للاسف يحزنني ان ارى أناس لا يعرفون شئ عن الدين ولا عن النبي علية الصلاة والسلام ولا حتى عن رب العباد ومع ذلك يحترمون ويقدسون كل مكان لة صله بالمعرفه او العلم او الفكر ,, ونحن اهل الاسلام والدين نتصرف كأننا لانعرف شئ ابدا عن سيرة واخلاق نبيناء الكريم وكيف نحترم مكان تواجدنا بوجودنا الشخصي او عدمة متجاهلين اننا من اهل الاسلام واهل الرحمه واننا متميزون عن غيرنا من الامم بالاسلام الذي يعتبر افضل ما انزلة الله على خلقة واوصى بناء نبينا الكريم على اتباع سننة واحكامة وعقائده لكي لا نقع في الخطاء..
وتكاثرت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتتابعت - بعد آيات القرآن الكريم - في بيان فضل العلم ومنزلة العلماء عند الله وعند الناس ، في الدنيا والآخرة، ورفعت العلماء مكانا عليا ، لا يسعى إليه على قدم ، ولا يطار له على جناح إلا بوساطة العلم . ولا ريب أن أولى العلوم بذلك هو علم الدين ، الذي به يعرف الإنسان نفسه ويعرف ربه ، ويهتدي إلى غايته ، ويكتشف طريقه ، ويعلم ماله وما عليه ، ثم بعد ذلك كل علم كشف عن حقيقة تهدي الناس إلى حق ، أو تقربهم من خير، أو تحقق لهم مصلحة، أو تدرأ عنهم مفسدة . يقول صلى الله عليه وسلم : "من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين". ويقول : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الراحة، وذكرهم الله فيمن عنده " . ويقول : "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" . فهذه الأحاديث تدل على فضل العلم فالعلم هو الذي يوضح أركان العبادة، وشروطها ، وآدابها الظاهرة، وأسرارها الباطنة، كما يبين ما يصححها وما يبطلها ، وما يكملها أو ينقصها . والعلم يعرف صاحبه بمنازل الأشياء ، ومراتب الأعمال ، حتى يميز بين النفل والفرض ، ويبين المهم وغير المهم ، ويبين الأصول والفروع أما بعد فإن طلب العلم هو أول واجب على العبد قبل العمل، قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [سورة محمد: 19] فهذا من أصول طلب العلم الرحلة إلى العلماء، والتماس العلماء في أي مكان حتى يؤخذ عنهم العلم، وهذا هو الطريق الذي من سلكه سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن أصول التعلم كذلك المهمة أن الإنسان لا يبدأ العلم من فروعه وأعلاه، وإنما يبدأ العلم من الأساس، شيئا فشيئا، ويتلقاه شيئا فشيئا، من الكتب المختصرة في كل فن حفظا وفهما، على أيدي العلماء، فلا يقرأ ويبدأ في المطولات من الكتب، ولا يبدأ بكتب الخلاف، والأقوال، وإنما يؤخذ العلم شيئا فشيئا، ويتدرج فيه شيئا فشيئا، والعلم لا يؤخذ دفعة واحدة، لا يؤخذ إلا عن طريق التدرج شيئا فشيئا.
فكل علم له باب لابد أن تدخل من هذا الباب، وهذه الأبواب هي المختصرات، ويقول العلماء من ضيع الأصول حرم الوصول، إذا ضيعت هذه الأصول وهجمت على العلم هجوما من غير طريقه، فإنك تحرم إياه، من ضيع الأصول حرم الوصول، فيجب على طالب العلم أن يسير على هذه الأصول، ويتلقى العلم من أصوله ومبادئه، لا يتلقاه من فروعه، فإن هذا يضيعه ولا يحصل على شيء، كذلك لا بد لطالب العلم أن يصبر، لا بد لطالب العلم أن يصبر على مشقة الطلب، وعلى طول المدة، يصبر ويسير مع طريق العلم ولو طال ولا يضجر ولا يمل.
وما عاد في أفضل الأحوال من مكان أو مكانة للعالم الجليل؛ فلمجرد اتصاف العلماء بالتواضع وبمخالطة الناس ومجالستهم والإصغاء إليهم، صار [الناس؟] يتحدثون متعالمين ومتعالين على آبائهم وأساتذتهم ومفكريهم وعلمائهم حتى بدأ بعضهم يشتكي بالمقلوب؟؟؟!
فبدلا من شكوى العلماء من جهل الجهلاء وتماديهم في سلوكهم ونزوات أهوائهم، اشتكى هؤلاء من العلماء ومن تعاليهم وتكبرهم وليس من قيم تجاوز الجاهل وإهاناته للعلم وأهله..
فإذا نظرت لجلسة يثرثر في ساعة منها [الناس العامَّة أو العوام ؟] لخمس وخمسين دقيقة ولا يبقى للعالم المُصغي إلا خمس دقائق ليدلو بكثير علمه وغنيِّه، فإنَّك لا تجد أغلب المثرثرين إلا لاهين عن الاستماع لا الإصغاء!!
متجاهلين حقيقة المكان الذي هم فية بدون حياء او احترام او حتى خجل من مستواهم العقلي بمن هم حولة وهو على دراية كاملة بحقيقة الامور.
واخيرا اتمنى من الجميع احترام كل صاحب علم ومكان علم حتى لو كان عدوك وبينه وبينك مساءل شخصية يبقى للمكان حضوره وحترامه والا ما كان الناس يتدارسون ويتفقهون في المساجد لوجدناهم يدرسون في مراكز الشرطه والسجون ويتشاجرون في المساجد وقاعات العلم
تحياتي لكم وارجوا المعذره على الاطالة.
وتكاثرت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتتابعت - بعد آيات القرآن الكريم - في بيان فضل العلم ومنزلة العلماء عند الله وعند الناس ، في الدنيا والآخرة، ورفعت العلماء مكانا عليا ، لا يسعى إليه على قدم ، ولا يطار له على جناح إلا بوساطة العلم . ولا ريب أن أولى العلوم بذلك هو علم الدين ، الذي به يعرف الإنسان نفسه ويعرف ربه ، ويهتدي إلى غايته ، ويكتشف طريقه ، ويعلم ماله وما عليه ، ثم بعد ذلك كل علم كشف عن حقيقة تهدي الناس إلى حق ، أو تقربهم من خير، أو تحقق لهم مصلحة، أو تدرأ عنهم مفسدة . يقول صلى الله عليه وسلم : "من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين". ويقول : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الراحة، وذكرهم الله فيمن عنده " . ويقول : "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" . فهذه الأحاديث تدل على فضل العلم فالعلم هو الذي يوضح أركان العبادة، وشروطها ، وآدابها الظاهرة، وأسرارها الباطنة، كما يبين ما يصححها وما يبطلها ، وما يكملها أو ينقصها . والعلم يعرف صاحبه بمنازل الأشياء ، ومراتب الأعمال ، حتى يميز بين النفل والفرض ، ويبين المهم وغير المهم ، ويبين الأصول والفروع أما بعد فإن طلب العلم هو أول واجب على العبد قبل العمل، قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [سورة محمد: 19] فهذا من أصول طلب العلم الرحلة إلى العلماء، والتماس العلماء في أي مكان حتى يؤخذ عنهم العلم، وهذا هو الطريق الذي من سلكه سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن أصول التعلم كذلك المهمة أن الإنسان لا يبدأ العلم من فروعه وأعلاه، وإنما يبدأ العلم من الأساس، شيئا فشيئا، ويتلقاه شيئا فشيئا، من الكتب المختصرة في كل فن حفظا وفهما، على أيدي العلماء، فلا يقرأ ويبدأ في المطولات من الكتب، ولا يبدأ بكتب الخلاف، والأقوال، وإنما يؤخذ العلم شيئا فشيئا، ويتدرج فيه شيئا فشيئا، والعلم لا يؤخذ دفعة واحدة، لا يؤخذ إلا عن طريق التدرج شيئا فشيئا.
فكل علم له باب لابد أن تدخل من هذا الباب، وهذه الأبواب هي المختصرات، ويقول العلماء من ضيع الأصول حرم الوصول، إذا ضيعت هذه الأصول وهجمت على العلم هجوما من غير طريقه، فإنك تحرم إياه، من ضيع الأصول حرم الوصول، فيجب على طالب العلم أن يسير على هذه الأصول، ويتلقى العلم من أصوله ومبادئه، لا يتلقاه من فروعه، فإن هذا يضيعه ولا يحصل على شيء، كذلك لا بد لطالب العلم أن يصبر، لا بد لطالب العلم أن يصبر على مشقة الطلب، وعلى طول المدة، يصبر ويسير مع طريق العلم ولو طال ولا يضجر ولا يمل.
وما عاد في أفضل الأحوال من مكان أو مكانة للعالم الجليل؛ فلمجرد اتصاف العلماء بالتواضع وبمخالطة الناس ومجالستهم والإصغاء إليهم، صار [الناس؟] يتحدثون متعالمين ومتعالين على آبائهم وأساتذتهم ومفكريهم وعلمائهم حتى بدأ بعضهم يشتكي بالمقلوب؟؟؟!
فبدلا من شكوى العلماء من جهل الجهلاء وتماديهم في سلوكهم ونزوات أهوائهم، اشتكى هؤلاء من العلماء ومن تعاليهم وتكبرهم وليس من قيم تجاوز الجاهل وإهاناته للعلم وأهله..
فإذا نظرت لجلسة يثرثر في ساعة منها [الناس العامَّة أو العوام ؟] لخمس وخمسين دقيقة ولا يبقى للعالم المُصغي إلا خمس دقائق ليدلو بكثير علمه وغنيِّه، فإنَّك لا تجد أغلب المثرثرين إلا لاهين عن الاستماع لا الإصغاء!!
متجاهلين حقيقة المكان الذي هم فية بدون حياء او احترام او حتى خجل من مستواهم العقلي بمن هم حولة وهو على دراية كاملة بحقيقة الامور.
واخيرا اتمنى من الجميع احترام كل صاحب علم ومكان علم حتى لو كان عدوك وبينه وبينك مساءل شخصية يبقى للمكان حضوره وحترامه والا ما كان الناس يتدارسون ويتفقهون في المساجد لوجدناهم يدرسون في مراكز الشرطه والسجون ويتشاجرون في المساجد وقاعات العلم
تحياتي لكم وارجوا المعذره على الاطالة.
تعليق