كلام يعبر عن الهموم في نفس المسلم... اللهم اشف صدورنا قبل الممات
... منقول
بين السأم واليأس والملل
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
المسلم عادة إن عاش تحت ظل الإسلام
فإنه لا يتسرب إليه يأس أو ملل أو سأم من الحياة
فكل دقيقة يعيشها لكأنها تمديد لزمن الإمتحان
فيجيب بشكل أدق ويغطي مساحة كل الأسئلة في ورقة الإمتحان
أما اليوم
وفي العصر الجاهلي الثاني
فما أكثر أن يجلس أحدنا صامتا وقد سئم الحياة
ملّ كل شيء وزهد في كل شيء
بل تأتي لحظات على المسلم
لا يرغب فيها أن يقرأ شيئا أو يسمع شيئا أو يرى شيئا
أو يقول شيئا أو يكتب شيئا
هذه لحظات تمر في نفس المسلم لا يرغب فيها بشيء من الدنيا
حتى الطالب في جامعته أو مدرسته يمر بلحظات
يمل فيها الدراسة والمدرسة والجامعة
يمل فيها أستاذه ومدرسَّه
يملّ فيها كتابه وأوراقه
يملّ فيها كل الزيف وكل تمثيل
يرغب بالخروج من عالم الزيف إلى عالم الحقيقة
ويرغب أن يصرخ حتى يُسمِع الكون صراخه
وكذلك المدرس في مدرسته والأستاذ في جامعته
والعامل في مصلحته والتاجر في تجارته
لكأن المسلم في تلك اللحظات
ينتظر ملَكا مرسلا يخطفه فيرفعه إلى الملأ الأعلى
يجول به في العالم العلويّ الآخر
فيقابل خاتم الرسل عليه السلام
فيخبره بحال المسلمين كيف أساءوا اليوم فهم الإسلام
وكيف استبدل نظام الإسلام بالنظام الغربي" الديموقراطية"
يقابل هناك عمر الفاروق رضوان الله عليه
فيخبره أن العراق عادت تحت سيطرة الفرس
وأن بيت المقدس ومسرى رسول الله أصبح بيد يهود
يقابل عليا رضوان الله عليه
فيخبره أن أتباع اليهودي عبد الله بن سبأ قد اتخذوه إلها
وأن أتباع عبد الله بن سبأ يتخذون اسمه واسم ابنه الحسين رضوان الله عليه
حجة ليذبحوا الأطفال والنساء من المسلمين
يقابل محمد الفاتح رضوان الله عليه
فيخبره أن عاصمة هرقل التي فتحها
أصبحت عاصمة وكعبة الديموقراطية بعمامة اسلامية
يقابل سيد قطب رضوان الله عليه
فيخبره حدسه في كلامه في الإحتفال الذي حضره عبد الناصر
من أن ذهاب الملك فاروق ليس نهاية القضية. بل عودة أرض الكنانة لحضن الإسلام نظاما
هو القضية. كان هذا الكلام والحدس صحيحا
فلم يعد الإسلام لأرض الكنانة نظاما ودولة حتى الآن
يرغب أحدنا أن يطوف به الملَك فيريه جهنم فيرى فيها كل من خان هذه الأمة
وكل من ذبح أطفال الأمة واغتصب نسائها
يرى فيها كل من أتى بالصليبيين والتتار واليهود إلى أرض الإسلام
يرغب أحدنا أن يأخذه الملَك إلى مستقبل هذه الأمة
إلى يوم قيام دولة الإسلام
إلى يوم فتح روميا(روما)
ما أصعب الحياة وأثقلها على النفس
في عصر الهبوط للأمة
منذ أن وعى أحدنا على هذه الدنيا
والسكاكين تغرس في خاصرته
هزيمة تتلو هزيمة وتمزق يتلوه تمزق
وعدم وعي منقطع النظير
وفقر يتلوه فقر وذل يتلوه ذل
آخرها كثير منكم شهدها:
اغتصاب أكثر من 50 ألف مسلمة في البلقان
زيارة السادات للقدس
دخول الصليبيين بغداد
جرائم الشيعة في سوريا والعراق
فقر متقع يسود في بلاد المسلمين.
فالشاب المسلم أصبح همه أن يستر حاله
ما عادت الثريَّا في السماء غاية يرغب أن يصلها. بل لقمة الخبز والستر
وأصعب من هذا كله على نفس المسلم هو
استبدال نظام الإسلام بالنظام الديموقراطي
والتأصيل لذلك وجعل الأمر شرعيا
لحظات تمر في خاطر المسلم يرغب فيها بخلع نفسه من نفسه
وتوديع صحبة العصر الحاضر بكل لوثاته ومآسيه
إلى جوار الخالق
نسأله تعالى أن يغير حال أمتنا إلى أفضل حال
وأن ينصر المجاهدين في سوريا
-رشدي خليل

بين السأم واليأس والملل
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
المسلم عادة إن عاش تحت ظل الإسلام
فإنه لا يتسرب إليه يأس أو ملل أو سأم من الحياة
فكل دقيقة يعيشها لكأنها تمديد لزمن الإمتحان
فيجيب بشكل أدق ويغطي مساحة كل الأسئلة في ورقة الإمتحان
أما اليوم
وفي العصر الجاهلي الثاني
فما أكثر أن يجلس أحدنا صامتا وقد سئم الحياة
ملّ كل شيء وزهد في كل شيء
بل تأتي لحظات على المسلم
لا يرغب فيها أن يقرأ شيئا أو يسمع شيئا أو يرى شيئا
أو يقول شيئا أو يكتب شيئا
هذه لحظات تمر في نفس المسلم لا يرغب فيها بشيء من الدنيا
حتى الطالب في جامعته أو مدرسته يمر بلحظات
يمل فيها الدراسة والمدرسة والجامعة
يمل فيها أستاذه ومدرسَّه
يملّ فيها كتابه وأوراقه
يملّ فيها كل الزيف وكل تمثيل
يرغب بالخروج من عالم الزيف إلى عالم الحقيقة
ويرغب أن يصرخ حتى يُسمِع الكون صراخه
وكذلك المدرس في مدرسته والأستاذ في جامعته
والعامل في مصلحته والتاجر في تجارته
لكأن المسلم في تلك اللحظات
ينتظر ملَكا مرسلا يخطفه فيرفعه إلى الملأ الأعلى
يجول به في العالم العلويّ الآخر
فيقابل خاتم الرسل عليه السلام
فيخبره بحال المسلمين كيف أساءوا اليوم فهم الإسلام
وكيف استبدل نظام الإسلام بالنظام الغربي" الديموقراطية"
يقابل هناك عمر الفاروق رضوان الله عليه
فيخبره أن العراق عادت تحت سيطرة الفرس
وأن بيت المقدس ومسرى رسول الله أصبح بيد يهود
يقابل عليا رضوان الله عليه
فيخبره أن أتباع اليهودي عبد الله بن سبأ قد اتخذوه إلها
وأن أتباع عبد الله بن سبأ يتخذون اسمه واسم ابنه الحسين رضوان الله عليه
حجة ليذبحوا الأطفال والنساء من المسلمين
يقابل محمد الفاتح رضوان الله عليه
فيخبره أن عاصمة هرقل التي فتحها
أصبحت عاصمة وكعبة الديموقراطية بعمامة اسلامية
يقابل سيد قطب رضوان الله عليه
فيخبره حدسه في كلامه في الإحتفال الذي حضره عبد الناصر
من أن ذهاب الملك فاروق ليس نهاية القضية. بل عودة أرض الكنانة لحضن الإسلام نظاما
هو القضية. كان هذا الكلام والحدس صحيحا
فلم يعد الإسلام لأرض الكنانة نظاما ودولة حتى الآن
يرغب أحدنا أن يطوف به الملَك فيريه جهنم فيرى فيها كل من خان هذه الأمة
وكل من ذبح أطفال الأمة واغتصب نسائها
يرى فيها كل من أتى بالصليبيين والتتار واليهود إلى أرض الإسلام
يرغب أحدنا أن يأخذه الملَك إلى مستقبل هذه الأمة
إلى يوم قيام دولة الإسلام
إلى يوم فتح روميا(روما)
ما أصعب الحياة وأثقلها على النفس
في عصر الهبوط للأمة
منذ أن وعى أحدنا على هذه الدنيا
والسكاكين تغرس في خاصرته
هزيمة تتلو هزيمة وتمزق يتلوه تمزق
وعدم وعي منقطع النظير
وفقر يتلوه فقر وذل يتلوه ذل
آخرها كثير منكم شهدها:
اغتصاب أكثر من 50 ألف مسلمة في البلقان
زيارة السادات للقدس
دخول الصليبيين بغداد
جرائم الشيعة في سوريا والعراق
فقر متقع يسود في بلاد المسلمين.
فالشاب المسلم أصبح همه أن يستر حاله
ما عادت الثريَّا في السماء غاية يرغب أن يصلها. بل لقمة الخبز والستر
وأصعب من هذا كله على نفس المسلم هو
استبدال نظام الإسلام بالنظام الديموقراطي
والتأصيل لذلك وجعل الأمر شرعيا
لحظات تمر في خاطر المسلم يرغب فيها بخلع نفسه من نفسه
وتوديع صحبة العصر الحاضر بكل لوثاته ومآسيه
إلى جوار الخالق
نسأله تعالى أن يغير حال أمتنا إلى أفضل حال
وأن ينصر المجاهدين في سوريا
-رشدي خليل
تعليق