تويت
رائعة الرحلة و كأنني بجانبك في السيارة على فكرة مانوع السيارة التي سافرتم بها ؟؟؟
-
أشكرك أخي على هذه المداخلة صراحة إعتمدت إلتقاط صور قديمة لأنها تحمل ذكريات طبعا لحد الساعة لم أضع الصور الخاصة بالعاصمة تركتها في الأخير أما فيما يخص سؤالك عن الطراز المعماري فيختلف من منطقة لأخرى ولكن فيه محطات سأعرض فيها البعض من الديكور الداخلي صراحة في الجزائر وللأسف الكل تعصرن أما التراث و الأصالة فأصبحت من الماضي كالأطلال و سأذكر خصوصا في المحطات القريبة مدى إنعدام الرؤية الصائبة للإحتفاظ بالتقاليد و تراثنا الذي يضيع و بسرعة ليس من جيل لآخر بل من عقد لخر أي كل عشر سنوات يضيع طراز ويأتي مكانه شيء إسمه عصري تكنولجي مودرن إلخ
سأشفي غليي في حلقة خاصة أصبر علي وتشوف هههههليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
جزاك الله خير أخي على التوضيح وحفظ الله لك دينك واخرتك من الشرك والضلالالمشاركة الأصلية بواسطة mohamed_01 مشاهدة المشاركة
وجعلك على الهدى والتقى والصلاح
جزيل الشكر وبارك الله فيكاللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
-
ذكرتم قضية الأضرحه يعني مضطر أضيف فقرة لأتحدث عن هذا الجانب
المشكل كان في زمن الستينات و السبعينيات طبيعي خروج شعب من الإستعمار لمدة تزيد عن قرن و ثلاثين سنة إبادات جماعية فقر ولعلمك قتل أكثر من 10 ملايين و ليس كما يقال مليون و نصف مليون شهيد هذه فقط أثناء إندلاع الحرب أي بين عام 1945 و 1962 فما بالك بين 1830 و 1945 لذلك كثرة الخرافات و زيارة الأضرحة لكن مع بداية الثمانييات وخصوصا ما فعله الرئيس الأسبق هواري بومدين بإحظار علماء الأمة الإسلامية في ملتقى كان يسمى ملتقى الفكر الإسلامي كان تجمع مبارك محاظرات دروس صراحة روعة لكن خسارة توقف لا أدري في أي نسخة ربما 22 أو 23 يعني كنا طيلة ربع قرن تزودنا بخيرة علماء الأمة فتغير حال الناس ونضج فكرهم فليس سهل إستعادة 132 سنة من الإستعمار ما زالت أثاره لحد الساعةليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
حتى في عقر دار جدي كانت فيه خرافات و زيارات لضريح لم يفصل في أمرها إلا بعدما زار عمي البقاع المقدسة و نصحوه بإغلاق و منع الزيارات في المنزل حيث فيه ذلك الضريح فقد كان الجهل يسود المنطقة بشكل رهيب
ما زلت أتذكر ذلك عندما كنت طفل صغير الله يغفر للجميع
فقد لعب بهم الشيطان وسولت لهم أنفسهم القيام بأمور حينما أسترجع أحداثها أحتار
فأفضل السكوت أحسن
أو كما يقال أللي فات فات
وعفى الله عما سلف
ومن يوميها ما سمعنا حد يريد إسترجاع تلك الطقوس
و أنا شخصيا أفضل هدم ذلك تهديم كامل دون ترك أثر
لأن ترك هذا أو غلقه للزوار غير كافي
فمن يضمن لي أن الأجيال القادمة بتكون واعية و متفطنة
و لا تنساق لتيارات مشبوهة
فالشيطان قد يحاول أن يؤثر على جماعة و من ثم يعاد فتح تلك الأضرحة
فالصراحة أنا أشبه ذلك بألغام أو قنابل موقوته
ويجب إيجاد حل نهائي أو يجب توعية الناس يوميا أو في كل خطبة جمعة فالنفوس ضعيفةليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
موضوع صراحة جميل ومليئ بالمعلومات شئ مذهل صراحة وقصة الاضرحة لها صيط في بلادنا على كامل التراب الوطني وخاصة الصحراء وتجاهلها يكون حسب وعي الناس في المنطقة وسبب انتشارها هو المذهب الصوفي السائد في البلاد ولكن انتشار القنوات وتنقل الناس للحج كان سببا في زيادة الوعي وكذلك اتشار المذهب السلفي في 13 سنة الاخيرة كان له دور كبير جدا لهذا نجد وزير الشؤون الدينية يحاول دائما في تصريحاته الحد من هذا النتشار والحمد لله مثله مثل البقية خضرة فوق عشا على العموم الهدم افضل وهو من علامات التوبة ورجاحة العقل لان الدنيا ذاهبة للهلاك اي انتشار الفساد والله اعلم .مشروع فلم ثلاثي ابعاد
تابع من خلال هذا الرابط
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981
او من مدونتي
http://blendmax.blogspot.com/تعليق
-
وهكذا من بوسعادة توغلنا جنوبا لغاية وصولنا إلى بلدية أولاد جلال
وصلنا إلى مدينة أولاد جلال المعروفة بنخيلها و خرفانها المصنفة الأولى عالميا
بشهادة كل المختصين العالميين
ينتمي جذور أو أصول سكانها تحديدا الى قبيلة بنو هلال
الشيء المؤسف هو إعتماد ذلك على مصدر بريطاني للإحصائيات وليس مصدر عربي
المهم هذا موضع آخر
بعض أحياء المدينة
تعمدت أخذ صور أفقر منطقة أو الحي الشعبي القديم
هم ناس محافظين يتكلمون العربية تقارب الفصحى يمتازون بالطيبة وحسن الجوار
فيه شيء لاحظته في كل منزل
عندما تطرق باب منزل
ومثلا يكون في داخله فقط نساء
فلا تسمع إلا تصفيق أيدي
يعني تتوجه المرأة قرب الباب
ولا تقل شيء ولا تتحدث مع طارق الباب
بل تصفق فقط
وحينما يسمع الطارق هذه التصفيقة
يفهم أن صاحب البيت غير موجود
فيرجع في حاله
وإن كان من اهل البيت يذكر إسمه
فيفتح له الباب أو يكتفي بقول ما يريده
صراحة عجبتني هذه الخصلة
لدرجة أنه فيه مرة كنت جالس في المنزل
فطرق الباب
فرحت مصفق
فضحكوا علي
فقلت لهم لما الضحك
فقالو لي التصفيق للنساء فقط
أما الرجال فإما تفتح الباب وتشوف مين
أو تحدثه و تسأله مين أنت ههههههه
من أهم ما ميز المنطقة تاريخيا هي قصة حيزية
و هي قصة حزينة وقعت في القرن الماضي
بين شاب أراد أن يتزوج من بنت فماتت
فكتب فيها شعرا مع أنه ليس شاعر
فقد أشتهروا أهل المنطقة في القرن الماضي بالشعر الملحون
تجده عربي ممزوج بالدارجة المحلية
إن وجدت الملف سأضع لكم القصيدة أو بعض من أبياتها
وقد حاولت التلفزة الوطنية تقديم فيلم لهذه القصة
و التي وقعت أحداثها بين أولاد جلال و سيدي خالد و التي توجد مسافة 7 كلم
كما أن قبر عقبة إبن نافع فاتح بلاد المغرب العربي موجود في نفس الولاية
المهم
صراحة الجو هنا حار
كلما أزورها أتذكر فيها ذكريات حلوة لكن خسارة تغيرت ملامحها
تغير كل شيء
كل عام من سوء لأسوء
حتى الروائح تغيرت
ملابس الناس كذلك
الدكاكين القديم
وخصوصا خصوصا البيوت القديمة أصبحت أطلال
وياريت تركوها أطلال
بل صدر قرار حكومي بهدم كل البيوت الهشة
قالك أصبحت تشكل خطر لسكانها
المهم سأرجع لهذا الموضوع الحساس فيما بعد
فهناك صراع بين الإحتفاظ بتراث و طراز المبنى القديم وبين الحديث
لكن قبل هذا
دعوني أقدم لكم صور على الخفيف لبيتنا
كما ذكرت الجو في الصحراء ساخن
و الناس هنا تبيت على الهواء الطلق في داخل البيت
بحيث تجد في كل بيت بهو أو مساحة
أين يستعملون جريد النخل ثم بعد ذلك يضعون فوقها الأغطية
تسمى السدة
النوم عليها مريح وحتى صحيا لان العمود الفقري يكون متزنا
المهم الحديث في هذا الموضوع طويل ولسنا في مجال الخوض فيه
لأني لو ادخل في التفاصيل فسوف لن اخرج منه ههههه
تخيل وأنت نايم على هذه السدة و عيناك ترى السماء و نجومها
و كأنك تسبح في الفضاء الخارجي
خسارة أعمدة الإنارة الخارجية أنقصت من مشاهدة ذلك بصوة واضحة
ما زلت أتذكر عندما كنت صغير
لم تكن هناك كهرباء قد وصلت
و بالتالي الكل كان يستعمل شموع و صهاريج وقناديل للإنارة
فكم كنا نستمتع بنجوم الليل
و خصوصا الشهاب و قصص جدتي و تفسيراتها لمواقع النجوم
و كيفية الإستدلال بها لمعرفة وجهة المسافر
شمالا أو جنوبا شرقا أم غربا
نواصل زيارتنا
دعوني اقتطف لكم بعض الفواكه الموجودة
في منزلنا الصيفي المتواضع الصغير
والذي نقصده إلا في وقت الإجازة
باقي السنة مقفل و أحيانا يزوره الإخوة و الأخوات
كلهم و الحمد لله بعيالهم
وقد إقترحت عليهم بأن نتلم كلنا في هذا البيت
لكن صعب تحقيق ذلك
كل واحد و ضروفه
النخلة الوحيدة في المنزل
هنا يسمون هذه النخلة باليتيمة
التمر و الذي ما زال لم ينضج بعد
شجرة الرمان
شجرة التين
فيه الأخضر و فيه الأحمر
أنا يعجبني الأحمر طعمه سكري و لذيذ
كل صبحية أقطف البعض منها
خسارة انتزعت نخلة الذكار بعدما تكسرت بفعل الرياح
فقد كانت منبع لتلقيح النخول وخاصة للجيران
بالقرب من منزلنا نجد منزل جدتي
باب منزل جدتي القديم و الذي أصبح مهجور عبارة عن آثار
لم يبقى سوى ذكريات الصبا فالبيت قد بيع لغريب
وتركه عبارة عن أطلال يا خسارة
كلما أمر أمام الباب أتذكر ذكريات جميلة
لاحظو سمك جدار البيت يقارب 70 إلى 80 سم مبني كله بالطين و الطوب
خسارة صاحب البيت منعني من أخذ صور
عملي فيها مفتي الديار
قالك حرام
مع أنه بيت جدتي القديم
لم أطلب منه سوى أخذ صور للذكرى
ففي هذا البيت ياما كنت أجري و أقفز و أتنطط عندما كنت صغير
خسارة
لكن سأستغل صور زيتية للرسام نصر الدين ديني الذي ذكرته من قبل
فلقد صمم مناظر لبيوت تكاد تكون هي بيت جدتي
فهي غالبا متشابهة
يعني بهو في الوسط مع غرف
نادرا ما تجد نوافذ
مع درج يؤدي إلى ما يسمى السطح
أي السقف العلوي كله عريان
يعني تستطيع أن تشاهد الجيران وهم يشاهدونك
فتبدأ الدردشة بين النساء
ونحن لما كنا صغار نقفز من جدار لآخر
طبعا الرجال ممنوع عليهم المبيت في السطوح
إلا إذا كان السطح محوط بجدران للسترهليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
جميل اخي تابع
طريقتك في السرد مميزة
والصور كذلك معبرة
بالتوفيقاللهم صلي على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ورشة تجارب
My Facebookتعليق
-
جميلة هي الجزائر عندما تصورها من بعيد لكنك لاتعرف ما كنت لتجد لو اقتربت فالاكياس والاشياء الصغيرة التي ترمى في الطريق لاتظهر
وكما يقولون اشهر طائرة من دون طيار في الجزائر هي
,
,
,
,
,
و
صاشية كحلة هههههتعليق
-
أخ isa blend صراحة الأشياء الصغيرة و الأكياس التي ترمى
ربما هذا يحدث في المدن الكبيرة
أين لا مبالات ولا تدري مين يرمي
والكل يقلك مش مشكلتي
لكن في القرى الصغيرة لا تستطيع فعل ذلك
بحكم أن كل واحد يعرف الآخر
بل يعرفون حتى ما أكلت
كما أن هناك أماكن مخصصة لوضع القمامة
زد عليها إتساع البيوت
فنادرا ما تجد عمارات أو أحياء سكنية
ربما تعد بالأصابع
كما أن مصالح البلدية قايمة بحملة التنظيف
وأظيف على هذا لاحظ ضيق الشوارع فإن رمى شخص كيس فمع شدة الحرارة خصوصا صيفا و التي تفوق الأربعين أكيد سيصبح مصدر لروائح كريهة لذى الويل لمن يرمي أو يفعل ذلك يصبح مبهدل بهدلة هذا إلا إذا كان شخص غريب وحتى هذا تجد أعين تراقبه فممنوع تمشي في الحارات إلا إذا كنت مع واحد من أهل الحارة فلا زاير و لازوار ههههه
إلا طبعا في الشوارع الرئيسية أو في السوق
هذا من جهة
من جهة أخرى أنا شخصيا أفضل أخذ الصور قبيل طلوع الشمس لا هيصة و لا ناس فلو أخذت صور و الناس تمشي يمكن هناك من لا يقبل فأصبح في مشاكل أنا في غنن عنها
فالناس هنا متحفضة وما زالت الحشمة و السترةليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
أخ أبو بدر سأتطرق لقضية الأضرحة و الشيوح و الأولياء حينما نصل لمنطقة أين زرت فيها زاوية و مكثت هناك يومين سأعرض عليكم كل الصور و بالتفاصيل الدقيقة لكن مازالت الرحلة طويلة وما زالت هناك معلومات وفيرةليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل بهتعليق
-
الموضوع جميل وأنا متابع لأن معرفتي عن الجزائر قليلة
الله يغفر له وللجميع إن شاء الله.. لا تنسى أن تقديس الأضرحة موجود في الصوفية وقد يكون له أثر في هذه الخرافات. أسأل الله أن يهدي الجميع للحق والدين الصحيح وأن يرضى عناحتى في عقر دار جدي كانت فيه خرافات و زيارات لضريح لم يفصل في أمرها إلا بعدما زار عمي البقاع المقدسة و نصحوه بإغلاق و منع الزيارات في المنزل حيث فيه ذلك الضريح فقد كان الجهل يسود المنطقة بشكل رهيب
ما زلت أتذكر ذلك عندما كنت طفل صغير الله يغفر للجميعفي النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..
موقعي الشخصي
تعليق
تعليق