السلام عليكم وكل عام والأمة الإسلامية بخير...
قصيدة تقطع القلب أنقلها لكم... ادعوا لإخوانكم في سوريا أحبتي في الله
--منقول--
زيارة العيد
الحزن في الأحشاء فاضَ
كأنه في النفسِ باقْ
والليل جَنَّ بكُحْلِهِ
لكأنَّ نور الصبح مختبيءٌ
ويحمل في أشعته الضعيفةِ
كلّ ألفاظ الطلاقْ
نم يا فؤادي
ضاقت الدنيا
وضاق الصدر حول أحبة
نم يا فؤادي
إنه زمن اختناقْ
نم يا فؤادي
إنه زمن النفاقْ
وتُظِّلُنا يا قلبُ عشرٌ من ليالٍ
تدفعُ الدمع إلى برّ المآقْ
وتزورنا الأعيادُ عجلى
إنما
لا زال ذبحٌ للصغار وأمِّهم في الأرض باقْ
أمّا أنا
لا زلتُ مذهولا هنا ومُمَسْمَراً
لا زلتُ عند يدٍ للباب أنتظر الفرجْ
بابُ الكريم ِبلا انغلاقْ
ثق يا فؤادي أنه
ما للمجازرِ والمصائب كلِّها
من دون رب الكون من فرجٍ
بل ما لها من دونه يا صاحبي من واقْ
خاطبتُها سلاف إني
ها هنا
بالقرب من باب الحبيبة في اشتياقْ
أنا واقفٌ
أنا في انتظار زمانها
أرجو التلاقْ
أرجو الخلاص لأمتي فالعيش ضاقْ
والعيش صار بلا صفاءٍ كلّهُ
كدرُ المسار مع الغثاءِ إلى المساقْ
يأتي الشتاءُ حبيبتي ..
من دون بيت هل يطاق؟؟
ويطل فجرٌ
دونما شمسٌ تطل إذا أفاقْ
سلافُ يا فجرَ اليتيمِ
ويا صباحاً للخلائقِ كلّهمْ
يا بسمة السَّحَرِ الخَفيِّ
إذا تنفّسَ صُبْحُنا والكلُّ فاقْ
وتزورنا الأعياد عجلى يا صديقي
في شآمٍ أو عراقْ
والناس من هول المصيبة هاهنا
شبه السكارى
فالدماءُ هنا تُراقْ
قد لملموا الأشلاءَ
أشلاءَ الأحبِّةِ والرفاقْ
ثق يا صديقي
هذه أشلاءٌ من خطبوا الجنانَ
و قَدَّموا دمَهم لخِطْبتها صُداقْ
(بين الركام تناثروا)
خبر يجيءُ معَ السّياقْ
أما التنابلُ نائمونَ
فالشّجْبُ ذاك شخيرهُم
أفلا ترى؟
شجْبٌ يَمورُ بكل أنواع النفاق
سلاف مذْ غابتْ ظلالُكِ
ضاعتِ الناسُ وعمَّ الارتباكْ
فالناسُّ فيكِ تلوَّنوا
ما بين تنبل أو منافق مُدَّعٍ
ما بين مخلص أو مجاهدْ
أو نيامٌ يا صديقي
عمَّ طاعون البُهاقْ
نرجوكَ يا الله نصرا بَيِّنًا
فالعمرُ ضاقْ
والعمر لا يسع الحياةَ
إذا هُمُ شدوا الوثاقْ
طال الغياب حبيبتي
أنا واقف أرجو التلاق
قصيدة تقطع القلب أنقلها لكم... ادعوا لإخوانكم في سوريا أحبتي في الله
--منقول--
زيارة العيد
الحزن في الأحشاء فاضَ
كأنه في النفسِ باقْ
والليل جَنَّ بكُحْلِهِ
لكأنَّ نور الصبح مختبيءٌ
ويحمل في أشعته الضعيفةِ
كلّ ألفاظ الطلاقْ
نم يا فؤادي
ضاقت الدنيا
وضاق الصدر حول أحبة
نم يا فؤادي
إنه زمن اختناقْ
نم يا فؤادي
إنه زمن النفاقْ
وتُظِّلُنا يا قلبُ عشرٌ من ليالٍ
تدفعُ الدمع إلى برّ المآقْ
وتزورنا الأعيادُ عجلى
إنما
لا زال ذبحٌ للصغار وأمِّهم في الأرض باقْ
أمّا أنا
لا زلتُ مذهولا هنا ومُمَسْمَراً
لا زلتُ عند يدٍ للباب أنتظر الفرجْ
بابُ الكريم ِبلا انغلاقْ
ثق يا فؤادي أنه
ما للمجازرِ والمصائب كلِّها
من دون رب الكون من فرجٍ
بل ما لها من دونه يا صاحبي من واقْ
خاطبتُها سلاف إني
ها هنا
بالقرب من باب الحبيبة في اشتياقْ
أنا واقفٌ
أنا في انتظار زمانها
أرجو التلاقْ
أرجو الخلاص لأمتي فالعيش ضاقْ
والعيش صار بلا صفاءٍ كلّهُ
كدرُ المسار مع الغثاءِ إلى المساقْ
يأتي الشتاءُ حبيبتي ..
من دون بيت هل يطاق؟؟
ويطل فجرٌ
دونما شمسٌ تطل إذا أفاقْ
سلافُ يا فجرَ اليتيمِ
ويا صباحاً للخلائقِ كلّهمْ
يا بسمة السَّحَرِ الخَفيِّ
إذا تنفّسَ صُبْحُنا والكلُّ فاقْ
وتزورنا الأعياد عجلى يا صديقي
في شآمٍ أو عراقْ
والناس من هول المصيبة هاهنا
شبه السكارى
فالدماءُ هنا تُراقْ
قد لملموا الأشلاءَ
أشلاءَ الأحبِّةِ والرفاقْ
ثق يا صديقي
هذه أشلاءٌ من خطبوا الجنانَ
و قَدَّموا دمَهم لخِطْبتها صُداقْ
(بين الركام تناثروا)
خبر يجيءُ معَ السّياقْ
أما التنابلُ نائمونَ
فالشّجْبُ ذاك شخيرهُم
أفلا ترى؟
شجْبٌ يَمورُ بكل أنواع النفاق
سلاف مذْ غابتْ ظلالُكِ
ضاعتِ الناسُ وعمَّ الارتباكْ
فالناسُّ فيكِ تلوَّنوا
ما بين تنبل أو منافق مُدَّعٍ
ما بين مخلص أو مجاهدْ
أو نيامٌ يا صديقي
عمَّ طاعون البُهاقْ
نرجوكَ يا الله نصرا بَيِّنًا
فالعمرُ ضاقْ
والعمر لا يسع الحياةَ
إذا هُمُ شدوا الوثاقْ
طال الغياب حبيبتي
أنا واقف أرجو التلاق