أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

شيئ يبهج القلب
يجب ان يكون مثل هذا بدولنا

ربما لو حصل هذا في عاصمة عربية لاقتادوا المنظمين إلى السجن

ذكرتني بشخص وقف أمام البيت الأبيض
وشوفوا ماذا فعل
إليكم بعض المقتطفات من شريط طويل

وها هو شخص آخر قد أشهر إسلامه في المنابر – ألا تكبرون .

ما شاء الله عليك وعلى فكرك المذهل . يعنى أنت عاوز ناس زى كدا تمشى فى البلاد العربية المسلمة فى 2013 لكى يدخل الناس الى الإسلام ( دين محمد الجديد ويتركون دين آبائهم وأجدادهم ) .!!

هو حضرتك شخص حقيقي ولا جرافيك ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة للفيديو أرى أنه أسلوب مبتذل وردىء لجذب الناس إلى الإسلام كدين كما يفعل المبشرين بالمسيحية . بعدما كان الناس في أرجاء الأرض يدخلون الإسلام لما يرونه من الرقى في المعاملة والأمانة والصدق التي كان يتسم بها المسلمون . أصبحنا الآن بهذا الأسلوب كأننا ندلل على الإسلام . كأنه سلعة بائرة نفرح كلما وجدنا من يرغب فى شرائها . وكأن ( الشيخ ) فى الفيديو يقول – هل هناك من يرغب فى ساندويتش شاويرما قبل النفاذ ؟!!

الإسلام دين عزيز يكتسب منه المسلمون جميعا عزتهم . من يدخل الإسلام عليه هو أن يشعر بالسعادة بأن هداه الله الى الحق . أما الأسلوب الذي يتبعه ( الشيخ ) فى الفيديو .. كأن المسلمون 60 شخصا ونريد أن ننجح فى وصول العدد الى 100 مسلم نهاية هذا العام . حسبنا الله .

يا أخي هذه وجهات نظر
كل واحد وله نظرة فالشيخ هذا رأى أن يدعوا بلسانه
ربما و لا أحد يستمع إليه
ربما هناك من يستهزء به
ولكن إن لفت إنتباه ولو شخص يبحث و يستفسر عن الإسلام فقد نجح في مهمته
أنا أعيش في وسطيهم وعارف طبائعهم فلا تعطي تأويلات يا أخي و أنت جالس في بيت مكيف تسمع الآذان في كل وقت مساجد في كل كيلومتر فتعال هنا حيث لا يوجد مسجد ولا لحم حلال و أنشر الإسلام كيفما تراه فكل واحد يا أخي يجتهد بالقدر الذي يستطيع فعله فإن نجح اللهما بارك لم ينجح فقد حاول
ثم أتريد أن أعطيك لقطات تقشعر منها الأبدان تفور لك دمك لأن هذه الفئة التي يجب أن يصب غضبك عنهم وليس هاذون الناس

خذ هذه اللقطة
في مدينة غربية و الزوجة حكت لكي الموقف

إمرأة متحجبة تشاجرة مع إمرأة أخرى متحجبة في متجر لبيع الأقمشة حيث كانت هناك تخفيضات و الكفار تتفرج و تضحك يتشاجرون من أجل قماش يباع بدولار أو إثنين حتى أتت كافرة لتنهاهم عن ذلك فلك أن تتخيل الموقف وحدة بتقول هذا من نصيبي والأخرى تقول أنا من رأيته الأولى فكيف تعلق عن هذا ؟ تحب أعطيك من أي جنسية عربية هم ولا أستر ما ستر الله

موقف ثاني واحد عربي يسرق فقال له أخ لما تسرق فقال له نهبوا ثرواتنا و إستعمرونا لذى يحق لي أن أسرقهم في عقر دارهم وروح أنت وأقنعه
ولو كلمته إما أن يسبك أو يضربك من ملامح وجهه تعرف أنه بتاع مخدرات وقطاع طرق فكيف هو عايش هنا ؟ وكيف تحصل على تأشيرت الدخول ؟ لا أدري
تحب نزيدك
هؤلاء هم من يشوهون الإسلام التشويه الحقيقي فواحد يبني والآخر يهدم كل ما صنعت حتى وصلوا بهم بأن أصبحوا يبسقوا على المتحجبات في الشوارع بعدما نفخ فيهم الإعلام اليهودي فأصبح كل مسلم في مخيلتهم عبارة عن قنبلة تتحرك
وأختم لك بمشهد حدث فقط من يومين
أخت مسكينة متحجبة ذهبت لإحظار إبنتها الصغيرة من الحضانة فكادت أن تدوسها سيارة لتقتلها وتقتل إبنتها عمدا لحسن حظها مسكتها في آخر لحظة لكن يديها تضررت ولو بشيء بسيط وطبعا الشخص الحقود الكافر فر بسيارته ولما أبلغت الشرطة قالوا لها كان عليك أن تأخذي رقم السيارة فأنظر ما يعانيه المهاجرين يوميا
فأرجوا من الأعضاء أن لا يعلقوا على شيء إلا إذا عاشره هو شخصيا خصوصا في المهجر وخصوصا هذا الشيخ فلو كان في بلد عربي مسلم لأصبح في ضرف دقائق في السجون يعذب وروح إلى منظمة الحقوق إشتكي فأرجوا أن لا تعلقوا من أشياء وتذكروا لنا أشياء مثالية ربما نراها فقط في المسلسلات التاريخية فالواقع شيء آخر وآسف من هذا الكلام فلقد شاهدت أحداث تتسع لمذكرة طويلة كبد الواحد تتقطع من كثرة ما رأيت سواء إيجابا أو سلبا

فكل واحد يدعوا بطريقته الخاصة التي هو يراها مناسبة له وليس وفق بروتوكول فأنظر إلى الصحابة واحد لديه الشجاعة يخرج أمام الملئ ينادي أمام الكعبة جهرا ألم يتعرضو بالرشق بالحجارة و بالضرب المبرح من طرف أسياد قريش هل قيل لهم لا أدعوا بطريقة حظارية مهذبة فكل واحد يدعوا فهو لا يبيع و لا يشتري يا أخي بل أراه شجاع يصيح بذكر الله أمام البيت الأبيض يعجز أي آخر أن يفعلها فماذا تريده أن يفعل يلقي محاظرة في مدرج جامعي ؟
فكان الله في عون كل مسلم يدعوا ولو بقلبه