تويت
الحب في زمن الفيس بوك !
أختي الكريمة: ليس كل أخ يحسن الحديث من خلال "الشات" أو "المشاركة" على الإنترنت بيحسن الحديث مع زوجته وأهله أو من يخالطهم في حياته الحقيقية!
أخي الكريم: ليست كل أخت تحسن صياغة الأفكار في صورة أدبية بتحسن صياغة كلامها مع زوجها !
أختي الكريمة: ليس كل أخ يتحدث بإسلوب منمق وعويص "عالم" فمن الممكن أن يكون ناقل له وربما لا يعلم منه الكثير وربما
يتحدث عن قضية وهم كبير للأمة وفي الواقع القضية لا تشغل باله ولايقدم لها شىء إلا الكلام المنقول ! (مدونة مستشفى العقلاء(
أخي الكريم: ليس كل أخت تتحدث في قضايا الأمة لديها استعداد للتنازل عن جزء من مصروف البيت من أجل المساعدة في حل قضايا الأمة !
أختي الكريمة: ليس كل أخ يتكلم عن الجهاد ويضع صورة المجاهد "خطاب" أو غيره في صورة الشخصية لملفه على النت "البروفايل" ...يستطيع الثبات عندما يفتن أو يتعرض لفتنة من الفتن مثل: المال أو الشهرة أو النساء
أخي الكريم: ليس كل أخت تتحدث عن قصص الثابتون على المباديء ... عندها استعداد انها تثبت لو أنت اتعرضت لابتلاء - لا قدر الله - !
أختي الكريمة: ليس كل أخ يملك أحدث الأشياء مثل: (كاميرا غالية الثمن- وملابس جميلة - تابلت – سيارة...) لديه استعداد ليصرف على أسرة ويتحمل مسؤليتها !
أخي الكريم: ليس كل أخت تشتكي من عدم إلتزام أسرتها بالدين ووضعها لصورة "غرباء" لبروفايلها ... لديها استعداد أن تستغني عن مشاهدة المسلسلات التركي !
أختي الكريمة: ليس كل أخ يعطى نصائح في الزواج ويقوم بالرد على اسئلة الناس في هذه الموضوعات أو غيرها... يستطيع أن يقول كلام في الحب والرومانسية لزوجته!!
أخي الكريم: ليس كل أخت نشيطة جدا في العمل التطوعي ... لديها استعداد لتتطوع وتعد لك "الكابسة والمقلوبة والكيك والأرز والملوخية والفراخ واللحم... ) !
أختي الكريمة ...أخي الكريم ...
العمر قصير وربما لا نملك سنين كثيرة للدرجة التى نضيع بها سنتين أو ثلاثة في الإعجاب بوهم ثم سنتين أو ثلاثة في انتظار تحول هذا الوهم لحقيقة!
المصادر على مدونة مستشفى العقلاء
تعليق