الله يجزاك خير
صدقت الله يحمينا من الحرام

جماعة الخير
هذا الموضوع يتداول كثيرا و يتكرر من حين لآخر
وهذا شيء جيد لأن نفوسنا لوامة
الصراحة القضية واضحة مش محتاجة لا تفسير ولا حجج و لا تبريرات

أخذ شيء مشتبه به أو مسروق فهي تعتبر سرقة
سواء أخذته من سارق أو من سارق يعطي لسارق
المهم أخذت شيء أصلا هو غير مجاني

فيه حالات أجاز فيها بعض الشيوخ ولكن ليس للبرامج الغير مجانية
فقد كنت ذات مرة أستمع لشيخ سُؤل سؤال
هل إستعمال الأنترنت وايرلس من جار تاركه من دون كلمة سر تعتبر سرقة ؟
فأجاب هذا مثل المرأة التي تطبخ و الجار يشم الرائحة
يعني حلله له
ولكن كنت أفكر حينها هل فعلا حلال أو حرام ؟
الأخ إستعمل الأنترنت من جار مسكين لا يعرف كيف يحصن نفسه
فهل هذا أن كل الجيران ستستفيد منه بناء على أن القانون لا يحمي المغفلين ؟
أسئلة صراحة جوهرية
الأجدر في نظري لو طلب الجار الإذن فهذا يكون أحسن
فهناك عدة أمور غابت لشيخنا
أولا صاحب الشأن سيجد أن الأنترنت يتباطئ كل ما دخل جار و إستعمله
يعني المسكين لا يستفيد منه إستفادة كلية بل وأحيانا يجد نفسه يدفع مبالغ إظافية في حالة ما كان شرائه له محدود وليس أنليميتد
أي بدون حدود
فأصلا أنت تستفيد من شيء أنت في داخلك عارف أنه ليس لك و ليس مجاني
فكيف نحلله ؟
فالحلال بين و الحرام بين

نرجع للبرامج
أنا شخصيا أستعملها كهاوي يعني أبعد عن نفسي كل الشبهات
بل و أفضل نسخ طالب المجانية فهذا أحسن
لأنك لو راجعت ما هو مكتوب في أول صفحات أي برنامج عند تحميله أو تنصيبه تجد مكتوب فيه بعض القوانين لكن نحن جميعا لا نقرأها و نضغط على أوكي أوكي المهم أن ننصبه في جهازنا و خلاص
صراحة الذي يسترزق من هذه البرامج فلوسه مشبوهة

المشكلة هي أيضا في الشركات
تجد برامج مسروقة وليسنس غير مسموحة أو محددة وخصوصا في بلداننا العربية و بالأخص في الشركات الصغيرة و المتوسطة يعني لو تريد الشركات الغربية إحتلال بلد يكفيها فقط هذا العذر وليس أسلحة الدمار الشامل مثلما تدعيه
حتى في الغرب هناك شركات من تستعمل هذه الطريقة لكن الفارق بيننا و بينهم هو وجود مراقبين يستطيعون زيارة أي شركة فجأة و الذي يمسكوه يدفع المقدم و المؤخر
فجهاز المراقبة لا يستطيع تطبيق ذلك في دول العالم الثالث فهم يدرون أن الأغلبية لا تشتري و بالتالي هم يصلطون الضوء فقط على كبرى الشركات ولا يبحثون عن الفتافيت
فأقل شيء الشاري عندما يشتري شيء يطلب المصدر
هذا التصميم صممته على أي برنامج ؟ وهل إشتريته ؟ وهل لك ليسنس؟ وهكذا فيه مستندات و أوراق و إمضاأت تجد صاحب الشركة يولي لها إهتمام
بل أحيانا يكلف شخص بتفقد كل أجهزة العمال فهناك من يحمل برامج ثانوية غير مسموحة تسهل له عمله من دون علم المسؤول ٫ المهم ماذا أحكي وماذا نسيت أمور كثيرة
فلا داعي من بحث يجوز أو ما يجوز
إستعمل برامج بنسخ طالب وريح نفسك و ضميرك
وشويه شويه عندما تجمع فلوس إشتري البرنامج و من ثم إجعله مصدر رزق
فالفلوس تولد فلوس
أما ربح فلوس من بلوشي وكراكات وتورنت و و و فواضح الأمر
أعانكم الله هذا و الله أعلم

ياخي على حسب راي المتواضع
ان استخدام البرامج المدفوعة من اجل التسلية عادي مافيه شئ
وثانيا
احنا مااخذناه بالقوة
احنا اخذناه من شخص اشتراه بحر ماله
يعين انا اشتريت كتاب ب 1000 مثلا
وصديقي فقير ويريد كتاب
عادي اعمل له نسخة من الكتاب
واخيرا الشركة المصنعة للبرنامج هل هي مسلمة ام لا
وتقبلو مروري

استاذ ناصر كلامك صحيح
ولكن انظر لحالنا فمعظم هذه البرامج غير متواجدة الا بنسخ مقرصنة
نحن نعلم انها مسروقة ولكن هل هذا يعني اننا نحن الذين سرقناها ... وكما قال استاذ zewayed ولا تزر وازرة وزر اخرى
هو موضوع طويل وكثير الجدال وهنالك من حلله وحرمه كسماع الموسيقى وكتصميم الشخصيات
ولكن نحن علينا ان نعلم هل هذا حلال ام حرام باجماع العلماء وليس بنصف نعم ونصف لا
وشكرا ... ^^

هناك فرق أن تأخذ شيء بإذن أو تأخذ شيء من غير إذن
إن قال صاحب الشيء و ذكره فلا بأس أما عكس ذلك فلا ندري نية الأشخاص

سأعيك مثال
شخص سرق شيء وبدأ يوزعه للآخرين بالمجان فهل أنت تقبل ذلك ؟
وبالعكس شخص إشترى شيء ووزعه بلمجان هذا لابأس منه
لكن ماذا لو كان مكتبوب في البرنامج نفسه ممنوع عمل نسخ
فهل نعمل له نسخ بمجرد أننا نستطيع فعل ذلك أو أن المشتري سمح لنا بذلك هنا تتفاوت درجة المعاملات فلا يجب أن نحلل كل شيء هكذا و بسرعة يعني واحد يشتري وإبن جار خال إبن عمه ينسخ للجيران و أهل الحارة برمتها
حلل ذلك بالمنظور الإقتصادي و حتى تسهل لك القضية
حط نفسك في موقف صاحب أو منتج البرنامج أترضى أن تصمم برنامج دافع فيه ملايين و مصممين و ناس تشتغل ليل و نهار و في الأخير يشتريه منك واحد و يستفاد منه ألف ؟ طبعا ستتحطم ماليا و معنويا و تفلس بسرعة هذا بلغة السوق فما بالك نحن كمسلمين ؟ فحاسب نفسك أنت أولا ولا تسهل و تبسط الأمور على مزاجك الخاص فليس الأمر بهذه السهولة على كل حال هذا الأمر أراه يخص لمن يسترزق منه

غير ذلك يعني كهاوي يمكن ولو أني أفضل شرائه و أريح ضميري
معنديش
أحمل نسخ طالب مثل الماكس و غيره

حتى في شراء منزل قال بعض الشيوخ لو مضطر يمكن شراء منزل من بنوك ربوية بشرط أن لا تستعمل المنزل لأغراض تجارية يعني تسكن فيه فقط

بصراحة كلامك ليس صحيح يا اخي لانه حتى نسخ الكتب يعتبر انتهاك لحقوق المؤلف و هناك تنبيه في بعض الكتب على ذلك
يمكنك ان تهدي الكتاب لصديقك لكن لا تنسخه لان في حالة الهدية يعني انك اعطيته الكتاب ولم يعد عندك انت يعني في النهاية لم تضر الكاتب او دار النشر لكن لما تنسخه ان تضر بهم
هذا اذا خاطبنا انفسنا بصراحة بغض النظر ان كنا نحن انفسنا ارتكبنا ذلك و انا اعلم ان اغلبنا وقع في هذا الامر و استعمل برنامج مقرصن لكن لما نخاطب نفسنا بصراحة سنرى انه امر خاطئ
لانه لو تعمل على شيء و تتعب عليه لن يعجبك ان ترى الناس نسخوه ببساطة
و لا تقلق البلندر مجاني ههه
و ملاحظة: بخصوص مسألة مسلمة او لا...لا يهم ان كانت مسلمة او لا لانه لا يجوز سرقة غير المسلم ايضا

ياخي بمجرد ماتشتريه يصبح لك
حتى لو تبي تحرقة
او تبيعة
او تنسخة
او اي شئ لانه صار ملكك

الي صار ملكك هو الكتاب الذي معك(يعني نسخة واحدة فقط) ...مش تروح تنسخ منه مليون نسخة و تقول انه ملكك!! معروف انو نسخ الكتاب هو انتهاك لحقوق المؤلف لانك اشتريت نسخة واحدة فقط يعني يجب ان تملك واحدة فقط لما تريد ان تمنحه لغيرك يجب ان تمنحه النسخة التي معك و بهذا لن تضر الكاتب او دار النشر لان كل ما في الامر هو ان ملكية الكتاب انتقلت منك الى شخص آخر لكن لما تنسخ منه نسخ هذا كأنك فتحت دار نشر موازية بطريقة غير شرعية و هذا تعدي على حقوق المؤلف و دار النشر لانها الوحيدة المخولة بنسخ نسخ من الكتاب و بيعها لانها اشترت الحقوق من المؤلف و انت اشتريت نسخة فقط و لم تشتري حقوق المؤلف حتى تنسخ عنها لان الحقوق ثمنها ليس مثل ثمن الكتاب!
انت لما تشتري هاتف نقال مثلا ...هل يمكنك ان تنسخ منه نسخ اخرى؟ و ادا اردت ان تمنحه لصديق لك مثلا هل يمكن ان تمنحه اياه مع احتفاظك بهاتفك؟ لا طبعا ستضطر لان تعطيه النسخة التي معك و تصبح انت بلا هاتف نقال
نسخ الكتاب هو تعدي على حقوق المؤلف و دار النشر لانه كما قلت لك دور النشر تدفع مبالغ كبيرة للمؤلف من اجل حقوق النشر و التوزيع اما انت فدفعت ثمن نسخة واحدة فقط و ليس ثمن حقوق المؤلف حتى يكون لك الحق في نشر نسخ عنه!!
هذا اذا تكلمنا بصراحة و تكلمنا عن الصحيح و الخطأ و ليس عما نفعله نحن لانه وقتها سنحاول التبرير لانفسنا
الله يغفر لنا

شكرا يا اخ انور اقنعتني

و هذا من احد الاسباب التي تجعلي افضل البلندر على باقي البرامج المدفوعة رغم اني اطلعت و استعملت بعضها
لاني ارى ان من الكرم انهم برمجوا برنامجا رائع كهذا و جعلوه مجاني حتى يتيحوا الفرصة لاكبر عدد من المبدعين للابداع

معك حق
انا وش دخلني بوجع الراس والبلندر مجااااااني

طيب بالنسبة للناس اللى بتشتغل بالبلندر هل هو قوى وللا متواضع و هل سهل فى عمله وللا صعب يمكن انتقل ليه و اريح نفسى

وهذه فتوى أخرى من أ.د عبد الفتاح إدريس
أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون-جامعة الأزهر



السؤال : ما حكم شراء واستعمال البرامج المقرصنة الغربية، خاصة أن الدول العربية والإفريقية لا تدخل في العديد من الأحيان في حساب الشركات الكبرى مثل Microsoft.

فالغالبية العظمى يستعملون برامج إما بتحميبها من الإنترنت أو شراء أقراص ويعللون ذلك بأنهم يخربون اقتصاد العدو الأمريكي..

وهل يختلف الحكم إن كانت البرامج إسلامية أو أن الشخص لديه الإمكانيات لشراء النسخ الأصلية؟

الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن الحصول على هذه البرامج إن كان عن طريق تنزيلها من الإنترنت مباشرة من مواقع هذه الشركات لأنها تبيحها للكافة بعملية التنزيل هذه، فلا شيء فيه، إنما إذا كانت تمنع الحصول عليها إلا ببذل قيمة هذه البرامج عن طريق البطاقات الإلكترونية أو نحوها، ففي هذه الحالة لا يجوز لأحد أن يأخذ نسخًا من هذه البرامج للاتجار فيها أو الاستفادة منها، وذلك لأن لهذه البرامج قيمة مالية وهذه القيمة المالية هي حاصل جهود من برمج ومن أجر ومن سوق ومن بذل من وقته وجهده وماله لإتاحة هذه البرامج للغير.

وهذا كله مال فلا يجوز لأحد أن يحصل عليه إلا إذا بذل مقابله لصاحب الحق فيه وذلك لأن الحق المعنوي لصاحب هذه البرمجيات محمي ولهذا فلا يجوز الاعتداء عليه إلا بحقه. وقد كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودائع لأهل مكة في الوقت الذي كانوا يتآمرون فيه على قتله، فكان بينه وبينهم عداء، ومع هذا فلم يشأ أن يأخذ ودائعهم بغية إضعافهم أو تخريب اقتصادهم، وقد كانوا في ذلك الوقت يعيثون فسادًا وطغيانًا وظلمًا وعسفًا بكفرهم وصدهم عن سبيل الله.

ومن ثم فلا يجوز أخذ هذه البرمجيات أو طبعها إلا إذا كانت نسخًا أصلية بذل مقابلها للشركة المنتجة لها، سواء كان يعمل بها مسلمون أو غير مسلمين.

والله أعلم.



أود التنبيه أن الذين يقومون برفع والمساعدة في توزيع البرامج المقرصنة سواء بالكراك أو بنشر الرقم التسلسلي للبرامج فهم ظلموا أصحاب البرامج سواء كانوا أشخاص أو شركات
وأن بفعلم هذا يكونوا أكلوا أو أضاعوا حقوق الغير
وأن الله لا يرضى بالظلم حتى لو كان صادر من المسلم على الكافر
ولا تنسوا أن الله يقتص للعباد من بعضهم البعض في حقوقهم التي بينهم

فما هو موقفك يوم القيامة عندما تتحمل وزن ملايين الأشخاص الذين قاموا بنشر وتحميل البرامج التي إخترقت حمايتها أو ساعدة في نشرها

وقال صلى الله عليه وسلم:"دعوة المظلوم –وإن كان كافرًا- ليس دونها حجاب".
وقال تعالى:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}

السؤال هنا هل بسبب ما تفعله امريكا بالدول العربية من تدمير و مؤمرات هل يجوز استغلال هذه البرامج على سبيل التعلم و المعرفة لصد الاذى عنا و ذلك بتعلم الويندوز و غيره من البرامج الهامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام سوف يظل العلم و التكنولجيا مقتصرة على فئة معينة من الناس؟
سؤال اخر هل من يؤلف كتاب عن الهندسة او الطب او فى علم معين له الحق فى حجب هذا العلم عن باقى البشر و المتاجرة بيه؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ذكاة العلم اخراجه) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم