طبعا العنوان ما زال لم يحدد
هذا سهل في الأخير سنتفق عليه مش مشكلة
إليكم القصة و سأضع اللقطات بين الفقرات ليسهل للجميع أخذ نظرة سريعة
فلنبدأ على بركة الله
هي قصة قصيرة قد لا تتعدى الدقيقتين لكن تحمل معاني كثيرة
كيف لا و القصة حقيقية فعلا
طبعا بالنسبة للإنجاز لا يهم أن تكون بإخراج كرتوني ثنائي ثلاثي الأبعاد
هذه أنتم من تقررون ذلك بحسب وقتكم و إمكنياتكم و وسائلكم و قوة حواسيبكم
إذن إقرأو القصة ثم أدرسوها
ثم قدمو لنا إقتراحاتكم و ما يمكن لكل واحد فيكم أن يفعله
أو يقدمه أو يستطيع إنجازه و تصميمه
بسم الله
كان عمري لا يتجاوز العاشرة
أرسلتني أمي لأشتري لها بعض الخضار من سوق الحي
فكانت فرصة لي بأن تعطيني بعض الملاليم
أشتري بها حلويات
أو أدخرها لشراء مجلة شهرية للرسوم الكرتونية
فكم كنت أفضلها نظرا لما فيها من ألعاب نصنعها بأيدينا
ونتمتع بقراءت مسلسلات لأبطال وشخصيات كرتونية
حملت القفة وأتجهت صوب السوق
المطلوب
تصميم شخصيتين
طفل صغير مع أمه
لك حرية إختيار الثياب لكن المهم ملامح عربية وليست غربية
تصميم جانب فقط من غرفة لا تعقدو الأمور
طاولة بسيطة على كرسي على أثاث بسيط قد ما تقدر
يتم دمجهما في
اللقطة الأولى
الأم تعطي لإبنها قفة و ورقة نقدية
كنت حذرا في تخطي الطريق
خصوصا عندما تمر بعض السيارات بسرعة جنونية
وصلت الى السوق
اللقطة الثانية
خروج الطفل من المنزل محاولا قطع الطريق
تصميم شارع بسيط مع بعض جدران منازل ومرور سيارة بسرعة
الطفل يقطع الطريق بحذر
اللقطة الثالثة
تصميم سوق خضر و فواكه
محلات مكشوفة على الطريق تشبه الخيم
وكالعادة ضجيج وأصوات تتعالى
كل بائع يعرض بضاعته ويحاول جلب الشراء
طبعا قصر قامتي لا تساعدني من رأيت البضاعة المعروضة من الفوق
فكنت وبصعوبة أشاهد الثمن
طبعا كانت أمي تعرف معظم البائعين
فقد أوصتني أن أشتري فقط لخضار معين
نعرفه فهو يعطينا سلعة جيدة ولا يغدر
فأنا وسني لا أعرف أميز بين جودة الخضار
بين هذه وتلك
فكانت مشكلة في حالت عدم وجود ما طلبته مني عند هذا الخضار
لكن و الحمد لله وجدت كل ما طلبته مني أمي
وحتى هذا الخضار عرفني فسلم علي
ثم أعطاني بقيت النقود فوضعتها في جيبي
اللقطة الرابعة
إقتراب الطفل من بائع الخضر
هنا حرية المصمم يحب يعمل حركة للبائع و هو يختار للطفل بعض الخضر
يحب يعمل حركة للطفل ليعطي الورقة النقدية
يحب يعمل حركة للطفل و هو يستلم الخضر و يضعها في القفة
وبمجرد أن تركت محل هذا الخضار
تراءت لي على الأرض قطعة كبيرة نقدية
طبعا مع صغر سني كان رأسي موجها دائما نحو الأرض
لا أرفعه إلا إذا أردت عبور الطريق أو أحد يناديني
فإقتربت فإذا بها فعلا قطعة نقدية
اللقطة الخامسة
ظهور قطعة نقدية في وسط السوق تحت محل إحدى البائعين
إقتراب الطفل لها و أخذها بتردد
في الأول خفت
فرأيت في كل الإتجاهات
لا أحد ينظر صوبي
كل واحد مشغول بمصروفه اليومي
فأنحنيت بسرعة وأخذت تلك القطعة
كنت فرحان أشد الفرح خاصة وأن تلك القطعة
كانت بمثابة ميزانية شهر
أستطيع أن أشتري بها مجلتي المفضلة
إظافة لحلويات طيلة الشهر
وفي الوقت الذي أردت وضعها في جيبي الآخر
حتى لا أخلط بقيت الصرف لأمي
سمعت صراخ إمرأة تنادي
ضاعت مني نقودي
فتجمع الناس من حولها
وهم يقولون لها كم ضاع منكي
فذكرت أنها قطعة نقدية بالمبلغ الفولاني
فكانت نفسها التي وجدتها
يافرحه ما تمت
كنت في صراغ نفسي داخلي
هل سأرد لها قطعتها النقدية لتشتري بها قوة يومها
أو أسكت وأنسحب بالسُكيتي
لا من شاف ولا من دري
كنت أقول من أين نزلت هذه المرأة
كيف ضيعتها
ولماذا لم تبحث عنها من قبل ؟
لماذا بمجرد ما وجدتها صرخت وكأنها جهاز إنذار ؟
كيف ولأول مرة في حياتي أجد هذا المبلغ
ثم يضيع مني هكذا ؟
أوأضيع ميزانية شهر كله متعه ورخاء
وأرجع للبيت وبشق الأنفس تعطيني أو لا تعطيني أمي قطعة صغيرة
وبحسب مزاجها دون ذكر السين و الجيم
وأنا في هذا الصراع
الشيطان يوسوس
والنفس اللوامة تلوم
و المرأة تبكي وتنادي وتدعي
اللقطة السادسة كل ثقل القصة هنا
تصميم شخصية إمرأة يمكن فقط أخذ شخصية الأم
و عمل تغيرات طفيفة في الملبس
تصميم شخصيات لرجال في السوق يكفي 4 أو 5 شخصيات متنوعة
المشهد
المرأة تنادي و تصرخ و الأشخاص ملتفين من حولها
مع حركات طفيفة و بسيطة و الطفل يشاهد من بعيد
وفجأه تملكت أعصابي وبحركة لا إرادية
توجهت صوب تلك المرأة
بعدما يإست المسكينة من المنادات
فناديتها يـــا إمرأه
مع أني كنت خجول لا أتكلم مع الناس
إلا مع أسرتي وبعض أصحابي وجيراني
فنظرت نحوي وما إن تقدمت خطوة
قلت لها مباشرة
أهاذه هي قطعتك
فقالت وبدون تردد
نعم هي
فأخذتها وأخذت تدعوا لي بدعاء لم أفهمه
ثم أدرت ظهري مسرعا
اللقطة السابعة
الطفل يعطي للمرأة القطعة النقدية التي وجدها
لكن وبمجرد أن خطوة خطوة
حتى وجدت قطعة أخرى
يا للعجب نفس القيمة هي هي
أويعقل هذا ؟
فالإحتمال ضعيف جدا أن تجد وفي نفس اليوم وفي نفس المكان
قطعتين وبهذا المبلغ
فأخذتها وأنا أنظر في كل الإتجاهات
إنتظرت قليلا لعل شخص إفتقدها
فلا حس ولا خبر
فأسرعت الى البيت فرحان
ولم أخبر أحد بما وجدت
فكان شهر كله رخاء ومتعه
إشتريت بها ما أردت
اللقطة الثامنة
ظهور قطعة ثانية نفس القطعة الأولى
يأخذ الطفل القطعة
ينظر يمينا و شمال
لا أحد
يسرع الطفل إلى المنزل وهو فرحان
ونسيت هذه الحادثة
وبعد مرور سنوات تذكرتها
حينها أدركت أنها ليست حادثة عادية
بل عبرة تحمل معاني كثيرة
كان صراع بين الحلال و الحرام
فكنت بين خيارين
إما أن أرد ما ضاع لتلك المرأة
أو أن آخذها وأتمتع بما وجدت أرضا
لكن كيف سيكون ضميري بعدما أكبر وأتذكر هذه الحادثة ؟
لكن أهم شيء في هذه الحادثة هو الأجر وجزاء من يفعل الخير
فقد كان سريع فبمجرد أن رددت القطعة الأولى تلقيت الثانية
جزاء لفعلتي فكانت الثانية حلال لي
فأنظروا إلى الفارق بين الحرام و الحلال
فأفعلوا الخير تجدوه لا محالة
إما آجل أو عاجل
كانت هذه حادثة من ذاكرة الطفولة
عندكم الآن كل شء جاهز بقي التنفيذ و الإبتكار و التعديل و التحسين و خيالك هو إبداعك
ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به
قصة جميلة الصراحة
ولكن طويلة ولدي شك بنسبة 90% بعدم نجاحه
خصوصاً اننا سوف نحتاج الى بيئة وانميشن وشخصيات
اقترح قصة بسيطة لها معنى قوي يتم معرفته عند الانتهاء من مشاهدة الفيلم
نعمل فيه انميشناً مسرعاً بحيث يركض رجلُ حتى يصل الى خط النهاية
للتوضيح اكثر
فهو عندما يلد او يكون صغيراً يبدا بتعلم المشي على اربع اطرافه ثم الرجلين ثم الجري
فالدراسة فالجامعة فالوظيفة فالزوجة والذرية الخ...
في الاخير يصبح شائباً وينتهي به المطاف في الوصول الى خط النهاية وهو الموت
أخي هذه القصة جيدة و قد شاهدتها من قبل في موقع أنيبوم حيث فعلا نرى مراحل الإنسان لكن هناك تفصيل دقيق للفكرة
حسب ما شاهدته
فيه شخصين واحد طفل يحبو و الآخر عجوز
يبدأ الطفل يحبو فيلتقي مع شيخ طاعن في السن يخوف فيهاب منه فيرجع يمشي من الجهة الأخرى يحبو و يحبو إلى أن يختفي الشيخ و مع الحبو يبدأ يمشي يمشي فيكبر و يصبح صبي ثم شاب و هو مستمر في المشي دون توقف فيصبح رجل و هكذا حتى يصير ملامحه نفس ملامح الشيخ و فجأه يظهر له الطفل الذي يحبو أي نفس اللقطة الأولى فتصبح في حلقة لا نهاية لها من رضيع لشاب لرجل لشيخ فرضيع وهكذا
المشي هي رمز الحياة و الزمن لكن تكمن الصعوبة في تحويل الشخصيات مرفولوجيا من طفل لرجل لشيخ محافظا على نفس الحركة و هي المشي
ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به
شكرا اخ ناصر على التوضيح فكرة ممتازة حقا ولكن بما انه تم عملها من قبل فلماذا نعاود تكرار الامر ولكن اتمنى ان تكون قصة ترفيهية تعليمية او نطور بعض الافكار
لدي اقتراح نطور قصةهروب الربوت بحيث يتم تغيير كل جوانب الاحداث للافضل ونجعل للقصة هدف عنما يسقط في القمامة انتهينا وعربة القمامة تنقله يستيقض فيجد نفسه في كومة كبيرة من القمامة العامة مليئة بالالعاب المكسرة فيقرر الانتقام من كل الاطفال فيجمع اكبر عدد الالعاب التي تريد الاتقام ليبدؤو بالهجوم ولكن يعترض طريقهم العاب اخرى وفي النهاية يدرك انه الواقع ويجب الرظى به على عكس البشر الذين استنكروا لربهم ولم يرضوا بما خلقو من اجله
- والثانية تعليمة قسم يحتوى على الحروف العربية وفي كل مرة ينهض حرف ليعرفنا به اي قسم + الحروف + الطاولات +الاستاذ + الصبورة +المعلومة
تعليق