السلام عليكم...
لا أدري لماذا احب هذه القصيدة مع أنها حزينة..
منقول
"أخشى على الشِّعْرِ أنْ تَعيا قوافيهِ"
أخشى على الدَّمْعِ أنْ تُمْحى مجاريهِ
أخشى على الْعينِ رؤْيا أَيِّ نائحَةٍ
أَخشى على القلبِ أنْ يُبدي الذي فيهِ
أخشى من الرِّيحِ أن تَجري مُعاكِسةً
فَتَنتهي الْفلْكُ في أعماقِ واديهِ
أخشى من اليأسِ أن تنموا قوائِمُهُ
فَيذْبُلُ القلبُ أوْ تَضوي أَمانيهِ
أخشى على العُمْرِ أن تُنْهى دقائِقُهُ
ويرْحَلَ القلبُ عنْ دُنيا تُجافيهِ
ويَسْكُنَ اللَّحْدَ جسمي وهو في كَفَنٍ
بدونِ طَعْنٍ من الأسيافِ تُحْييهِ
أَخشى على أُمَّتي نَوْماً بِلا سِنَةٍ
تَغْفو بِدَهْرٍ تَجَزَّمْنا لَيالِيهِ
لكنْ إذا أَطْبَقَتْ ظلماءُ حالِكَةٌ
يَأْتي الْيَقينُ بِعَونِ اللهِ يُلْغيهِ
.....
يا سيِّدَ الْخلْقِ قد أنْبَأْتَنا سَلَفاً
بأَنَّ يوماً مِنَ التاريخِ آتيهِ
يوماً نكونُ غُثاءَ الناسِ كُلِّهمُ
لا مِنْ قَليلٍ ولكنْ قَلَّ مُعْلِيهِ
هذا هُوَ اليومُ فانْظُر كُلَّ ناحِيَةٍ
تَجِدْ هَواناً وحِقدُ الْغَربِ يَحْميهِ
هذي فلسطين بالآلامِ قدْ غَرِقتْ
وأرضُ شامٍ نَزيفُ الْقلبِ يُدْميهِ
وفي العراقِ ظلامٌ دامسٌ أبداً
شرْكُ العمائمْ وليلُ الْغَرْبِ يُفْنيهِ
وفي الكنانة أوراقٌ ممزقةٌ
وعسكرُ السوءِ يرعى من يواريهِ
وفي صحاريك مالي قطُّ ما برِحَتْ
مَخالِبُ الكفر قَتلاً كيْ تُصَفِّيهِ
ماذا أُعَدِّدُ يا مَبعوثُ حالَتُنا
بحْرٌ مِنَ الذُّلِّ قدْ دُجْنا غَواشيهِ
.....
جثى على الصَّدْرِ شيعي لا خَلاقَ لهُ
قد جاءَ مُنْتَقِماً منْ أَجْلِ ماضيهِ
والمسلمونَ حَيارى لا حراكَ لَهُمْ
كأَنَّهُمُ صَنَمٌ شُلَّتْ أياديهِ
لكنْ ترَكنا كتابَ اللهِ فانْتَثَرَتْ
حَبَّاتُ عِقْدٍ فأسقى الذُّلَّ ساقيهِ
شآم لا تَحْزَني يا خيرَ صابرةٍ
نحنُ الشُّموسُ وهذا الليلُ نُلْغيهِ
شآم لا تحزني فالنَّصرُ مقتَرِبٌ
إذْ هكذا حَدَّثَ المختارَ هاديهِ
ساقَتْ لنا سورةُ الاسراءِ تَذكِرَةً
عنْ سَلْبِ أقصى وما تَحْوي أراضيهِ
بُشْرى لنا سورةُ الاسراءِ تُخْبِرُنا
بِفَتْحِ أقصى وتَدْميرٍ لِغازيهِ
رسولنا قد أتى نصّاً يُبَشِّرُنا
بدولة الحقِّ عودا مثل ماضيه
- الدكتور رشدي خليل
لا أدري لماذا احب هذه القصيدة مع أنها حزينة..
منقول
"أخشى على الشِّعْرِ أنْ تَعيا قوافيهِ"
أخشى على الدَّمْعِ أنْ تُمْحى مجاريهِ
أخشى على الْعينِ رؤْيا أَيِّ نائحَةٍ
أَخشى على القلبِ أنْ يُبدي الذي فيهِ
أخشى من الرِّيحِ أن تَجري مُعاكِسةً
فَتَنتهي الْفلْكُ في أعماقِ واديهِ
أخشى من اليأسِ أن تنموا قوائِمُهُ
فَيذْبُلُ القلبُ أوْ تَضوي أَمانيهِ
أخشى على العُمْرِ أن تُنْهى دقائِقُهُ
ويرْحَلَ القلبُ عنْ دُنيا تُجافيهِ
ويَسْكُنَ اللَّحْدَ جسمي وهو في كَفَنٍ
بدونِ طَعْنٍ من الأسيافِ تُحْييهِ
أَخشى على أُمَّتي نَوْماً بِلا سِنَةٍ
تَغْفو بِدَهْرٍ تَجَزَّمْنا لَيالِيهِ
لكنْ إذا أَطْبَقَتْ ظلماءُ حالِكَةٌ
يَأْتي الْيَقينُ بِعَونِ اللهِ يُلْغيهِ
.....
يا سيِّدَ الْخلْقِ قد أنْبَأْتَنا سَلَفاً
بأَنَّ يوماً مِنَ التاريخِ آتيهِ
يوماً نكونُ غُثاءَ الناسِ كُلِّهمُ
لا مِنْ قَليلٍ ولكنْ قَلَّ مُعْلِيهِ
هذا هُوَ اليومُ فانْظُر كُلَّ ناحِيَةٍ
تَجِدْ هَواناً وحِقدُ الْغَربِ يَحْميهِ
هذي فلسطين بالآلامِ قدْ غَرِقتْ
وأرضُ شامٍ نَزيفُ الْقلبِ يُدْميهِ
وفي العراقِ ظلامٌ دامسٌ أبداً
شرْكُ العمائمْ وليلُ الْغَرْبِ يُفْنيهِ
وفي الكنانة أوراقٌ ممزقةٌ
وعسكرُ السوءِ يرعى من يواريهِ
وفي صحاريك مالي قطُّ ما برِحَتْ
مَخالِبُ الكفر قَتلاً كيْ تُصَفِّيهِ
ماذا أُعَدِّدُ يا مَبعوثُ حالَتُنا
بحْرٌ مِنَ الذُّلِّ قدْ دُجْنا غَواشيهِ
.....
جثى على الصَّدْرِ شيعي لا خَلاقَ لهُ
قد جاءَ مُنْتَقِماً منْ أَجْلِ ماضيهِ
والمسلمونَ حَيارى لا حراكَ لَهُمْ
كأَنَّهُمُ صَنَمٌ شُلَّتْ أياديهِ
لكنْ ترَكنا كتابَ اللهِ فانْتَثَرَتْ
حَبَّاتُ عِقْدٍ فأسقى الذُّلَّ ساقيهِ
شآم لا تَحْزَني يا خيرَ صابرةٍ
نحنُ الشُّموسُ وهذا الليلُ نُلْغيهِ
شآم لا تحزني فالنَّصرُ مقتَرِبٌ
إذْ هكذا حَدَّثَ المختارَ هاديهِ
ساقَتْ لنا سورةُ الاسراءِ تَذكِرَةً
عنْ سَلْبِ أقصى وما تَحْوي أراضيهِ
بُشْرى لنا سورةُ الاسراءِ تُخْبِرُنا
بِفَتْحِ أقصى وتَدْميرٍ لِغازيهِ
رسولنا قد أتى نصّاً يُبَشِّرُنا
بدولة الحقِّ عودا مثل ماضيه
- الدكتور رشدي خليل
تعليق