إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التجول الافتراضي في ساحات وأروقة المسجد الأقصى
تقليص
X
-
-
اللهم آمين ....اللهم آمين
تجول يشرح القلب والله
شرح الله قلبك بالإيمان استاذ aktoom
ممكن نذكر هذه الفائدة لشيخ الشعراوي يرحمه الله
قال رحمه الله:
{لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}.
لكن الحق سبحانه يطمئن هذه الأقلية من إضرار الأكثرية بهم فيقول: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى}. أي يا أيتها الأقلية التي آمنت من أهل الكتاب- مثل عبد الله بن سلام الذي أسلُم وترك اليهودية- إياكم أن تظنوا أن الأكثرية الفاسقة قادرة على إنزال العذاب بكم؛ فالحق سبحانه يعلن أن محاولة الأكثرية لإنزال الضرر بالأقلية التي آمنت منهم لن يتجاوز الأذى.
ما هو الضرر؟ وما هو الأذى؟
إن الأذى هو الحدث الذي يؤلم ساعة وقوعه ثم ينتهي، أما الضرر فهو أذى يؤلم وقت وقوعه، وتكون له آثار من بعد ذلك، فعندما يصفع الإنسان إنسانا آخر صفعة بسيطة فالصفعة البسيطة تؤلم، وألمها يذهب مباشرة، لكن إذا كانت الصفعة قوية وتتسبب في كدمات وتورم فهذا هو الضرر. إذن فالأذى يؤلم ساعة يُباشر الفعل فقط، وقد يكون الأذى بالكلمة كالاستهزاء، فالفاسق قد يستهزئ بالذي آمن، فينطق بكلمة الكفر أو الفُجْر، هذه الكلمة ليس لها ضرر في ذات المؤمن ولكنها تؤذي سمعه. إن الحق سبحانه يطمئن المؤمنين على أن أهل الكفر لن يضروا المؤمنين إلا الأذى، وهذا أقصى ما في استطاعتهم، وليس لهذا الأذى أثر.
إذن فقول الحق: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى} يعني أنهم لن يستطيعوا أن ينالوا منكم أبدا اللهم إلا الاستهزاء أو الغمز واللمز، أو إشارة بحركة تؤذي شعور المؤمن، أو تمجد الكفر، وتعظمه أو ينطق كلمة عهر أو فجر لا يوافق عليها الدين، هذا أقصى ما يستطيعه أهل الفسق، وهم لا يملكون الضرر لأهل الإيمان. وبعد ذلك نرى أن واقع الأمر قد سار على هذا المنوال مع الدعوة المحمدية ومع جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد أطلقها الله كلمة: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى} فصارت الكلمة قانونا. فقد وقعت الوقائع بين جند رسول الله وأهل الفسق، وثبت أن أهل الفسق لم يستطيعوا ضرر أهل الإيمان إلا أذى.
الى ان قال رحمه الله :
فإن رأيتم- أيها المسلمون- نصرا للكافرين عليكم منهم أو بتعصب قوم لهم فاعلموا أنكم دخلتم معهم على غير منهج الله. وقد يأتي إنسان ويقول: كيف ينتصر علينا اليهود ونحن مسلمون؟ ونقول: هل نحن نتبع الآن منهج وروح الإسلام؟ وماذا عندنا من الإسلام ومن الإيمان؟ هل تحسب نفسك على ربك أثناء هزيمتك؟ وهل دخلت معركتك كمعركة إسلامية؟
لا، لقد انتبهنا إلى كل شيء إلاّ الإسلام.، قدمنا الانتماء لعصبية وقومية وعرقية على الإيمان فكيف نطلب نصرا من الله؟ لا يحق لنا أن نطلب نصرة لله إلا إذا دخلنا المعركة ونحن من جند الله. والهزيمة تحدث عندما لا نكون جندًا لله؛ لأن الله ضمن النصر والغلبة لجنوده فقال:
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173].
فإذا لم نغلب فتأكدوا أننا لسنا من جنود الله.
وشكرااللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
-
المشاركة الأصلية بواسطة adam-adam مشاهدة المشاركةبارك الله فيكم
اعجبني حضوركم وحضور أخي الحبيب أ. منبر الخير وتعليقاته المميزة
يسر الله لكم
وبالتوفيق دوما
ادام الله طيب تواجدك وأحبك الله واكرمك ورفع قدرك ومنزلتك
جزيل الشكراللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
-
أيضاً بإمكانكم عمل جولة خارج أسوار القدس القديمة من خلال المجرم غوغل ستريت
http://www.instantstreetview.com/2b5858z43f3h6zzt7z2uمتفائلٌ واليأسُ بالمرصادِ ... متفائلٌ بالسبقِ دونَ جيادِ
متفائلٌ بالغيثِ يسقي أرضنا ... وسمائننا شمسٌ وصحوٌ بادي
تعليق
-
-
اللهم فك اسر المسجد الاقصى .......
كم بهرتني تفاصيل العماره الاسلاميه ...جمال عظيم استبدلناه بصناديق لاروح لها والله يوم شفت هذه الصور البانوراميه (تخيلت ان الحجاره تنطق وكأن لها روح)....اعذروني انا من المعجبين بالعماره الاسلاميه ...« الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة aktoom مشاهدة المشاركةأخي A-Z
يمكنك حتى التجول داخل أسوار القدس وفي الأزقة من خلال التجوال الافتراضي في google mapsمتفائلٌ واليأسُ بالمرصادِ ... متفائلٌ بالسبقِ دونَ جيادِ
متفائلٌ بالغيثِ يسقي أرضنا ... وسمائننا شمسٌ وصحوٌ بادي
تعليق
-
جزاك الله خير وبارك الله فيكاللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار
تعليق
-
بارك الله فيك أخي أكتوم
تعليق
تعليق