Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت مثقفٌ كما تدعي؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت مثقفٌ كما تدعي؟!



    # هل أنت مثقفٌ كما تدعي؟! #

    بقلم آدم آدم مدونة مستشفى العقلاء

    من الصعب جدا أن يعترف أحدنا أنه جاهل... فهذا حال الكثير منا لذلك تظهر معالم هذا الجهل في حواره وكلامه وصدق من قال: "تحدث حتى أعرفك..." وبالتأكيد هناك فرق بين الجهل والأمية... فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أمي (لا يقرأ ولايكتب) لكنه لم يكن جاهلا صلى الله عليه وسلم فليس شرطا أن كل من تخرج في جامعة ما أو حصل على الدكتوراه والشهادات الدولية واللغات العالمية أنه مثقف أو صاحب علم وجهبذ.

    فهيا بنا نقرأ هذه السطور عسى أن نستفيد بها فربما تضعنا على الطريق الصحيح:

    المسلم الناجح لا يخرج عن كونه أحد الرجلين:

    الأول: واع حافظ يقوم بتبليغ ما وعى وما حفظ.

    الثاني: واع فقيه لهذا العلم يقوم بتبليغه ونشره وهو أعظم درجة من الأول، فهو في هذه الحال ليس وعاء للعلم فقط، بل هو يفقه ما يحفظ، ثم يدعو إلى الله تعالى على بصيرة ونور، قال جل وعلا: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]

    والبصيرة كلمة عامة واسعة تتناول معاني عديدة، ومن معانيها: عقيدة القلب، والفطنة والفراسة، والحجة واليقين والاستبصار في الأمور.
    فأي إنسان نوى أو أرد أن يتحدث ينبغي أن يتحرك على بصيرة وعلم ولا يحركه هواه، لذلك فإن هناك أنواعا متعددة من الثقافة التي تلزم المتصدر للحديث، وتحقيق الهدف المقصود منها لا يبعد أن تنضوي تحت مفهوم البصيرة، ومن هذه الثقافات اللازمة:

    1- الثقافة اللغوية.
    2- الثقافة الشرعية.
    3- الثقافة العامة.

    1- الثقافة اللغوية:

    الثقافة اللغوية، وأدنى الكمال فيها أن يكون كلامك سليما من الخطأ، صحيحا فصيحا، وينبغى أن تعلم أن اللغة وعاء للفكر والفكرة.
    فإذا كانت لغتك ركيكة، وأسلوبك غير صحيح... فكيف تستطيع أن تفسر الكلام وتعرف المقصود منه والرسالة التى يحويها.

    قال ابن حبان: الفصاحة أحسن لباس يلبسه الرجل، وأحسن إزار يتزر به العاقل. . . ولا يكون سيان عند ذوي الحجا رجلان: أحدهما يلحن والآخر لا يلحن.

    (وقال ابن هبيرة "وهو أديب فقيه" في الذي لا يلحن: إنه يقرأ كتاب الله على ما أنزل، والذي يلحن يحمله لحنه على أن يدخل في كتاب الله ما ليس فيه، ويخرج منه ما هو فيه. وقال عبد الرحمن بن مهدي "أحد أئمة الحديث وحفاظه الأعلا" ما ندمت على شيء ندامتي أني لم أنظر في العربية).

    ولن يحصل هذا الرصيد اللغوي والأدبي إلا من خلال:


    1. صلة وثيقة بكتب الأدب واللغة، وما تضم من أساليب البيان.
    2. الحوارات الأدبية، وما تشتمل عليه من رجاحة الأحلام، وصحة العقول، وبلاغة الألسنة، وظهور الحجة، وثبات الجنان، وجودة القريحة وغير ذلك مما يعظم أثره، ويطول ذكره.



    وكذلك ما تشتمل عليه هذه الكتب من ذم للتشدق المتكلف، والتقعر، والعي، وكثرة الحركة، والنحنحة، وعيوب اللسان والأساليب، وغير ذلك.

    فلا تستغني عن النظر في أمهات الكتب مثل: كتاب النوادر لأبي علي القالي وعيون الأخبار لابن قتيبة، وروضة العقلاء لابن حبان، وأدب الدنيا والدين للماوردي، وغير ذلك من أشعار الحكمة، والأخلاق، كأشعار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشعر الإمام الشافعي، وديوان الحماسة، ومختارات البارودي، وأشعار العلماء المبثوثة في تراجمهم وسيرهم، فإن كتب التراجم من أعظم مصادر الإمداد الثقافي والخلقي التي لا ينبغي إغفالها.

    ومن المؤلفات المعاصرة سلسلة: صور من حياة الصحابة، وصور من حياة التابعين للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا رحمه الله، وغير ذلك.

    2- الثقافة الشرعية:

    وتتنوع إلى أنواع، فمنها ما هو ألزم كفقه العقيدة، وأصول الإيمان، والتوحيد بأنواعه الثلاثة.

    فهل تعرف ما هي نواقض الوضوء وفرائضه وسننه؟ هل تعرف أصول الإيمان؟ هل تعرف أنواع التوحيد؟ هل تعرف سيرة نبيك وتاريخ أمتك؟ هل معك من القرآن شئ هل تعرف أحكام تجويده؟

    لطفة:


    قال ابن الجوزي: "رأيت الاشتغال بالفقه، وسماع الحديث لا يكاد يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق، والنظر في سير السلف الصالحين، فأما مجرد العلم بالحلال فليس له كبير عمل في رقة القلب، وإنما يرق القلب بذكر رقائق الأحاديث، وأخبار السلف الصالحين. . . وما أخبرتك بهذه إلا بعد معالجة وذوق فافهم هذا، وامزج طلب الفقه والحديث بمطالعة سير السلف الزهاد في الدنيا ليكون سببا في رقة قلبك.
    3- الثقافة العامة:

    تعتمد الثقافة العامة على شخصيتك العلمية، وسعة اطلاعك، وحبك للقراءة، وكذلك على مخالطتك للناس، وانخراطك في الحياة الاجتماعية، وعلي أسفارك وتجاربك الخاصة.

    والثقافة العامة المقصودة هنا تتناول جوانب عديدة:

    1 - الاطلاع على وقائع الأمة، وحاضر العالم الإسلامي، من النواحي العامة، والاقتصادية، والأخلاقية، والسياسية، والتاريخية، وما يحاك له من مؤامرات، وأبعاد الكيد والعداوة للإسلام والمسلمين، وجوانب الغزو الفكري، والثقافي والعلمي، وما يدبر للمرأة المسلمة، وللشاب المسلم، وللطفل المسلم، من مكايد ودسائس، وليس مطلوبا منك الإحاطة الكلية بما يجري في العالم الإسلامي، ولكن أن تكون على اطلاع بأهم أمراضه، وهمومه، وعلاج أدوائه.

    2 – العلم قبل الحديث، ف
    إذا تكلمت في أمر يبنغي أن تكون ملم به. مثال: إذا تكلمت محذرا من بدعه من البدع مثلا، فينبغي أن تكون عالما بتعريف البدعة وأقسامها ومخاطرها على الأمة ، قبل الحديث فيها.

    إذا تحدثت عن التاريخ ينبغي أن تكون ملما بكل الحقائق التاريخية للموضوع الذي تتحدث عنه.... إلخ

    فمنا من يتحدث وينكر حقائق تاريخية ثابتة وتجد من يدافع عنه ويجادل بغير علم ويجادل ويجادل ثم يجادل حتى يجادل إلى أن يجادل ثم تتركه لأنه يجادل ولا يريد أن يتعلم إنه يريد أن يجادل لذلك قيل:

    لا تناقش السفهاء فسيستدروجونك إلى مستواهم ثم يغلبونك بخبرتهم في النقاش السفيه .

    فوضح له الحقائق فإن انكرها اتركه في الوقت المناسب...

    هذه رسالة سريعة وأول خطوة نحو الطريق، فحاول أن تسير على بصيرة. وتذكر دائما أنك تسير على قنطرة لتعبر إلى الآخرة والقبر صندوق العمل.

    وثقافة المسلم عنصر مهم من عناصر نجاحه ، فالمسلم ذو الثقافة يعرف كيف يطرح موضوعه، وأي الموضوعات يطرح، وكيف يناقشه، ويعرف من يخاطب من الناس، وكيف يخاطبهم، ويعرف واقعه، وكيف يتعامل مع هذا الواقع، ويصوره للناس أدق تصوير ليبين مدى انسجامه مع الإسلام أو عدم انسجامه، ويجيد الربط بين ماضي أمته وحاضرها، وانطلاقتها إلى مستقبل واعد عزيز.

    فالثقافة كلمة عريقة في العربية، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس: وثقف نفسه، اي صار حاذقا خفيفا فطنا، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف الرمح، تعني سواه وقومه. ولطالما استعملت الثقافة في عصرنا الحديث هذا للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. فالثقافة لا تعد مجموعة من الأفكار فحسب، ولكنها نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق الحياة إجمالا، وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، وهي الوجوه المميزة لمقومات الأمة التي تميز بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدسات والقوانين والتجارب. وإجمالا فإن الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات السليمة.

    هيا بنا نبدأ معاً...

    وارفع شعار: تعلم حتى لا تتألم


    يسر الله لكم
    بالتوفيق دوما

    بقلم/ آدم آدم

    المصادر على: مدونة مستشفى العقلاء
    الحمد لله

  • #2
    من اجمل ما قرأت
    موضوع رائع جدا
    سبحان الله
    الحمد لله
    لا اله الا الله
    الله اكبر
    ..............
    My FaceBook Profile
    Director Jehad Suliman
    My YouTube Channel
    Almahouss.com
    EnAlmahouss.com
    AlGEEK Channel
    ................................
    شاهد الان #كليب_لاجئ للمبدع المتميز عمران البقاعي
    على اليوتيوب

    ...................................
    لن تركع امة قائدها محمد
    جرب ولا تخف فالذين صنعوا سفية نوح كانوا من الهواة اما المحترفين فهم الذين صنعوا تايتانك - إبراهيم الفقي


    تعليق


    • #3
      رااااااااااااائع جداااااااااااااااا

      شكرا لك

      بارك الله فيك اخي وحبيبي ادم
      :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


      ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



      من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














      تعليق


      • #4
        أ. lolano511

        حياك الله أخي الكريم ونفع الله بك ويسر الله لك وسعدت كثيرا بمروركم العطر

        ---------------

        حياك الله أخي الحبيب استاذنا الفاضل أ. أبومايا ونفع الله بكم ويسر الله لكم وبارك الله فيكم

        الأروع مروركم العطر والمميز وعفوا أخي الكريم

        نسألكم الدعاء بظهر الغيب

        يسر الله لكم
        بالتوفيق دوما
        الحمد لله

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير ونفع بك.
          متفائلٌ واليأسُ بالمرصادِ ... متفائلٌ بالسبقِ دونَ جيادِ
          متفائلٌ بالغيثِ يسقي أرضنا ... وسمائننا شمسٌ وصحوٌ بادي

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير ونفع بك.
            جزانا واياكم أخي الكريم أ.a-z ونفع الله بكم ويسر الله لكم

            بالتوفيق دوما
            الحمد لله

            تعليق


            • #7
              هو في مثقف وفي "مسقّف"
              (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

              الرد على من قال بحل المعازف

              http://www.abumishari.com/

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                هو في مثقف وفي "مسقّف"
                حلو الألش دة, اتعلمته فين يا اونكل نور؟ ههههههه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عابد مشاهدة المشاركة
                  حلو الألش دة, اتعلمته فين يا اونكل نور؟ ههههههه
                  الشعب المصري قلاّش بطبيعته
                  (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                  الرد على من قال بحل المعازف

                  http://www.abumishari.com/

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                    الشعب المصري قلاّش بطبيعته
                    قلّاش و جلّاش ههههه..

                    تعليق


                    • #11
                      حياكم الله جميعا...

                      هناك مثقف وهناك مثقّب
                      وهناك أريب وهناك زبيب
                      وهناك فقيه وهناك فكية
                      وهناك ضليع وهناك مضلع
                      وهناك فصيح وهناك صفيح
                      وهناك فطين وهناك طين

                      منورين الموضوع وادم الله عليكم الابتسام وجعلها دائما فيما يحبه ويرضاه وتكون عونا لنا على الخير ولا تكون عونا لنا على الشر والبغضاء والكراهية...

                      الله المستعان
                      الحمد لله

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا على هذا الموضوع الجميل قرأته كاملا

                        يا استاذي ادم انا عندي شوية اسئلة

                        السؤال الاول بالنسبة للثقافة العامة هل يشترط لكي تكون لدي ثقافة عامة ان اخالط الناس
                        بمعنى لو كان شخص منعزل لا يخالط الناس ولا يسافر او يذهب الى اماكن ومناطق اخرى
                        هل هذا الشخص لا يمكن ان تكون لديه ثقافة عامة او انه يمكنه ذلك بطرق اخرى

                        والسؤال الثاني اريد ان اسألك عن اسماء الكتب التي تقرءها وفي اي مجال تحب ان تقرا فيه اكثر وما هي الكتب التي
                        تنصحني بها



                        ول نعيد المجد العظيم لأمة * كانت منارا للعلوم قديما

                        تعليق


                        • #13
                          حياك الله أختي الكريمة أ. شجرة التوت
                          ----------------------------------------------

                          والشكر موصول لكم وللجميع وجزاكم الله خيرا على المتابعة...

                          السؤال الاول بالنسبة للثقافة العامة هل يشترط لكي تكون لدي ثقافة عامة ان اخالط الناس بمعنى لو كان شخص منعزل لا يخالط الناس ولا يسافر او يذهب الى اماكن ومناطق اخرى هل هذا الشخص لا يمكن ان تكون لديه ثقافة عامة او انه يمكنه ذلك بطرق اخرى
                          ليس شرطا من وجهة نظري ففي العصر الحديث أصبح كل شىء متوفر وتجارب الآخرين تأتي إلينا ونحن جالسين في العالم الافترضي مثل حالنا الآن على المنابر... فالوضع تغيير كثيرا... ونقل التجارب موجود في الكتب بشكل فيه إسراف لكن نتحاج من يقرأ أو يسمع لهذه التجارب ليسفيد منها...

                          لو كان شخص منعزل لا يخالط الناس
                          النقطة ديه خطيرة جدا المسلم ينبغي عليه أن يخالط الناس (شرعا) ويتفاعل معهم حتى يؤثر فيهم... فدائما ينبغى على المسلم أن يكون فاعل في محيطه وداعية فابتسامته دعوة إلى الله وحديثه دعوة ومودته للآخرين دعوة والصبر على الناس دعوة... والوقوف مع الناس في الأزمات دعوة إلى الله... فربما بهذا السلوك يهتدي على يديه أشخاص لا يمكن لأي داعية مهم كان قدره أن يفعل ذلك...

                          خاصة في ظل هذه الظروف ... الناس تحتاج إلى من تثق فيه ليشرح له الحقائق ويوضح له الأشياء فالأمة الإسلامية تحتاج إلى رجالها ونسائها ليساهموا في التوعية والدعوة إلى الله لا تأتي بالانعزال... خاصة أن الدعوة لا تحتاج علماء أي إنسان يمكنه الدعوة مدام يعرف ما يدعو له... حتى لو يبلغ آية واحدة فقط...

                          والسؤال الثاني اريد ان اسألك عن اسماء الكتب التي تقرءها...
                          قرأت أكثر من كتاب في السيرة وأشهرهم الرحيق المختوم.
                          قرأت كتب في العقيدة وأول كتاب قرأته وانا في اعدادي تقريبا كان كتب التوحيد للدكتور القرضاوي.
                          قرأت كتب في الفقه (وهنا لي وقفه أنا أخذت ما احتاج إليه في الفقه فقط) واشهرها كتاب فقه السنة والفقه على المذاهب الأربعة.
                          قرأت كتب في التاريخ السياسي... بشكل عام وخاصة تاريخ الجماعات الإسلامية ونشأتها وتطورها... وهي كتب متعددة...
                          وطبعا لاغنى عن حفظ الأربعيين النووية والاطلاع على شرحها مهمة جدا. والكتيبات الصغيرة (10 صفحات 15 صفحة) رائعة رائعة رائعة وهي منتشرة على االنت بشكل كبير...
                          أكتر حاجة بحبها في حياتي هو تلخيص الكتب.... وأول كتاب قمت بعمل ملخص ليه كان كتاب البحر الرائق في الزهد والرقائق (كان كتاب جميل جدا)... والآن أي كتاب بقوم بتلخيصه أو بالخروج منه بفائدة بأنشره على المدونة وفي أطراف الحديث.

                          بالإضافة إلى ذلك تقريبا قرأت كل قصص الرجل المستحيل... وبعض القصص من سلسلة ما وراء الطبيعة... وغيرها...

                          وفي الصغر تقريبا قرأت أغلب مجلات الأطفال...

                          وهناك أشياء أخرى لا اتذكرها الآن...


                          لكن بشكل عام مجالات القراءة بتزيد مع الوقت ومع التقدم في العمر ...



                          وفي اي مجال تحبي ان تقرا فيه اكثر
                          كتب التاريخ والسير بشكل عام.
                          تاريخ الجماعات الإسلامية ونشأتها وتطويرها.
                          التاريخ السياسي بشكل عام خاصة المائة عام الماضية.
                          كتب الإدارة وعلم النفس بحبها جدا جدا...
                          وبعض المجالات الآخرى....

                          لكن بشكل عام في حاجة مهمة جدا يبنغي علينا ألا نتركها خاصة لو كنت مش هقرأ كتب كتيره:

                          حضور الندوات العلمية... وأظن التلفزيون والنت جايب كل حاجة دلوقتي فممكن استمع لها وانا في البيت. وإن شاء الله على مدونتي قريبا سأقوم بواضع ملخصات لهذه الندوات العلمية مكتوبة بالإضافة إلى نشر دراسة هامة جدا جدا لكل العلماء المتخصصين (أرجو المتابعة فالفائدة ستكون عظيمة)
                          قراءة المجلات الثقافية خاصة مجلة الوعي الإسلامي ومجلة حراء والأزهر في الفترة الآخيرة...
                          الزيارة المستمرة للمواقع الهامة مثل موقع الألوكة والمواقع المتخصصة مثل موقع قصة الإسلام وغيره.
                          سماع السيرة النبوية وتاريخ الاندلس وسلسل التاريخ الإسلامي للمتخصصين مثل د. راغب السرجاني و د. طارق السويدان.

                          لا تجعلي اليوم يمر دون قراءة حتى لو صفحة واحدة (وطبعا القراءة غير مكلفة الآن خاصة مع توافر كل الكتب المشهورة على النت)... وخلي بالك القراءة ليست سهلة على النفس... بتحتاج وقت لاحد ما الانسان ياخد عليها (يعنى بالتدريج) ... وفي بعض الأوقات بيحدث فتور فهذا أمر طبيعي...

                          القرآن الكريم: فيه آيات عظيمة وتجارب للماضي والمستقبل وقصص وتاريخ وكل شىء... أظن تكفي وتكفي وتكفي لذلك أنصح بمشاهدة خواطر الشيخ الشعراوي لأن له لطائف رائعة أثناء خواطره وتجارب شخصية له في قمت الروعة.

                          وما هي الكتب التي تنصحني بها...
                          ترشيح الكتب بيكون حسب العمر...

                          لكن بشكل عام...

                          اقسم الموضوع:

                          انت محتاجة زاد للآخرة من خلال كتب دينيه... وزيادة الوعي الشرعي

                          أدخلي موقع طريق الاسلام وابحثي عن أي موضوع بسيط في العقيدة (واقرئه)
                          موضوع بسيط في السيرة (ممكن موقع قصة الإسلام أو شبكة الألوكة)
                          موضوع بسيط في الأشياء المهمة في الفقة (مثل فقه الصلاة وغيرها من الأشياء التى تهم المسلم)


                          وممكن كبداية اسمع لأي شيخ انت بتحيبه يكون متخصص...

                          بالنسبة للقراءة العامة:

                          شوف انت تخصصك أيه واقرأ فيه كتير لأن المسلم المتخصص والناجح مطلوب أنه يكون شاطر في تخصصه لأن إحنا محتجين مسلم فاهم وواعي بتخصصه... وأعطي تخصصك الأولوية دائما في القراءة... حتى تتمكن
                          وأرجو مطالعة هذا الموضوع...

                          http://wise-people.blogspot.com/2012...g-post_23.html

                          وطبعا ترشيح الكتب ممكن إن شاء الله أجهزلك قائمة بالكتب المهمة في وقت لاحقا إن شاء الله


                          لطفة:

                          وانا في المرحلة الثانوية كان في كتاب لكاتب مشهور حبيت اطلع عليه فأخذته من أحد الأصدقاء للاطلاع عليه... قرأته تقريبا 10 مرات ولم أفقه منه كلمة واحدة... كلمات صعبة جدا لغة عربية فصحة جدا جدا.... وبصراحة خفت أقول لصديقي كده علشان الإحراج... فكررت إني مرجعش الكتاب إلا لم أفهمه الأول وطبعا ده خد مني وقت فتركته عندي في المكتبة لوقت طويل امتد لعامين تقريبا... لكني لم اتوقف عن القراءة... وإلا مش هفهم النهاردة هفهم بكره وبالتأكيد مناقشة الآخرين والمتخصصين في الكتب شىء جميل وجميل لأن دائما الانسان محتاج حد يعلمه ويفهمه (فلا تيئسي... مع القراءة...)...

                          بالمناسبة عندما قلت إن ترشيح الكتب بيكون حسب العمر .... إني كنت في سن صغير لم استطيع فهم الكتاب لأن قرأت كتاب في وقت غير مناسب

                          لطفة 2:

                          في حاجة كده غريب جدا في القراءة وفي الطريق... لا أعلم هل كل الناس تمر بها أم لا؟ إنك كل لما تقرأ كتاب أو تعرف شىء جديد... إنك بتحس إنك جاهل وعايز تتعلم تاني وتاني وتقرأ تاني وتاني... وكلما قرأت تشعر بمزيد من العطش للقراءة وللمعرفة.. حتى تحارب الجهل الذي بداخلك.. وأكتر حاجة لما تحس إنك بقيت أستاذ وتذهب لأستاذك لتقول له إنك عرفت معلومات بحثية جديدة أو معلومة جديدة وتجده يفحمك ويفحمك ويفحمك... فتتعلم التواضع والانكسار... فلا علم بدون تواضع وانكسار...


                          لطفة أخيرة:

                          إلى الآن مازلت أشاهد الكارتون... وانا مغرم بيه بشكل كبير جدا... وأثناء جلوسي مع الأطفال في بيتنا بكون أكثر انتبه منهم وأكثر إنجاذبا...

                          على فكرة هناك أفلام كارتون إسلامية... بعد مشاهدته كأنك قرأتي 100 كتاب والفائدة والاستفادة منها عالية جدا جدا....


                          والحق يقال:

                          أطراف الحديث في المنابر أثر عليّ بشكل كبير جدا... في كل شىء خاصة تفكيري ولغتي واهتمامتي والفضل يرجع لإخوة أفاضل في المنابر لا أريد ذكر أسمائهم لكن أكن لهم كل الاحترام والتقدير فهم استاذتي بشكل غير مباشر وتعلمت منهم الكثير من موضوعاتهم وردودهم وفكرهم الراقي ومواقفهم ونفسي بجد أقبل أيديهم وأقول لهم جزاكم الله عنا خيرا وإنني بالله لأحبكم في الله....

                          أرجو إن مكنش تجازوت في كلامي أو تعديت أصول الحديث ...

                          أسف على الإطالة

                          يسر الله لكم
                          بالتوفيق دوما
                          الحمد لله

                          تعليق


                          • #14
                            تتشكل ثقافة أي إنسان منذ الصغر على عقائد وقيم ومبادئ وتقاليد وأعراف المجتمع المحيط به
                            بدأ من الأسرة والتعليم المتاح له... لكن هناك مثقف حقيقي يتميز عن غيره
                            فالمثقف الحقيقي الواعي يدفعه تفكيره للبحث عن الحقيقة والخير والجمال في كل ما يقرأ
                            ويسمع ويشاهد وما تمر به من تجارب لأن غايته هو الله وتوجهه إليه ..فيكون الناقد وليس الشارب
                            لكل ما يلقى إليه الذي ارتبط دافع تفكيره بالمصالح والأهواء
                            وهذا ما نستطيع استنتاجه من تعريف

                            فالثقافة كلمة عريقة في العربية، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس: وثقف نفسه، اي صار حاذقا خفيفا فطنا، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف الرمح، تعني سواه وقومه. ولطالما استعملت الثقافة في عصرنا الحديث هذا للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. فالثقافة لا تعد مجموعة من الأفكار فحسب، ولكنها نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق الحياة إجمالا، وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، وهي الوجوه المميزة لمقومات الأمة التي تميز بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدسات والقوانين والتجارب. وإجمالا فإن الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات السليمة.
                            وجزاك الله خير على مواضيعك الطيبة والمفيدة فيها تذكرة وارشاد لنا جميعا

                            وشكرا
                            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                            تعليق


                            • #15
                              شكرا لك استاذ ادم على ردك السريع والوافي

                              مجموعة الكتب التي تقرءها اقل ما يقال عنها انها جواهر
                              مثل كتاب الرحيق المختوم وانا عندي هذا الكتاب وهو رائع جدا قرأت جزءا منها وفيه من الدروس والعبر الشي الكثير



                              ول نعيد المجد العظيم لأمة * كانت منارا للعلوم قديما

                              تعليق

                              يعمل...
                              X