بارك الله فيك أخي جسار, بس حبيت ألمّح ان الشخص لم يفجّر نفسه بنفسه !... هذا ما توصلت اليه الابحاث.. القنبلة كانوا يتحكمون فيها عن بعد. و قد تم تفجيره لمّا لم يقدر على الدخول للنزل و طرده الحراس.. يعني قتل عمد !!..
الرواية الحقيقية أن هذا الشاب أراد الدخول لهذا النزل , الحراس منعوه فقام يهدّد و يتوعّد ,لمّا شاف الحراس جايين عليه ابتعد و هددهم بالتفجير ...كان قد ابتعد عن النزل حسب شهادة الحراس قصد " الهرب " لكن تفاجأ الجميع بسماع دوي انفجار قويّ و الرجل أصبح أشلاء متناثرة... هذا مقطع

http://elbecha.com/videos/watch/5RS9KHKWD72D

الشخص هذا كان قاصد الهرب لأنه لم يتمكن من الدخول للنزل و هو "الهدف الأساسي", فتم تفجيره لأنه في حال قبض عليه سيفشي سر الجماعة و مخططاتها و مقرات اجتماعها
في ذلك الوقت تم ملاحقة السيارة التي نزل منها الانتحاري من طرف الشرطه و الأمن و هذا مقطع بسيط من المطاردة

http://elbecha.com/videos/watch/665O5BDX682G

تم القبض على انتحاري آخر بحزام ناسف في مدينة المنستير المجاورة لسوسة و كان سيفجّر قبر الرئيس السابق الحبيب بورقيبة, لم يصب أحد و لله الحمد رغم ان هناك بعض السياح و المواطنين بالمكان... في مقطع فيديو يظهر أخ الشاب و يقول أن أخاه ينتمي لتنظيم أنصار الشريعة بتونس و قائدها هو أبو عياض..
أخيرا تم القبض على خمسة أفراد تم محاصرتهم بعد العملية و اعترفوا أنهم خططوا للتفجيرين و بعض العمليات الأخرى تستهدف أماكن سياحية و غيرها
و المخيف في الأمر أنهم لم يعترفوا بأنتماءهم لأي تنظيم معروف و هذا يفتح الاحتمالات على أكثر من واجهة و حتى الحكومة "النهضة و حلفاءها" أصبحوا في مرمى نيران الاتهامات و اليوم تم انشاء حكومة تكنوقراط جديدة لتصريف الأعمال ليس للنهضة يد فيها.

استخلص العبر
لست مع ولا ضد ولم ارى التفجير الا ان لي كلمه حول التفجير
اسرائيل او الكيان الصهيوني وحتى الغرب عندما يقوم استشهادي بتفجير نفسه عندهم يسموه ارهابي شيئ طبيعي بالنسبه لهم ومن الطبيعي ان يوصفوه كما يشاؤون
الا انه وبنفس السياق عندما تقوم طائره بقصف عزل وتهدم بيوت وتقتل فلا يسمى هذا ارهاب
فالسؤال هل الطائره تحمل تاشيره تصرحها بقتل العزل فلا تتهم بالارهاب بينما الذي فجر نفسه تاركا الدنيا وما فيها يسمى ارهابي
واذكر في احداث الانتفاضه الثانيه ان يهودي قتل له ولد جراء تفجير حافله فكانت الصاعقه بلاعلام الصهيوني والغير متوقعه ان هذا الاب لم يلوم المفجر او ما يسمونه الانتحاري بل لوم جيش الاحتلال وحسب تعليقه قال لو ان هذا المفجر لم يعاني من اضطهاد وقتل اما بنفسه او بعائلته لما قدم نفسه بهذه الصوره

الا ان كثير من اعرابنا بالاخص الحكام اجتمعو مره بشرم الشيخ لنبذ الاعمال التفجيريه وافتى اذنابهم على انها حرام

فلو كان للمجاهدين طائرات وقوة كما للمحتل الامريكي ان كان بالعراق او افغانستان او ايا كانو باي مكان لما قدمو ارواحهم بهذه الطريقه

لكن ايضا كرايي الخاص اقف ضد قتل الابرياء والاطفال والنساء ايا كانت ديانتهم

كلام سليم