إن بدا يوماً
بأنَّ الظِّلَّ مَوْتورٌ وما عادَ الوريفْ
أو بدا في الكون ِ
أشجارٌ يُحاصرُها الخريفْ
أو غدتْ أوراقُها
تحتَ الخُطى في كُلِّ ريفْ
أو رأتْ نفسُ العزيز ِ
منَ المذلَّةِ ما يُخيفْ
أو غدا الشاعرُ يوماً
دونَ إحساس ٍ رهيفْ
أو رأيتَ الناسَ والتْ
قولَ دجَّال ٍ سخيفْ
فتَذَكَّرْ أنَّ للكون ِ إلهً
هو رحمنٌ لطيفْ
-الدكتور رشدي خليل
تعليق