قصيدة جميلة أنقلها لكم.. تخص سوريا:
المنافقون
إن الحياةَ إذا دامتْ على نَمطٍ
رأيتَ منها أموراً ليس تُغوينا
تَملُّها النفسُ لا شيءٌ يُجَدِّدها
ولا الفراتُ بغيرِ الجرْيِ يروينا
ولا ربيعٌ إذا ما طالَ نعْشقُهُ
ولا الجمالُ بدونِ الوعيِ يرْضينا
ولا الرَّغيفُ مع الإذلالِ نأكلُهُ
ولا الفضاءُ مع الصحراءِ يُؤْوينا
إنْ أُفْرغَ النثرُ من فحواه صارَ هذاً
والشِّعرُ إن طالَ صارَ النَّظمُ يُعيينا
يا أيها القومُ ليت القول يسعفنا
نقول صدقاً كما قالت أهالينا
لقدْ رغبنا بعيشٍ في زمانِهمُ
صحبِ الرسولِ مَلَوا دُنياهُمُ دينا
كانَ النفاقُ ولكن قلَّةٌ وُجدوا
جبريلُ يكشفُ أسماءَ الْمُضِلِّينا
وفي زماننا وحيُ اللهِ مُنقطعٌ
صارَ الغثاءُ كأنهارٍ بوادينا
هذا هو العار جاء العورُ متَّشِحاً
سيفَ النفاقِ لِيُشْعلْ فتنةً فينا
فبانَ للعينِ زهرانٌ وإدريسٌ
همُ العدوُّ يقودوا فتنةً فينا
قادوا التنابلَ في حربٍ يُرادُ لها
ذبْحَ التقيِّ لكي تعلوا أعادينا
تُمَهِّدُ الأمرَ يا جِنِّيفُ فانتظري
كلّ البغالِ مع الدّيّوث يبْغينا
فالكفر ينهش في أجسادنا عبثاً
والدمع من ذلِّنا أقنى مآقينا
في كلِّ يومٍ ترى في القومِ مذبحةً
والنائحاتُ بدمع القلبِ يَبكينا
أما العدوّ فوجهُ الظلمِ مبتسمٌ
فشيعةُ الكفر همْ أعدائُنا دينا
أما النصارى فحدثْ دونما حرجٍ
أتوا من الغربْ قد داسوا أراضينا
يهودُ من حقدهمْ خطّوا لهمْ كُتُباً
لهْواً ولعْباً وآياتِ المضِلِّينا
يا أيها القوم إن الله وحدنا
عبر الشريعةِ إخواناً مُحبِّينا
فإن تركنا كتاب الله ناحيةً
عُدنا قبائلَ شتَّى في بيادينا
تَمَلَّكتْنا يدُ الأعداءِ خانقةً
تُكَتِّمُ الصوتَ والأنفاسَ ترمينا
ومزَّقتنا شعوباً لا خلاقَ لَها
وأنزلتنا عبيداً من أعالينا
يا حسرةً فالليالي البيضُ قد ذهبتْ
بيضٌ مواقعنا حمرٌ ليالينا
يا أيها القوم نِعْمَ الدين نحملُهُ
ماذا أقولُ وقد نامتْ قوافينا
سلامُ ربي على أهل التُّقى أبداً
مني إليكم سلامُ الله آمينا
المنافقون
إن الحياةَ إذا دامتْ على نَمطٍ
رأيتَ منها أموراً ليس تُغوينا
تَملُّها النفسُ لا شيءٌ يُجَدِّدها
ولا الفراتُ بغيرِ الجرْيِ يروينا
ولا ربيعٌ إذا ما طالَ نعْشقُهُ
ولا الجمالُ بدونِ الوعيِ يرْضينا
ولا الرَّغيفُ مع الإذلالِ نأكلُهُ
ولا الفضاءُ مع الصحراءِ يُؤْوينا
إنْ أُفْرغَ النثرُ من فحواه صارَ هذاً
والشِّعرُ إن طالَ صارَ النَّظمُ يُعيينا
يا أيها القومُ ليت القول يسعفنا
نقول صدقاً كما قالت أهالينا
لقدْ رغبنا بعيشٍ في زمانِهمُ
صحبِ الرسولِ مَلَوا دُنياهُمُ دينا
كانَ النفاقُ ولكن قلَّةٌ وُجدوا
جبريلُ يكشفُ أسماءَ الْمُضِلِّينا
وفي زماننا وحيُ اللهِ مُنقطعٌ
صارَ الغثاءُ كأنهارٍ بوادينا
هذا هو العار جاء العورُ متَّشِحاً
سيفَ النفاقِ لِيُشْعلْ فتنةً فينا
فبانَ للعينِ زهرانٌ وإدريسٌ
همُ العدوُّ يقودوا فتنةً فينا
قادوا التنابلَ في حربٍ يُرادُ لها
ذبْحَ التقيِّ لكي تعلوا أعادينا
تُمَهِّدُ الأمرَ يا جِنِّيفُ فانتظري
كلّ البغالِ مع الدّيّوث يبْغينا
فالكفر ينهش في أجسادنا عبثاً
والدمع من ذلِّنا أقنى مآقينا
في كلِّ يومٍ ترى في القومِ مذبحةً
والنائحاتُ بدمع القلبِ يَبكينا
أما العدوّ فوجهُ الظلمِ مبتسمٌ
فشيعةُ الكفر همْ أعدائُنا دينا
أما النصارى فحدثْ دونما حرجٍ
أتوا من الغربْ قد داسوا أراضينا
يهودُ من حقدهمْ خطّوا لهمْ كُتُباً
لهْواً ولعْباً وآياتِ المضِلِّينا
يا أيها القوم إن الله وحدنا
عبر الشريعةِ إخواناً مُحبِّينا
فإن تركنا كتاب الله ناحيةً
عُدنا قبائلَ شتَّى في بيادينا
تَمَلَّكتْنا يدُ الأعداءِ خانقةً
تُكَتِّمُ الصوتَ والأنفاسَ ترمينا
ومزَّقتنا شعوباً لا خلاقَ لَها
وأنزلتنا عبيداً من أعالينا
يا حسرةً فالليالي البيضُ قد ذهبتْ
بيضٌ مواقعنا حمرٌ ليالينا
يا أيها القوم نِعْمَ الدين نحملُهُ
ماذا أقولُ وقد نامتْ قوافينا
سلامُ ربي على أهل التُّقى أبداً
مني إليكم سلامُ الله آمينا