض.
              ولفت د. دوابه إلى أن كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا دعت إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
              ففد كتب (بوفيس فانسون) رئيس تحرير مجلة (تشالينجز)- موضوعاً بعنوان (البابا أو القرآن) تساءل فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟
              وقال فانسون في مقاله: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلاً من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا.
              لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
              كما طالب (رولان لاسكين) رئيس تحرير صحيفة (لوجورنال د فينانس) في مقال له بعنوان: (هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟) بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
              بل إن صحيفة «اوبسيرفاتوري رومانو»، الناطقة باسم الفاتيكان، نشرت مقالاً بعنوان «مقترحات وأفكار من النظام المالي الإسلامي إلى الغرب المتأزم» أبدت فيه إمكانية مساهمة النظام المصرفي الإسلامي في إعادة تأسيس النظام الغربي عبر لوائح وقوانين جديدة تحكم عمله لتجاوز الأزمة المالية العالمية.
              وأشار د. دوابة إلي أن مجلس الشيوخ الفرنسي دعا إلى ضمِّ النظام المصرفي الإسلامي للنظام المصرفي في فرنسا وقال المجلس في تقرير أعدَّته لجنة تعنى بالشؤون المالية في المجلس إن النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح للجميع مسلمين وغير مسلمين.
              وأضاف بأن التقرير الصادر عن لجنة المالية ومراقبة الميزانية والحسابات الاقتصادية للدولة بالمجلس أكد أن هذا النظام المصرفي الذي يعيش ازدهارا واضحا قابل للتطبيق في فرنسا.
              * طالب (رولان لاسكين) رئيس تحرير صحيفة (لوجورنال د فينانس) في مقال له بعنوان: (هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟) بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

              المصدر

              http://www.akhbarelyoum-dz.com/ar/?o...ntent&id=35920

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

              خبراء: توازن النظام المالي العالمي مرهون بتنامي أعمال المصرفية الإسلامية
              الاقتصادية
              22/08/2012


              تنامت جاذبية المصرفية الإسلامية من حول العالم خلال السنوات القليلة الماضية مما قفز بأصولها المدارة إلى نحو تريليون ريال في 2010، فيما ترجح تقارير مصرفية أن تنمو أصول المصارف والمؤسسات الإسلامية إلى نحو 15 تريليون ريال بحلول عام 2020 نتيجة للنتائج الإيجابية التي حققتها، ومعدل عمليات النمو التي فاقت في عام 2009 نحو 30 في المائة.

              ورجح خبراء أن يحدث هذا النمو المتواصل للمصرفية الإسلامية توازنا في النظام المالي العالمي، إذ إنه و رغم المعوقات التي تعاني منها التعاملات المالية والمصرفية الإسلامية، إلا أن البعض في ظل الاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامي خلال الفترة الأخيرة، يراهن على أن الاقتصاد الإسلامي، سيكون هو البديل المناسب، الذي سيحل مكان النظام الرأسمالي، ولاسيما في ظل التحديات والمشاكل التي يواجهها التمويل التقليدي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة للقروض العقارية، التي منحت لذوي الملاءة المالية الضعيفة.

              في حين يري البعض الآخر، أن الاقتصاد الإسلامي لن يكون بديلاً للنظام المالي العالمي الحالي، ولكن سيكون شريكاً له في معالجة جوانب الخلل الجوهرية، مما يجعل النظام المالي العالمي أكثر اتزانا.

              وتعود بدايات الاهتمام الحقيقي بالتعاملات المالية والمصرفية الإسلامية على مستوى العالم، إلى عام 1972، عندما انعقد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية وتمخضت عنه توصيات مهمة، تبلورت بأول تجربة عملية للعمل المصرفي الإسلامي الجاد مع تأسيس البنك الإسلامي للتنمية في جدة كأول بنك حكومي، وبنك دبي الإسلامي كأول شركة مساهمة عامة في عام 1975، ثم أخذ التطور بعد ذلك أشكالاً مختلفة بإنشاء العديد من المصارف الإسلامية الجديدة، التي يتجاوز عددها اليوم 450 مؤسسة ومصرفاً إسلامياً على مستوى العالم، تعمل في أكثر من 75 دولة في القارات الخمس، بحجم أصول بلغت نحو 825 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2009، يتركز نصيب الأسد منها في دول الخليج.

              وتوقع خبراء في صناعة التمويل الإسلامي من بين الذين شاركوا في منتدى التمويل الإسلامي الدولي 2010، الذي عقد في دبي، بأن تصل قيمة الأصول التي تديرها البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم بحلول عام 2020 إلى نحو 15 تريليون ريال (4 تريليونات دولار أمريكي)، استناداً إلى نسب نمو راوحت خلال الفترة 2003 وحتى 2008 ما بين 15- 20 في المائة، ونسبة نمو بلغت نحو 30 في المائة ما بين عامي 2008 و2009، إضافة إلى الشعبية المتزايدة، التي حظيت بها التعاملات المصرفية الإسلامية خلال العقود الثلاثة الماضية، نتيجة للحاجة المتنامية إلى المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والزيادة الكبيرة المتوقعة في الطلب على الاستثمارات والاحتياجات التمويلية الهائلة في آسيا ودول الخليج خلال السنوات القليلة المقبلة، مما سيساعد بشكل كبير على زياد قيمة تلك الأصول.

              وتشير التقارير إلى أن الأصول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمعدة للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى، قد وصلت إلى نحو 267 مليار دولار أمريكي، نتيجة للتوسع الاقتصادي القوي وارتفاع الإنفاق الحكومي والمستوى المرتفع للسيولة، والذي بدوره حقق عائدات ضخمة جداً لصناعة إدارة الأصول الإسلامية تقدر بنحو 34.1 مليار دولار أمريكي، شكلت منها حصة دول مجلس التعاون الخليجي نحو 90 في المائة من إجمالي الأصول لمجموع المصارف الإسلامية في الدول العربية.

              من بين العوامل كذلك التي ساعدت على تنامي الطلب على التعاملات الإسلامية، تعطش المجتمعات الإسلامية ورغبتها في إيجاد قنوات للتعامل المصرفي الإسلامي، يبعد عن استخدام أسعار الفائدة، إضافة إلى إيجاد حلول ومجال لتطبيق فقه المعاملات في الأنشطة المصرفية، ولاسيما أن الخصائص التي تتمتع بها تطبيقات المصرفية الإسلامية، تحقق مثل هذه الرغبات، لكونها تتميز بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كافة المعاملات المصرفية والاستثمارية، إلى جانب تطبيق أسلوب المشاركة في الربح أو الخسارة في المعاملات، والالتزام بتطبيق القيم والأخلاق الإسلامية في العمل المصرفي.

              الاهتمام المتزايد بالتعاملات المالية والمصرفية الإسلامية على مستوى العالم، شجع عدد كبير من الدول الغربية وبالذات في قارة أوروبا، على خوض تجربة صناعة المصرفية الإسلامية، حيث أشارت دراسة إلى أن بريطانيا على سبيل المثال قد تتحول إلى مركز عالمي للنظام الإسلامي المالي، ولاسيما أنها تضم حالياً خمسة بنوك إسلامية، تتعامل بشكل متكامل وفق متطلبات الشريعة الإسلامية، وأيضاً 17 فرعاً خاصا ببنوك ومؤسسات مالية، تتعامل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وتقدر قيمة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بريطانيا بنحو 19.4 مليار دولار أمريكي. وتتوالى جهود الحكومات الأوروبية الأخرى في تعزيز وجود صناعة المصرفية الإسلامية في دولهم، حيث تسعي أكثر من دولة إلى أن تكون عاصمة للتمويل الإسلامي على مستوى العالم، التي من بينها على سبيل المثال فرنسا، التي أعلنت في أكثر من مناسبة رسمية عن توجهها لتعزيز وجود صناعة المصرفية الإسلامية في فرنسا، وما يؤكد على صحة ذلك التوجه، أن أصبحت جامعة ستراسبوج الفرنسية أول جامعة أوروبية، تطرح تخصص في الأنظمة المالية الإسلامية، في حين تتضمن مناهج عدد من الجامعات الأوروبية مواد عن النظام المالي الإسلامي، ويتوقع خبراء المصرفية الإسلامية، أن الدول الأوروبية ستنهض بصناعة المصرفية الإسلامية خلال السنوات القليلة المقبلة، وبالذات إذا ما تمت التوسعات في الاتحاد الأوروبي ليضم تركيا ودول البلقان، حيث إن ذلك ستنتج عنه زيادة عدد السكان المسلمين بما يعادل 72 مليون مواطن، مما سيساعد بشكل كبير على زيادة النمو والطلب على المنتجات المصرفية والمالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ولاسيما أن التوقعات تشير إلى أن حجم الاستثمار في المنتجات الإسلامية المتفقة مع الشريعة الإسلامية سيتضاعف في أوروبا ليصل إلى أعلى معدلاته في بحلول عام 2015.

              مؤشرات الأسواق المالية العالمية المعروفة والمشهورة على مستوى العالم، مثل مؤشر داو جونز للأسواق Dow Jones ، قد أولت هي الأخرى اهتماماً خاصاً للتعاملات المالية الإسلامية، حيث تم تخصيص مؤشر لسوق المالية الإسلامية، يعرف باسم مؤشر داو جونز الإسلامي Islamic Dow Jones Index، وسوق للشركات الخمسمائة الأكبر، ومؤشر للشركات الصناعية ومؤشر لصناعات التكنولوجيا وغيرها.

              جدير بالذكر أن هناك عددا من المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي، قد أسهمت وساعدت بفاعلية في تطور التعاملات المالية والمصرفية الإسلامية على مستوى العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، التي من بينها على سبيل المثال لا الحصر، مجلس الخدمات المالية الإسلامية Islamic Financial Services Board (IFSB) و هيئة المحاسبة والمراجعة للخدمات المالية الإسلامية Accounting & Auditing Organization for Finical Institution (AAOIFI)، والتي تهدف إلى توفير البيئة المالية والمصرفية والمحاسبية المناسبة لعمل المؤسسات المالية، من خلال إصدار المعايير المناسبة لتطوير العمل المصرفي الإسلامي على أساس مؤسسي، بما في ذلك ضمان سلامته.

              ورغم التطور المذهل الذي شهدته التعاملات المالية الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية على وجه العموم، والتعاملات المصرفية على وجه الخصوص، إلا أنها وفق رأي خبراء التعاملات المالية الإسلامية، تواجه كغيرها من الأعمال، العديد من التحديات والمعوقات، التي تحد من سرعة نموها وازدهارها بشكل أكبر مقارنة بما هو عليه واقع الحال اليوم. من بين أهم التحديات والمعوقات التي تواجه التعاملات المالية والمصرفية الإسلامية على سبيل المثال ما يلي:

              1 ـ القدرة على إعادة هيكلة القوانين والتشريعات والسياسات والإجراءات المتعلقة بالخدمات والمنتجات المالية والمصرفية التقليدية، بحيث تصبح متوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث إن الإخفاق في إعادة الهيكلة بما يتوافق تماماً مع الشريعة الإسلامية، قد يبعد المنتجات والخدمات المالية والمصرفية عن تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية وفق المعايير والمحددات المرتبطة بذلك.

              2 - مشكلة توافر السيولة والقدرة على إدارتها بالشكل، الذي يوفر بالذات لقطاع التمويل الإسلامي السيولة اللازمة للتوسع في أنشطة التمويل المختلفة، ولاسيما في ظل الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية، التي ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية وعلى منابع ومصادر السيولة، إضافة إلى احتدام المنافسة على استقطاب الودائع الجارية، وقد أوضح تقرير أن البنوك الإسلامية، تعاني من عدم اتساق مواعيد استحقاق الخصوم مع مواعيد استحقاق الأصول مقارنة بالبنوك التقليدية، ما يتسبب في حدوث فجوة في السيولة تؤثر في قدرة البنوك الإسلامية على التوسع في مجالات التمويل الإسلامي المختلفة.

              3 - انخفاض معدلات الربحية على الأنشطة الاستثمارية والتمويلية، وبالذات في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية وتكاليف التوسع في العمليات في البنوك الإسلامية مقارنة بما في البنوك التقليدية.

              4 - الالتزام والتطبيق الحرفي للمتطلبات الإشرافية لاستدامة العمل المصرفي الإسلامي، من خلال إصدار معايير الإشراف الرقابية للنظام المصرفي الإسلامي، القائمة على أفضل الممارسات الرقابية المتفقة مع معايير (بازل 2)، التي تركز على كفاية رأس المال، وإدارة المخاطر، والرقابة الداخلية، والشفافية، وتطبيق متطلبات الحوكمة.

              5 - تطوير الكوادر البشرية، وتأهيلها التأهيل الملائم للعمل المصرفي الإسلامي، الأمر الذي يتطلب تزويدها بالمؤهلات الفنية، المرتبطة بالجوانب الشرعية للمنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، إضافة إلى تأهيلها وتدريبها للقيام بالأعمال المصرفية الإسلامية على الوجه، الذي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، المرتبط بتطبيقات التعاملات المالية والمصرفية الإسلامية، ومن هنا تتضح أهمية الحاجة الماسة إلى الدور المهم، الذي تضطلع به المعاهد المتخصصة في التعاملات الإسلامية، المرتبط بتأهيل العاملين في المؤسسات المالية والمصارف الإسلامية على أسس ومبادئ التعاملات المالية الإسلامية السليمة.

              6 - الشح الشديد في أعضاء الهيئات الشرعية، وبالذات من فئة الشباب المؤهلين لتطوير صناعة المصرفية الإسلامية، بما في ذلك تقييم المنتجات، ومراجعة وتدقيق التطبيق للتأكد من سلامة الالتزام بالنواحي الشرعية.

              7 - القدرة على الابتكار المستمر للمنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، الأمر الذي سيجنب المؤسسات المالية الإسلامية الاعتماد على التقليد والمحاكاة للمنتجات وللخدمات المالية والمصرفية، التي تقدمها البنوك التقليدية، وبالتالي عدم الوقوع في الأخطاء المرتبطة بعدم الالتزام الحرفي بالجوانب الشرعية الخاصة بالمنتجات الإسلامية سواء المرتبطة بالهيكلة أو بالتنفيذ.

              المصدر

              http://eamaar.org/?mod=article&ID=3217
              قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
              /
              "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
              /
              روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

              أستغفر الله العظيم

              تعليق


              • #52
                د. حمزه السالم ... له كلام عن الربا ... باب آخر جديد علينا .. عكس جميع الردود هنا ..

                هنا مقابله له



                وهنا ماخذ راحته ويفصل فكرته

                متابعه مشوشه ..



                صراحه للان ما استوعبت كلامه ...

                ولم اسمع رد عليه الا رد واحد بكلام انشائي وغير كافي لتصفية التشويش الي سببه لي

                واعتقد الي يتابع الفديو بيشوش مخه ..

                سلامة عيونك من الشاشه

                تعليق


                • #53
                  وجدة هذا الرد ..


                  سلامة عيونك من الشاشه

                  تعليق

                  يعمل...
                  X