السلام عليكم, أولا أدعو الله أن يوفق إخوتنا في تونس وليبيا ومصر... نسأل الله أن يتوحدوا في دولة واحدة لتكون نواة التوحد بين كل المسلمين بإذن الله.
أنقل لكم هذا الكلام الجميل للدكتور رشدي لأني أراه مهم جدا:
من أين أتوا بالغنوشي؟؟
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
شاهدت على الفيديو لقاء مع الغنوشي حول الديموقراطية والإسلام
وقد بعث به إلي أحد طلبتي
رغم أني لا أثق بالغنوشي منذ زمن بعيد
فهو من نصح حركة الأخوان المسلمين في مصر أن يطبقوا الديموقراطية ويبتعدوا عن نظام الإسلام
(طبعا ومن قبله أخوه أردوغان قام بالنصيحة نفسها)
إلا أنني تفاجأت أن يصل به الأمر إلى حد الوضوح في مهاجمة الإسلام
في اللقاء يقول الغنوشي
"شريعة الاسلام لا تدعو للحريات فالديموقراطية أشمل منها"
إن الحركة الإسلامية عامة
من الأخوان المسلمين للحركة السلفية إلى غيرها من الحركات الإسلامية
مليئة بالرجال الفحول الذين نثق بهم
والذين لا يبيعون دينهم بعرض هذه الدنيا
والذين يستحقون أن يؤتمنوا على هذه الأمة
وهم بمستوى الأمانة لو أنيطت بهم
لكن من العجب في كثير من هذه الحركات أن يظهر على السطح في معظم الحالات من يطعن الأمة في خاصرتها
ويطعن من يثق بهم من ظهورهم
أو من هو هزيل في شخصيته
أو جاهل في ما يخص إسلامنا في جواره العام؟؟؟
في زمن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان الوحي يكشف كل مندس يريد تخريب الإسلام
والاسم الشرعي لهؤلاء هو"المنافقون"
وبعد توقف الوحي برحيل خاتم الأنبياء والتحاقه بالرفيق الأعلى بقي عند المسلمين كتاب الله وسنة رسوله
فبهما نعرف كل منافق وكل مندس
هما مجسات الاستشعار لكل غريب يظهر على شاشة الأمة
هما حبل النجاة كي لا توضع الحبال على أعناقنا
فتسحبنا كي نسير خلف كل ناعق كائنا من كان
هما واحتنا وظلنا من حرِّ صحراء هذا العيش
هما نور طريقنا في ظلمات العصر الحاضر
هما مصباح كل تائه
"قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ"
وقد حاول الكثير ولا زال يحاول
أن يجعل من كلام الداعية الفلاني
ومن خطب الشيخ العلاني
بديلا عن النص الشرعي
فيغيب النص الشرعي عن واجهة شاشة رادار المسلم
فيخترق كل غريب وكل مدسوس أجواء عقل المسلم وفكره
أن يُسجن الشخص قبل وصوله للحكم ليس دليل إخلاص
فقد يتعارك المنافقون في ما بينهم
بل وقد يقتتل الكفار في ما بينهم في صراعهم على الدنيا
فقد اقتتل حزب اللات مع يهود وكان قتال مصالح لا قتال عقائد
(طبعا سار السذج وراء دخان حزب اللات معتقدين أن هذه حرب تحرير غرب النهر)
واقتتل الفرس مع الروم
واقتتل الروس مع الألمان
وصدق رب العزة في كتابه
"وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ"
نسأله تعالى أن يعجل بنصره
وأن يكشف للمسلمين كل زيف على ساحة الأمة
وكل مدسوس يريد أن يأخذ بيد الشباب المسلم إلى مساحة الضياع
كما ونتوسل إليه أن ينصر المجاهدين في سوريا
أنقل لكم هذا الكلام الجميل للدكتور رشدي لأني أراه مهم جدا:
من أين أتوا بالغنوشي؟؟
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
شاهدت على الفيديو لقاء مع الغنوشي حول الديموقراطية والإسلام
وقد بعث به إلي أحد طلبتي
رغم أني لا أثق بالغنوشي منذ زمن بعيد
فهو من نصح حركة الأخوان المسلمين في مصر أن يطبقوا الديموقراطية ويبتعدوا عن نظام الإسلام
(طبعا ومن قبله أخوه أردوغان قام بالنصيحة نفسها)
إلا أنني تفاجأت أن يصل به الأمر إلى حد الوضوح في مهاجمة الإسلام
في اللقاء يقول الغنوشي
"شريعة الاسلام لا تدعو للحريات فالديموقراطية أشمل منها"
إن الحركة الإسلامية عامة
من الأخوان المسلمين للحركة السلفية إلى غيرها من الحركات الإسلامية
مليئة بالرجال الفحول الذين نثق بهم
والذين لا يبيعون دينهم بعرض هذه الدنيا
والذين يستحقون أن يؤتمنوا على هذه الأمة
وهم بمستوى الأمانة لو أنيطت بهم
لكن من العجب في كثير من هذه الحركات أن يظهر على السطح في معظم الحالات من يطعن الأمة في خاصرتها
ويطعن من يثق بهم من ظهورهم
أو من هو هزيل في شخصيته
أو جاهل في ما يخص إسلامنا في جواره العام؟؟؟
في زمن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان الوحي يكشف كل مندس يريد تخريب الإسلام
والاسم الشرعي لهؤلاء هو"المنافقون"
وبعد توقف الوحي برحيل خاتم الأنبياء والتحاقه بالرفيق الأعلى بقي عند المسلمين كتاب الله وسنة رسوله
فبهما نعرف كل منافق وكل مندس
هما مجسات الاستشعار لكل غريب يظهر على شاشة الأمة
هما حبل النجاة كي لا توضع الحبال على أعناقنا
فتسحبنا كي نسير خلف كل ناعق كائنا من كان
هما واحتنا وظلنا من حرِّ صحراء هذا العيش
هما نور طريقنا في ظلمات العصر الحاضر
هما مصباح كل تائه
"قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ"
وقد حاول الكثير ولا زال يحاول
أن يجعل من كلام الداعية الفلاني
ومن خطب الشيخ العلاني
بديلا عن النص الشرعي
فيغيب النص الشرعي عن واجهة شاشة رادار المسلم
فيخترق كل غريب وكل مدسوس أجواء عقل المسلم وفكره
أن يُسجن الشخص قبل وصوله للحكم ليس دليل إخلاص
فقد يتعارك المنافقون في ما بينهم
بل وقد يقتتل الكفار في ما بينهم في صراعهم على الدنيا
فقد اقتتل حزب اللات مع يهود وكان قتال مصالح لا قتال عقائد
(طبعا سار السذج وراء دخان حزب اللات معتقدين أن هذه حرب تحرير غرب النهر)
واقتتل الفرس مع الروم
واقتتل الروس مع الألمان
وصدق رب العزة في كتابه
"وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ"
نسأله تعالى أن يعجل بنصره
وأن يكشف للمسلمين كل زيف على ساحة الأمة
وكل مدسوس يريد أن يأخذ بيد الشباب المسلم إلى مساحة الضياع
كما ونتوسل إليه أن ينصر المجاهدين في سوريا
تعليق