السلام عليكم..
هذه مقالة جميلة للدكتور رشدي أنقلها لكم, أنصحكم بالقراءة
جوائز الغرب ومحاربة الاسلام
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
الدول في الغرب الصليبي لديه نوعان من الجوائز
النوع الأول
وهي النوع المحفِّز للإبداع لأتباعهم
فالمتميزون من الطلبة لهم جوائز سواء على شكل منح للدراسات العليا
أو ابتعاث لجامعات عالمية أو سواء مبالغ نقدية أو عينية اعتبارية
والمتميزون من الباحثين سواء في الجامعات أو مراكز الأبحاث
لهم جوائز من حجم الإنجاز والإبداع الذي يحققوه
فلكل حقل جوائز ولكل إبداع جوائز
ويتسابق الباحثون هناك من حملة التابعية لدولهم
في الحصول على هذا الوسام المتميّز
وذلك عبر الجد والبحث والتنقيب ومحاولة الابداع
النوع الثاني
وهي جوائز مخصصة للمسلمين
الذين يتجرأون على الاسلام
فكل من يرتد ويسب الاسلام
أو يسخر من الاسلام وتاريخ الاسلام وشخصيات الاسلام
من صحابة وفاتحين وقادة عسكريين عبر تاريخ أمتنا
أقول كل من يفعل ذلك ويكون قد أظهره الاعلام بطريقة ما
فإنهم يعطونه جائزة أو أخرى
فنجيب محفوظ مثلا الذي استهزأ بجيل الصحابة في إحدى رواياته
نال جائزة نوبل في الآداب
وسلمان رشدي(وهو شيعي) الذي سب الصحابة وسب رسول الله
في روايته التي اشتهرت
أعطته بريطانيا جائزة في الآداب
وملالا التي سفهت العيش الاسلامي
احتضنها الغرب وأعطاها ما أعطاها
وأنور السادات زوج اليهودية
عندما تنازل عن بلاد المسلمين للغرب
أعطوه جائزة نوبل للسلام
البرادعي بعد أن أوجد للغرب ذريعة ضرب العراق
وتسليمها للشيعة
منحوه جائزة نوبل للسلام
توكل كرمان في توجهها العلماني
والذي قالت فيه على التلفاز
" أنا ضد تطبيق الشريعة"
منحوها جائزة نوبل للسلام
ياسر عرفات بعد أن وقّع صلحا مع بني اسرائيل
منحوه جائزة نوبل للسلام
وهكذا دواليك
هذه إحدى الجبهات التي يحاربنا عليها الغرب في ديننا
فكل حرب الصليبيين منذ معركة مؤتة وحتى الآن
كلها حروب عقدية
وطالما تحدثنا عن الجوائز في الغرب
دعونا نكتب بضع كلمات عن الجوائز في بلادنا العربية
الجوائز مفصَّلة في بلادنا:
لكل من يوالي الأنظمة بطريقة أو بأخرى
لكل من لديه نفوذ يصل فيه إلى مساحة السلطان
لكل من تبدو منه علامات أنه مستعد للخدمة
لدولة الجائزة ومؤسسة الجامعة المانحة وهيئة الجائزة
في 90% من الجوائز سواء في ابتعاث الطلبة أو تكريم الباحثين أو المخترعين
هي ضمن مساحة الهيلمان والمحسوبيات والولاءات والعصبيات القبلية
في العراق مثلا زمن صدام:
الذي يُبتعث فقط البعثي مسلما كان أو شيعيا
في سوريا مثلا:
الذي يبتعث فقط البعثي الشيعي(وكل الشيعة بعث)
في إحدى جامعات دولنا العربية كان على لجنة التعيين أن تعيّن شخصا
ففي المقابلة سأله أحد أعضاء لجنة التعيين(والذي أعرفه شخصيا):
ما هي مساحة المثلث؟
فقال:
الطول في العرض في الارتفاع
لكن قد يحصل القليل خارج هذه المساحة على بعض الجوائز أو الابتاعث
خاصة إن كانت عيْنية لأن الرزق في دائرة القضاء
لذلك لا زلت أذكر:
عندما فزت بجائزة منظمة العالم الاسلامي للعلوم في الرياضيات عام 1997
اتصل بي تلفونيا رئيس قسم الرياضيات في الجامعة التي كنت أعمل معها آنذاك
وقال لي د. رشدي:
هل لك معارف وزراء؟. قلت لا
هل لك أقرباء في الجامعة العربية؟ قلت لا
هل وضعت اسم سياسي مشهور على أحد أبحاثك؟
قلت لا.
فقال إذن هي معجزة؟
قلت وما المعجزة؟
قال لقد فزت يا دكتور بجائزة منظمة العالم الاسلامي للعلوم
والأسماء أمامي وصلتني وأنت الوحيد في الرياضيات بهذا الاسم.
فأجبته إجابة تقع في مساحة أحاديث سيد البشر عليه السلام:
" إن الرزق ليطلبُ ابن آدم كما يطلبه أجله"
" لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها"
"ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق
إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب من أجل
ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكّر بعظيم"
إن الغرب له دول مبدئية والسيادة فيها للمبدأ
من هنا جاء ابداعهم في مجال العلوم
نحن نعيش في بلادنا العربية
تحت لا نظام ولا مبدأ
والشعوب عادة من جنس النظام الذي يسوسه
لذلك في الصين:
تحول الناس من شعب حشيش إلى أكثر شعوب الأرض انتاجا(وتعاسة)
بعد أن جاء النظام الشيوعي بقيادة ماوتسي تونغ.
نسأله تعالى أن يلطف بأمتنا
وأن ينصرها ويعزها بعودة دولة الاسلام
وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
هذه مقالة جميلة للدكتور رشدي أنقلها لكم, أنصحكم بالقراءة

جوائز الغرب ومحاربة الاسلام
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
الدول في الغرب الصليبي لديه نوعان من الجوائز
النوع الأول
وهي النوع المحفِّز للإبداع لأتباعهم
فالمتميزون من الطلبة لهم جوائز سواء على شكل منح للدراسات العليا
أو ابتعاث لجامعات عالمية أو سواء مبالغ نقدية أو عينية اعتبارية
والمتميزون من الباحثين سواء في الجامعات أو مراكز الأبحاث
لهم جوائز من حجم الإنجاز والإبداع الذي يحققوه
فلكل حقل جوائز ولكل إبداع جوائز
ويتسابق الباحثون هناك من حملة التابعية لدولهم
في الحصول على هذا الوسام المتميّز
وذلك عبر الجد والبحث والتنقيب ومحاولة الابداع
النوع الثاني
وهي جوائز مخصصة للمسلمين
الذين يتجرأون على الاسلام
فكل من يرتد ويسب الاسلام
أو يسخر من الاسلام وتاريخ الاسلام وشخصيات الاسلام
من صحابة وفاتحين وقادة عسكريين عبر تاريخ أمتنا
أقول كل من يفعل ذلك ويكون قد أظهره الاعلام بطريقة ما
فإنهم يعطونه جائزة أو أخرى
فنجيب محفوظ مثلا الذي استهزأ بجيل الصحابة في إحدى رواياته
نال جائزة نوبل في الآداب
وسلمان رشدي(وهو شيعي) الذي سب الصحابة وسب رسول الله
في روايته التي اشتهرت
أعطته بريطانيا جائزة في الآداب
وملالا التي سفهت العيش الاسلامي
احتضنها الغرب وأعطاها ما أعطاها
وأنور السادات زوج اليهودية
عندما تنازل عن بلاد المسلمين للغرب
أعطوه جائزة نوبل للسلام
البرادعي بعد أن أوجد للغرب ذريعة ضرب العراق
وتسليمها للشيعة
منحوه جائزة نوبل للسلام
توكل كرمان في توجهها العلماني
والذي قالت فيه على التلفاز
" أنا ضد تطبيق الشريعة"
منحوها جائزة نوبل للسلام
ياسر عرفات بعد أن وقّع صلحا مع بني اسرائيل
منحوه جائزة نوبل للسلام
وهكذا دواليك
هذه إحدى الجبهات التي يحاربنا عليها الغرب في ديننا
فكل حرب الصليبيين منذ معركة مؤتة وحتى الآن
كلها حروب عقدية
وطالما تحدثنا عن الجوائز في الغرب
دعونا نكتب بضع كلمات عن الجوائز في بلادنا العربية
الجوائز مفصَّلة في بلادنا:
لكل من يوالي الأنظمة بطريقة أو بأخرى
لكل من لديه نفوذ يصل فيه إلى مساحة السلطان
لكل من تبدو منه علامات أنه مستعد للخدمة
لدولة الجائزة ومؤسسة الجامعة المانحة وهيئة الجائزة
في 90% من الجوائز سواء في ابتعاث الطلبة أو تكريم الباحثين أو المخترعين
هي ضمن مساحة الهيلمان والمحسوبيات والولاءات والعصبيات القبلية
في العراق مثلا زمن صدام:
الذي يُبتعث فقط البعثي مسلما كان أو شيعيا
في سوريا مثلا:
الذي يبتعث فقط البعثي الشيعي(وكل الشيعة بعث)
في إحدى جامعات دولنا العربية كان على لجنة التعيين أن تعيّن شخصا
ففي المقابلة سأله أحد أعضاء لجنة التعيين(والذي أعرفه شخصيا):
ما هي مساحة المثلث؟
فقال:
الطول في العرض في الارتفاع
لكن قد يحصل القليل خارج هذه المساحة على بعض الجوائز أو الابتاعث
خاصة إن كانت عيْنية لأن الرزق في دائرة القضاء
لذلك لا زلت أذكر:
عندما فزت بجائزة منظمة العالم الاسلامي للعلوم في الرياضيات عام 1997
اتصل بي تلفونيا رئيس قسم الرياضيات في الجامعة التي كنت أعمل معها آنذاك
وقال لي د. رشدي:
هل لك معارف وزراء؟. قلت لا
هل لك أقرباء في الجامعة العربية؟ قلت لا
هل وضعت اسم سياسي مشهور على أحد أبحاثك؟
قلت لا.
فقال إذن هي معجزة؟
قلت وما المعجزة؟
قال لقد فزت يا دكتور بجائزة منظمة العالم الاسلامي للعلوم
والأسماء أمامي وصلتني وأنت الوحيد في الرياضيات بهذا الاسم.
فأجبته إجابة تقع في مساحة أحاديث سيد البشر عليه السلام:
" إن الرزق ليطلبُ ابن آدم كما يطلبه أجله"
" لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها"
"ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق
إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب من أجل
ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكّر بعظيم"
إن الغرب له دول مبدئية والسيادة فيها للمبدأ
من هنا جاء ابداعهم في مجال العلوم
نحن نعيش في بلادنا العربية
تحت لا نظام ولا مبدأ
والشعوب عادة من جنس النظام الذي يسوسه
لذلك في الصين:
تحول الناس من شعب حشيش إلى أكثر شعوب الأرض انتاجا(وتعاسة)
بعد أن جاء النظام الشيوعي بقيادة ماوتسي تونغ.
نسأله تعالى أن يلطف بأمتنا
وأن ينصرها ويعزها بعودة دولة الاسلام
وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
تعليق