
السلطة هي ظاهرة قائمة على العنف مادام لا يحكمها ضابط ولا يشرع لها إلا أصحاب المصالح.
والسلطة ليست مرتبطة بنظم الحكم فقط. بل إنها ظاهرة اجتماعية تتوغل في أعماق المجتمع بأسره.
وإن شئت فقل إنها من تداعيات طرق حياتنا اليومية. (انظر الصورةرقم 1). #مستشفى_العقلاء
فإذا كانت الفوضى هي التي ستسود بدون وجود سلطة فهذا يعني أنه لا توجد سلطة في العالم.
لأن ما يسود الأن في العالم هو الفوضى. و لكن الفوضى الحالية هي فقط لصالح حفنة صغيرة من أصحابها.
إنها فوضى في تدمير و تجويع مليارات البشر و تدمير الطبيعة دون حساب و هدر في الموارد.
إن البشرية الأن تعاني من الفوضى و السؤال هنا هل السلطة موجودة فقط لحماية نفسها داخل هذه الفوضة.
إن النظم مستتبه لصالح أقلية فقط من الناس يمكن حصرهم في صفحة أو أكثر من صفحات الكتب.

عندما نغير نظامنا الاجتماعي تنتهي الفوضى.
مدونة مستشفى العقلاء - منقول بتصريف
تعليق