يا أخي محمد ليس هذا فحسب
بل كل الأشياء التي كانوا يفعلونها أو يأكلونها صحية
لذى لا تسمع عن أمراض خطيرة كل شيء كان صحي
الماء يضعونه فيما يسمى القربة أو القنونة مطلية بالقطران
فكان الماء يضل بارد و القطران يعطي طعم و يقتل جميع الحشرات
يعني بلغتنا الحديثة هو فلتر
فتخيل خطر القوارير البلاستيكية المستعملة الآن لتخزين الماء
و بالخصوص بصورة مكررة
إيه لو شاهدت الحصة العلمية و ما أستنتجه عالم غربي
عندما قارن ميكروسكوبيا بين قارورة ماء زجاجية و قارورة ماء بلاستيكية
وماذا عن شرب حليب المعز مباشرة بعد حلبها و هي ساخنة و فوائدها
إيه أين تلك المعز الآن
لم أجد أثر لها في كل البيوت
يا خسارة
كنت في صغري أراهم يخرجون في الصباح من البيوت
ويجتمعون في ساحة القرية ليأخذهم الراعي و يسرح بهم
أنا ولحد الساعة ما زلت مستغرب لحالة شاهدتها في صغري
وكأنها من علم الخيال
تخيل قبل العصر عندما يرجع الراعي مع الكم الهائل من المعز
أوتظن أنه سينقل كل واحدة لمنزلها ؟
لا
أوتظن أن الناس كل واحد ينتظر معزته في الساحة ؟
لا
بل رأيت العجب
رأيت كل معزة تسرع عبر الأزقة الضيقة كل واحدة تعرف مقرها
ليس هذا فحسب
بل العجب العجب أنها تطرق الباب برجليها في حالة ما وجدته مغلق
فغالبا ما يفتحون الأبواب قبل أن تأتي
ولكن لو نسي أحد ذلك فهي ستضل أمام الباب
أنا شخصيا شاهدت ذلك
تخيل سمعت طرطقة في الباب
فعرفت جدتي أنها المعزتين
فقالت لي روح إفتح لهم الباب
فخفت و رفضت فضحكت و قالت لا تخف
أنت فقط إفتح الباب
ففتحت لهما الباب
فأسرعا إلى كوخهم
صراحة دخت وكأنهم أطفل صغار خارجين من مدرسة
فماذا أحكي وماذا أترك إيه يا زمن
بل كل الأشياء التي كانوا يفعلونها أو يأكلونها صحية
لذى لا تسمع عن أمراض خطيرة كل شيء كان صحي
الماء يضعونه فيما يسمى القربة أو القنونة مطلية بالقطران
فكان الماء يضل بارد و القطران يعطي طعم و يقتل جميع الحشرات
يعني بلغتنا الحديثة هو فلتر
فتخيل خطر القوارير البلاستيكية المستعملة الآن لتخزين الماء
و بالخصوص بصورة مكررة
إيه لو شاهدت الحصة العلمية و ما أستنتجه عالم غربي
عندما قارن ميكروسكوبيا بين قارورة ماء زجاجية و قارورة ماء بلاستيكية
وماذا عن شرب حليب المعز مباشرة بعد حلبها و هي ساخنة و فوائدها
إيه أين تلك المعز الآن
لم أجد أثر لها في كل البيوت
يا خسارة
كنت في صغري أراهم يخرجون في الصباح من البيوت
ويجتمعون في ساحة القرية ليأخذهم الراعي و يسرح بهم
أنا ولحد الساعة ما زلت مستغرب لحالة شاهدتها في صغري
وكأنها من علم الخيال
تخيل قبل العصر عندما يرجع الراعي مع الكم الهائل من المعز
أوتظن أنه سينقل كل واحدة لمنزلها ؟
لا
أوتظن أن الناس كل واحد ينتظر معزته في الساحة ؟
لا
بل رأيت العجب
رأيت كل معزة تسرع عبر الأزقة الضيقة كل واحدة تعرف مقرها
ليس هذا فحسب
بل العجب العجب أنها تطرق الباب برجليها في حالة ما وجدته مغلق
فغالبا ما يفتحون الأبواب قبل أن تأتي
ولكن لو نسي أحد ذلك فهي ستضل أمام الباب
أنا شخصيا شاهدت ذلك
تخيل سمعت طرطقة في الباب
فعرفت جدتي أنها المعزتين
فقالت لي روح إفتح لهم الباب
فخفت و رفضت فضحكت و قالت لا تخف
أنت فقط إفتح الباب
ففتحت لهما الباب
فأسرعا إلى كوخهم
صراحة دخت وكأنهم أطفل صغار خارجين من مدرسة
فماذا أحكي وماذا أترك إيه يا زمن
تعليق