Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص

رثاء

‏خالص العزاء والمواساه في وفاة العضو القدير الأخ ياسر ياسين رحمه الله

https://www.maxforums.net/node/3676654
شاهد أكثر
شاهد أقل

فلتذبحوا هذا العجل المقدس!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلتذبحوا هذا العجل المقدس!!

    السلام عليكم ورحمة الله
    مقال أعجبني أنقله لكم:
    فلتذبحوا هذا العجل المقدس

    بقلم شريف زايد

    أصدر الرئيس محمد مرسي الخميس 22/11/2012 إعلانا دستوريا يتضمن إعادة محاكمة قتلة الثوار، ورعاية المصابين في الثورة، وحماية الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل، وتحصين قرارات الرئيس لفترة لا تزيد على شهرين، وعزل النائب العام، فيما عارضت بعض القوى السياسية هذا الإعلان بالاعتصام في ميدان التحرير.

    ولعل الشعار العريض الذي يرفعه المعارضون لهذا القرار يكمن في رفضهم "لتكويش" الرئيس على السلطة القضائية، وكذا السلطة التشريعية، فتراهم يتحركون بناء على مفاهيم تربوا عليها، ظنوا أنها مقدسة طالما أنتجها لهم مونتيسكيو في كتابه المقدس "روح القوانين"، لقد اتخذ القوم من كتابهم هذا عجلا جسدا له خوار، والعجل المقدس هنا هو مسألة الفصل بين السلطات التي هي أبرز ما أسس له مونتيسكيو في كتابه هذا، وخواره ما نسمعه من الطرفين لتبرير موقفيهما، فالأول يدعي أن هذا الإعلان هو إعلان مؤقت، والقانون يعطيه الحق في إصدار هكذا قرار لحين إقرار الدستور، ومن ثم تشكيل مجلس شعب جديد تعاد له السلطة التشريعية، بينما الطرف الثاني يدعي أن هذا الإعلان يكرس للرئيس الفرعون أو الحاكم بأمر الله.

    ومما لا شك فيه أن الطرفين يقدسان هذا العجل، وأنهما يدركان أنه لا ولن يكلمهم وأنه لا ولن يهديهم سبيلا، فإن فكرة فصل السلطات التي هي هيكل الدولة المدنية فكرة غربية بحتة مرتبطة بالفكر الغربي الديمقراطي، ذلك الفكر المقدس الذي لا يستحق أي نوع من التقديس. وقد ظهرت هذه الفكرة مع ظهور فكرة الدولة المدنية التي هي مضادة لمفهوم الدولة الدينية الغربية. فظهورها كان كردة فعل على حصر السلطات في يد الحكام المستبدين في أوروبا من ملوك وأباطرة. ولقد ظن بعض المفكرين السياسيين الغربيين بأن الاستبداد سببه حصر السلطات أو حصر صلاحيات الحكم في يد الحاكم.

    ولعل الانبهار بما لدى الغرب من نظم ديمقراطية، جعل أحد طرفي النزاع يصرخ بأعلى صوته مناديا بديمقراطية حقيقية، وعيش وحرية، بينما الطرف الأخر يتمتم وراءه قائلا نعم نريد ديمقراطية حقيقية، وشورى، ومدنية، وشريعة إسلامية، فتراه يجمع المتناقضات في سلة واحدة، وهو لا يرى تناقضه مع نفسه! بل يرى أكثر من ذلك أن الإسلام دين الديمقراطية، ولا يرى بأسا في عدم الحديث عن تطبيق الشريعة طالما أننا سائرون في طريق الديمقراطية المفضي إليها إن عاجلا أم آجلا!
    إنّ عجلهم المقدس لم يذبح بعد، وإنما هو سيقدم قربانا مؤقتا، وإنه لسوف يعود من جديد لابسا ثوبا جديداً، بعد أن يُقر الدستور الجديد لينخدع به البسطاء، ومن ثم يُصدر العجل خواره، ليقول هذه هي سلطتكم القضائية قد أعدتها لكم مبرأة من كل دنس، وها هي سلطتكم التشريعية أعيدها لكم بيضاء نقية لم يمسسها أي سوء، ها نحن أيها الشعب الكريم أعدنا العجل مرة ثانية، وإنا لن نمسه بسوء مرة أخرى.

    إن محاولة تجييش الناس من أجل ما يسمى بالشرعية والشريعة، هي محاولة تضليلية وإظهار أن البلد منقسم على نفسه بين فئتين، فئة تريد الشريعة وفئة ترفضها، وهذا مخالف للواقع، فالذين خرجوا في الميادين باستثناء قادتهم ومن حركوهم ليسوا رافضين للشريعة، ولو أعلن الرئيس - بدلا من إعلانه الدستوري هذا - وضع الشريعة موضع التطبيق لما استطاعت رؤوس العلمانية في مصر تحريك الشارع بنفس الزخم الذي حركوا به الشارع ضد الإعلان الدستوري، ولما تجرؤوا على رفع أي شعار يرفض تطبيق الشريعة. هل يمكن أن يعلن مثلا حمدين صباحي أنه ضد الشريعة؟ لقد استغل الرجل الحدث وخطب في الناس من على منصة التحرير يوم الجمعة 30/11 قائلا أنا مسلم وأفخر بأني مسلم، وسأدافع عن الشريعة.

    إن حالة الانقسام التي تشهدها البلاد هذه الأيام يراد من ورائها تمرير الدستور الذي أعدته اللجنة التأسيسية، وقامت بإقراره على عَجل يوم الخميس 29/11 لتقوم بعد ذلك بتسليمه لرئيس الجمهورية ليعرضه على الاستفتاء الشعبي أيضا بسرعة، علّه يكون مخرجا مناسبا لما سببه الإعلان الدستوري من احتجاجات واعتصامات ودعوات للعصيان المدني. وهي خطة جهنمية لتمرير دستور مهلهل لا يختلف كثيرا عن دستور 71، بل هو دستور يخالف الإسلام، كان قبل أسابيع قليلة محط رفض من قطاع واسع من التيار الإسلامي. فإذا بهذه الأزمة تُنسي من نزل إلى ميدان التحرير في جمعة تطبيق الشريعة 2/11 و9/11 سبب نزوله! وإذا بالدكتور مرسي ينجح في إعادة تجميع شتاتهم خلف دستور عواره بيِّن ومخالفته للشريعة أبين.

    إنها دعوة مخلصة ممن لا يكذب أهله، فلتدركوا يا من رددتم ملء حناجركم "الشعب يريد تطبيق شرع الله" أن شريعة الله لا يمكن أن تطبق من خلال هكذا دستور، لا يختلف عما سبقه من دساتير ولا يختلف في مواده الرئيسة عن سابقه في شيء، بل مواده التي تناقض الإسلام هي هي في صياغتها وحتى في ترقيمها لم تتغير! وإذا كانت صياغة بعض المواد تتشابه مع صياغات صحيحة في الشريعة فإن أخذها ليس مستندا إلى العقيدة الإسلامية وإنما هو أخذ مصلحي ديمقراطي، ولتدركوا أيضا أن نظاما كهذا لا يمكن تغييره من داخله، أم أن هذه الحناجر لا تدرك أن النظام الجمهوري هو نظام مخالف للإسلام؟ لأن عقيدته هي فصل الدين عن الدولة التي نشأت في أوروبا بعد صراع مرير بين المفكرين والكنيسة في العصور الوسطى، وهي تجعل السيادة للشعب، أي تجعل التشريع للإنسان.. يحل ويحرم كيف يشاء!! والله تعالى يقول: "إِن الْحُكْمُ إِلَّا للهِ".

    ونكرر هنا مرة أخرى: يجب أن تذبحوا هذا العجل المقدس، ذبحا كاملا برفض النظام الديمقراطي جملة وتفصيلا، وليس فقط قداسة الفصل بين السلطات، التي ذبحها الرئيس وأثارت ثائرة رهبان معبد الديمقراطية المزيف. ولا يمكن لرئيس مسلم يُعتبر متدينا يقسم في 29/6/2012 قسم الولاء لهذا النظام فيقول بأعلى صوته: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهوري" فتصفق له الحشود المليونية المسلمة عندما أقسم على الولاء للنظام الذي ثاروا ضده. وخاطبهم قائلا: "اليوم أسس الشعب المصري لحياة جديدة ديمقراطية حقيقية وإعلاء مفهوم المؤسسية". وقال: "سأحترم وأقدر السلطة القضائية والسلطة التشريعية وأقوم بدوري لضمان استقلال هاتين السلطتين عن بعضهما البعض وعن السلطة التنفيذية". وقال: "سنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة".

    لا يمكن لهكذا رئيس أن يهدم نظاما أقسم على الحفاظ عليه، متصورا أنه نظام لا يخالف الإسلام، وأن شعار تطبيق الشريعة لا يتناقض مع النظام الجمهوري المدني الديمقراطي.

    إن الأزمة التي يمر بها النظام حاليا في مصر، هي أزمة مفتعلة المقصود منها تمرير الدستور الذي طبخ على عَجل ومن ثم طُرح للاستفتاء على عَجل في 15/12/2012، ومن كان يرفع الصوت من الإسلاميين بالأمس رافضا لهذا الدستور، ها هو يقول أنا أرفض هذا الدستور لكنني سأصوت عليه بنعم من أجل الاستقرار، حيث إن الشريعة تجعل درء المفاسد مقدماً على جلب المصالح، حسب تفسيرهم للمفاسد والمصالح.

    فلو أدرك المسلمون إدراكا تاما بأن فصل السلطات شيء غير متحقق في الواقع وهو مخالف للواقع وأنه لا يوجد إلا سلطة واحدة يديرها شخص واحد يسمى الخليفة بأحكام شرعية مستنبطة من نصوص الوحي لما قبلوا بالديمقراطية أو بفصل السلطات ولا نادوا بالدولة المدنية. فما حصل في الغرب لم يحصل عندنا بل كان تاريخنا مشرقاً مختلفا عن تاريخهم المظلم. فلم يحدث أن طالب الناس على مدى 13 قرنا بإسقاط الخليفة لأنه فرد واحد يحكم وأنه مستبد. لأن هذا الخليفة لم يكن مستبدا فلم يحكم حسب هواه وحسب مصالحه بل حكم بما أنزل الله فلم يعترضوا على حكمه ولذلك لم يكن مستبدا أو دكتاتورا. وكل ما اعترضوا عليه هو إساءة تطبيق البيعة أي أن الخليفة كان يرشح ابنه أو أخاه أو أحد أقاربه حتى يبايع على الخلافة من بعده باجتهاد خاطئ للمحافظة على وحدة الدولة ومنعا لاختلاف الناس من بعده والحيلولة دون الفتن.

    مع العلم أن الإسلام يعطي الحق للأمة لتختار وتبايع من تريد سواء ابن الخليفة أو أحد أقاربه أو أي شخص آخر من بينها يحوز على الأهلية. ولا توجد في الإسلام زمرة رجال الدين لأن الإسلام لم يعط حق التشريع للعلماء ولا لغيرهم من البشر، وما يقوم به العلماء هو الاجتهاد فقط. فيقومون ببذل الوسع في استنباط الحكم الشرعي لمسألة عملية من الأدلة التفصيلية أي من القرآن والسنة وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي. والخليفة ربما يكون هو أيضا مجتهدا فإذا تبنى حكما شرعيا سواء باجتهاده أو باجتهاد علماء آخرين فيصبح حكما شرعيا في حق الرعية فيلزم الناس به حتى يتمكن من رعاية شؤونهم وتسيير مصالح الدولة. فالدولة الإسلامية ليست دولة دينية بالمفهوم الغربي وإن كان أساسها الدين الإسلامي أي دستورها وقوانينها نابعة من الدين الإسلامي. بل هي دولة بشرية يحكمها بشر، يحكمون بما أنزل الله، ويختار حكامها ونوابها من قبل البشر. فلم يعينوا من قبل الله فليست هي دولة إلهية وليست هي دولة ثيوقراطية. ورئيسها الخليفة أو الإمام ليس معصوما بل هو بشر يصيب ويخطئ. والإسلام يرفض الحصانة للحكام وممثلي الشعب كما يقرها النظام الديمقراطي.

    فالخليفة أو أي حاكم في الدولة أو أي نائب يحاكم من قبل محكمة المظالم فورا. وليس لقراراته أية حصانة إلا أن تكون مستندة للدليل الشرعي، والدولة النموذجية هي التي تكون على منهاج النبوة أي خلافة راشدة. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي".

    ولمثل هذه الدولة يجب أن يعمل الدكتور مرسي، ولمثل هذه الدولة يجب أن يحشد الملايين، لتهتف ملء قلوبها الشعب يريد خلافة إسلامية، ولمثل هذه الدولة يجب أن يتحدى الدنيا بأسرها، وليس فقط حفنة من الكارهين لأنفسهم الذين يريدون أن يعيشوا في الظلام، ولا يرون نور الإسلام من خلال دولته العظيمة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

    شريف زايد

    28 من محرم 1434
    الموافق 2012/12/12م


    في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
    وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

    موقعي الشخصي

  • #2
    اخ جسار انا وانت واخرون نريد ان تقوم خلافه اسلاميه وليس مجرد دوله اسلاميه
    لكن كيف تقنع الناس وتقيم دوله اسلاميه دون الوقوع في متاهات وقتل وتخريب لا نريد دوله اسلاميه تكون منهاره بسبب حرب مدن او خلافها

    حتى الانبياء بكل ما اوتو من قوة ودعم رباني كانو يقومون على دوله الشرع ان صح التعبير بالتدريج

    لا تتطلع لعالمنا العربي على ان الغالبيه مسلمين اي الكل موافق على خلافه اسلاميه ثلاث ارباعنا مسلمين بالهويه والنسب والعمل غير اسلامي هذا غير العلماني وغير الشيوعي وغير وغير

    رايي الخاص ابني الدوله على اسس محترمه ومقبوله
    ثم ادعم الاسلام وعي الناس حفظ القران الكريم انشئ خدمات اسلاميه بنوك اسلاميه قروض اسلاميه اعمار اسلامي حدث الدوله لتحضيرها لدوله اسلاميه
    بعدها سيكون باب الخلافه مفتوح ودون اذى
    بالوقت الحالي قيام اي دوله اسلاميه هو انجاز لان المتكالبين من الداخل والخارج حريصون على تدمير الاسلام فما بالك لو كانت دوله

    ثم الذي بالحكم ليس كالذي يطالب فيه فعندما تدخل الحكم وتعي حجم المؤامره وتعلم ما معنى شعب واقتصاد فسيتغير مفهومك

    ببساطه خلينا نقول قامت بمصر دوله اسلاميه وعارضها الغرب بطرقهم الخاصه

    لو جاعت الناس وهذا مرجح بمصر وليس سر وارتفاع الاسعار سؤال هل تضن سيقبل الشعب المصري لنكون واقعين

    سبب خراب الدوله العثمانيه كان بسبب سياسات الغرب المقصوده مع فساد داخلي ممنهج جوعت الناس حتى ارتمو باحضان الغرب

    تعليق


    • #3
      ايضا شيئ اخر
      لو تطلعنا للتاريخ وناخذ منه مقتطفات مثلا بزمن صلاح الدين الايوبي كان الناس مسلمين لم تكن عندهم افكار علمانيه فالذي كان اما حكم عادل وهذا لا يقوم الا بعدل الاسلام او حكم جائر والاقرب للناس او للعامه هو حكم الاسلام أي العدل فيه

      وغير صلاح الدين الايوبي نفس الشي كانت الناس بزمن الدوله العثمانيه خصوصا باواخرها بسبب الاقتصاد الذي اهمكها اجبرت على قبول الغرب من باب الضغط والتجاره والتطور بشكل عام فدخل الغرب باواخر الدوله العثمانيه ليس من باب السياسه ولا من باب الدبلوماسيه بل من خلال بعثات مخطط لها ان تغير الناس وان تزرع فيهم اراء وفكر مختلف عن الاسلام وتمثلت هذه بالكنائس التي اخذت حينها حصانه دبلوماسيه وكانت بنفس الوقت مدرسه تستقطب كل فئات الشعب ان كانو مسلمين او مسيحين وكان عملها بذاك الوقت محدود
      الا انه بعد خروج العثمانين وتثبيت الانتداب باختلاف اسمائه بارض العرب والاسلام اخذت تتسع عمل هذه الكنائس لتغير طبيعه الناس حتى ما عاد عيبا ان ترى سيده متبرجه بذاك الوقت مع انه كانت عيبا فيما مضى
      اخذت هذه الكنائس والتي هي بنفس الوقت مدارس خاصه تدرس طبقه من الناس وهي الاغنياء وتعلمهم تعاليم العلمانيه الكنيسه كانت ستر لكن التعليم بها لم يكن ابدا ومطلقا تعاليم مسيحيه بالاساس الديانه المسيحيه وقبل ان يستحوذ عليها الماسون لا تسمح بالتبرج بل هو عار
      طبعا اليوم تدخل السيدات بشكل طبيعي بميني وقصير وتبرج واخر موديل وحتى اصبح يقام بكنائس كثيره حفلات رقص وشرب وهذا موثق
      ( حتى المسيحين لم يسلمو من الماسون )
      بهذا كانت الكنيسه الغطاء على اعمال الماسون وتغير الناس مع عوامل اخرى وهي كثيره وما كان عيبا بالماضي اصبح تقليدي وما هو اليوم عيبا هو عادي جدا بالعربي الناس ماشيه بالشارع على لحمها ولا حد سائل الشرف ضعه على جنب عليه علامه سؤال
      وهكذا اخذو يغيرون ارائنا وفكرنا حتى التعليم لم يسلم
      يعني التاريخ يعلمنا عن حامو رابي وعن النزاعات الاسلاميه وعن اواخر الحكم العثماني وعن محرقه اليهود وتشردهم
      المواد ممكن تختلف قليلا لكن كلها بعالمنا العربي شبه بعض لانها مسلطه من الخارج وهذا مخطط

      نعجب لماذا لا نتعلم عن الدوله العثمانيه كيف كانت وكيف كانت اوروبا وهمجيه اوروبا او عن ابطال الدوله العثمانيه وعن العدل الذي كان فيها
      دائما لاي تاريخ كان النهايه للدوله تكون سيئه والا لما سقطت الدوله أي تاريخ لاي دوله يثبت هذا

      فالمشكله الاساسيه اليوم انه يوجد فكر مختلف وهذا الفكر مجيش ضد الاسلام على وجه خاص وضد كل الاديان على وجه عام
      حتى اليهود المتدينين مستهدفون
      الكنيسه بروما ماسونيه مئه بالمئه التدين المسيحي اصبح نزوه او شكل لا اكثر كما هو الحال عندنا نحن الاسلام يوجد تغير نعلم الحق والباطل ونحذو نحو الباطل ونصلي ونصوم عادي

      بالماضي كانو يدعون الناس للاسلام اليوم وبزمن حكام العرب الماسون واتباعم من البجم بتنا نحاول الحفاظ على الاسلام

      لهذا كي تبنى دوله اسلاميه عليك ان تبني جبه داخليه تعمل بالاسلام تحب الاسلام لا ضاهريا فقط ثم ما اسهل ان تبني دوله الاسلام

      تعليق


      • #4
        مشكلة السلفيين الان انهم مازالوا يستنبطون احكام السياسة من كتب "السياسة الشرعية" ولا يفكرون مجرد تفكير ان يرجعوا للقرآن والسنة ليتأكدوا ان كل كتب السياسة الشرعية اجتهادات ..

        مازال يطلع علينا احدهم ليقول النظام الاسلامي الحاكم فيه اسمه خليفة ... من اين اتيت بهذا ؟!

        النظام الاسلامي اوسع من ان يكون نظام محدد بمسميات مثل ملك سلطان رئيس خليفة ... النظام الاسلامي هو قواعد تطبق هي المنصوص عليها بالقرآن والسنة والمسميات وادوات الادارة الدولة ليست ذات اهمية اختر ما تشاء واخترع ما تشاء لادارة دولتك .

        والمبدأ الاسلامي ...البينة على من ادعى ... !

        الدولة المسلمة هي التي اساسها تطبيق العدل على الصغير والكبير وتدار بالشورى .. ونظامها الاقتصادي غير ربوي ونظامها السياسي هو نصرة المظلوم ومساعدة الضعيف والسعي للوحدة مع غيرها من الدول المسلمة ... هذه هي الدولة المسلمة انشأها رئاسية او برلمانية او سمها خلافة او غيرها ... اهم شئ تحقق قواعد الاسلام ويتفق الناس على نظام الدولة الذي يريدونه..فهي دولة اسلامية.

        اميركا دولة اسلامية اكثر من كثير من الدول بالمناسبة لانها تحقق مبادئ الاسلام الرئيسية اكثر من الدول ذات الاغلبية المسلمة ولهذا تقدمت وتأخرنا لانهم يطبقون المبادئ الرئيسية للاسلام التي تجعل الدول متقدمة على غيرها بقانون الله الكوني ونحن لا نراعي هذه المبادئ .. سنن الله الكونية لا تتغير.

        كما قال الشيخ محمد عبده بعد زيارته للغرب : رأيت هناك اسلاما ولم اجد مسلمين وعندنا مسلمون ولا يوجد اسلام .. تلك هي الحقيقة للاسف.

        ثانيا / فصل السلطات الذي لا يعجب الكاتب هو الذي جعل علي ابن ابي طالب وهو امير المؤمنين - على ما اذكر - يقف امام قاضيه يشكو جار له سرق منه درعه وعندما سأله القاضي هل لك من بينه ولم يجد حكم لجاره بالدرع .

        لم يوجد ايامها قوانين محددة للفصل لكن كان يطبق ... اي قانون او نظام يضمن تحقيق المبادئ التي نادى بها الاسلام تحقيق العدل كمبدأ اول واسمى يجب ان يشجع ولا يحارب .

        نحن في عصر اكثر تعقيدا من العصور السابقة وليس لدينا مبادئ الصحابة .. يجب ان يجبر النظام اي شخص يمسك سلطة او جزء من سلطة ان يحقق العدل ويحارب الفساد .. كيف تحقق هذا بنظام فرد واحد ؟ ما ادراك انه سيكون جيد ام غير جيد ؟

        استقيموا يرحمكم الله

        تعليق


        • #5
          المهم إنه المقال مش لرشدي خليل
          سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

          لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

          FACEBOOK

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة aktoom مشاهدة المشاركة
            المهم إنه المقال مش لرشدي خليل
            صحيح صحيح

            تعليق


            • #7
              المهم إنه المقال مش لرشدي خليل
              قررت تغيير النكهة قليلا
              في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
              وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

              موقعي الشخصي

              تعليق


              • #8
                اميركا دولة اسلامية اكثر من كثير من الدول بالمناسبة لانها تحقق مبادئ الاسلام الرئيسية اكثر من الدول ذات الاغلبية المسلمة ولهذا تقدمت وتأخرنا لانهم يطبقون المبادئ الرئيسية للاسلام التي تجعل الدول متقدمة على غيرها بقانون الله الكوني ونحن لا نراعي هذه المبادئ .. سنن الله الكونية لا تتغير.
                يا لهوي! خلطت الحابل بالنابل
                في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                موقعي الشخصي

                تعليق


                • #9
                  مازال يطلع علينا احدهم ليقول النظام الاسلامي الحاكم فيه اسمه خليفة ... من اين اتيت بهذا ؟!

                  النظام الاسلامي اوسع من ان يكون نظام محدد بمسميات مثل ملك سلطان رئيس خليفة ... النظام الاسلامي هو قواعد تطبق هي المنصوص عليها بالقرآن والسنة والمسميات وادوات الادارة الدولة ليست ذات اهمية اختر ما تشاء واخترع ما تشاء لادارة دولتك .
                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما"

                  ومثله:" إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان "

                  ومثله: " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه"

                  وحكم وجود أكثر من خليفة في وقت واحد حرام باتفاق العلماء. انظر هنا
                  http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=34037

                  ويبدو أن نيتك صافيه أخي الحبيب, لكن لفهم ما هو الحكم الإسلامي يجب أن تقرأ عنه, وليس أن تستنتج حسب ما تراه صح أو خطأ بدون قراءة اجتهادات العلماء

                  أنصحك بكتاب سهل وسلس وفيه ميزة جيدة وهي المقارنة بين النظام الإسلامي وبين الأنظمة الأخرى. اسم الكتاب "نظام الحكم في الإسلام" ... ستفهم خطورة وأهمية مسألة الحكم الإسلامي. ستجده في جوجل أو يمكنني إعطاؤك الكتاب إن شئت.
                  في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                  وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                  موقعي الشخصي

                  تعليق


                  • #10
                    كلام في غاية الروعة لكن هذه المشكلة فاين الحل؟
                    الكنيسة و رجالها كانوا زعران و حرامية اذلوا مسيحيي الغرب و ظلموهم فقرروا فصل الدين عن الدولة و فصل السلطات الثلاث واختاروا الانتخاب المباشر و تداول السلطة.



                    نحن اذا اردنا اقامة دولة على منهج النبوة :كيف سنقوم باختيار الحاكم و نحاسبه ان اخطىء(قوموني بالسيف) كيف يمكن تطبيقها عمليا بهذا الزمن الاسود؟
                    انا ابحث عن جواب بكل صراحة خصوصا نحن في سوريا اقتربنا من الهدف و الناس هنا اصبحوا اكثر قبولا لحكم الاسلام من باقي الدول؟
                    السؤال ما هو شكل الدولة العصرية الاسلامية؟بعيدا عن تخاريف الديمقراطية و هل نستطيع الابقاء على النتخابات بشروط؟

                    تعليق


                    • #11
                      استدلالك لا يدل على المدلول الذي تريد ان تصل اليه اخي جسار .. ما علاقة الخروج على الحاكم الان بموضوعنا حول نظام اختيار الحاكم بالاساس ؟؟؟؟؟!!!

                      القرآن اقوى انواع تفسيره انه يفسر بالقرآن ثم بالسنة .. والسنة ايضا تفسر بالقرآن

                      لا ادرى عن صحة الحديث الاول من عدمه لكن وردت كلمة خليفة في احاديث اخرى مثل حديث التنؤ بالملك الجبري ثم خلافة على منهاج النبوة ... لكن فسر كلمة خليفة على سياق الآيه "اني جاعل في الارض خليفة" والاشارة عن الانسان ...خليفة اي يخلف بعضه بعضا .

                      الرسول مات ولم يوص بنظام حكم معين بل ترك الامور للشورى بين الناس والصديق مات موصيا لعمر وعمر مات ولم يوص لاحد وترك الامر للمسلمين يتشاوروا ويختاروا .. -وحتى لو فعل الخلفاء الراشدون كلهم فعلا واحدا لم يكن بدليل على نظام محدد للحكم فكيف باختلافهم- لا يوجد نظام محدد ولكن يوجد قواعد وضعها الاسلام للدولة عامة سياسيا واقتصاديا وغيرها

                      لا يوجد دليل على العكس ... الموضوع مثل الحلال والحرام في المأكولات والمشروبات .. هل البطاطس حرام ام حلال واذكر دليلا
                      عدم وجود دليل لتحريم البطاطس هذا معناه انها حلال ... القرآن سمى الحرام وعرفنا به لانه الاقل .
                      الدين واسع لا تقيدوه بقيود التاريخ او الاجتهادات القديمة .

                      يمكنك تصفح هذا الكتاب .. يلخص الصراع الفكري القائم والافكار المطروحة ودلائلها.
                      النظام السياسي في الإسلام، سلسلة حوارات لقرن جديد مع دكتور برهان غليون ... الدكتور محمد سليم العوا
                      http://www.goodreads.com/book/show/6164214

                      وله كتب ولقائات فديو اكثر اختصارا ياريت تشوف الفديو او اي فديوهات للدكتور العوا يشرح الفكرة .. كان له ندوة كاملة مفصلة حول الموضوع لو وجدتها سأنشر الرابط.
                      http://www.youtube.com/watch?v=d5FpFt0XrdY

                      يا لهوي! خلطت الحابل بالنابل
                      هذا ليس كلامي وحدي .. هذا كلام بن تيمية " ان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويخذل الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنه "
                      هذه سنن الله الكونية التي لا تتبدل ولا تتغير ولهذا تقدموا وتأخرنا

                      دمت بخير

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Jassar مشاهدة المشاركة
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما"

                        ومثله:" إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان "

                        ومثله: " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه"

                        وحكم وجود أكثر من خليفة في وقت واحد حرام باتفاق العلماء. انظر هنا
                        http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=34037

                        ويبدو أن نيتك صافيه أخي الحبيب, لكن لفهم ما هو الحكم الإسلامي يجب أن تقرأ عنه, وليس أن تستنتج حسب ما تراه صح أو خطأ بدون قراءة اجتهادات العلماء

                        أنصحك بكتاب سهل وسلس وفيه ميزة جيدة وهي المقارنة بين النظام الإسلامي وبين الأنظمة الأخرى. اسم الكتاب "نظام الحكم في الإسلام" ... ستفهم خطورة وأهمية مسألة الحكم الإسلامي. ستجده في جوجل أو يمكنني إعطاؤك الكتاب إن شئت.
                        أسئلة بريئة ؟؟

                        لو نريد ان نذهب إلى أن الخليفة هل هو أصلاً مكتمل البيعة أم لا ؟؟

                        وهل هذا الخليفة أصلاً مسلم أم لا ؟؟

                        وهل الظلم الذي فعله الخليفة أو الحاكم هل كان بحق الله أم بحق عباد الله ؟؟

                        وهل الحاكم يبقى حاكماً له البيعة مهما فعل ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          لرسول مات ولم يوص بنظام حكم معين بل ترك الامور للشورى بين الناس والصديق مات موصيا لعمر وعمر مات ولم يوص لاحد وترك الامر للمسلمين يتشاوروا ويختاروا
                          عليه الصلاة والسلام...

                          يا أخي بارك الله فيك لكن ماذا تقول؟! نعم الرسول عليه الصلاة والسلام ترك للناس حرية التشاور واختيار الخليفة (يعني من يخلف الرسول في الحكم) لكن نظام الحكم واضح أخي!

                          كلامك فيه صحة, فمثلا يمكن للخليفة فهم حكم شرعي قد يناقض الخليفة الذي قبله والناس تتبعه لأنه خليفة, لكن هذا هو الجمال في ديننا, يمكن أن نختلف في الرأي في أمور معينه حسب فهمنا للدليل الشرعي. لكن هذا لا يعني أن نظام الحكم يختلف!

                          أظن الحل لتوضيح هذا الإشكال هو فهم ما هو نظام الحكم في الإسلام. الناس يأخذوا أمورا مثل "الإسلام يحرم الربا فهذا هو حكم الإسلام". نعم صحيح, لكن هناك دولة تفرض هذا (دولة الإسلام).
                          والدولة الإسلامية (أو الخلافة) هي الخليفة (أو الحاكم المسلم أو الإمام أو سمه ما شئت). يعني أنه بدون هذا الخليفة الذي يجب أن يحقق شروطا معينة وتتم مبايعته بطرق معينة فيعني أنه لا توجد دولة خلافة إسلامية.
                          وللتوضيح, الخليفة ليس مرفوعا عنه القلم وهو ليس مقدسا وليس نبيا ونعامله تماما كما نعامل أي شخص من العامة, لكن عليه واجبات عليه الالتزام بها.

                          من كتاب نظام الحكم للشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله:
                          " قواعد الحكم:
                          1- السيادة للشرع لا للأمة
                          2-السلطان للأمة
                          3-نصب خليفة واحد فرض على المسلمين
                          4-للخليفة وحدة حق تبني الأحكام الشرعية فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين
                          هذه هي قواعد الحكم في الإسلام التي لا يوجد الحكم إلا بها وإذا ذهب شيء منها ذهب الحكم والمراد به الحكم الإسلامي أي سلطان الإسلام لا مجرد الحكم. وهذه القواعد أخذت بالاستقراء من الأدلة الشرعية".


                          استدلالك لا يدل على المدلول الذي تريد ان تصل اليه اخي جسار .. ما علاقة الخروج على الحاكم الان بموضوعنا حول نظام اختيار الحاكم بالاساس ؟؟؟؟؟!!!
                          ومن قال بأنني أنا من استدل بهذا الكلام؟ أنا لست عالما في الدين العلماء جزاهم الله خيرا هم من اجتهدوا وليس أنا. هل أنت عالم لتناقض كلامهم؟
                          لو كان هناك عالما يناقض كلامهم فسأنظر إلى رأيه وعلى ماذا بنى هذا الرأي. أرجو أن تفهم قصدي
                          في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                          وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                          موقعي الشخصي

                          تعليق


                          • #14
                            يمكنك تصفح هذا الكتاب .. يلخص الصراع الفكري القائم والافكار المطروحة ودلائلها.
                            النظام السياسي في الإسلام، سلسلة حوارات لقرن جديد مع دكتور برهان غليون ... الدكتور محمد سليم العوا
                            http://www.goodreads.com/book/show/6164214
                            سأبحث عنه وأتصفحه إن شاء الله,,,, لكنه ليس فيصل لبيان الحكم الإسلامي إذ أن المؤلفين ليسا فقيهين. يعني الكتاب هو عرض وجهات نظر.
                            سأقرأ لأني فضولي
                            في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                            وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                            موقعي الشخصي

                            تعليق


                            • #15
                              دعني اوضح انا لا ابيع لك الديموقراطية الان انا فقط ابين لك انه لا يوجد نظام حكم معين اسمه النظام الاسلامي بل كل ما توافق عليه الناس وطبق الاسلام هو نظام اسلامي.

                              المشاركة الأصلية بواسطة Jassar مشاهدة المشاركة
                              يا أخي بارك الله فيك لكن ماذا تقول؟! نعم الرسول عليه الصلاة والسلام ترك للناس حرية التشاور واختيار الخليفة (يعني من يخلف الرسول في الحكم) لكن نظام الحكم واضح أخي!
                              من اين اتيت بأنه ترك لهم حرية اختيار الخليفة ؟ لقد ترك لهم حرية اختيار نظامهم بالكامل .. لقد كان النبي هو الحاكم وهو المشرع وهو القاضي في الخصومات .. تفصيل الامر بعد ذلك ان يصبح ابو بكر خليفة وعمر مستشارا وعلي قاضيا وخالد او سعد قائد الجنود هو نظام الحكم الذي اختاروه .. حين جاء ابو بكر الى السقيفة للانصار وقال منا الامراء ومنكم الوزراء ... كل هذه اجتهادات الصحابة لتسيير الامور واجتماع الكلمة واتفقوا عليها وطبقوا مبادئ الاسلام من خلال هذا النظام .

                              دعنا نؤصل الامور مرة اخرى ونتفق نقطة نقطة ...اولا ما هي مصادر الاسلام المعصومة ؟

                              ان اتفقت معي فهي القرآن وما صح من السنة واجماع الامة هذه هي الثلاث مصادر المعصومة لدينا

                              ثانيا الصحابة رغم علو شأنهم في الاسلام ليسوا مشرعين للدين لان الله قال "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "

                              ثالثا : الحال متغير في كثير من امور الدنيا مثل الفقه والسياسة .. الفقه دائما يحتاج تجديد ... اعطني مثلا تحريم الحشيش او الهيروين من كتب الفقه القديمة ؟ ... اساس الموضوع تحريم كل مسكر وعلى هذا الاساس تبني .. مثله مثل السياسة متغيره ما يصلح منذ خمسين عاما فقط فقد لا يصلح الان فما بالك بالاف السنين .. اجتهاد الصحابة صلح في زمانهم لكن الزمن اصبح اكثر تعقيدا بمراحل فيجب عليك ان تبني نظاما قابل لفهم التعقيدات الان ... والنفوس تغيرت فليس لدينا شخصيات كالصحابة .

                              على مدى التاريخ الاسلامي ظهر جليا عيوب حكم الفرد .. اتى زمن فيه ملوك وخلفاء لا يأبهون الا لدنياهم واتى ملوك سلطوا على الناس سيف الحجاج .. واتى في وسط هؤلاء شخصيات عظيمة معدودة بعد الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز ... هارون الرشيد .. صلاح الدين .. قطز ... مع كثرتهم الا انهم يعدون وسط مئات الخلفاء الذين ماتت اسمائهم بموتهم .. وكل هذا من عيوب حكم الفرد ... ان كان يتقي الله فقد نجت الامة وان كان غير ذلك لا تستطيع ان تفعل له شئ .. وكل هذا النظام اجتهاد بشري ليس دين ولا شرع ونسبته للدين -كما يروجون- هو انتقاص للدين .

                              القاعدة مرة اخرى .. كل ما لم يأت عليه دليل واضح في الاسلام هو للاجتهاد وامره مفتوح للناس والسياسة امر متغير وجب ان يأتي مفتوح للناس يختارون ما يناسبهم ويتوافقوا عليه طبقا لدينهم طبعا .

                              نقطة نقطة فيما طرحت.. انظر ما تراه غير صحيح فيما طرحت... الموضوع ليس من هو قائل هذا الطرح ومن قائل طرح الخلافة .. الموضوع من معه دليل ومن ليس معه دليل ... اذكرك بقول عمر بن الخطاب حينما جادلته امرأة عندما قلل مهور الزواج واتت بدليلها فقال "اصابت المرأة واخطأ عمر" وهو الخليفة واقرب الصحابة للرسول الى اخر ما له من مآثر ... الفيصل هو الدليل وليس فهم واجتهاد فلان او علان بل ما استند اليه من ادلة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X